Moorfields Eye Hospital highlights the need for screening of premature babies in the Middle East as the risk of ‘retinopathy of prematurity’ rises

kid-press
خبراء طب العيون ينصحون أهالي المواليد الخدّج بإجراء فحص لعيون المواليد قبل مغادرة المستشفى مما يساعد في تفادي الإصابة بحالة مرضية قد تسبب بفقدان البصر
29 مايو 2016 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): ركّز مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع خارج المملكة المتحدة لمستشفى مورفيلدز لندن للعيون الشهير، على المواليد الخدّج باعتبارهم من أكثر الفئات عرضة لمشاكل الإبصار في المنطقة، نظراً لارتفاع احتمالية إصابتهم بمشكلة اعتلال الشبكية لدى الخدّج؛ وهي حالة مرضية قد تتسبب بفقدان البصر والعمى لدى الأطفال المولودين قبل الأوان، وهي أحد أبرز أسباب فقدان البصر خلال مرحلة الطفولة.
وبحسب الأكاديمية الأمريكية لطب العيون، فإن بعض دول المنطقة (ومنها المملكة العربية السعودية والكويت) تسجل معدلات عالية للولادة المبكرة. وعلى مستوى دول العالم يقدر عدد المواليد الخدّج (المولودين قبل إتمام 37 أسبوعاً من الحمل) بحوالي 15 مليون مولود سنوياً، و هذا العدد في ازدياد. و في 184 دولة حول العالم يتراوح معدل الولادات المبكرة بين 5% إلى 18% من إجمالي عدد المواليد.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المواليد الخدّج أكثر عرضة من غيرهم لمخاطر المرض والإعاقة والوفاة. وعادة ما تكون شدة اعتلال الشبكية لدى الخدّج أكثر لدى المواليد المولودين قبل أوانهم بفترة أكبر و في حال إعطاء المولود مستويات عالية من الأكسجين. و في حال عدم تشخيص المشكلة وعلاجها فإنها قد تؤدي إلى الإصابة بالإعاقة البصرية أو العمى.
ومع تزايد عدد المواليد في منطقة الشرق الأوسط وتحسن معايير الرعاية بصحة حديثي الولادة، فإن مزيداً من المواليد الجدد معرضون لخطر الإصابة باعتلال الشبكية لدى الخدّج. وكان مستشفى مورفيلدز دبي للعيون قد نظم ندوة طبية دولية في المنطقة حول مشكلة اعتلال الشبكية لدى الخدّج، نادى خلالها بأهمية الفحص المبكر عن طريق إجراء فحص للعيون لجميع الأطفال الخدّج بهدف الكشف عن وجود هذه الحالة قبل مغادرة المواليد للمستشفى.
وفي هذا الصدد قال د. محمد عرفان خان، استشاري طب العيون وأخصائي طب عيون الأطفال وعلاج الحّوَل وإعتام عدسة العين في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “يشهد مجال الرعاية الصحية لحديثي الولادة تطوراً في المنطقة، وكنتيجة لذلك فقد ارتفع عدد المواليد الخدّج وبالتالي ارتفعت احتمالية مضاعفات الولادة المبكرة بما فيها اعتلال الشبكية لدى الخدج، وهي مشكلة تمثّل تهديداً جدياً لصحة الإبصار. ونظراً لإمكانية تجنب الإعاقة البصرية الناتجة عن اعتلال الشبكية في هذه الفئة، فإن الفحص المبكر والعلاج الفوري هي عوامل أساسية في التعامل بنجاح مع هذه المشكلة”.
من جانبها قالت د. داراكشاندا خورام، استشارية طب عيون الأطفال لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “ينبغي على الأهل الانتباه إلى أهمية الفحص المبكر للعيون لتفادي الإصابة باعتلال الشبكية، ونحن ننصح أهل المواليد الخدّج بطلب إجراء فحص للعيون قبل خروج المولود من المستشفى. كما يحتاج هؤلاء المواليد إلى إجراء فحوص نظر دورية حتى بعد خروجهم من المستشفى، حيث أنهم من الفئة المعرضة بدرجة كبيرة إلى الإصابة بمشاكل وتشوهات بصرية”.
يذكر أن فترة الحمل التامة يكون فيها عمر الجنين بين 38 و42 أسبوعاً. ويصيب اعتلال الشبكية لدى الخدج بشكل رئيسي الأطفال المولودين قبل الأوان والذين يكون وزنهم حوالي 1.5 كيلوغرام أو أقل ممن يولدون قبل إتمام 31 أسبوع من عمر الحمل. وكلما كان وزن الطفل وحجمه أقل عند الولادة كلما زادت احتمالية إصابته باعتلال الشبكية لدى الخدّج، والذي غالباً ما يصيب كلا العينين وقد يؤدي إذا كان شديداً إلى إعاقة بصرية أو فقدان للبصر طوال العمر.
ومن جهة أخرى فإن المواليد المصابين باعتلال الشبكة لدى الخدج معرضون بنسبة أكبر للإصابة بمشاكل عيون أخرى في فترات لاحقة من حياتهم، مثل انفصال الشبكية وقصر النظر والحَوَل ومشكلة العين الكسولة والجلوكوما. إلا أن بالإمكان علاج الكثير من هذه المشاكل أو التحكم بأعراضها.

