الرضوض

حول الموضوع

تمثل الرضوض في محجر العين أمراً شائعاً، ويمكن أن تسبب عدداً من المشاكل بما في ذلك الجروح والتمزق في الجلد والجفون وتضرر القنوات الدمعية وكذلك يمكن أن تؤدي إلى كسور في الجدران العظمية الرقيقة لمحجر العين.

وتعتبر إصابات الجفن والقناة الدمعية التي تتطلب تدخلاً جراحياً لإصلاحها عملياتٍ دقيقة للغاية، ويجب إجراؤها حصراً من قِبل جراح تجميل العيون.

وعادةً ما تسبب كسور محجر العين مشاكلَ في الرؤية المزدوجة وقد تجعل العين أحياناً تبدو كأنها غائرة وجوفاء. وقد تتطلب هذه الأنواع من الكسور جراحة باستخدام غرسات لترميم ودعم محجر العين. وغالباً ما يتم إخفاء الشقوق الجراحية التي يتطلبها هذا النوع من الجراحة داخل الجفون.

تشوهات القناة الدمعية

حول الموضوع

العيون الدامعة هي مشكلة شائعة جداً تحدث بسبب خلل في نظام تصريف الدموع في القيام بمهمته بالشكل اللازم والمتمثلة في تصرف الدموع من العين إلى الأنف. ويمكن أن تنجم حالة العين الدامعة عن زيادة إنتاج الدموع أو خلل في تدفق الدموع، ومن الشائع أن يترافق السببان معاً.


الأسباب

في كثير من الحالات تحدث العين الدامعة نتيجة ضعف أداء نظام تصريف الدموع أو انسداد القناة الدمعية. ويمكن أن تحدث أيضاً بسبب ضيق فتحة تصريف دموع أو تموضعها في غير مكانها الطبيعي (نقطة ثقب بارز)، أو بسبب تراخي الجفون، مما يؤدي إلى فشل المضخة الطبيعية لتصريف الدموع.


الأعراض

  • إفراز مفرط للدموع.
  • احمرار الجزء الأبيض من العين.
  • عدوى أو التهاب العين المتكرر (العين الوردية).
  • تورم مؤلم بالقرب من الزاوية الداخلية للعين.
  • تقشُّر الجفون.
  • تفريغ إفرازات من الجفون وسطح العين.
  • عدم وضوح الرؤية.

العلاج

جراحة توسيع مجرى الدمع (DCR) هي عملية تهدف إلى تشكيل مجرى تصريف جديد للدموع بين العين والأنف في حالة وجود انسداد.

ويتم خلال عملية توسيع مجرى الدمع (DCR) فتح ممرات تصريف الدموع بحيث يتم تحويل تصريف الدموع إلى الأنف. وهناك طريقتان لإجراء عملية توسيع مجرى الدمع (DCR): عملية توسيع مجرى الدمع الخارجية، وتوسيع مجرى الدمع بالمنظار. في كلتا التقنيتين الجراحيتين، يتم إدخال أنبوب سيليكوني ضيق في الممر الذي تم تشكيله خلال العملية لتجنب الانسداد. وتتم إزالة أنبوب السيليكون في العيادة بعد عدة أسابيع من العملية.

عملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف عبر القناة بمساعدة الليزر وباستخدام المنظار

العملية عبارة عن تقنية تكفل الحدّ الأدنى من التدخّل الجراحي، تم تطويرها خصيصاً لعلاج انهمار الدموع المستمر والتهابات العين المتكررة الناجمة عن انسداد نظام تصريف الدموع، والمعروف أيضاً باسم التهاب كيس الدمع. وتعتمد العملية على توجيه ليف ليزري بواسطة منظار داخلي عالي الدقة يمر عبر القناة الدمعية الطبيعية لإنشاء مسار جديد حول الانسداد.

ومقارنةً بالعمليات التقليدية لمفاغرة كيس الدمع بالأنف، تتميز تقنية بتحقيق الشفاء بوقت أسرع، تقليل مخاطر حدوث النزيف والعدوى، الحد الأدنى من التندّب، وحصول المريض على تجربة علاجية أفضل بكثير من ذي قبل. وتنطوي هذه العملية على إجراء يتم بمساعدة الليزر بالحدّ الأدنى من التدخّل الجراحي من خلال الفتحة الطبيعية، وبالتالي لا يلزم شق الجلد. والعملية مناسبة بشكل خاص للمرضى الذين يخشون من حدوث ندوب خارجية، والذين يعانون من اضطرابات النزيف، أو الذين يتعيّن عليهم الاستمرار في أخذ الأدوية المضادة لتخثر الدم.

عملية توسيع مجرى الدمع الخارجية

تتضمن العملية إجراء شق جراحي بطول 10-15 مم على جانب الأنف، في المكان الذي تستند إليه النظارات. يشفى هذا الجرح بسرعة كبيرة وغالباً ما يختفي بعد اكتمال الشفاء لدى معظم الناس. وتتضمن هذه الجراحة إدخال أنبوب سيليكوني ضيق لضمان بقاء الممر المُنشأ حديثاً مفتوحاً خلال مرحلة الشفاء. وتتم إزالة أنبوب السيليكون في العيادة بعد عدة أسابيع من العملية.

توسيع مجرى الدمع بالمنظار

يتطلب توسيع مجرى الدمع بالمنظار حداً أدنى من التدخل الجراحي ويهدف إلى فتح القنوات الدمعية المسدودة. تشبه هذه العملية إلى حد كبيرعملية توسيع مجرى الدمع خارجياً، باستثناء أنها لا تستلزم إحداث شق جراحي في الجلد ولا تترك ندبة بعد اكتمال الشفاء. ويتم الوصول إلى القنوات الدمعية عبر الأنف باستخدام كاميرا صغيرة رقيقة (منظار داخلي). وكما هو الحال في جميع عمليات توسيع مجرى الدمع، يتم إدخال أنبوب سيليكوني ضيق في الممر الذي تم إنشاؤه أثناء العملية لتجنب الانسداد. وتتم إزالة أنبوب السيليكون في العيادة بعد عدة أسابيع من العملية.

