Moorfields Eye Hospital Dubai supports 15th Emirates Ophthalmology Congress in Dubai (12-14 December 2013) with the participation of leading consultants

10 ديسمبر 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): يدعم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الإمارات لطب وجراحة العيون في دبي، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة لعدد من أبرز استشاريي المستشفى والذين سيشاركون في تقديم وإدارة جلسات المؤتمر. ويركز هذا المؤتمر السنوي في دورة هذا العام على أحدث المستجدات والابتكارات في مجال طب وجراحة العيون، ويستقطب أبرز الأخصائيين في هذا المجال من أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وغيرها. ويضم الوفد المشارك فريقاً من 10 استشاريين في طب العيون وعدد من أطباء العيادات في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون.

ويمثل مؤتمر الإمارات لطب وجراحة العيون 2013 ملتقى يتناول أحدث التطورات ويلقي الضوء على النظريات والتطبيقات الحالية في هذا المجال، بالإضافة إلى توفير فرصة للتعلم المباشر والعملي. ويحظى المشاركون بفرصة للاطلاع على أبرز المستجدات في التشخيص والتعامل مع أمراض العيون والوقاية من العمى. ويتضمن المؤتمر عقد جلسات متخصصة تغطي مواضيع متعددة منها شبكية العين ومرض الغلوكوما (زرق العين) وإعتام عدسة العين وجراحات العين التصحيحية. وسيتوفر رقمياً وبشكل دائم ملصق شامل يوضح كافة فعاليات المؤتمر.

ويشارك د. أفيناش جوربكساني، استشاري جراحة طب العيون لإلتهاب القزحية و أمراض الشبكية لدى مستشفى مورفيلدز، متحدثاً خلال الندوة تتناول “الأحياء الدقيقة وأمراض المناعة الذاتية” – وهو مفهوم جديد نسبياً يلقي الضوء على العلاقة المعقدة بين الأعداد الكبيرة من البكتيريا في جسم الإنسان وتفاعلها مع الجينات والجهاز المناعي للجسم.

كما يدير د. إدواردو زينيكولا، استشاري طب وجراحة العيون لدى مورفيلدز، جلسة حوار حول شبكية العين، كما سيقدم ورقة حول مشكلة انسداد الأوردة الوسطية في الشبكية.

ويشارك د. قسيم ناصر، استشاري جراحة العيون وأخصائي طب وجراحة العين التجميلية لدى مورفيلدز، متحدثاً حول تقييم الجراحة التجميلية لجفن العين العلوي.

ووفقاً لدكتور ناصر، فإن العملية الأكثر شيوعاً في جراحة الوجه التجميلية فهي جراحات شد الجفنين العلوي والسفلي، أو “blepharoplasty”. حيث تجرى نحو 250,000 عملية تجميلية من هذا النوع حول العالم سنوياً. إلا أن نتائج هذه الجراحة، على الرغم من أنها شائعة ومنتشرة، قد تختلف بشكل كبير عن توقعات المريض. ويقول د. ناصر: “ترتفع احتمالية حدوث مضاعفات معينة بشكل كبير جداً في عمليات تجميل الجفون التقليدية، فليس هناك عملية تجميل مثالية كما أن الأمر يعتمد بشكل كبير على فهم مشكلة كل مريض بدقة وتحديد، والتعامل معها على هذا الأساس”.

وقد تطورت جراحات تجميل الجفون بشكل هائل منذ أن تم تطويرها للمرة الأولى قبل 70 عاماً. فعلى مر السنين، تم تطوير أساليب تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج الجمالية حسب حالة كل مريض على انفراد. ويضيف د. ناصر بأنه لا بد من تقييم حالة جفون المريض فيما يتعلق بوضعها بالنسبة للحاجب وملامح الوجه الوسطى – من حيث “ارتفاعها” وترتيبها. ويقول: “يحتاج الجراح إلى تحليل الأنسجة اللينة من منطقة الحاجبين وحتى منتصف الوجه، ومن سطح البشرة إلى عمق ملامح الوجه وصولاً إلى أطراف مدار العين (محجر العين وما يحيطها)، لكي يتمكن من تحديد التغييرات التي طرأت على وجه المريض نتيجة تقدم السن وبالتالي توجيه جراحة تجميل الجفنين بما يضمن تحقيق أفضل نتائج جمالية ممكنة”.