Moorfields Eye Hospital Dubai to support DHCC’s World No Tobacco Day wellness program with free vision screening for visitors

[:en]robert
Eye experts stress that smoking is one of the most harmful lifestyle habits for the health of the eyes
26 May 2016 (Dubai, United Arab Emirates): An expert team from Moorfields Eye Hospital Dubai will support the Wellness Program Event in Dubai Healthcare City organized by DHCC marking the annual World No Tobacco Day on May 31st. The hospital team will provide free basic vision screening (distance/near sight) and eye pressure tests for the public.
Moorfields will also highlight the serious health risks posed by smoking to eyes and vision – the simple message is that smoking is one of the most harmful lifestyle habits for an individual’s health including the health of their eyes.
The World Health Organization states that the tobacco epidemic is one of the biggest public health threats the world has ever faced, killing around 6 million people a year. More than 5 million of those deaths are the result of direct tobacco use while more than 600,000 are the result of non-smokers being exposed to second-hand smoke.
According to the Royal National Institute of Blind People, smoking causes harm to the tissues of the eye. Research has confirmed the harmful effects of smoking on eyesight,particularly in the development of age-related macular degeneration (AMD) – a leading cause of sight loss – and cataracts. Smokers double their risk of developing AMD, and tend to develop it earlier than non-smokers. Treatment options for AMD are limited but stopping smoking can reduce the risk of macular degeneration developing.
Smoking is also linked to the development of cataracts, and although they are treatable and therefore do not lead to blindness, they remain a major cause of sight loss in the UK. Smoking can make diabetes related sight problems worse.
Passive smoking is almost as harmful as first hand smoking.
Everyone should have a regular eye examination with a qualified ophthalmologist to maintain good eye health – not just the quality of the vision but to check the overall health of the eye (the eye can also reveal health issues in other parts of the body). Most adults should have a sight test every two years and an ophthalmic practitioner will advise if eyes need testing more frequently.
Professor Robert Scott, Medical Director, Moorfields Eye Hospital Dubai, says: “It is a fact that smoking is one of the most harmful lifestyle habits for your health, including your eyes which means that for millions of people worldwide, stopping – or even better, not starting – smoking is probably the most effective way of protecting your general health and your eyesight. World No Tobacco Day is the perfect opportunity to stress this important public health message – and for smokers to stop.”
Other lifestyle habits influencing the health of the body generally, including the eyes, are diet, and a vitamin-rich diet including fruit and vegetables is a positive lifestyle choice. For people with diabetes, more regular eye screening is essential because of the greater risk of potentially serious eye complications. Any unusual symptoms such as cloudy vision, blurred images, floating spots and loss of vision, should be discussed with an ophthalmologist. Most causes of poor vision in children are easily corrected if they are picked up and treated in time, from birth until about 8 years of age; checking the eyes during this period is important.