جراحة تجميل جفن العين

عن الحالة

جراحة العين التجميلية (جراحة الجفن) Blepharoplasty واحدة من عمليات التجميل الشائعة والتي يتم إجراؤها في جفن العين. وهي علاج تجميلي آمن وفعال يساعد في تجديد مظهر العين. تتعامل الجراحة مع شكل جفن العين العلوي والسفلي.

وتركز العملية في الجفن العلوي على المنطقة بين الحاجب والرموش بينما تركز عملية الجفن السفلي على المنطقة بين الرموش والخد.

وفيها يتم إزالة الجلد والعضلات الزائدة في هذه المناطق وتقليل أوتغيير موضع الدهون لإعطاء مظهر أكثر شباباً.

تحدث حالة الجفون المتدلية نتيجة ضعف العضلات التي ترفع الجفن. وفي هذه الحالة يكون أحد الجفنين أو كليهما مرتخياً في وضع أقل من المعتاد. وهو ما يسبب مشاكل جمالية غير مرغوب فيها، ويبدو مظهر الوجه منهكاً. كما يمكن أن تسبب مشاكل في الرؤية إذا كان الجفن غير قادر على إفساح المجال للمحور البصري، وفي بعض الحالات الشديدة يغطي الجفن المتدلي جزء من العين أو يغطيها بالكامل، وبالتالي يؤثر سلباً على الإبصار.

يعتمد نوع العلاج على العديد من العوامل، ولكن بالنسبة لمن يعانون من حالة تدلي شديدة تؤثر على الرؤية والمظهر، فمن المستحسن تصحيح المشكلة عن طريق رفع الجفن أو الجفنين جراحياً. 

العين الاصطناعية

خلفية الموضوع

يزود بالعين الاصطناعية من استئصلت عينه (استئصال المقلة أو استئصال الأحشاء) وهي حالات نادرة للغاية، أو من يعاني عيناً متضررة، أو عيناً صغيرة، أو أي حالة أخرى ذات صلة، ومن ذلك مرض العين المتحجمة لدى الأطفال.  

كما يمكن أن تستخدم العين الاصطناعية في تغطية مكان عين عمياء شائنة المنظر.   ولا تستدعي العين العمياء بالضرورة استئصالها لتثبيت عين اصطناعية عوضاً عنها

استئصال المقلة واستئصال الأحشاء

عملية استئصال المقلة تكتفي بمقلة العين.    وعندها يمكن أن يحل محل المقلة زرعة حجاجية.  وتربط العضلات بهذه الزرعة لضمان حركة العين الاصطناعية. تثبت العين الاصطناعية على الزرعة، وبينما يتم زرع الزرعة الحجاجية جراحياً، يمكن خلع العين الاصطناعية لتنظيفها.  

وفي عملية استئصال الأحشاء يجري إزالة كافة محتويات العين، عدا الصُّلْبَة والعضلات.  ويمكن زرع الزرعة الحجاجية جراحياً لتملأ الفراغ داخل الصُّلْبَة.

مرض العين المتحجمة

مرض العين المتحجمة حالة طبية نادرة تكون فيها عين الوليد صغيرة.  ويجري العلاج بتثبيت سلسلة من الأعين الاصطناعية المتمددة.  وهي عملية ضرورية لمساعدة العين في النمو داخل محجرها حتى تكون العين مماثلة في نموها للعين الأخرى ويتسق شكل الوجه.


صناعة العين الاصطناعية

ليست العين الاصطناعية بنسخة طبق الأصل من العين الطبيعية، ولكن ينبغي ألا يلحظ من يراها أنها مختلفة.

ويتحدد شكلها من بصمة تؤخذ لحدقة العين. ومن ثم تصنع العين بأسلوب يجعلها تستقر بكل راحة في مكانها وكأنها القزحية.  تصبغ العين الاصطناعية يدوياً مع إيلاء اهتمام خاص لصبغة الصلبة والأوردة وتفاصيل القزحية وحجم الحدقة.  

وتختلف درجة حركة العين تبعاً للزرعة الحجاجية. وفي حين قد تكون هناك قيود على درجة الحركة المتاحة، فإن البديل الاصطناعي جيد التثبيت يعزز من سلاسة حركة العين.

ويثبت البديل المؤقت أو القالب خلال الجراحة. وتثبت العين الاصطناعية الدائمة بعد العملية بمدة 6 إلى 8 أسابيع.

وبوسع المريض أن يمارس حياته بصورة طبيعية بالعين الاصطناعية، حتى أنه يمكن النوم بها. ولا تمنع العين الاصطناعية وضع مساحيق التجميل أو ممارسة السباحة والرياضات المائية، ولكن ينبغي ارتداء نظارات السباحة ضماناً لعدم سقوط العين وفقدانها.

ومن شأن العين الاصطناعية، التي جهزت بكل دقة تتماشى واحتياجات مريض بعينه، أن تسهم نفسياً في استعادة ثقته بنفسه. 

استبدال العدسة الانكسارية (RLE)

حول الموضوع

استبدال العدسة الانكسارية (RLE) هو عملية جراحية يتم خلالها استبدال العدسة الطبيعية بعدسة مزروعة اصطناعية تسمى العدسة العينية الاصطناعية (IOL)، ويتم اللجوء إلى هذه العملية لتقليل الحاجة إلى النظارات أو العدسات اللاصقة.

