لليزر دايود هو عبارة عن حزمة مكثفة ومركزة جداً من الضوء. يمكن استخدامها لاستهداف وعلاج مناطق محددة. وفي بعض الأحيان يوصى باللجوء إلى العلاج بالليزر لتجنب وتأجيل الحاجة إلى إجراء جراحة تدخلية. يستخدم الليزر دايود لإحداث حروق صغيرة جدا” في الجسم الهدبي للعين (الجزء الملون من العين). والذي ينتج السائل المائي المسمى (الخلط المائي). ويؤدي تقليل إنتاج سائل الخلط المائي إلى انخفاض الضغط في العين.
يتم العلاج في غرفة العمليات الجراحية. وسيطلب منكم الحضور إلى المستشفى في موعد سابق لموعد العلاج. وسيقدم مدير العمليات المزيد بهذا الخصوص.
جراحة استئصال الجسم الزجاجي
استئصال الجسم الزجاجي هي عملية جراحية مجهرية تجرى لإزالة هذا الهلام واستبداله بمحلول مالح، غاز أو نوع خاص من زيت السليكون. والأسباب الأكثر شيوعاً لإجراء العملية في الشبكية هي انفصال الشبكية، السكري أو تقرح شبكية العين.
ترشيح سائل العين
قد يخبرك طبيبك أنك بحاجة إلى إجراء عملية للتحكم بالضغط داخل عينك. ويطلق على هذه العملية “ترشيح سائل العين” أو Trabeculectomy. وينصح بإجراء عملية ترشيح سائل العين للمرضى الذين يزداد سوء حالة الجلوكوما لديهم على الرغم من استخدام قطرات العين أو الخضوع للعلاج بالليزر.
وتهدف عملية ترشيح سائل العين إلى المساعدة في تقليل ضغط العين والتحكم به. ويعرف ضغط العين بضغط العين الداخلي. وفي حال بقي الضغط مرتفعاً داخل العين فإن العين قد تستمر في فقدان قدرتها على الرؤية نتيجة الجلوكوما بشكل لا يمكن عكسه.
وفيما لا تساعد هذه العملية في تحسين الرؤية أو علاج الجلوكوما، إلا أنها تمنع أو تبطئ استمرار فقدان قدرة الإبصار نتيجة التلف الذي يسببه الجلوكوما.
جراحة علاج الحول لدى الأطفال
تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.
ما هو هدف الجراحة؟
- تحسين استقامة العينين بحيث يظهر الحول أصغر حجماً.
- تقليل أو محاولة القضاء على الرؤية المزدوجة لدى بعض المرضى أو محاولة استعادة الرؤية الثنائية
- تحسين وضع الرأس غير الطبيعي في بعض الحالات
قبل يوم العملية
لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع
السابقة لموعدها.
ماذا يحدث يوم العملية ؟
في جميع الحالات تقريباً تكون الحالة يومية دون إقامة في المستشفى. عملية تصحيح الحول عملية شائعة، تتضمن إضعاف أو تقوية أو تغيير موضع وعمل واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية التي تقوم بتحريك العين. يمكن شد أو إرخاء العضلات أو تغيير مكانها وطريقة عملها، وفي حالات أقل شيوعاً، يمكن تغييرها بطريقة أو بأخرى (مثل التقديم والشد والغرز الباطنية الدائمة في كرة العين، الخ). يتم تثبيت العضلات في مكانها الجديد بالغرز. تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. يمكن للوالدين الحضور إلى غرفة العمليات فيما لا يزال الطفل نائماً ولكن لا يسمح لهم بالدخول لمشاهدة العملية. تذكروا أن بإمكانكم مناقشة الطبيب لمعرفة العين الخاضعة للعملية وسبب ذلك.
ما هي نسبة نجاح العملية؟
بالإجمال فإن 90% من المرضى/ الأهل تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، ولكن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية، فبعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.لا تساهم العملية في تغيير قوة النظر أو تصحيح مشاكل الانعكاس، وقد يحتاج الأمر إلى مزيد من الغرز بعد العملية.
