Dubai-based eye health expert encourages regular Glaucoma screening in the UAE; link to Diabetes increases risk of Glaucoma

بمرض الجلوكوما 2015 (والذي يقام من 8 ولغاية 14 مارس تحت شعار “التغلب على الجلوكوما المتسللة”)، يدعو خبير الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون إلى مواصلة وتعزيز الوعي بمخاطر هذا المرض وتسليط الضوء على الحاجة إلى الفحص الدوري لكبار السن من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها لتجنب فقدان البصر الناجم عن الجلوكوما. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء في العين يصيب نحو 60 مليون شخص حول العالم.
ويعتبر مرض الجلوكوما ثاني أبرز أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، كما أنه المسبب الرئيسي لمشاكل فقدان البصر غير القابلة للتصحيح. ومع ذلك فإن بالإمكان علاج المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر. وعلى الرغم من أن المرض قد يصيب الأطفال والبالغين في عمر مبكر إلا أن خطر الإصابة يتركز في فئات متوسطي وكبار السن (مع تزايد احتمالية الإصابة بعد عمر 40 سنة) ومرضى السكري الذي لم يتم التحكم به، والأفراد الذين لهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.
ويسلط مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) الضوء على أهمية التوعية بالجلوكوما، والتشديد على الحاجة إلى الكشف المبكر عن هذا المرض. ومن أهم الرسائل التي يوجهها مستشفى مورفيلدز للمجتمع ضرورة الفحص للكشف عن المرض ثم الالتزام بنظام العلاج في حال الإصابة به.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الأشخاص فاقدي البصر نتيجة الإصابة بالجلوكوما من النوع الأولي يقدر بـ4.5 مليون شخص، أي ما يمثل نحو 12% من مجموع المصابين بفقدان البصر عالمياً. أما أبرز عوامل الخطورة المرتبطة بظهور المرض هي السن والاستعداد الوراثي. حيث ترتفع نسبة الخطورة للإصابة ببعض أنواع الجلوكوما مع زيادة العمر، كما أن تفاقم المرض أكثر حدوثاً لدى المرضى من أصول إفريقية.
ويطلق على الجلوكوما اسم “سارق البصر المتسلل” بسبب عدم ظهور أعراض له، كما أن فقدان البصر بمجرد حدوثه يكون دائماً. وقد يفقد الشخص حتى 40% من قدرته على الرؤية دون أن يلاحظ. ووفقاً لمؤسسة أبحاث الجلوكوما، فإن هناك نحو 2.7 مليون شخص في الولايات المتحدة ممن يزيد عمرهم على 40 سنة مصابين بالجلوكوما. ويقدر الخبراء أن نحو نصف هؤلاء الأشخاص لا يعرفون أنهم مصابون بهذا المرض. كما يتوقع المعهد الوطني للعيون أن يرتفع هذا العدد إلى 4.2 مليون شخص بحلول عام 2030، أي ما يمثل زيادة بنسبة 58%.
هل هناك أعراض للإصابة بالمرض؟