Moorfields Eye Hospital Dubai offers free eye consultations to TECOM staff and partners, in support of Dubai Healthcare City’s health check campaign

دبي، الإمارات العربية المتحدة –  14 سبتمبر، 2010:  يقدم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، الفرع المقام في دبي لمستشفى مورفيلدز لندن الشهير لعلاج العيون والتعليم والأبحاث، استشارات مجانية للعيون دعماً لحملة الفحص الصحي التي تقيمها مدينة دبي الطبية.
ومن خلال برنامج مدينة دبي الطبية والخاص بالفحص الصحي للعام 2010، تقدم الاستشارات الطبية المجانية خلال استراحة الغداء من قبل الأطباء المتخصصين في مختلف المجالات الطبية والصحية وذلك في مجمعات الأعمال التابعة لتيكوم TECOM، ولمدة تبلغ ثمانية أسابيع. وتتم الاستشارات حسب المواعيد المعطاة وفقاً لأولوية التسجيل.
ويشار إلى أن مستشفى مورفيلدز قد التزم بتقديم الفحوصات الطبية المجانية للعيون على مدى يوم كامل وذلك يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2010، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة والنصف عصراً في قرية دبي للمعرفة (المبنى 2أ، الغرفة 4). وسيعمل على إجراء فحوصات العيون الدكتور عمران الأنصاري، طبيب العيون العام في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون. وقد تم حجز كافة المواعيد المتاحة لذلك اليوم.

وتعليقاً على الأمر تقول الدكتورة عائشة عبد الله، المدير التنفيذي لمدينة دبي للرعاية الطبية: “تلتزم مدينة دبي الطبية بتوفير الجانب الوقائي إلى جانب العلاج. وهو التزام يشاركنا فيه شركاؤنا للرعاية الصحية، ويسرني أن يقوم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون بدعم هذه المبادرة اليوم لزيادة اهتمام العموم بصحتهم من خلال تقديم الاستشارات المجانية لصحة العيون. وسنعمل في كل أسبوع على مدى الأسابيع الثمانية المقبلة على تقديم المشورة والرعاية اللازمة للمجتمع من خلال عيادات ومستشفيات مدينة دبي الطبية، فنحن نريد أن يعتبر الناس صحتهم أولوية أساسية، ويسرنا أن نطلق هذه المبادرة مع واحد من أكثر مستشفيات العالم خبرة وعراقة.”

ومن جانبه يقول الدكتور كريس كانينغ، المدير الطبي لمستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “يرحب مستشفى مورفيلدز بهذه المبادرة التي أطلقتها مدينة دبي الطبية لصالح موظفي وشركاء تيكوم. فالتعليم والكشف المبكر هما هدفان أساسيان لدينا، وهذا البرنامج يحقق كلا الهدفين. فالرعاية الصحية يجب أن تنطوي على الوقاية والكشف المبكر تماماً كتقديم العلاج، كما يجب أن تشتمل على الفحوصات الطبية الدورية، بما فيها فحوصات العيون، لتصبح عادة أساسية راسخة في المجتمع.”