هل تعالج العملية الحاجة إلى النظارات الطبية أو كسل العين؟
لا، فالعملية لا تهدف إلى تصحيح النظر أو الحاجة للنظارات
ما هي مخاطر إجراء العملية؟
تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.
-
التصحيح الزائد أو الناقص
نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.
-
ازدواجية الرؤية
قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.
-
الحساسية / الغرز
قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة. كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.
-
الاحمرار
يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.
-
الندوب
معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.
-
انزلاق عضلة العين
في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.
-
اختراق الإبرة
إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في العين 2%.
-
الالتهاب
الالتهابات والعدوى من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب فقدان البصر
أو العين
-
فقدان البصر
رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.
-
نقص الأكسجين في مقدمة العين
نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.
-
مخاطر التخدير
يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.
كيف يكون الوضع بعد العملية؟
بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين.
يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.
ملخص العناية بعد العملية:
- استخدم قطرات العين حسب التعليمات
- التزام بمواعيد المراجعة للحرص على تحقيق الشفاء التام
- استخدم الماء المغلي والمبرّد تماماً على قطع نظيفة من القطن أو المناديل لتنظيف العين من أية أوساخ تلتصق بها
- لا تفرك العينين
- لا تمارس السباحة لمدة 4 أسابيع
- واصل استخدام النظارات إن كنت تستعملها أصلاً
- يحتاج الطفل إلى الغياب عن الروضة أو المدرسة لبضع أيام إلى أسبوع.
جراحة علاج الحول لدى الكبار
تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.
ما هو هدف الجراحة؟
- تحسين استقامة العينين بحيث يظهر الحول أصغر حجماً.
- تقليل أو محاولة القضاء على الرؤية المزدوجة لدى
بعض المرضى - تحسين وضع الرأس غير الطبيعي في بعض الحالات
كيف تتم الجراحة؟
جراحة تصحيح الحول عملية شائعة جداً للعيون، وتتضمن عادة شدّ أو تحريك واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية لتحريك العين نفسها. فالعضلات ترتبط معاً في مقدمة العين أسفل الملتحمة، وهي الطبقة السطحية الشفافة. ولا يتم إخراج العين من محجرها أبداً خلال العملية، وتستعمل الغرز لتثبيت العضلات في مكانها الجديد.
وفي أغلب الحالات يكون مرضى عمليات تصحيح الحول حالات يومية لا يحتاجون للبقاء في المستشفى ويمكنهم المغادرة في
نفس اليوم.
هناك نوعان من عمليات تصحيح الحول – القابل للتعديل وغير القابل للتعديل :
الجراحة غير القابلة للتعديل
تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. وبعد الإفاقة من التخدير ورضا الممرضين عن حالتك، يصبح بإمكانك المغادرة إلى المنزل خلال بضع ساعات.
الجراحة القابلة للتعديل
تستخدم في جراحة الحول الغرز الجراحية القابلة للتعديل والتي قد تعطي نتائج أفضل في بعض أنواع الحول – ومنها المرضى الذين خضعوا لعمليات تصحيح الحول من قبل أو الذين يعانون من الحول بسبب الإصابة أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في العين بسبب اضطرابات الغدة الدرقية
الجزء الأول – العملية الأساسية
يتم الجزء الأساسي من العملية في غرفة العمليات وتحت التخدير الكامل (أي أن المريض يكون نائماً)
الجزء الثاني – تعديل الغرز
بعد استيقاظك من التخدير، يتم تعديل الوضع النهائي للعضلة أثناء يقظتك بحيث يمكنك النظر إلى نقطة معينة. تكمن فائدة تلك الخطوة في علاج ازدواجية الرؤية بشكل كبير، وإن كنت ترتدي نظارة للرؤية عن بعد أو عن قرب، فيمكنك إحضارها معك لاستخدامها في هذا الجزء من العملية.
يتم التعديل عادة في جناح المريض، بعد وضع بضع قطرات من المخدر في العين لتجنب الشعور بالألم، وكل ما ستشعر به حينها هو القليل من الضغط.
قبل يوم العملية
لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع السابقة لموعدها. ماذا يحدث يوم العملية ؟
سيطلب منك الحضور مبكراً لتحضيرك للعملية، وعليك الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب قبلها: يتم تحديد فترة الامتناع قبل يوم العملية.