يقول د. محمد صهيب مصطفى، مستشار جراحة الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، في حديث له على هامش ندوة حول الجلوكوما في دبي استعرض خلالها أحدث التطورات في جراحة الجلوكوما: “من سوء الحظ أن الكثير من الأشخاص المصابين بالجلوكوما لا يدركون أنهم مصابون حتى يتطور المرض إلى حد كبير ويفقد الشخص نسبة كبيرة من قدرته على الإبصار بشكل دائم. وليس للجلوكوما أعراض في مراحله المبكرة، كما أن الشخص قد يفقد حتى 40% من قدرة الإبصار قبل أن يلاحظ وجود مشكلة. ولهذا السبب فإننا ندعو المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة – وخاصة من يتجاوز عمرهم 40 عاماً – إلى الخضوع لفحص دوري كل عام. فهذا الأمر قد يحميهم من فقدان البصر. إن معدل أعمار السكان منخفض نسبياً في دولة الإمارات، إلا أن ارتفاع نسب الإصابة بمرض السكري إذا ترافق مع تقدم عمر السكان يعني ارتفاع مخاطر الإصابة بالجلوكوما”.
ويمثل مرض الجلوكوما مجموعة من أمراض العين التي تسبب تلفاً متزايداً في الأعصاب البصرية. وفي حال ترك المرض دون علاج فإن معظم أنواع الجلوكوما تؤدي إلى تزايد التلف البصري وبالتالي الإصابة بالعمى (دون أي تنبيه أو أعراض واضحة يلاحظها المريض). وبمجرد فقدان البصر فإن هذا الضرر يكون دائماً، وهذا هو السبب في تسمية المرض باسم “مرض العمى الصامت” أو “سارق البصر المتسلل”.
هل هناك علاج للمرض ؟
ليس هناك علاج بسيط لمرض الجلوكوما حتى الآن، إلا أن من الممكن علاجه للوقاية من فقدان البصر عن طريق التشخيص المبكر وتقبل العلاج. ومن الممكن أن يساعد العلاج بواسطة قطرات العين أو الجراحة (التقليدية أو جراحة الليزر) في وقف تقدم المرض أو إبطائه مما يمنع فقدان نسبة أكبر من قدرة الإبصار. وتهدف الأبحاث والدراسات حالياً إلى الكشف عن آليات ارتفاع الضغط داخل العين إلى مستويات غير ملائمة، وآليات تلف الأعصاب ودور الجينات في هذا المجال. ويلعب الكشف المبكر دوراً أساسياً في الحد من تأثر قدرة الإبصار ومنع تطور المرض إلى مراحل شديدة من الإعاقة البصرية أو العمى. ومن الممكن لخبير في العناية بالعينين الكشف عن الإصابة بالجلوكوما في المراحل المبكرة للمرض.
الفحص
تتضمن فحوصات الجلوكوما فحصاً إلزامياً لمستوى ضغط العين، وتقييم العصب البصري في مؤخرة العين من قبل طبيب متخصص، وإجراء اختبار لمجال البصر في حال وجود اختلافات عن نتائج الفحوصات السابقة. جميع فحوصات الجلوكوما غير مؤلمة أبداً كما أن من السهل تقييم المرض عند إجراء الفحوصات في مستشفيات وعيادات العيون المتخصصة. ويجب إجراء هذا الفحص مرة كل 12 شهراً، كما يمكن أن يتم التقاط صورة للعصب البصري عند الحاجة أيضاً.
ويضيف د. محمد صهيب مصطفى: ” يظهر مرض الجلوكوما في معظم الحالات خلال العقد الرابع من العمر، وتتزايد احتمالية الإصابة مع تقدم العمر. ولم تظهر الدراسات فرقاً واضحاً بين احتمالات الإصابة بالجلوكوما بين الذكور والإناث. ومن عوامل المخاطر الأخرى التي تزيد احتمالية الإصابة بالمرض العامل الوراثي وتاريخ العائلة المرضي، وبعض المشاكل الصحية الأخرى مثل مرض السكري الذي لا تتم السيطرة عليه، وهو مرض شائع جداً في دولة الإمارات. هناك تنوع واسع في حالات الإصابة بالجلوكوما تتراوح بين مرضى تم الكشف عن إصابتهم في مراحل مبكرة ويلتزمون بالعلاج، وصولاً إلى مرضى يعانون من حالة متطورة من الجلوكوما ولكن لا يلتزمون بالعلاج أو، كما وضحنا سابقاً، لا يدركون أنهم مصابون به أصلاً”.