تضعف مرونة العدسة ووضوحها مع التقدم في السن، وبالفعل، يعاني العديد من المرضى الأكبر سناً والراغبين في تصحيح نظرهم من بدايات الساد (إعتام عدسة العين). لذلك يمثل استبدال العدسة الطبيعية غالباً الخيار الأفضل لتصحيح النظر، حتى بالنسبة للمرضى الذين يرتدون نظارات طبية ذات درجة منخفضة، ولا سيما إذا كانوا يعانون من مدّ النظر.

كما أن استبدال العدسة الانكسارية هو خيارٌ مناسب للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة ويرتدون نظارات طبية ذات درجة أعلى من المدى الطبيعي لإجراء جراحة تصحيح النظر بالليزر.


الحالات المرتبطة

تهدف العملية إلى تحقيق درجة من الانكسار تلبي متطلبات الرؤية عند المريض في الحالات التالية:

  • عيب انكسار النظر الحاد لدرجة لا يمكن معها إجراء عملية تصحيح الرؤية بالليزر.
  • العين غير مناسبة لعملية تصحيح بالليزر بسبب ضعف سماكة القرنية.
  • يعاني المريض من قصر النظر الشيخوخي.

الفوائد التي يجنيها المريض من عملية استبدال العدسة الانكسارية:

• عملية تصحيح عيوب انكسارية معروفة النتائج.
• التعافي السريع.
• إمكانية علاج مشكلة قصر النظر الشيخوخي.
• لن يعاني مستقبلاً من الساد (إعتام عدسة العين).

زراعة عدسة بالعين

حول الموضوع

زراعة عدسة بالعين مع الاحتفاظ بالعدسة الطبيعية هي عملية يجري فيها زرع عدسة داخل العين لتعزيز قوتها الانكسارية. توضع جراحياً إما في الغرفة الأمامية (بين القرنية وقزحية العين) أو الغرفة الخلفية (بين القزحية والعدسة) وهي عملية فعالة للغاية وآمنة وموثوقة للمريض المناسب لها.

وتنفذ هذه العملية Phakic IOLs للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر وخمسين عاماً ممن لديهم ضعف إبصار درجته أعلى من أن يمكن تصحيحه بجراحة الليزر أو لأولئك الذين لا تناسب حالتهم جراحة الليزر.

تعمل هذه العدسات مثل العدسات اللاصقة، والفرق هو أنها تعمل من داخل عينيك بدلاً من وضعها على سطح عينيك


الحالات المرتبطة

قصر النظر

قصر النظر أو حسر البصر Myopia حالة انكسار شائعة. يرى الشخص الذي يعاني قصر النظر الأشياء القريبة بوضوح ولكن الأجسام البعيدة تبدو له ضبابية. يحدث قصر النظر عندما تركز القرنية والعدسة الضوء أمام شبكية العين بدلاً من أن يكون التركيز على سطحها بالضبط، ويحدث ذلك عادة لأن العين تكون أكبر حجماً مما ينبغي. 

مدّ البصر

مد البصر Hypermetropia حالة انكسار شائعة تكون فيها رؤية الأجسام البعيدة أفضل من الأجسام القريبة. وتسمى أيضاً طول النظر.

سببها أن حجم مقلة العين أصغر من المتوسط، مما يؤدي إلى تركيز الصور خلف الشبكية. في مد البصر يتركز الضوء بعيداً جداً في مؤخرة العين، خلف الشبكية، مما يجعل الأشياء القريبة تبدو غير واضحة.

جراحة تصحيح البصر بالليزر

حول الموضوع

تعمل العين في الحالة الطبيعية مثل كاميرا مثالية التركيز، حيث تقوم آلية تركيز الضوء في القرنية (الجزء الشفاف الموجود في مقدمة العين) والعدسة بتركيز الضوء على شبكية العين (والتي تعدّ بمثابة فيلم الكاميرا وتتواجد في الجزء الخلفي من العين).

في بعض الأحيان، قد لا يتم تركيز الضوء بشكل صحيح بسبب وجود مشاكل في بنية العين. تشمل هذه المشاكل قصر النظر (حسر البصر) طول النظر (مدّ البصر) و الأستجماتيزم  (اللابؤرية). تُعرف هذه المشاكل مجتمعة باسم العيوب الانكسارية.

ويُعرف المجال الفرعي في طب العيون الذي يُعنى بإجراء جراحة تصحيح عيوب النظر الانكسارية.

تصحيح البصر بالليزر هو نوع من العمليات الجراحية التي من شأنها تحسين قوة تركيز العين، حيث يتم استخدام ليزر إكسيمر (ليزر بارد) لتحسين قوة تركيز العين. يتم ذلك باستخدام الليزر لتغيير مستوى تحدّب القرنية (الجزء الشفاف في مقدمة العين).


الحالات المرتبطة:

  • قصر النظر (حسر البصر – ضعف رؤية الأشياء البعيدة ورؤية جيدة للأشياء القريبة)
  • طول  النظر (مدّ البصر – ضعف رؤية الأشياء القريبة والبعيدة)
  • اللابؤرية (انحراف أو تضاعف الرؤية – ضعف الرؤية بسبب وجود ظلال أو تضاعف الصور)
  • قصوّ البصر الشيخوخي (ضعف رؤية الأشياء القريبة بسبب عملية الشيخوخة الطبيعية للجسم)

الأعراض:

يكون هناك عيب انكساري عندما تتحسّن الرؤية باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة.


الفحص / التشخيص:

عادةً ما يتم تشخيص العيب الانكساري بعد الفحص من قبل أخصائي فحص النظر أو طبيب العيون.