Moorfields Eye Hospital Dubai and THE VISION CARE INSTITUTE® of Johnson & Johnson collaborate on a professional seminar for the region’s opticians

9 فبراير 2014 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): قدم أبرز خبراء العيون من مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) مؤخراً ندوة متخصصة شارك فيها 26 من أخصائيي العناية بالبصر من أنحاء منطقة الخليج، نظمها واستضافها معهد العناية بالعيون THE VISION CARE INSTITUTE® (المعهد) في مدينة دبي الطبية. وركزت الندوة على الحالات الشائعة وعلى أسئلة المرضى ومخاوفهم بشأن مرض الجلوكوما – والذي يعتبر المسبب الرئيسي الثاني لفقدان البصر في العالم – وحول الجراحة التجميلية للمنطقة المحيطة بالعين (oculoplastics).
وخلال الندوة تناول د. قسيم ناصر استشاري جراحة العيون وأخصائي طب وجراحة العين التجميلية لدى مستشفى مورفيلدز دبي، موضوع تقييم الجفن العلوي للعين من وجهة نظر جراحة العين التجميلية وذلك استجابة لتساؤلات المرضى الشائعة فيما يتعلق بمشكلة “الجفون المتدلية”. ويمتاز أخصائيو العيون بشكل خاص بالقدرة والإمكانيات اللازمة لتنفيذ جراحات تجميلية في المنطقة المحيطة بالعين بفضل خبرتهم ومعرفتهم بهذه المنطقة تحديداً وبشكل حصري.
ثم تناول د. صهيب مصطفى، استشاري جراحة العيون وأخصائي علاج الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي، مشكلة الجلوكوما وناقش طرق الكشف عنها وإجراءات التحويل الطبي والتعامل مع المرض. يشار إلى أن الجلوكوما هي ثاني مسبب رئيسي لفقدان البصر والعمى حول العالم، كما أنها المسبب الأول للعمى الذي لا يمكن علاجه. إلا أن هذا المرض قابل للعلاج كما يمكن الوقاية من الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر. وعلى الرغم من أن الأطفال والشباب معرضون للإصابة بهذه المشكلة إلى أن الفئات الأكثر عرضة لها تشمل كبار السن (بحيث تزداد احتمالية الإصابة بعد سن الأربعين)، والمصابون بمرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالجلوكوما. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الجلوكوما يؤثر على نحو 60 مليون شخصاً حول العالم. ويطلق على هذا المرض اسم “سارق البصر المتسلل” لأن الإصابة به لا يسبقها أية أعراض، كما لا يمكن استرجاع القدرة على الرؤية بمجرد فقدان البصر. وقد يفقد المريض حتى 40% من قدرته على الإبصار دون أن يلاحظ ذلك.
وفي تعليقها على هذه الندوة قالت د. كلير روبرتس، المدير الطبي لدى مستشفى موفيلدز دبي للعيون: “يمثل التدريب – بالإضافة إلى البحث والعلاج – جزءاً أساسياً لا يتجزاً من رسالة مستشفى مورفيلدز في المنطقة، ونحن سعداء بتعاوننا مع معهد THEVISION CARE INSTITUTE® الذي يشاركنا التزامنا بتطبيق نهج للتعليم الطبي المستمر يركز على متطلبات واحتياجات المرضى. ويوفر المعهد مرافق وموارد تدريبية على مستوى عالمي، يكرسها لتحسين معايير المهنية لدى أخصائيي العناية بالعيون في المنطقة. ونحن نسعى من خلال التركيز على أخصائيي العناية بالعيون في المراحل الأولى إلى إحداث فرق واضح لدى المرضى من خلال مساعدتهم على تحديد المشاكل المحتملة حتى قبل ظهور أعراضها. والجلوكوما مثال واضح على ذلك – فالفحص والالتزام بنظام العلاج هما رسالتان هامتان يجب على مجتمع أخصائيي العناية بالعيون مشاركتهما مع المرضى”.
الجدير بالذكر أن معهد العناية بالعيون THE VISION CARE INSTITUTE®، والكائن في مدينة دبي الطبية بدبي، يوفر خدمات التعليم المستمر لأخصائيي العناية بالعيون في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بهدف دعم وتفعيل الجهود الرامية لتطبيق نهج أكثر ثقة ومبادرة للعناية بالعيون. ويضم المعهد مرافق متطورة وتكنولوجيا متقدمة لتقديم خدمات التعليم المبتكر فيما يتعلق بمجال العناية بالعيون، وقد استقبل ما يزيد عل 5,000 متدرب منذ افتتاحه في الشرق الأوسط عام 2008