Dubai-based glaucoma experts encourage regular Glaucoma screening in the UAE; link to Diabetes increases risk of Glaucoma

10 March 2015 (Dubai, United Arab Emirates): Marking the conclusion of World Glaucoma Awareness Week 2015 (March 8-14, held under the theme of BIG – Beat Invisible Glaucoma), the Glaucoma experts at Moorfields Eye Hospital Dubai is calling for continued and greater awareness of the risk of this disease and highlighting the need for regular screening for older citizens and residents in the UAE to prevent Glaucoma blindness. The World Health Organisation estimates that Glaucoma affects around 60 million people globally.

Glaucoma is the second leading cause of blindness worldwide and the number one cause of irreversible blindness. However, the disease is treatable and blindness can be prevented through early diagnosis. Although children and young adults can be affected by Glaucoma, high risk groups include middle aged and older people (with an increasing risk from 40 years of age up), uncontrolled diabetics and those with a family history of glaucoma.
Moorfields Eye Hospital Dubai (Moorfields) is highlighting the importance of Glaucoma awareness, and stressing the need for early detection. Screening for the disease and then compliance with the treatment regime are two important messages for the community. According to the World Health Organization, the number of people estimated to be blind as a result of primary glaucoma is 4.5 million, accounting for slightly more than 12 per cent of all global blindness. The primary risk factors that are linked to the individual and the onset of the disease are age and genetic predisposition. The incidence of some types of Glaucoma rises with age and its progression is more frequent in people of African origin.

Glaucoma is called “the sneak thief of sight” because there are no symptoms and once vision is lost, it is permanent. As much as 40 per cent of the field of vision can be lost without a person noticing. According to the Glaucoma Research Foundation, there are currently 2.7 million people in the United States over the age 40 with glaucoma. Experts estimate that half of these people do not know that they have the disease. The National Eye Institute projects that this number will reach 4.2 million by 2030, a 58 percent increase.

Are there symptoms?
“Unfortunately, many people with glaucoma are unaware that they have it until there is a large amount of irreversible vision loss,” said the specialists at Moorfields Eye Hospital Dubai, speaking on the sidelines of a Glaucoma symposium in Dubai, where he presented the latest advances in Glaucoma surgery. “Glaucoma has no symptoms in its early stages and up to 40 per cent loss of sight can occur before the sufferer notices any problem. This is why we are advising the community in the UAE – and especially those over the age of 40 – to undertake regular screening every year. It really could save your eyesight. We have a relatively young population in the UAE but with a high incidence of diabetes and so, as the population ages, there is the risk of an increase of Glaucoma.” Glaucoma is a group of eye diseases that cause progressive damage of the optic nerve. If left untreated, most types of glaucoma result (without any warning or obvious symptoms to the patient) in increasing visual damage and may lead to blindness. Once this has happened, the visual damage is permanent, which is why glaucoma is described as the “silent blinding disease” or the “sneak thief of sight”.

Is there a cure?
There is no simple cure for glaucoma yet, however it can definitely be treated and blindness can be prevented through early diagnosis and acceptance of treatment. Treatment with eye drops or surgery (conventional or laser) can halt or slow-down the disease and prevent further vision loss. Research aims to uncover the various mechanisms for the abnormal levels of intra-ocular pressure, nerve damage and the role of genes. Early detection is essential to limiting visual impairment and preventing the progression towards severe visual handicap or blindness. An eye-care professional can detect glaucoma in its early stages.

Screening
Screening for Glaucoma involves a mandatory eye pressure check, evaluation of the health of the optic nerve at the back of the eye by a specialist doctor and visual fields test if any changes are seen at the previous exams. All tests are pain free and easy to assess the disease when performed in proper ophthalmic hospitals or clinics. They should be done every 12 months as screening and can be accompanied by an optic nerve photo if needed. “In most cases, glaucoma appears after the fourth decade of life, and its frequency increases with age,” they added. “There is no clearly established difference in glaucoma incidence between men and women. Other risk factors include genetics and family history, and other health conditions like uncontrolled diabetes, which is very common in the UAE. There is a wide ranging spectrum of cases ranging from patients who have established early glaucoma and are compliant with treatment, to patients who have uncontrolled glaucoma and either non-compliant with medication or indeed as we have highlighted, don’t know they have the condition.”