-انتهى –
عن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون
’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ هو أول فرع لمستشفى مورفيلدز خارج المملكة المتحدة والذي يعد أحد أقدم وأكبر مراكز علاج أمراض العيون والتعليم والأبحاث في العالم. يوفر ’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ الكائن في مبنى الرازي بمدينة دبي الطبية مرافق متكاملة لإجراء عمليات للحالات المرضية اليومية وتشخيص المرضى الخارجيين وتقديم خدمات العلاج، بما في ذلك الحالات الطارئة من أمراض العيون التي تستدعي تدخل جراحي أو خلافه.
يعمل المستشفى على الارتقاء بمستوى المعايير في الأبحاث والتعليم الطبي في المنطقة وذلك من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة مع مركز كلية هارفارد الطبية دبي. تعود ملكية ’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ وتشرف على إدارته مؤسسة الصحة الوطنية البريطانية. كما يحافظ المستشفى على اتصال وثيق مع ’مستشفى مورفيلدز لندن‘ باستخدام تقنية اتصالات متطورة لضمان تلقي المرضى في منطقة الخليج لأرقى المستويات العلاجية في العالم.
عن مدينة دبي للرعاية الطبية
نشأت مدينة دبي الطبية DHCC، وهي عضو في تيكوم للاستثمار ، لتكون المكان المفضل للحصول على الرعاية الصحية عالية الجودة ومركزاً متكاملاً للتميز في الخدمات الطبية والعلاجية والتعليم والأبحاث الطبية في الشرق الأوسط. تعتبر المدينة أول منطقة حرة للرعاية الصحية في العالم، وتتألف من مرحلتين. أقيمت المرحلة الأولى على مساحة 4.1 مليون قدم مربع وتعمل حالياً من خلال تجمع طبي من العيادات الخارجية واليومية ومراكز التشخيص وإعادة التأهيل والزراعة والمستشفيات ومزودي الأدوية والمعدات الطبية. وتضم مدينة دبي للرعاية الطبية 90 مرفقاً مرموقاً تعمل جميعها وفق أعلى المعايير العالمية.

للاستفسارات الإعلامية
جوناثان والش / فانيسا باين
WPR دبـي
متحرك: 4588610 050
[email protected]

Palestine Children’s Relief Fund refers young patient to Moorfields for expert eye treatment

دبي، الإمارات العربية المتحدة –  16 سبتمبر، 2010: قام صندوق إغاثة أطفال فلسطين PCRF بإحالة مريض جديد إلى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، الفرع المقام في دبي لمستشفى مورفيلدز للعيون في لندن، وذلك لتلقي العلاج. وقد احتاج المريض الشاب إلى تركيب عين اصطناعية، وهي عملية لا يمكن إجراؤها في غزة. وسيقوم احد مستشاري مستشفى مورفيلدز بإجراء فحص شامل للمريض في مستشفى دبي، ويتوقع ان تتلو ذلك فوراً عملية التركيب.
يذكر أن المريض هو الشاب عبد الهادي الجديلي البالغ من العمر 15 عاماً، وهو من البريج في غزة، وقد أدخل مستشفى حكومياً في غزة في يناير عام 2009 بعد تعرضه لإصابات بالغة في وجهه جراء انفجار أدى إلى فقدانه لعينه اليسرى. ونظراً لعدم توافر المرافق القادرة على علاج إصابات العيون الخطيرة في غزة أو تركيب الرقع الصناعية للعين، فقد قرر صندوق إغاثة أطفال فلسطين تحويل حالة عبد الهادي إلى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، والذي عالج بالفعل حالات مماثلة للصندوق من قبل.
وقد قام صندوق إغاثة أطفال فلسطين في الإمارات العربية المتحدة، والذي يعد جمعية خيرية دولية للخدمات الطبية الإنسانية، بإدارة كافة الجوانب اللوجستية لإحضار عبد الهادي إلى الإمارات، بما في ذلك استصدار التأشيرة وترتيبات السفر والسكن.

وقبل إجراء العملية سيقوم الدكتور جان أندريا سيسيو، استشاري الجراحة التجميلية للعيون لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، بإجراء فحص كامل لمحجر العين للتأكد من كون الوضع مناسباً ومريحاً لتركيب العين الصناعية. ومن ثم يقوم اختصاصي العيون الاصطناعية لدى مستشفى مورفيلدز، بول غيلين، بإعداد العين الصناعية من خلال تصميم قالب للعين ونحتها لتناسب مكانها تماما قبل أن يتم في المراحل النهائية تلوينها لكي توضع في محجر العين وتناسب اللون الأصلي لها.

وتعليقاً على الأمر يقول الدكتور جان أندريا سيسيو، استشاري الجراحة التجميلية للعيون لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “تبدو التوقعات جيدة لعملية عبد الهادي بسبب عدم وجود تلف في عظام محجر العين أو النسيج المحيط بها. وهذا يعني بأن عملية تركيب العين الصناعية يمكن أن تسير بشكل أسرع نظراً لعدم الحاجة إلى إصلاح أي تلف في الوجه أو محجر العين قبل ذلك. نتوقع ان يتعافى عبد الهادي سريعاً وأن يتمكن من عيش حياة طبيعية تماماً بعد العلاج.”