Eye experts raise concerns about cataracts as age and diabetes raise threat levels in the region

30 يونيو 2014 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية (WHO)، يعتبر إعتام عدسة العين السبب الرئيسي للإصابة بالعمى وفقدان البصر في العالم (بنسبة 47.9%)، كما أن انتشار هذه المشاكل يزداد في كل عام مع ارتفاع مستوى أعمار السكان في العالم. ويحذر خبراء صحة العيون في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون من ارتفاع نسب الإصابة بإعتام عدسة العين بين فئة الشباب بمنطقة دول الخليج، والتي تتقدم عمرياً (حيث تشير التوقعات إلى نمو الفئة العمرية فوق 65 سنة من 1.2% في عام 2015 إلى 14.2% من إجمالي سكان منطقة الخليج بحلول عام 2050)، وخاصة لدى مرضى السكري في المنطقة، والذين يمثلون نسبة كبيرة، حيث تزداد مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين لدى مصابي السكري بشكل واضح. ويمثل تقدم العمر ومرض السكري العاملين الرئيسيين من عوامل الإصابة بإعتام عدسة العين.
يشار إلى أن إعتام عدسة العين يسبب تشوش البصر التدريجي. وقد تسببت هذه المشكلة في عام 2002 بإصابة أكثر من 17 مليون شخص بالعمى غير القابل للعلاج، من أصل 37 مليون فرد مصاب بالعمى حول العالم. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 40 مليون شخص بحلول عام 2020. وفي منطقة الخليج، تمثل عوامل تقدم السن وارتفاع معدلات الإصابة بالسكري سبباً لزيادة مخاوف خبراء صحة العيون.
يشار إلى أن كلمة إعتام عدسة العين باللغة الإنجليزية (Cataracts) هي اسم لشلال ضخم، وهو اسم ملائم لوصف الفقدان التدريجي للبصر، حيث تفقد عدسة العين شفافيتها وتتشوش الرؤية كما لو كانت تتم عبر شلال ماء. وتتلخص هذه المشكلة في فقدان عدسة العين لشفافيتها وإعتامها تدريجياً مما يؤثر سلباً على قدرة الإبصار. وقد يحدث إعتام عدسة العين نتيجة عوامل مختلفة. فعدسة العين تتكون من خلايا تحتوي على البروتين، ومع تقدم السن وتلف خلايا العدسة نتيجة الصدمات أو المرض أو تناول أدوية معينة لفترات طويلة، فإن هذا البروتين يصبح أكثر كثافة وتصبح عدسة العين معتمة.
ويعتبر العمر العامل الأبرز من العوامل المسببة لإعتام عدسة العين، وإن كان من النادر أن تحدث هذه المشكلة قبل عمر 40 سنة – مع الإشارة أن بعض الأطفال يولدون مصابين بإعتام عدسة العين. أما مرض السكري فهو أحد العوامل الأخرى المسببة لإعتام عدسة العين، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بإعتام عدسة العين ترتفع إلى 60% لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
وكما هو الحال مع مضاعفات مرض السكري الأخرى، فإن التحكم بمستويات السكر في الدم قد تساهم في تقليل فرصة الإصابة. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2 والذين يتمكنون من خفض مستويات هيموغلوبين HbA1c بنسبة 1% فقط يمكنهم أن يقللوا من احتمال الإصابة بإعتام عدسة العين بنسبة 19%.
وحول ذلك يعلق د. إدواردو زينيكولا، استشاري جراحة الجسم الزجاجي وأخصائي طب شبكة العين لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع خارج المملكة المتحدة لمستشفى طب العيون الأكبر في العالم: “لا يمكننا أن نعيد الزمن للوراء، وهذا يعني أن فئة الشباب في منطقة الشرق الأوسط ستتقدم في العمر، مما قد يؤدي إلى حدوث موجة من الأمراض المزمنة – في مقدمتها مرض السكري الذي قد يؤدي بدوره إلى انتشار مشاكل إعتام عدسة العين وغيرها من مضاعفات العيون الخطيرة. تبدأ مشكلة إعتام عدسة العين وتتقدم ببطء، وقد تؤدي تدريجياً إلى مشاكل خطيرة تؤثر على قدرة الإبصار. ومن حسن الحظ أن بالإمكان علاج إعتام عدسة العين بفعالية كبيرة وبواسطة أساليب جراحية حديثة تساعد في إزالة العدسة المعتمة وتركيب عدسة صناعية عالية الجودة. وبمجرد علاج هذه المشكلة فإنها لا تعاود الظهور لدى المريض”.
ويتوجه مستشفى مورفيلدز بالدعوة لأفراد المجتمع والأشخاص المصابين بالسكري لإجراء فحص وتشخيص وتقييم إعتام عدسة العين، والخضوع للعلاج الجراحي إن لزم الأمر. ويقدم المستشفى أسعاراً مخفضة لهذه الخدمات خلال أشهر الصيف.