الاستقصاءات اللازمة:   

تشمل الفحوصات المطلوبة لتحديد ما إذا كنت مرشحاً جيداً لإجراء جراحة تصحيح البصر ما يلي:

  • الفحص المجهري العضوي للقرنية (مجهر القرنية): فحص القرنية بواسطة المجهر من قِبل طبيب العيون.
  • الانكسار: قياس الحالة الانكسارية للعين بواسطة أخصائي قياس البصر أو طبيب العيون.
  • تصوير طبوغرافيا القرنية: يتم رسم خريطة للقرنية للكشف عن اللابؤرية واستبعاد حالات مثل القرنية المخروطية التي قد تمنعك من إجراء جراحة تصحيح البصر.
  • فحص الشبكية مع توسيع البؤبؤ: يتم وضع القطرات في العين لتوسيع البؤبؤ والسماح لطبيب العيون بفحص شبكية العين بدقة أكبر. بناءً على حالة الشبكية، قد تحتاج إلى علاج قبل إجراء جراحة تصحيح البصر، أو قد لا تتمكن من إجراء الجراحة في حالات أقل شيوعاً.

العلاج:

يمكن تقسيم جراحة تصحيح البصر بالليزر إلى نوعين بشكل عام (1) العلاج السطحي بالليزر و (2) الليزك.

  1. العلاج السطحي بالليزر هو أحد أشكال جراحات الليزر التي لا تنطوي على إجراء أي قطع. في هذه العملية، يتم تطبيق ليزر إكسيمر مباشرة على القرنية لتغيير شكلها. تتمثل الميزة الرئيسية للعلاج السطحي في مستوى أمانه الممتاز نظراً لكونه تقنية لا يتم فيها إجراء أي قطع لنسيج القرنية. العيب الرئيسي له هو فترة الشفاء المتأخرة (أسبوع واحد) والإحساس بحرقة في العين ونزول الدمع منها بعد الجراحة. هناك العديد من التقنيات المستخدمة في الليزر السطحي: 
  • اقتطاع القرنية بالانكسار الضوئي (بي آر كي PRK): يتم إجراء هذا النوع بشكل أساسي لتصحيح درجات ضعف الرؤية المنخفضة، وتستمر عملية الشفاء عدة أشهر. يتعيّن على الجرّاح إزالة الطبقة الخارجية للقرنية (وتسمى بالطبقات الظهارية) بطريقة ميكانيكية أو بمساعدة الكحول.
  • تصحيح تحدّب القرنية الظهاري بالليزر (الليسيك LASEK): يعدّ الليزك مشابهاً لتقنية بي آر كي PRK، حيث يتم استخدام جهاز لإزالة الطبقة الخارجية من القرنية.
  • جراحة إعادة تشكيل سطح القرنية بالليزر  ( TransPRK ترانس بي اّر كي): تعتمد هذه التقنية بشكل كامل على الليزر، حيث يتم تصحيح الرؤية دون لمس بشكل غير جراحي، ولا تتطلب من جرّاح العيون إجراء أي شق جراحي في القرنية.

2. يتم في تقنية الليزك LASIK إجراء شق جراحي لقطع شريحة رقيقة على سطح القرنية. ثم يتم رفع هذه الشريحة وتطبيق ليزر إكسيمر تحتها. ثم يتم إرجاع الشريحة إلى مكانها. تتمثل المزايا الرئيسية لليزك في الشفاء السريع إلى جانب مستويات مرتفعة من الراحة. يمكن إنشاء شريحة الليزك بواسطة:

  • مشرط آلي (مشرط القرنية المجهري أو المايكروكيراتوم)
  •  ليزر فيمتو ثانية (إنتراليز intraLASE). أصبح رفع الشريحة باستخدام ليزر فمتو ثانية هو الأساس، حيث أنه يوفر مستويات عالية من القدرة على التنبؤ بالنتائج والدقة الجراحية والأمان للمرضى.

الزرَق (الجلوكوما أو المياه الزرقاء) عند الأطفال

حول الموضوع

الزرَق هو مصطلح يُطلق على مجموعة من الحالات العينية التي يرتفع فيها الضغط داخل العين (ضغط العين)، مما يؤدي بدوره إلى حدوث تلف في العصب البصري (العصب الذي يصل بين العين والدماغ)، ويمكن أن يؤدي إذا تُرك دون علاج إلى فقدان دائم في الرؤية لا يمكن تصحيحه.

الزرَق عند الأطفال، والذي يشار إليه أيضاً باسم الزرَق الخلْقي أو الطفلي أو زرَق الرضّع، هو حالة نادرة قد تكون موروثة وتصيب الرضّع والأطفال الصغار. وعادةً ما يتم تشخيصه خلال السنة الأولى من العمر.


الأسباب

تمتلئ العين بسائل يشبه الماء يحافظ على شكل مقلة العين كما يساعد في الحفاظ على صحة العين من الداخل من خلال تزويد العناصر الغذائية وإزالة النفايات. يتم استبدال هذا السائل باستمرار بسائل جديد، بينما يتم التخلص من السائل القديم من العين عبر قنوات التصريف. عند معظم الأطفال المصابين بالزرَق، لا تعمل قنوات التصريف تلك بشكل صحيح، مما يؤدي إلى زيادة السائل بسبب عدم تصريف السائل القديم واستمرار تدفق سائل جديد إلى العين. وهذا يؤدي إلى زيادة الضغط داخل العين. يعود سبب ذلك عند معظم الأطفال إلى أن قنوات التصريف لم تتشكل بشكل صحيح أثناء الطفولة.