جراحة استئصال الجسم الزجاجي

استئصال الجسم الزجاجي هي عملية جراحية مجهرية تجرى لإزالة هذا الهلام واستبداله بمحلول مالح، غاز أو نوع خاص من زيت السليكون. والأسباب الأكثر شيوعاً لإجراء العملية في الشبكية هي انفصال الشبكية، السكري أو تقرح شبكية العين.

ترشيح سائل العين

قد يخبرك طبيبك أنك بحاجة إلى إجراء عملية للتحكم بالضغط داخل عينك. ويطلق على هذه العملية “ترشيح سائل العين” أو Trabeculectomy. وينصح بإجراء عملية ترشيح سائل العين للمرضى الذين يزداد سوء حالة الجلوكوما لديهم على الرغم من استخدام قطرات العين أو الخضوع للعلاج بالليزر.
وتهدف عملية ترشيح سائل العين إلى المساعدة في تقليل ضغط العين والتحكم به. ويعرف ضغط العين بضغط العين الداخلي. وفي حال بقي الضغط مرتفعاً داخل العين فإن العين قد تستمر في فقدان قدرتها على الرؤية نتيجة الجلوكوما بشكل لا يمكن عكسه.
وفيما لا تساعد هذه العملية في تحسين الرؤية أو علاج الجلوكوما، إلا أنها تمنع أو تبطئ استمرار فقدان قدرة الإبصار نتيجة التلف الذي يسببه الجلوكوما.

جراحة علاج الحول لدى الأطفال

تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.

ما هو هدف الجراحة؟

  • تحسين استقامة العينين بحيث يظهر الحول أصغر حجماً.
  • تقليل أو محاولة القضاء على الرؤية المزدوجة لدى بعض المرضى أو محاولة استعادة الرؤية الثنائية
  • تحسين وضع الرأس غير الطبيعي في بعض الحالات

قبل يوم العملية

لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع
السابقة لموعدها.

ماذا يحدث يوم العملية ؟

في جميع الحالات تقريباً تكون الحالة يومية دون إقامة في المستشفى. عملية تصحيح الحول عملية شائعة، تتضمن إضعاف أو تقوية أو تغيير موضع وعمل واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية التي تقوم بتحريك العين. يمكن شد أو إرخاء العضلات أو تغيير مكانها وطريقة عملها، وفي حالات أقل شيوعاً، يمكن تغييرها بطريقة أو بأخرى (مثل التقديم والشد والغرز الباطنية الدائمة في كرة العين، الخ). يتم تثبيت العضلات في مكانها الجديد بالغرز.  تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. يمكن للوالدين الحضور إلى غرفة العمليات فيما لا يزال الطفل نائماً ولكن لا يسمح لهم بالدخول لمشاهدة العملية. تذكروا أن بإمكانكم مناقشة الطبيب لمعرفة العين الخاضعة للعملية وسبب ذلك.

ما هي نسبة نجاح العملية؟

بالإجمال فإن 90% من المرضى/ الأهل تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، ولكن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية، فبعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.لا تساهم العملية في تغيير قوة النظر أو تصحيح مشاكل الانعكاس، وقد يحتاج الأمر إلى مزيد من الغرز بعد العملية.

هل تعالج العملية الحاجة إلى النظارات الطبية أو كسل العين؟

لا، فالعملية لا تهدف إلى تصحيح النظر أو الحاجة للنظارات

ما هي مخاطر إجراء العملية؟

تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.

  • التصحيح الزائد أو الناقص

نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.

  • ازدواجية الرؤية

قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.

  • الحساسية / الغرز

قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة. كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.

  • الاحمرار

يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.

  • الندوب

معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.

  • انزلاق عضلة العين

في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.

  • اختراق الإبرة

إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في العين 2%.

  • الالتهاب

الالتهابات والعدوى  من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب  فقدان البصر
أو العين

  • فقدان البصر

رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.