Moorfields Eye Hospital Dubai organizes Glaucoma Symposium to brief UAE specialists on latest advances and risks to people with diabetes

17 نوفمبر 2014 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): نظّم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، بدعم من شعبة طب العيون في جميعة الإمارات الطبية، ندوة حول مرض الجلوكوما (المياه الزرقاء في العين) حضرها أطباء مختصون من مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث اطّلعوا على أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض. ويذكر أن الجلوكوما هو مرض يصيب عادة كبار السن، إلا أن مرض السكري في حال عدم السيطرة عليه قد يكون أحد أبرز عوامل الإصابة، مما يجعل من الجلوكوما مشكلة صحية ممكنة الوقوع حتى بالنسبة لسكان دولة الإمارات الأصغر عمراً نسبياً.

تشير تقديرات الهيئة العالمية للصحة إلى أن مرض الجلوكوما يصيب نحو 60 مليون شخص حول العالم. ويعتبر هذا المرض ثاني أبرز أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، كما أنه المسبب الرئيسي لمشاكل فقدان البصر غير القابلة للتصحيح. وعلى الرغم من عدم إمكانية الشفاء من مرض الجلوكوما، إلا أن بالإمكان علاج المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر، وهو ما يؤكد أهمية إجراء فحوصات العيون.
وتحدث خلال الندوة خبراء من أربع مستشفيات وعيادات رائدة للعيون في أبوظبي ودبي أمام مجموعة من أطباء العيون في الدولة، وسلطوا الضوء على الأشكال المختلفة للمرض وأحدث التطورات في الأدوية والتقنيات الجراحية. يذكر أن الندوة استمرت لنصف يوم وأقيمت في فندق البستان روتانا بدبي يوم الجمعة، 7 نوفمبر. وحضر الندوة، المعتمدة من قبل برنامج التعليم الطبي المستمر (CME) أكثر من 100 مشارك.
يطلق اسم الجلوكوما على مجموعة من أمراض العين التي تسبب تلفاً متزايداً في الأعصاب البصرية. وفي حال ترك المرض دون علاج فإن معظم أنواع الجلوكوما تؤدي إلى تزايد التلف البصري وبالتالي الإصابة بالعمى (دون أي تنبيه أو أعراض واضحة يلاحظها المريض). وبمجرد فقدان البصر فإن هذا الضرر يكون دائماً، وهذا هو السبب في تسمية المرض باسم “مرض العمى الصامت” أو “سارق البصر المتسلل”.