الحالات المرتبطة

يمكن أن يحدث الزرَق عند الأطفال كمرض مستقل أو يمكن أن يرتبط مع مشاكل أخرى في العين أو الجسم. للأطفال الذين يعانون من الزرَق، من المهم إجراء فحص شامل للعين والاستفسار عن التاريخ الطبي للطفل والعائلة. ويمكن أن يكون التواصل مع طبيب الأطفال مفيداً في الكشف عن المشاكل الأخرى.



الأعراض

يمكن أن تكون أعراض الزرَق عند الأطفال مختلفة. تكون بعض حالات الأطفال لا عرضية، أي لا تظهر على الأطفال أي أعراض واضحة. وفي معظم الحالات، تظهر مشاكل الزرَق بشكل تدريجي.

من أعراض وعلامات الزرَق عند الأطفال ما يلي:


  • ازدياد حجم العين بشكل غير طبيعي
  • نزول الدمع بشكل مفرط
  • عيون ضبابية
  • حساسية خفيفة


التشخيص

يتم تشخيص الزرَق عند الأطفال من خلال إجراء فحص شامل للعيون من قبل طبيب العيون، حيث يقوم الطبيب بفحص ضغط عين الطفل باستخدام أجهزة مختلفة. كما سيقوم أيضاً بفحص صحة وبنية كلتا العينين، وقد يتطلب ذلك استخدام بعض القطرات الموسّعة للعين. وسيتم كذلك تقييم رؤية الطفل من قِبل أخصائي تقويم البصر. في كثير من الأحيان، وخاصة عند الأطفال الصغار جداً، يلزم إجراء فحوصات تحت التخدير لتوفير معلومات إضافية.



العلاج

يشمل العلاج الخيارات الدوائية أو الجراحية أو كلاهما معاً.

العلاج الدوائي

تتضمن العلاجات الدوائية استخدام الأدوية. يمكن أن تأتي الأدوية على شكل قطرات عين موضعية أو أدوية تؤخذ عن طريق الفم. تساعد هذه العلاجات على زيادة عملية التخلص من السوائل من العين أو تقليل إنتاج السوائل داخل العين، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط العين. ويجب الأخذ بالاعتبار الآثار الجانبية لهذه الأدوية وتقييمها. بالإضافة إلى ذلك، يجب إرشاد الآباء بدقة حول تطبيق الأدوية، بما في ذلك المضاعفات المحتملة.

العلاج الجراحي

يعتمد قرار إجراء الجراحة ونوع الجراحة المختارة على النتائج الخاصة بفحص عين الطفل. هناك عدة أنواع من جراحات الزرَق، ويستخدم بعضها الليزر (مذكورة أدناه). قد يحتاج بعض الأطفال إلى أكثر من عملية جراحية للمساعدة في السيطرة على الزرَق.

بضع الزاوية العينية أو جراحة الزاوية

يتضمن هذا الإجراء الوصول إلى داخل العين وتأمين مساحة حتى يُتاح لسائل العين التصريف إلى الخارج. من أجل القيام بهذا الإجراء، يجب أن يكون الجزء الأمامي من العين (القرنية) صافياً. يمكن أن يتفاوت معدل النجاح ويتراوح من 50% إلى 80%.

جراحة أنبوب الزرَق 

تتضمن هذه الجراحة وضع جهاز يسمى أنبوب بيرفلدت أو صمّام أحمد (Ahmed Glaucoma Valve) على السطح الخارجي للعين تحت الجفن، بينما يدخل الجزء الآخر من الجهاز داخل العين. يعدّ هذا الإجراء معقداً نسبياً ولكنه ينجح بشكل جيد جداً على المدى الطويل. 

ليزر الصمام الثنائي الحلقي

يتضمن ذلك تطبيق الليزر من خارج العين على العضو الذي ينتج السائل في العين. يعدّ هذا الإجراء سريعاً وفعالاً نسبياً ولكنه لا يدوم طويلاً. ويمكن تكراره عدة مرات.يتضمن ذلك تطبيق الليزر من خارج العين على العضو الذي ينتج السائل في العين. يعدّ هذا الإجراء سريعاً وفعالاً نسبياً ولكنه لا يدوم طويلاً. ويمكن تكراره عدة مرات.



بعد الجراحة

 من الضروري حضور مواعيد المتابعة حتى يتمكن طبيب العيون من التحقق من نجاح الجراحة. الزرَق الخلْقي هو عبارة عن حالة مزمنة، وغالباً ما تتطلب العديد من الفحوصات تحت التخدير والنظارات، بالإضافة إلى عمليات جراحية متعددة في بعض الحالات. قد يلزم أيضاً أخذ قطرات العين والأدوية الفموية بعد الجراحة.

الزرَق (الجلوكوما أو المياه الزرقاء)

حول الموضوع

تُنتج العين سائلاً مغذياً يسمى الخلْط المائي. ينتشر هذا السائل حول أنسجة العين ويتم تصريفه عبر قنوات التصريف. يتحقّق ضغط العين “الطبيعي” عندما تتوازن كمية السوائل التي يتم إنتاجها مع كمية السوائل التي يتم تصريفها. إذا لم تكن السوائل في العين “متوازنة”، يرتفع الضغط داخل العين، مما قد يؤدي إلى الزرَق.

إذا تُرك الزرَق دون علاج، فإنه يسبب أضراراً في العصب البصري في الجزء الخلفي من العين، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان البصر.


الأسباب

يحدث الزرَق عندما تصبح أنابيب التصريف (الشبكة التربيقية) داخل العين مسدودة قليلاً، مما يمنع السائل الذي تنتجه العين -المعروف باسم الخلْط المائي- من التصريف بشكل طبيعي. ويمكن أن يحدث أيضاً إذا كان هناك انسداد داخل العين، كأن يقوم أحد الأوعية الدموية بسدّ الشبكة التربيقية.