تجدر الإشارة إلى ان صندوق إغاثة أطفال فلسطين قد رحب بالدعم الطبي المتواصل الذي يقدمه مستشفى مورفيلدز لأعمال الصندوق و لعبد الهادي بشكل خاص. وأضاف السيد ستيف سوسبي، رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين والرئيس التنفيذي: “بالنيابة عن صندوق إغاثة أطفال فلسطين وفرع الصندوق في الإمارات العربية المتحدة ومتطوعينا المحليين عبد الهادي وعائلته فإنني أود ان أتوجه بالشكر الجزيل إلى مستشفى مورفيلدز على دعمه المتواصل لمساعدة الأطفال والشباب في فلسطين ممن لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية الملائمة في بلدهم.”

ويعتبر صندوق إغاثة أطفال فلسطين منظمة دولية غير حكومية قامت بإرسال عشرات الأطفال الجرحى إلى دبي خلال الأعوام الأربعة الماضية لتلقي الرعاية الطبية غير المتاحة في فلسطين. وقد تمت غالبية المهام بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

www.pcrf.net
-انتهى-
نبذة عن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون
’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ هو أول فرع لمستشفى مورفيلدز خارج المملكة المتحدة والذي يعد أحد أقدم وأكبر مراكز علاج أمراض العيون والتعليم والأبحاث في العالم. يوفر ’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ الكائن في مبنى الرازي بمدينة دبي الطبية مرافق متكاملة لإجراء عمليات للحالات المرضية اليومية وتشخيص المرضى الخارجيين وتقديم خدمات العلاج، بما في ذلك الحالات الطارئة من أمراض العيون التي تستدعي تدخل جراحي أو خلافه.
يعمل المستشفى على الارتقاء بمستوى المعايير في الأبحاث والتعليم الطبي في المنطقة وذلك من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة مع مركز كلية هارفارد الطبية دبي. تعود ملكية ’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ وتشرف على إدارته مؤسسة الصحة الوطنية البريطانية. كما يحافظ المستشفى على اتصال وثيق مع ’مستشفى مورفيلدز لندن‘ باستخدام تقنية اتصالات متطورة لضمان تلقي المرضى في منطقة الخليج لأرقى المستويات العلاجية في العالم.
صدر عن WPR بالنيابة عن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون
للاستفسارات الإعلامية
جوناثان والش / فانيسا باين
WPR دبـي
متحرك: 4588610 050
[email protected]
نايتي مادوك
الارتباط الإعلامي وعلاقات الشركات
صندوق إغاثة أطفال فلسطين في الإمارات العربية المتحدة
[email protected]

Moorfields Eye Hospital Dubai appoints Mariano Gonzalez as the new Managing DirectorMoorfields Eye Hospital Dubai appoints Mariano Gonzalez as the new Managing Director