وحسب الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الأشخاص فاقدي البصر نتيجة الإصابة بالجلوكوما من النوع الأولي يقدر بـ4.5 مليون شخص، أي ما يمثل نحو 12% من مجموع المصابين بفقدان البصر عالمياً. وترتفع نسبة الخطورة للإصابة ببعض أنواع الجلوكوما مع زيادة العمر، كما أن تطور المرض أكثر حدوثاً لدى المرضى من أصول إفريقية. وعلى الرغم من أن المرض قد يصيب الأطفال والبالغين في عمر مبكر إلا أن خطر الإصابة يتركز في فئات كبار السن (مع تزايد احتمالية الإصابة بعد عمر 40 سنة) ومرضى السكري الذي لا تتم السيطرة عليه، والأفراد الذين لهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.
وفي حديث له على هامش ندوة الجلوكوما التي شارك فيها كمتحدث رئيسي قال د. محمد صهيب مصطفى، استشاري جراحة الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: ” ليس للجلوكوما أعراض في مراحله المبكرة، كما أن الشخص قد يفقد حتى 40% من قدرة الإبصار قبل أن يلاحظ وجود مشكلة. ولهذا السبب فقد رأينا أهمية دعوة المختصين والخبراء في دولة الإمارات لحضور هذه الندوة حول الجلوكوما. ونحن ننصح أفراد المجتمع في دبي – وخاصة من يتجاوز عمرهم 40 عاماً – بإجراء فحص دوري كل عام. فهذا الأمر قد يحميهم من فقدان البصر. إن معدل أعمار السكان منخفض نسبياً في دولة الإمارات، إلا أن ارتفاع نسب الإصابة بمرض السكري إذا ترافق مع تقدم عمر السكان يعني ارتفاع مخاطر الإصابة بالجلوكوما”.
يتم علاج الجلوكومل بواسطة قطرات العين أو الجراحة (التقليدية أو جراحة الليزر) والتي قد تساعد في وقف تقدم المرض أو إبطائه وتجنب فقدان البصر. وتهدف الأبحاث والدراسات حالياً إلى الكشف عن آليات ارتفاع الضغط داخل العين إلى مستويات غير ملائمة، وآليات تلف الأعصاب ودور الجينات في هذا المجال. ويلعب الكشف المبكر دوراً أساسياً في الحد من تأثر قدرة الإبصار ومنع تطور المرض إلى مراحل شديدة من الإعاقة البصرية أو العمى. وتتضمن فحوصات الجلوكوما فحصاً إجبارياً لمستوى ضغط العين، وتقييم العصب البصري في مؤخرة العين من قبل طبيب متخصص، وإجراء اختبار لمجال البصر في حال وجود اختلافات عن نتائج الفحوصات السابقة. جميع فحوصات الجلوكوما غير مؤلمة أبداً كما أن من السهل تقييم المرض عند إجراء الفحوصات في مستشفيات وعيادات العيون المتخصصة. ويجب إجراء هذا الفحص مرة كل 12 شهراً.

Moorfields Eye Hospital Dubai supports Dubai Healthcare City’s ‘World Diabetes Day campaign’, a public health screening event offering more than 10 tests for children and adults