عندما لا يتمكّن السائل من التصريف بشكل صحيح، فإنه يؤدي إلى زيادة الضغط داخل العين مما يسبب حدوث تلف في الأعصاب البصرية والألياف العصبية في شبكية العين.


هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الزرَق، نذكرها فيما يلي:

  • العمر – يصبح الزرَق المزمن أكثر شيوعاً مع تقدّم العمر.
  • الأصل العِرقي – يميل الأشخاص من أصل أفريقي أو من أصل كاريبي أفريقي إلى التعرّض للإصابة بالزرَق المزمن بشكل أكبر. كما أن الأشخاص من أصل آسيوي هم أكثر عرضة للإصابة بالزرَق الحاد.
  • قصر النظر – الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر هم أكثر عرضة للإصابة بالزرَق المزمن.
  • التاريخ العائلي – يؤدي وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالزرَق أيضاً إلى ازدياد احتمال الإصابة بالمرض. يوصى بشدة بفحص العين بشكل منتظم في هذه الحالة.
  • التاريخ الطبي – مرضى السكري هم أكثر عرضة للإصابة بالزرَق بالمقارنة مع الأشخاص غير المصابين بالسكري.

الأعراض

لا يؤدي الزرَق إلى ظهور الأعراض حتى مراحل متأخرة، عندها قد يسبب أضراراً في مجال الرؤية. وهذا يعني أن حواف الرؤية المحيطية يمكن أن تبدأ بالاختفاء، مما يتسبب بتضييق مجال الرؤية. إذا تأخر العلاج، فقد تؤثر هذه العيوب على الرؤية بشدة ويمكن أن تؤدي إلى الرؤية النفقية.


العلاج

يهدف علاج الزرَق إلى تقليل الضغط داخل العين إما عن طريق المساعدة على تصريف السوائل من العين أو تقليل كمية السوائل التي يتم إنتاجها فيها.

العلاج المعتاد للزرَق هو قطرات العين، ولكن في الحالات التي يكون المرض لا يتجاوب مع القطرات، فقد يلزم إجراء العلاج من خلال الجراحة أو الليزر.


الجراحة

التحويلة المائية

التحويلة المائية هي عبارة عن جهاز يستخدم لتقليل ضغط العين في حالة الزرَق عن طريق تصريف الخلْط المائي (السائل الطبيعي في العين) من داخل العين إلى فقاعة صغيرة خلف الجفن. إن تصريف الخلْط المائي بواسطة تحويلة يقلل من الضغط على العصب البصري، والذي يسبب فقدان الرؤية في الزرَق. يتمثل الهدف من خفض ضغط العين في منع فقدان المزيد من الرؤية. إن السيطرة على ضغط العين باستخدام التحويلة المائية لن يعيد الرؤية التي تم فقدانها بالفعل بسبب الزرَق. هناك أسماء أخرى مختلفة للتحويلة المائية مثل زرعة الأنبوب، وتحويلة أنبوب الزرَق، وجهاز تصريف الزرَق، وزرعة تصريف الزرَق. كل هذه الأسماء تشير إلى الشيء نفسه. وعلى الرغم من توفر أنواع كثيرة من التحويلات، إلا أن .هناك ثلاثة أنواع رئيسية قيد الاستخدام في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون ويعملان بطريقة مماثلة

تسمى هذه الأنواع صمام أحمد للزرَق  (Ahmed Glaucoma Valve) وزرعة بول وزرعة بيرفلدت للزرَق.

الاستطباب:

  • مرضى الزرَق المتقدم الذين يعانون من أمراض عينية مصاحبة أخرى
  • المرضى الذين خضعوا لجراحات زرَق تقليدية أخرى لم تعد فعالة
  • المرضى الذين يعانون من الحساسية والآثار الجانبية للقطرات العينية

قطع التربيق المعزز

قطع التربيق هو عملية جراحية تُفتح قناة تصريف بديلة، لمساعدة الخلْط المائي (السائل الطبيعي في العين) على التصريف من العين. تؤدي هذه العملية إلى إنشاء مجازة للتصريف الطبيعي المسدود (الشبكة التربيقية) في العين. ينخفض ​​ضغط العين لأن تصريف السوائل يمكن أن يتم الآن بسهولة أكبر من خلال قناة التصريف التي تم إنشاؤها حديثاً.

الاستطباب:

  • المرضى المصابون بالزرَق المتقدم الذي يستمر بالتطور على الرغم من استخدام الأدوية
  • المرضى الذين يحتاجون إلى ضغط منخفض لوقف تطور الزرَق
  • المرضى الذين يعانون من الحساسية والآثار الجانبية للقطرات العينية


جراحة الزرَق المجهرية

إن الاهتمام الحديث المتزايد بجراحة الزرَق يتوجّه نحو جراحة الزرَق المجهرية (MIGS) مع الحصول على نتائج مذهلة في حالات الزرَق الخفيف إلى المتوسط. تم تصميم هذا النوع من الجراحة لتحسين سلامة التدخل الجراحي للزرَق. وعلى الرغم من أن المصطلح في البداية كان هو الحد الأدنى من التدخل الجراحي، إلا أن مصطلح التدخل الجراحي المجهري يبدو أكثر ملاءمة، لأنه يميز فعلاً بين هذه الإجراءات العينية المجهرية والعمليات الجراحية الأخرى بالحد الأدنى من التدخل الجراحي (أي الجراحة العامة). تقوم معظم جراحات الزرَق المجهرية بتعزيز التدفق الفسيولوجي للخارج وتستهدف فئة من المرضى تختلف عن الفئة المستهدفة بجراحة الترشيح التقليدية. وعلى عكس جراحة الترشيح التقليدية، تبدو جراحة الزرَق المجهرية بشكل أكثر على أنها بديل للعلاج الدوائي في محاولة لمواجهة تحديات الأدوية الموضعية فيما يتعلق بالالتزام والتأثيرات الجانبية ونوعية الحياة.