29 أكتوبر 2012 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): أعلن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع لمستشفى مورفيلدز لندن الشهير خارج المملكة المتحدة، عن تعيين السيد ماريانو غونزاليس مديراً عاماً جديداً للمستشفى. وكان السيد غونزاليس، قبل تعيينه في منصبه الجديد في مستشفى مورفيلدز، يشغل منصب مدير شؤون العمليات لمجموعة مستشفيات النور في أبوظبي.
وقد سبق أن شغل السيد غونزاليس، وهو إسباني الجنسية، العديد من المناصب العليا في مجال الإدارة العامة قبل انضمامه إلى قطاع الرعاية الصحية في عام 2002. وقد عمل سابقاً مديراً لشؤون العمليات في جزر الكناري (إسبانيا) قبل أن ينتقل إلى أبوظبي عام 2008. وقبل أن يتم تعيينه في منصب مدير شؤون عمليات مجموعة مستشفيات النور في 2011، شغل السيد غونزاليس منصب مدير لمستشفى خليفة.
وفي تعليقه على هذا التعيين قال السيد جون بيلي، الرئيس التنفيذي لمستشفى مورفيلدز التابع لمؤسسة الصحة الوطنية البريطانية: “يتمتع السيد ماريانو غونزاليس بكفاءة عالية تؤهله لشغل منصب إداري هام لدى مستشفى مورفيلدز، حيث يحمل معه خبرة واسعة وسجلاً متميزاً حافلاً بالإنجازات في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات. وسيكمل السيد غوانزاليس ما بدأه د. كريس كانينغ الذي ترأس مشروع تأسيس فرع مورفيلدز في دبي والذي نجح في توجيه فريق العمل بامتياز على مدى خمس سنوات من النجاح منذ افتتاح المستشفى في عام 2007. وسيتولى ماريانو غوانزاليس إدارة المستشفى خلال المرحلة المقبلة والتي ستشهد مواصلة التوسع وتطوير الخدمات التي نقدمها في أنحاء دولة الإمارات”.
يحمل السيد ماريانو غوانزاليس شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية (2009). وقد عمل أستاذاً أول في كلية إدارة الأعمال بجامعة سان بابلو في مدريد بإسبانيا خلال الفترة بين عامي 2000 و2003. وهو عضو في عدد من الهيئات المتخصصة منها الجمعية الأمريكية لتنفيذيي قطاع الرعاية الصحية في شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية (2006) وجمعية تطوير استراتيجيات قطاع الرعاية الصحية، باتحاد المستشفيات الأمريكية (2010).
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى مورفيلدز عالج أكثر من 20,000 مريض منذ افتتاحه في دبي سنة 2007.

Moorfields Eye Hospital Dubai appoints new Medical Director

1 نوفمبر 2012 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): أعلن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع لمستشفى مورفيلدز لندن الشهير خارج المملكة المتحدة، عن تعيين د. كلير روبرتس، الحاصلة على درجة الماجستير من جامعة كامبريدج والبكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة أوكسفورد وزميلة الكلية الملكية لأطباء العيون، في منصب المدير الطبي للمستشفى. وكانت د. روبرتس، التي تلقت تدريبها في مستشفى مورفيلدز لندن، قد انضمت إلى فرع المستشفى في دبي عام 2010 كمستشارة في طب العيون للأطفال وأخصائية جراحة لعلاج الحول. وتخلف د. روبرتس في هذا المنصب د. كريس كانينغ الذي يعود إلى مستشفى مورفيلدز لندن، والذي شغل منصب الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى مورفيلدز دبي منذ تأسيسه في عام 2006. والجدير بالذكر أن العديد من مستشاري الطب في مورفيلدز دبي تلقوا تدريبهم في مستشفى مورفيلدز لندن، كما أن جميعهم مقيمون في دولة الإمارات بشكل دائم.

تختص مستشارة طب العيون د. كلير روبرتس في مجال تقييم وعلاج مشاكل العيون لدى الأطفال، إضافة إلى علاج الحول لدى البالغين. درست د. كلير الطب في جامعتي كامبريدج وأكسفورد وأتمت تدريبها في المملكة المتحدة، حيث حصلت على زمالة الكلية الملكية لأطباء العيون، وأتمت تدريبها في التخصص الفرعي لطب عيون الأطفال والحول في مستشفى مورفيلدز لندن. وقبل انضمامها إلى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، عملت د. روبرتس مستشارة في مستشفى إمبيريال كوليدج التابع لمؤسسة الصحة الوطنية البريطانية، حيث تولت إدارة قسم طب عيون الأطفال، بما في ذلك خدمات فحص وعلاج اعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج. وتولي د. روبرتس أهمية للأبحاث في مجال مشاكل العين الكسولة (amblyopia) واعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج، ونشرت مقالات حول أمراض العيون والحول لدى الأطفال.