قبل الخروج من المستشفى بعد إجراء العملية، ستحصل على قطرات للعين مع تعليمات لاستعمالها وموعد للمراجعة.
هل تساهم الجراحة في علاج الحول ؟
بالإجمال فإن 90% من المرضى تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، فقدر التصحيح اللازم لمريض ما قد يكون أكبر أو أقل من اللازم لمريض آخر رغم تطابق نسبة الحول لديهم، وعليه فإن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية. وعلى الرغم من أن العينين قد تبدوان على استقامة واحدة بعد العملية مباشرة، إلا أن بعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.
ما هي مخاطر إجراء العملية؟
تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.
-
التصحيح الزائد أو الناقص
نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.
-
ازدواجية الرؤية
قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.
-
الحساسية / الغرز
قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة.
كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.
-
الاحمرار
يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.
-
الندوب
معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.
-
انزلاق عضلة العين
في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.
-
اختراق الإبرة
إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في
العين 2%.
-
نقص الأكسجين في مقدمة العين
نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.
-
الالتهاب
الالتهابات والعدوى من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب فقدان البصر أو العين
-
فقدان البصر
رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.
-
مخاطر التخدير
يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.
تذكر أن تلك المضاعفات موضحة بالتفصيل للمعلومات فقط، وأن الغالبية العظمى من الناس لا تواجه مشاكل كبرى.
بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين. يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.
عليك ألا تقوم بتوقيع أوراق قانونية أو تقود السيارة خلال 48 ساعة من التخدير الكامل. وننصحك بأن تأخذ إجازة أسبوع أو أسبوعين من العمل، بحيث يمكن استئناف العمل والأنشطة المعتادة، بما فيها الرياضة، بمجرد شعورك بالراحة والقدرة على ممارستها.
ومن الآمن استخدام العين في الأنشطة البصرية المتنوعة كالقراءة ومشاهدة التلفزيون على سبيل المثال.
يرجى الالتزام بموعد المراجعة الذي يحدد لك.
ملخص العناية بعد العملية:
- استخدم قطرات العين
- استخدم المسكنات كالباراسيتامل أو أيبوبروفين في حال الشعور بألم في العين
- استخدم الماء المغلي والمبرّد تماماً على قطع نظيفة من القطن أو المناديل لتنظيف العين من أية أوساخ تلتصق بها، وتجنب دخول الماء في العين أثناء الاستحمام خلال أول أسبوعين
من العملية. - لا تفرك العينين لأن ذلك قد يؤثر على الغرز
- لا تمارس السباحة لمدة 4 أسابيع
- التزم بموعد المراجعة
- واصل استخدام النظارات إن كنت تستعملها أصلاً
- تجنب استخدام العدسات اللاصقة في العين الخاضعة للعملية إلى أن يخبرك الطبيب المختص بإمكانية استعمالها.
علاج الترقيع الاختياري بالليزر
يتم استخدام قطرات العين لتخدير سطح العين مؤقتاً. بعد ذلك يتم توجيه الليزر بوسطة ميكروسكوب مصمم خصيصاً يجلس المريض أمامه ويشبه هذا الجهاز إلى حد كبير ميكروسكوب المصباح الذي يجلس المريض أمامه في العيادة لفحص عينه. ويستخدم الطبيب عدسة خاصة أمام عين المريض للرؤية بشكل أفضل. يسمع صوت دفقات الليزر كأصوات نقر قصيرة وقد تلاحظ دفقات ضوء ساطعة. تستغرق العملية بأكملها حوالي خمس دقائق. وبعد هذا العلاج فوراً تستخدم قطرة .أخرى لإبقاء ضغط العين منخفضاً. العلاج بالليزر هو في العادة غير مؤلم. إلا أن عدداً قليلاً من المرضى يشعرون بعدم الراحة.