  • نقص الأكسجين في مقدمة العين

نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة  احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.

  • مخاطر التخدير

يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.

كيف يكون الوضع بعد العملية؟

بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين.
يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.

ملخص العناية بعد العملية:

  • استخدم قطرات العين حسب التعليمات
  • التزام بمواعيد المراجعة للحرص على تحقيق الشفاء التام
  • استخدم الماء المغلي والمبرّد تماماً على قطع نظيفة من القطن أو المناديل لتنظيف العين من أية أوساخ تلتصق بها
  • لا تفرك العينين
  • لا تمارس السباحة لمدة 4 أسابيع
  • واصل استخدام النظارات إن كنت تستعملها أصلاً
  • يحتاج الطفل إلى الغياب عن الروضة أو المدرسة لبضع أيام  إلى أسبوع.

جراحة علاج الحول لدى الكبار

تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.

ما هو هدف الجراحة؟

  • تحسين استقامة العينين بحيث يظهر الحول أصغر حجماً.
  • تقليل أو محاولة القضاء على الرؤية المزدوجة لدى
    بعض المرضى
  • تحسين وضع الرأس غير الطبيعي في بعض الحالات

كيف تتم الجراحة؟

جراحة تصحيح الحول عملية شائعة جداً للعيون، وتتضمن عادة شدّ أو تحريك واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية لتحريك العين نفسها. فالعضلات ترتبط معاً في مقدمة العين أسفل الملتحمة، وهي الطبقة السطحية الشفافة. ولا يتم إخراج العين من محجرها أبداً خلال العملية، وتستعمل الغرز لتثبيت العضلات في مكانها الجديد.
وفي أغلب الحالات يكون مرضى عمليات تصحيح الحول حالات يومية لا يحتاجون للبقاء في المستشفى ويمكنهم المغادرة في
نفس اليوم.
هناك نوعان من عمليات تصحيح الحول – القابل للتعديل وغير القابل للتعديل :

الجراحة غير القابلة للتعديل

تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة  فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. وبعد الإفاقة من التخدير ورضا الممرضين عن حالتك، يصبح بإمكانك المغادرة إلى المنزل خلال بضع ساعات.

الجراحة القابلة للتعديل

تستخدم في جراحة الحول الغرز الجراحية القابلة للتعديل والتي قد تعطي نتائج أفضل في بعض أنواع الحول – ومنها المرضى الذين خضعوا لعمليات تصحيح الحول من قبل أو الذين يعانون من الحول بسبب الإصابة أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في العين بسبب اضطرابات الغدة الدرقية

الجزء الأول – العملية الأساسية

يتم الجزء الأساسي من العملية في غرفة العمليات وتحت التخدير الكامل (أي أن المريض يكون نائماً)

الجزء الثاني – تعديل الغرز

بعد استيقاظك من التخدير، يتم تعديل الوضع النهائي للعضلة أثناء يقظتك بحيث يمكنك النظر إلى نقطة معينة. تكمن فائدة تلك الخطوة في علاج ازدواجية الرؤية بشكل كبير، وإن كنت ترتدي نظارة للرؤية عن بعد أو عن قرب، فيمكنك إحضارها معك لاستخدامها في هذا الجزء من العملية.
يتم التعديل عادة في جناح المريض، بعد وضع بضع قطرات من المخدر في العين لتجنب الشعور بالألم، وكل ما ستشعر به حينها هو القليل من الضغط.

قبل يوم العملية

لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع السابقة لموعدها. ماذا يحدث يوم العملية ؟
سيطلب منك الحضور مبكراً لتحضيرك للعملية، وعليك الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب قبلها: يتم تحديد فترة الامتناع قبل يوم العملية.
قبل الخروج من المستشفى بعد إجراء العملية، ستحصل على قطرات للعين مع تعليمات لاستعمالها وموعد للمراجعة.

