10 ديسمبر 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): يدعم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الإمارات لطب وجراحة العيون في دبي، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة لعدد من أبرز استشاريي المستشفى والذين سيشاركون في تقديم وإدارة جلسات المؤتمر. ويركز هذا المؤتمر السنوي في دورة هذا العام على أحدث المستجدات والابتكارات في مجال طب وجراحة العيون، ويستقطب أبرز الأخصائيين في هذا المجال من أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وغيرها. ويضم الوفد المشارك فريقاً من 10 استشاريين في طب العيون وعدد من أطباء العيادات في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون.
ويمثل مؤتمر الإمارات لطب وجراحة العيون 2013 ملتقى يتناول أحدث التطورات ويلقي الضوء على النظريات والتطبيقات الحالية في هذا المجال، بالإضافة إلى توفير فرصة للتعلم المباشر والعملي. ويحظى المشاركون بفرصة للاطلاع على أبرز المستجدات في التشخيص والتعامل مع أمراض العيون والوقاية من العمى. ويتضمن المؤتمر عقد جلسات متخصصة تغطي مواضيع متعددة منها شبكية العين ومرض الغلوكوما (زرق العين) وإعتام عدسة العين وجراحات العين التصحيحية. وسيتوفر رقمياً وبشكل دائم ملصق شامل يوضح كافة فعاليات المؤتمر.
ويشارك د. أفيناش جوربكساني، استشاري جراحة طب العيون لإلتهاب القزحية و أمراض الشبكية لدى مستشفى مورفيلدز، متحدثاً خلال الندوة تتناول “الأحياء الدقيقة وأمراض المناعة الذاتية” – وهو مفهوم جديد نسبياً يلقي الضوء على العلاقة المعقدة بين الأعداد الكبيرة من البكتيريا في جسم الإنسان وتفاعلها مع الجينات والجهاز المناعي للجسم.
كما يدير د. إدواردو زينيكولا، استشاري طب وجراحة العيون لدى مورفيلدز، جلسة حوار حول شبكية العين، كما سيقدم ورقة حول مشكلة انسداد الأوردة الوسطية في الشبكية.
ويشارك د. قسيم ناصر، استشاري جراحة العيون وأخصائي طب وجراحة العين التجميلية لدى مورفيلدز، متحدثاً حول تقييم الجراحة التجميلية لجفن العين العلوي.
ووفقاً لدكتور ناصر، فإن العملية الأكثر شيوعاً في جراحة الوجه التجميلية فهي جراحات شد الجفنين العلوي والسفلي، أو “blepharoplasty”. حيث تجرى نحو 250,000 عملية تجميلية من هذا النوع حول العالم سنوياً. إلا أن نتائج هذه الجراحة، على الرغم من أنها شائعة ومنتشرة، قد تختلف بشكل كبير عن توقعات المريض. ويقول د. ناصر: “ترتفع احتمالية حدوث مضاعفات معينة بشكل كبير جداً في عمليات تجميل الجفون التقليدية، فليس هناك عملية تجميل مثالية كما أن الأمر يعتمد بشكل كبير على فهم مشكلة كل مريض بدقة وتحديد، والتعامل معها على هذا الأساس”.
وقد تطورت جراحات تجميل الجفون بشكل هائل منذ أن تم تطويرها للمرة الأولى قبل 70 عاماً. فعلى مر السنين، تم تطوير أساليب تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج الجمالية حسب حالة كل مريض على انفراد. ويضيف د. ناصر بأنه لا بد من تقييم حالة جفون المريض فيما يتعلق بوضعها بالنسبة للحاجب وملامح الوجه الوسطى – من حيث “ارتفاعها” وترتيبها. ويقول: “يحتاج الجراح إلى تحليل الأنسجة اللينة من منطقة الحاجبين وحتى منتصف الوجه، ومن سطح البشرة إلى عمق ملامح الوجه وصولاً إلى أطراف مدار العين (محجر العين وما يحيطها)، لكي يتمكن من تحديد التغييرات التي طرأت على وجه المريض نتيجة تقدم السن وبالتالي توجيه جراحة تجميل الجفنين بما يضمن تحقيق أفضل نتائج جمالية ممكنة”.