وفي تعليقه على هذا الإعلان قال السيد ماريانو غونزاليس، الذي تم تعيينه مؤخراً مديراً عاماً لمستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “تعد د. روبرتس أحد أبرز أعضاء طاقم المستشارين لدينا في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون منذ عام 2010، وستساهم في مواصلة جهود تطور المستشفى في دبي. وبالإضافة إلى مؤهلاتها المتميزة والتدريب الذي تلقته د. روبرتس تدريبها في مستشفى مورفيلدز لندن، فإنها تتمتع بكفاءة وخبرات عالمية وقد قدمت مساهمات متميزة نحو المجتمع وخاصة الأطفال الذين نعالجهم في المستشفى. وأود بهذه المناسبة أن أقدم لها التهنئة بهذا المنصب الجديد، وأن أعبر عن ثقتنا التامة بقدرتها على مواصلة دورها الرائد والقيادي الذي سيدعم نمو وتطور المستشفى في دولة الإمارات”

MOORFIELDS EYE HOSPITAL DUBAI MARKS FIVE SUCCESSFUL YEARS AND CONFIRMS LONG TERM COMMITMENT AS A PARTNER TO DUBAI HEALTHCARE CITY

15 أكتوبر 2012 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): بحضور رئيس سلطة مدينة دبي الطبية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، احتفل مستشفى مورفيلدز دبي للعيون – أول فرع في لمستشفى مورفيلدز لندن الشهير خارج المملكة المتحدة – بمرور خمس سنوات على علاج أول مريض في دبي، وذلك خلال حفل خاص أقيم في المستشفى وحضره عدد من كبار الشخصيات وأبرز ممثلي قطاع الرعاية الصحية والضيوف ممن وجهت إليهم دعوات الحضور.

تأسس مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن سنة 1804، وقد احتل الريادة في مجال صحة العيون لأكثر من 200 عام. ويعد مستشفى مورفيلدز دبي للعيون أول فرع لهذا المستشفى العالمي المعروف خارج المملكة المتحدة، وقد تم افتتاحه رسمياً في دبي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز سنة 2007. ومنذ ذلك الحين عالج المستشفى أكثر من 20,000 مريض معظمهم من دولة الإمارات، كما لعب دوراً بارزاً في دعم الفعاليات المجتمعية بالدولة.

وبمناسبة مرور خمس سنوات على افتتاح المستشفى، عبر ممثلو مورفيلدز عن امتنانهم العميق للدعم الذي قدمته مدينة دبي الطبية، كما استعرضوا بإيجاز خطط المستشفى المستقبلية للتوسع في الخدمات العلاجية داخل دولة الإمارات من موقع المستشفى في دبي، مع زيادة التركيز على جهود التدريس والأبحاث.

وفي كلمته خلال الحفل قال السيد جون بيلي، الرئيس التنفيذي لمستشفى مورفيلدز التابع لمؤسسة الصحة الوطنية البريطانية: “نحن سعداء بمشاركتنا في هذه المناسبة الهامة، وفي استعراض مرافق المستشفى العالمية التي يفخر بها مستشفى مورفيلدز – ومدينة دبي – على السواء. يتمتع مستشفى مورفيلدز في المملكة المتحدة بسمعة متميزة وإرث عريق بناها على مدى 200 عام. لقد كان السبب الرئيسي الذي شجعنا على افتتاح فرع في دبي هو تقديم خبراتنا في مجال صحة العيون – على يد أخصائيين عالميين في لندن ودبي – لسكان دولة الإمارات وما حولها، هذا بالإضافة إلى سعينا للتعلم والاستفادة من هذه التجربة. وسرعان ما حقق فرع مورفيلدز في دبي نمواً متواصلاً على مدى السنوات الخمس الماضية، ونجح في تأسيس سمعة متميزة كأحد أفضل مزودي خدمات العناية بصحة العيون في المنطقة. واسمحوا لي أن أعبر عن عميق امتناني للدعم الفاعل الذي قدمته مدينة دبي الطبية على امتداد هذه الفترة، وأن أؤكد التزامنا بالبقاء ومواصلة جهودنا على المدى الطويل. لذا فإننا جميعاً نتطلع إلى مواصلة هذا التعاون الناجح”.