هل تساهم الجراحة في علاج الحول ؟

بالإجمال فإن 90% من المرضى تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، فقدر التصحيح اللازم لمريض ما قد يكون أكبر أو أقل من اللازم لمريض آخر رغم تطابق نسبة الحول لديهم، وعليه فإن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية. وعلى الرغم من أن العينين قد تبدوان على استقامة واحدة بعد العملية مباشرة، إلا أن بعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.

ما هي مخاطر إجراء العملية؟

تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.

  • التصحيح الزائد أو الناقص

نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.

  • ازدواجية الرؤية

قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.

  • الحساسية / الغرز

قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة.
كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.

  • الاحمرار

يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.

  • الندوب

معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.

  • انزلاق عضلة العين

في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.

  • اختراق الإبرة

إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في
العين 2%.

  • نقص الأكسجين في مقدمة العين

نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة  احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.

  • الالتهاب

الالتهابات والعدوى  من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب  فقدان البصر أو العين

  • فقدان البصر

رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.

  • مخاطر التخدير

يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.
تذكر أن تلك المضاعفات موضحة بالتفصيل للمعلومات فقط، وأن الغالبية العظمى من الناس لا تواجه مشاكل  كبرى.
بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين. يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.
عليك ألا تقوم بتوقيع أوراق قانونية أو تقود السيارة خلال 48 ساعة من التخدير الكامل. وننصحك بأن تأخذ إجازة أسبوع أو أسبوعين من العمل، بحيث يمكن استئناف العمل والأنشطة المعتادة، بما فيها الرياضة، بمجرد شعورك بالراحة والقدرة على ممارستها.

ومن الآمن استخدام العين في الأنشطة البصرية المتنوعة كالقراءة ومشاهدة التلفزيون على سبيل المثال.

يرجى الالتزام بموعد المراجعة الذي يحدد لك.

ملخص العناية بعد العملية:

  • استخدم قطرات العين
  • استخدم المسكنات كالباراسيتامل أو أيبوبروفين في حال الشعور بألم في العين
  • استخدم الماء المغلي والمبرّد تماماً على قطع نظيفة من القطن أو المناديل لتنظيف العين من أية أوساخ تلتصق بها، وتجنب  دخول الماء في العين أثناء الاستحمام خلال أول أسبوعين
    من العملية.
  • لا تفرك العينين لأن ذلك قد يؤثر على الغرز
  • لا تمارس السباحة لمدة 4 أسابيع
  • التزم بموعد المراجعة
  • واصل استخدام النظارات إن كنت تستعملها أصلاً
  • تجنب استخدام العدسات اللاصقة في العين الخاضعة للعملية إلى أن يخبرك الطبيب المختص بإمكانية استعمالها.

علاج الترقيع الاختياري بالليزر

يتم استخدام قطرات العين لتخدير سطح العين مؤقتاً. بعد ذلك يتم توجيه الليزر بوسطة ميكروسكوب مصمم خصيصاً يجلس المريض أمامه ويشبه هذا الجهاز إلى حد كبير ميكروسكوب المصباح الذي يجلس المريض أمامه في العيادة لفحص عينه. ويستخدم الطبيب عدسة خاصة أمام عين المريض للرؤية بشكل أفضل. يسمع صوت دفقات الليزر كأصوات نقر قصيرة وقد تلاحظ دفقات ضوء ساطعة. تستغرق العملية بأكملها حوالي خمس دقائق. وبعد هذا العلاج فوراً تستخدم قطرة .أخرى لإبقاء ضغط العين منخفضاً. العلاج بالليزر هو في العادة غير مؤلم. إلا أن عدداً قليلاً من المرضى يشعرون بعدم الراحة.

