حول الموضوع

العيون الدامعة هي مشكلة شائعة جداً تحدث بسبب خلل في نظام تصريف الدموع في القيام بمهمته بالشكل اللازم والمتمثلة في تصرف الدموع من العين إلى الأنف. ويمكن أن تنجم حالة العين الدامعة عن زيادة إنتاج الدموع أو خلل في تدفق الدموع، ومن الشائع أن يترافق السببان معاً.

about us image

الأسباب

في كثير من الحالات تحدث العين الدامعة نتيجة ضعف أداء نظام تصريف الدموع أو انسداد القناة الدمعية. ويمكن أن تحدث أيضاً بسبب ضيق فتحة تصريف دموع أو تموضعها في غير مكانها الطبيعي (نقطة ثقب بارز)، أو بسبب تراخي الجفون، مما يؤدي إلى فشل المضخة الطبيعية لتصريف الدموع.

الأعراض

  • إفراز مفرط للدموع.
  • احمرار الجزء الأبيض من العين.
  • عدوى أو التهاب العين المتكرر (العين الوردية).
  • تورم مؤلم بالقرب من الزاوية الداخلية للعين.
  • تقشُّر الجفون.
  • تفريغ إفرازات من الجفون وسطح العين.
  • عدم وضوح الرؤية.

جراحة توسيع مجرى الدمع (DCR) هي عملية تهدف إلى تشكيل مجرى تصريف جديد للدموع بين العين والأنف في حالة وجود انسداد.

ويتم خلال عملية توسيع مجرى الدمع (DCR) فتح ممرات تصريف الدموع بحيث يتم تحويل تصريف الدموع إلى الأنف. وهناك طريقتان لإجراء عملية توسيع مجرى الدمع (DCR): عملية توسيع مجرى الدمع الخارجية، وتوسيع مجرى الدمع بالمنظار. في كلتا التقنيتين الجراحيتين، يتم إدخال أنبوب سيليكوني ضيق في الممر الذي تم تشكيله خلال العملية لتجنب الانسداد. وتتم إزالة أنبوب السيليكون في العيادة بعد عدة أسابيع من العملية.

عملية مفاغرة كيس الدمع بالأنف عبر القناة بمساعدة الليزر وباستخدام المنظار

العملية عبارة عن تقنية تكفل الحدّ الأدنى من التدخّل الجراحي، تم تطويرها خصيصاً لعلاج انهمار الدموع المستمر والتهابات العين المتكررة الناجمة عن انسداد نظام تصريف الدموع، والمعروف أيضاً باسم التهاب كيس الدمع. وتعتمد العملية على توجيه ليف ليزري بواسطة منظار داخلي عالي الدقة يمر عبر القناة الدمعية الطبيعية لإنشاء مسار جديد حول الانسداد.

ومقارنةً بالعمليات التقليدية لمفاغرة كيس الدمع بالأنف، تتميز تقنية بتحقيق الشفاء بوقت أسرع، تقليل مخاطر حدوث النزيف والعدوى، الحد الأدنى من التندّب، وحصول المريض على تجربة علاجية أفضل بكثير من ذي قبل. وتنطوي هذه العملية على إجراء يتم بمساعدة الليزر بالحدّ الأدنى من التدخّل الجراحي من خلال الفتحة الطبيعية، وبالتالي لا يلزم شق الجلد. والعملية مناسبة بشكل خاص للمرضى الذين يخشون من حدوث ندوب خارجية، والذين يعانون من اضطرابات النزيف، أو الذين يتعيّن عليهم الاستمرار في أخذ الأدوية المضادة لتخثر الدم.

عملية توسيع مجرى الدمع الخارجية

تتضمن العملية إجراء شق جراحي بطول 10-15 مم على جانب الأنف، في المكان الذي تستند إليه النظارات. يشفى هذا الجرح بسرعة كبيرة وغالباً ما يختفي بعد اكتمال الشفاء لدى معظم الناس. وتتضمن هذه الجراحة إدخال أنبوب سيليكوني ضيق لضمان بقاء الممر المُنشأ حديثاً مفتوحاً خلال مرحلة الشفاء. وتتم إزالة أنبوب السيليكون في العيادة بعد عدة أسابيع من العملية.

توسيع مجرى الدمع بالمنظار

يتطلب توسيع مجرى الدمع بالمنظار حداً أدنى من التدخل الجراحي ويهدف إلى فتح القنوات الدمعية المسدودة. تشبه هذه العملية إلى حد كبيرعملية توسيع مجرى الدمع خارجياً، باستثناء أنها لا تستلزم إحداث شق جراحي في الجلد ولا تترك ندبة بعد اكتمال الشفاء. ويتم الوصول إلى القنوات الدمعية عبر الأنف باستخدام كاميرا صغيرة رقيقة (منظار داخلي). وكما هو الحال في جميع عمليات توسيع مجرى الدمع، يتم إدخال أنبوب سيليكوني ضيق في الممر الذي تم إنشاؤه أثناء العملية لتجنب الانسداد. وتتم إزالة أنبوب السيليكون في العيادة بعد عدة أسابيع من العملية.

اخصائيين تشوهات القناة الدمعية

اطلب موعد


    right icon

    *هذا النموذج بمثابة خطوة أولية لطلب موعد. إذا كنت تفضل حجز الموعد مباشرة، يرجى الضغط على أيقونة الواتساب.
    contact iamge
    (+971) 2 635 6161