خبراء صحة العيون يقدمون استشارات مجانية لتوضيح بعض أخطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري وأكثرها شيوعاً
12 نوفمبر 2014 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): تزامنا مع اليوم العالمي للسكري 2014، يدعم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون حملة الفحوصات الطبية المجانية التي تنظمها مدينة دبي الطبية، والتي تهدف إلى توعية المجتمع بمرض السكري من خلال توفير الاستشارات والفحوصات الطبية.
ومن المقرر أن تتم هذه الحملة، والتي تنظمها مدينة دبي الطبية يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر، بين الساعة 4 بعد الظهر والساعة 8 مساءً، في “ساحة بي أفينيو” بمنطقة الخليج التجاري، دبي. وسيقدم فريق مختص من مستشفى مورفيلدز للمشاركين في هذه الفعالية حزمة من الخدمات الاستشارية حول صحة العيون ومراجعة التاريخ المرضي وفحوصات ضغط العين واختبارات قوة الإبصار وتصوير الشبكية. وسيوفر الفريق خدمات وفحوصات العيون باستخدام تكنولوجيا متطورة.
تعتبر أمراض الشبكية، مثل اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري، من المضاعفات الأكثر شيوعاً للإصابة بمرض السكري، وقد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم في حال لم يتم علاجها. كما سيقوم الفريق بتقديم نصائح صحية مهمة للأفراد الذين يعانون من مرض السكري في التعامل مع هذا المرض والسيطرة عليه.
ويذكر أنه قام مستشفى مورفيلدز بتشكيل فريق متخصص يضم ثلاثة أطباء من الاستشاريين المختصين بجراحة الشبكية وأطباء العيون في دبي، بحيث يركز الفريق على أمراض الشبكية، مثل السكري.
وحول ذلك صرح د. أفيناش جوربكساني، استشاري جراحة العيون في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون قائلا : ” تعتبر مشاكل البصر من أخطر مضاعفات مرض السكري وأكثرها شيوعاً. وبالطبع فإن الطريقة الأكثر فعالية لتجنب مشاكل النظر المرتبطة بالسكري هي الوقاية المسبقة عبر السيطرة على مستوى السكر وما قد يرافقه من ارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يؤخر التعرض لأي مشاكل خطيرة في البصر أو يساعد في تجنبها. وتبدأ الوقاية من مشاكل البصر المرتبطة بالسكري بإجراء فحوصات نظر دورية مما يوفر عادة مؤشراً على مستوى التحكم بالسكري أو ضغط الدم. ومن المفترض أن تبدأ الفحوصات الدورية من عمر مبكر، بغض النظر عن ظهور أعراض متعلقة بالبصر أم لا”.
اعتلال الشبكية الناجم عن مرض السكري
ويذكر أنه قد تتأثر جميع خلايا العين (وجميع خلايا الجسم، في الواقع) بالتغيرات البيوكيميائية المرتبطة بمرض السكري. إلا أن اعتلال الشبكية في الواقع هو مرض يصيب الأوعية الدموية – فهي تتلف أحياناً، أو تتسرب منها السوائل في أحيان أخرى، كما قد تنمو وتتشعب في غير مكانها الصحيح. وتختلف الأوعية الدموية في الشبكية عن غيرها بقابلية للتعرض لمثل هذا الخلل، على الرغم من أن التغيرات الناتجة عن السكري تحدث في أجزاء أخرى بالجسم.
علاج اعتلال الشبكية الناجم عن مرض السكري
وقد أفاد د. إدواردو زينيكولا، مستشار جراحة الجسم الزجاجي والشبكية وأخصائي علاج الشبكية لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أنه فقد يحتاج المريض إلى علاج مباشر للعين بمجرد الإصابة باعتلال شبكية العين. ويعتمد نوع العلاج على طبيعة المشكلة حيث يعلق على ذلك بقوله: “ليس هناك علاج فعال لأجزاء الشبكية التي تختفي منها الأوعية الدموية، بينما يعتبر التخثير الضوئي بالليزر جبهة العلاج الأولى لمشاكل ظهور أوعية دموية جديدة في الشبكية أو تسرب السوائل منها. كما تلعب الستيرويدات وعوامل حجب بروتين VEGF بمختلف أنواعها دوراً في التعامل مع هذه الحالات. وقد تساعد الجراحة في حالات مشاكل العين المتقدمة”.
نصائح عامة للوقاية من اعتلال الشبكية الناجم عن مرض السكري:

  1. التحكم بمرض السكري قدر الإمكان
  2. التحكم بارتفاع ضغط الدم
  3. عدم التدخين
  4. الخضوع لفحوص نظر دورية
  5. التركيز على الاهتمام بصحة الجسم

يذكر أن فريق اختصاصيي مستشفى مورفيلدز دبي للعيون من استشاريي جراحة الشبكة وأخصائيي طب العيون يضم كلاً من: د. أفيناش جوربكساني، د. إدواردو زينيكولا، د. يانا شقم.