آي ستنت iStent

حصلت دعامة المجازة المجهرية التربيقية آي ستنت iStent (من شركة جلوكوس Glaukos، مدينة لاجونا هيلس، ولاية كاليفورنيا) على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2012. الجهاز هو عبارة عن دعامة تيتانيوم غير مغناطيسية حديدية مغطاة بالهيبارين لها شكل أنبوب التنفس لتسهيل عملية الزرع. يتم وضع الجهاز باستخدام أداة إدخال واحدة معقمة تستخدم لمرة واحدة من خلال شق في القرنية بطول 1.5 مم. يعدّ جهاز آي ستنت iStent هو أصغر جهاز معتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، حيث يبلغ ارتفاعه 0.3 مم وطوله 1 مم. ويعتبر جهاز آي ستنت iStent من العمليات الجراحية المجهرية الآمنة للزرَق، ويمكنه أن يقلل من الحاجة إلى الاستخدام اليومي لقطرات الزرَق العينية. يتم إدخال دعامة تصريف صغيرة من التيتانيوم (1 مم) في قناة التصريف الطبيعية في العين لتقليل الضغط داخلها. وأثبتت معظم التجارب السريرية إلى أن زرع آي ستنت iStent مع استحلاب العدسة بجهاز الفاكو يؤدي إلى انخفاض ملحوظ وطويل الأمد في الضغط داخل العين وعدد الأدوية المستخدمة بالمقارنة مع استحلاب العدسة فقط. ولم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات كبيرة.

زرعة إكس إي إن XEN

تم إعداد زرعة إكس إي إن XEN للزرَق (زرعة أكواسيس AqueSys) من قِبل شركة أكواسيس AqueSys التي استحوذت عليها شركة أليرجان Allergan. تتكون الزرعة نفسها من جيلاتين طري مشتق من الكولاجين ومعروف بأنه غير التهابي. تهدف دعامة إكس إي إن جل XEN Gel إلى تقليل ضغط العين عن طريق إدخال أنبوب تصريف صغير إلى العين. تسمح الدعامة للسائل بالتصريف من الحجرة الأمامية إلى خزان (فقاعة) تحت الملتحمة. يتمثل الهدف من عملية الزرع في إنشاء مسار لتصريف الخلْط المائي من الحجرة الأمامية إلى الفراغ تحت الملتحمة. يتم حقن الزرعة من خلال شق صغير في القرنية باستخدام أداة إدخال مماثلة لتلك المستخدمة في إدخال العدسات داخل العين. وعلى غرار الزرعات الأخرى، يمكن إجراء هذه العملية مع جراحة الساد. 

تقوم جميع التحويلات تقريباً بنفس الوظيفة المتمثلة بخفض ضغط العين. ومن المهم الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج مضمون للتخلص بشكل كامل من الحاجة إلى قطرات العين، ولكن النتائج القوية التي يتم الحصول عليها عند استخدام آي ستنت Istent أو دعامة إكس إي إن جل XEN Gel Stent تمنح المرضى المناسبين خياراً قوياً للغاية للتخلص من الحاجة إليها.

الاستطباب:

  • المرضى الذين يعانون من زرَق خفيف إلى متوسط
  • لتقليل الاعتماد على القطرات


الليزر

قطع القزحية المحيطي

يستخدم هذا العلاج الليزري ليزر ياج YAG لإجراء ثقب مجهري في القزحية المحيطية للمساعدة في مرور السوائل مما يؤدي إلى تحسن بنيوي في الوصول إلى الشبكة التربيقية، والتي تعدّ شبكة التصريف في العين، مما يساعد السائل على المرور ويقلل من خطر حدوث الزرَق مغلق الزاوية. لا تتطلب هذه العملية دخول المستشفى ويتم إجراؤها في قسم العيادات الخارجية.

الاستطباب:

  • المرضى الذين يعانون من الزرَق مغلق أو ضيق الزاوية
  • لمنع حدوث الزرَق الحاد مغلق الزاوية عند المرضى الذين لديهم زوايا ضيقة والمعرضين للخطر

العلاج الليزري الانتقائي للشبكة التربيقية

يعتبر العلاج الليزري الانتقائي للشبكة التربيقية (SLT) خياراً علاجياً آمناً سريعاً بسيطاً غير جائر يستخدم لعلاج الزرَق. ويعمل عن طريق تقليل الضغط داخل العين. ضغط العين هو نفسه الضغط داخل العين ويشار إليه في اللغة الإنجليزية اختصاراً بـ (IOP). لا تتطلب هذه العملية دخول المستشفى ويتم إجراؤها في قسم العيادات الخارجية.

الاستطباب:

  • خفض ضغط العين دون استخدام القطرات

العلاج بليزر الصمام الثنائي الحلقي المجهري

الاستطباب:

  • المرضى الذين تكون جراحة الزرَق التقليدية لديهم خطرة
  • للمساعدة في تقليل عبء القطرات

إن ليزر الصمام الثنائي هو عبارة عن شعاع شديد التركيز من الضوء، والذي يمكن استخدامه لاستهداف وعلاج منطقة محددة. في كثير من الأحيان، يوصى بالعلاج بالليزر لتجنب الحاجة إلى إجراء عمليات ذات تدخل جراحي أكبر. يُستخدم ليزر الصمام الثنائي لإجراء حروق صغيرة جداً في الجسم الهدبي، والذي يقوم بإنتاج السائل المائي المسمى بالخلْط المائي، ويقع خلف القزحية (الجزء الملون من العين).