جراحة تصحيح عيوب النظر الانكسارية
يمكن تصحيح معظم عيوب النظر الانكسارية أو تحسينها على الأقل بواسطة جراحات تصحيح العيوب الانكسارية. هذا المصطلح العامي يضم كلاً من جراحة تصحيح العيوب الانكسارية بالليزر وتصحيح البصر عن طريق زراعة العدسات داخل العين. والطريقة الثانية تسمى جراحات Phakic intraocular lens أو IOL
إنفصال الجسم الزجاجي
انفصال الجسم الزجاجي الخلفي هو تبدّل إنحلالي يصيب إحدى أو كلتا العينين لدى الكثير من الناس بُعَيد منتصف العمر. وقد يطرأ قبل ذلك لدى المصابين بقصر البصر أو الذين تعرّضوا لرضّة في العين.إن تغلّظ الكتلة الهلامية يعتم النسيج الشبكي فيتسبّب في رؤية المصاب أشكالاً قاتمة عائمة متحرّكة غالباً ما يصفها بخيط عنكبوت أو حشرة طائرة تختفي عندما ترتاح العين.
وقد يشعر المصاب بومضات متقطعة تشبه الإشارات الضوئية على السطح الخارجي. في أغلب الأحيان لا تشكّل هذه الظاهرة مشكلة طارئة لكن من الضروري إجراء فحص شامل للعين للتأكد من عدم وجود تمزّق أو إنفصال في شبكية العين.
تعليمات ما بعد عملية الشبكية للمريض
عند مغادرتك للمستشفى، ننصحك بأن تحظى بليلة هادئة في المنزل وتجنب القيام بأي نشاطات مجهدةللمرضى الذين خضعوا للتخدير العام إضافة لما سبق أعلاه فينبغي عليهم أيضا:
- تجنب قيادة أي مركبة.
- عدم القيام بأخذ أي قرارات مالية هامة.
- تجنب تناول وجبات دسمة أو شرب الكحول لمدة 24 ساعة بعد مغادرة المستشفى.
فتح مجرى الدمع لدى الأطفال
مجرى الدمع هو القناة أوالممر الذي يمر من الفتحة الصغيرة في الجفن المتوسط إلى العظم الداخلي للأنف، ويعمل على تصريف الدمع والمخاط الذي تنتجه العين. يجب أن يكون المجرى مفتوحاً قبل الولادة بقليل لكنه يبقى مغلقاً في بعض الأحيان لفترة ما، مما يسبب تراكم السوائل في العين وخروجها منها. لا تعتبر المشكلة
مضرة ولا تؤثر على صحة العين أو البصر، ولكنها قد تسبب احمرار وانتفاخ الجفون وقد تسبب التهابات معدية متكررة في الملتحمة.
والنتيجة الوحيدة الخطرة لتلك الحالة هي التهاب كيس الدمع، إلا أنه نادر جداً.
اعتلال الشبكية السكري
المقدّمة
- قد يعاني مرضى السكّري مضاعفات على مستوى شبكية العين يسّببها إرتفاع نسبة السكّر في الدم. تدعى هذه الحالة إعتلال الشبكية السكّري.
- تعمل الشبكية على غرار الفيلم في جهاز التصوير الفوتوغرافي وتنقل الصوَر من خلال العصب البصري إلى الدماغ. تمتلك الشبكية أوعية دموية عالية الدقة تزوّدها بالمغذيّات والأوكسجين.
- عند الإصابة بإعتلال الشبكية السكّري تكون هذه الأوعية متضرّرة, مسدودة أو ترشح السوائل. وقد تنزف وتتلف خلايا الشبكية نهائيا.
- عندما يستفحل المرض تنمو شُعيرات هشّة على الشبكية وتنزف أحياناً بحيث تسبب ضبابية في الرؤية.
بإمكان إعتلال الشبكية إتلاف البقعة (الجزء المركزي من الشبكية). يطلق على هذه الحالة إسم الداء البقعي السكّري أو إتلاف طرف الشبكية الخارجي أو كلاهما علماً بأنّ إصابة البقعة هي الأكثر خطورة.
إن كنت تعاني من إرتفاع ضغط الدم إضافة إلى السكّري فهذا قد يجعل الأمر أكثر سوءاً.