جراحة تصحيح عيوب النظر الانكسارية

يمكن تصحيح معظم عيوب النظر الانكسارية أو تحسينها على الأقل بواسطة جراحات تصحيح العيوب الانكسارية. هذا المصطلح العامي يضم كلاً من جراحة تصحيح العيوب الانكسارية بالليزر وتصحيح البصر عن طريق زراعة العدسات داخل العين. والطريقة الثانية تسمى جراحات Phakic intraocular lens أو IOL

بصر الشيخوخة

بصر الشيخوخة حالة بصرية يصعب معها تركيز النظر على الأشياء القريبة.
عند منتصف العمر أي ابتداءً من سنّ الأربعين يشعر الناس بضبابية وعدم الوضوح في النظر عن قرب، في القراءة أو الحياكة أو استخدام الكمبيوتر، على سبيل المثال.
هذه الحالة هي جزءٌ طبيعي من شيخوخة العين وليست مرضاً يمكن الوقاية منه.
يتمّ تشخيص بصر الشيخوخة من خلال فحص روتيني للعين.

إنفصال الجسم الزجاجي

انفصال الجسم الزجاجي الخلفي هو تبدّل إنحلالي يصيب إحدى أو كلتا العينين لدى الكثير من الناس بُعَيد منتصف العمر. وقد يطرأ قبل ذلك لدى المصابين بقصر البصر أو الذين تعرّضوا لرضّة في العين.إن تغلّظ الكتلة الهلامية يعتم النسيج الشبكي فيتسبّب في رؤية المصاب أشكالاً قاتمة عائمة متحرّكة غالباً ما يصفها بخيط عنكبوت أو حشرة طائرة تختفي عندما ترتاح العين.
وقد يشعر المصاب بومضات متقطعة تشبه الإشارات الضوئية على السطح الخارجي. في أغلب الأحيان لا تشكّل هذه الظاهرة مشكلة طارئة لكن من الضروري إجراء فحص شامل للعين للتأكد من عدم وجود تمزّق أو إنفصال في شبكية العين.

تعليمات ما بعد عملية الشبكية للمريض

عند مغادرتك للمستشفى، ننصحك بأن تحظى بليلة هادئة في المنزل وتجنب القيام بأي نشاطات مجهدةللمرضى الذين خضعوا للتخدير العام إضافة لما سبق أعلاه فينبغي عليهم أيضا:

  • تجنب قيادة أي مركبة.
  • عدم القيام بأخذ أي قرارات مالية هامة.
  • تجنب تناول وجبات دسمة أو شرب الكحول لمدة 24 ساعة بعد مغادرة المستشفى.

قصر النظر

قصر النظر خلل إنكساري شائع.
المصابون بقصر النظر يرون الأشياء القريبة بوضوح لكنهم يعجزون عن تمييز الأشياء البعيدة (ضبابية البصر)
يحدث قصر النظر عندما تركّز القرنية والعدسة الضوء أمام الشبكية عوضاً عن تركيزه مباشرة على سطحها. (تتكوّن صور الأجسام أمام الشبكية عوضاً عن تكونها على الشبكية نفسها)
الأعراض تشمل:
صعوبة في تمييز الأشياء البعيدة

  • تحديق متكرّر
  • إبقاء الكتب ومختلف الأشياء قريبة جداّ من العينين
  • صعوبة في قراءة الكتابات والرموز على اليافطات أو على شاشة التلفاز
  • صعوبة في القيادة (خاصّة في الليل)

في بعض الأحيان يشعر المصابون بقصر النظر بألم في الرأس أو بحسور في العين (إجهاد) على أثر الجهد في محاولة تركيز نظرهم لرؤية الأشياء (التعديل البؤري)
ينبغي أن يتمّ تشخيص قصر النظر بواسطة أخصّائي قياسات النظر، جرّاح العيون أو استشاري عيون ذات كفاءة موثقة.
إن وصف النظارات أو العدسات اللاصقة الملائمة خير علاج لقصر النظر حيث يتمّ تعديل استطالة شكل القرنية لجعل الضوء يبلغ الشبكية مباشرة.
الجراحة الإنكسارية خيار آخر من شأنه أن يقلّل أو يلغي الاعتماد على النظارات