طب العيون الخاص بالطيران

فحوصات الطيارين ومراقبي الحركة الجوية وطاقم الطائرة

نقوم بإجراء فحوصات ما قبل التوظيف وفحوصات العين الروتينية لإصدار وتجديد تراخيص الطيارين وطاقم الطائرة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، بناءً على المتطلبات التنظيمية المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة. كما نقدم المزيد من الخدمات العلاجية ذات المستوى العالمي لكادر الطيران حسب اللزوم.


الفحوصات:

  • استشارة طبيب عيون مرخص من الهيئة العامة للطيران المدني  
    • اختبار رؤية الألوان – باستخدام اختبار ايشيهارا
    • حساسية التباين (إذا كان هناك جراحة انكسارية سابقة) – يمكن أن تتأثر حساسية التباين بعد عملية الليزك
    • قياس الضغط داخل العين – لاستبعاد الزرَق (الجلوكوما)
    • الفحص السريري للجزء الأمامي وتنظير قاع العين الموسّع (فحص الشبكية) – فحص دقيق لجميع البنى داخل العين بما في ذلك القرنية والعدسة والشبكية والأعصاب البصرية
  • فحوصات مع قِبل أخصائي تقويم البصر
    • توازن العضلات خارج العين
    • حركات خارج العين
    • الحوَل
  • فحوصات من قِبل أخصائي قياس البصر
    • حدة الرؤية: القريبة والبعيدة
    • الانكسار
  • مجالات استيرمان البصرية العينية

مرض شتارغاردتس

حول الموضوع

يعتبر مرض شتارغاردتس من أكثر أشكال التنكس البقعي شيوعاً. البقعة الشبكية هي الجزء المركزي من الشبكية وتتركز مهمتها في منحنا إمكانية الرؤية التفصيلية ورؤية الألوان، ولها نمط صبغي جسمي متنحٍ من حيث الوراثة. وعادة ما يحمل المرضى تغيرات جينية في الجين ABCA4.  وفي حالات نادرة، ينجم المرض عن تغيرات في الجين ELOVL4.

ويعاني المرضى بشكل عام من انخفاض حدة البصر أو صعوبة في القراءة.



الأعراض

يعاني معظم المرضى المصابون بمرض شتارغاردتس من فقدان تدريجي بطيء في الرؤية المركزية والذي يبدأ بالظهور في سنوات المراهقة المبكرة. وقد يظهر مرض شتارغاردتس أيضاً في مرحلة البلوغ عندما يعاني المرضى من فقدان أخف في الرؤية المركزية. ومؤخراً، تم إثبات أن مرض شتارغاردتس قد يظهر أيضاً في مرحلة متأخرة من البلوغ، ويمكن تشخيصه بشكل خاطئ على أنه تنكس بقعي مرتبط بتقدم السن.



التشخيص

يتم التشخيص عن طريق الفحص السريري وتصوير الشبكية، ويتم تأكيده من خلال الاختبارات الجينية.



العلاج

يعتبر العلاج داعماً ولا سيما خلال سنوات التعليم، لكن يتم حالياً إجراء عدد من التجارب السريرية لتدخلات علاجية.

التهاب الشبكية الصباغي

عن الحالة

هو مرض الشبكية الوراثي الأكثر شيوعا، ويمكن أن يُورث على أنه صبغي جسمي سائد أو صبغي جسمي متنحي أو سمة مرتبطة بـ X.  وهو نتيجة متغيرات جينية في ترميز الجينات للبروتينات التي تعتبر مهمة في بنية و/أو وظيفة المستقبلات الضوئية (المسؤولة عن الرؤية الليلية) مما يسبب العمى الليلي، ويتقلص المجال البصري في نهاية المطاف لتأثر المستقبلات الضوئية المخروطية .   

وتظهر مع أنماط من التهاب الشبكية الصباغي أعراض فقدان السمع أو أمراض الكلى أو صعوبات التعلم.  ويتيح التشخيص المبكر لهذه الحالة تحديد التعامل المناسب معها.


التشخيص

يعتمد التشخيص على التاريخ السريري والفحص، وصورة تفصيلية للشبكية.  هناك أكثر من 100 جين مرتبط بحالة التهاب الشبكية الصباغي. وتعد الخصائص السريرية وطور التوريث عنصران توجيهيان للفحص الجيني، عن طريق تحليل الحمض النووي المستخرج من عينة دم المريض. يكشف الاختبار الجيني عن الجين المسبب في حوالي 50 إلى 60 في المائة من الحالات.


الأعراض 

من الأعراض الشائعة، مشاكل في الإبصار عند المساء أو في الإضاءة الضعيفة، أو ما يسمى بالعمى الليلي، وانخفاض تدريجي في مجال الرؤية المحيطية، وفقدان الحواف الخارجية للرؤية (الرؤية الجانبية)، الأمر الذي يعيق المريض عن الرؤية الكاملة ويقيد حركته.  لا تتأثر الرؤية المركزية (المباشرة ورؤية القراءة) في المرحلة المبكرة للمرض. ومع الاختفاء التدريجي للحواف الخارجية لمجال الرؤية، يعاني المريض من تقلص شديد في مجال الرؤية فيما يسمى “رؤية النفق”.


العلاج

علاج التهاب الشبكية الصباغي علاج داعم إلى حد كبير. لا يتوافر العلاج الجيني إلا لنوع وحيد نادر من التهاب الشبكية الصباغي والذي ينتج عن الجين RPE65.  وتقدم استشارات جينية للمريض وعائلته.