أنــواع إعـتــلال
الشبكية السكّري
إعتلال الشبكية السكّري الموضعي
في البداية تظهر علامات التورم المجهري أو التمدد وهو تمدّد محلّي في الأوعية الدموية. ثمّ تسرّب سائل بالغ في الصغرإلى جانب نزيف ضئيل في أجزاء مختلفة من الشبكية بحيث يتراءى لطبيب العيون لدى فحصه الجزء الخلفي من العين وكانّ به نقاط ولطخات. في هذه الحالة لا يكون البصر معتلاّ لكنّه يحتاج إلى العناية المستمرّة.
إعتلال الشبكية السكّري التمدّدي
في هذه المرحلة تنمو أوعية دموية جديدة في بعض أجزاء الشبكية. هذه الأوعية هشّة وتنزف بسهولة ممّا يسبب الضرر للشبكية. إذا إستمرّ النزيف دون معالجته بالليزريتأذى البصر على نحوٍ خطيرٍ وقد تنفصل أجزاء من الشبكية أيضاً عن مؤخّرة العين.
الأعتلال البقعي السكّري
تظهر هذه الحالة عندما يتضرّر الجزء الأوسط من الشبكية حيث يؤدّى نزيف الأوعية الدموية في هذه المنطقة إلى تورّمها معرّضاً البصر إلى الخطر.
قد يتفاوت علاج هذه الحالة بين الليزر والحقن أو الجراحة مع إزالة الجسم.
هل الوقاية ممكنة؟
لا شكّ أنّ التحكّم الفعّال بداء السكّري له إنعكاسات إيجابية طويلة الأمد على العينين إذ إنّ إنحسار السكّري يبطىء تقدّم إعتلال الشبكية.لذلك فإنّ التحكّم السليم بنسبة السكّر في دمك هو فعلٌ حاسمٌ في وقاية عينيك. وإحرص على اجراء قياسٍ دوريٍ لضغط دمك وإبقائه ضمن الحدود الصحيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ التدخين والسكّري مجتمعين لهما عواقب وخيمة على كافة أعضاء الجسم.
ماذا ينبغي أن أفعل؟
إنّ العلاج في معظم الحالات يحول دون فقدان المريض بصره. لذلك إن كنت تعاني من داء السكّري, يتوجّب عليك ان تفحص عينيك على نحوٍ منتظمٍ لرصد أي إعتلالٍ محتملٍ في ألشبكية قبل تفاقمه وإنعكاسه سلباً على بصرك.
Dacryocystorhinostomy
[:en]Blocked Tear Duct. The tear ducts start at the inner corner of the eye with two small holes in the corner of the eyelids. Each hole is known as a punctum, they lead into small tubes known as canaliculi, which in turn drains into the lacrinal sac. This lies between the corner of your eye and your nose which has a duct at the bottom, which drains into your nose, which drains nasolacrimal duct. They continue into small channels that join up and reach the lacrimal sac, which leads into the nasolacrimal duct. The tear ducts do not have much spare capacity and this is why we cry. The channels tend to become narrower with age, especially if there has been nose or sinus disease. An obstruction of the tear ducts will give you a watery eye. Syringing of the lacrimal system with a blunt cannula will determine the type and the site of the blockage. Occasionally a special radiograph is necessary. Called a dacrocystogram, which visualizes the locrimal duct at the eye following the injection of an x-ray dye into the duct.
Download PDF
Return to Educational Leaflets Homepage[:ar]الوقائع:
- تنطلق الأقنية الدمعية من ثقبين صغيرين في الزاوية الداخلية للعينين ثم تنضم إلى الكيس الدمعي لتبلغ بعده القناة الأنفية الدمعية.
- إنّ القنوات الدمعية قليلة السعة وهذا ما يجعلنا نبكي. كما أنها تضيق مع التقدم في السن.
- خاصّة لدى الإصابة بإلتهاب الجيوب الأنفية.
- يؤدي انسداد الأقنية الدمعية إلى تدمع العينين.
- إن إدخال قُنَيّة (أنبوب) كليلة (غير حادة) إلى الجهاز الدمعي من شأنه تحديد موقع الإنسداد.
- في بعض الحالات يتم اللجوء للتصوير الشعاعي الخاص.