والجدير بالذكر أن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون كان واحداً من أوائل الهيئات العالمية المعروفة من مزودي خدمات الرعاية الصحية التي أسست فرعاً في مدينة دبي الطبية، أول منطقة حرة للرعاية الصحية في العالم، وهو ما ساهم في تلبية الحاجة الملحة إلى خدمات متخصصة في مجال طب العيون وخبرات علاجية تخدم سكان دولة الإمارات ممن يعانون ارتفاعاً في نسب الإصابة بمرض السكري وقابلية كبيرة للإصابة بأمراض العيون.

وأضاف د. كريس كانينغ، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “كانت دبي أفضل خياراتنا لتأسيس فرع المستشفى الجديد، فيما كانت مدينة دبي الطبية الخيار الأفضل لاحتضان هذا الفرع، حيث استقطبت عدداً من أفضل مزودي خدمات الرعاية الصحية في العالم وتقدم أعلى مستويات الخدمة والرعاية الطبية لقاعدة دولية متنامية من المرضى. كما لعب مستشفى مورفيلدز دوراً في دعم تطور قطاع السياحة العلاجية الذي تقوده مدينة دبي الطبية، حيث يقدم المستشفى خدماته للمرضى من أكثر من 140 دولة. ومن جهة أخرى، فقد أتاحت لنا مدينة دبي الطبي ودعمت جهودنا في تطوير برامج أبحاث تتناول الأمراض الوراثية المشتركة في المملكة المتحدة والإمارات، ومنها مرض السكري، والتي تتطلب مزيداً من الجهود لتفعيل الوقاية منها وعلاجها وفهم الجوانب المتعلقة بها. نحن نتطلع بتفاؤل نحو المستقبل ونحو مزيد من التوسع في خدماتنا العلاجية في مناطق أخرى من دولة الإمارات، إلى جانب جهودنا في مجال التدريس والأبحاث”.

من جانبه قال البروفيسور سهام الدين كلداري، رئيس لجنة الأبحاث والتعليم في سلطة مدينة دبي الطبية: “يعد تواجد مستشفى مورفيلدز دبي للعيون شهادة وتأكيداً على قدرة مدينة دبي الطبية ونجاحها في استقطاب أفضل مزودي الخدمات الطبية إلى دبي، لذا فإننا نتوجه بشكرنا إلى إدارة المستشفى وطاقم العمل فيه على دعمهم وتعاونهم المستمرين. إننا في سلطة مدينة دبي الطبية فخورون جداً بجهود مستشفى مورفيلدز للعيون في مجال الأبحاث والتدريب، ونتمنى لهم مزيداً من النجاح المستمر في المنطقة”. يشار إلى أن د. كلداري عضو في مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، وأحد أبرز الداعمين لجهود التعليم والتدريب والبحث الطبي.

كما قامت سمو الأميرة هيا بجولة في أنحاء المستشفى حيث اطلعت على تصاميمه المتميزة ومرافقه العالمية.

Moorfields Eye Hospital Dubai appoints new Medical DirectorMoorfields Eye Hospital Dubai appoints new Medical Director

[:en]1 November 2012 (Dubai, United Arab Emirates): Moorfields Eye Hospital Dubai, the first overseas  branch of the world-renowned London eye hospital, has announced the appointment of Dr Clare Roberts MA (Cantab), BM BCh (Oxon), FRCOphth as the hospital’s new Medical Director. Dr Roberts, who trained at Moorfields London, joined the Dubai hospital in 2010 as Consultant Paediatric Ophthalmologist and Strabismus Surgeon. She assumes the role of Medical Director following the return to Moorfields London of Dr Chris Canning, who held the positions of CEO and Medical Director from the establishment of the hospital in 2006. Many of the hospital’s consultants are Moorfields London trained and all are based permanently in the UAE.
Dr Roberts is an experienced consultant ophthalmologist specialising in the assessment and management of children with eye problems, as well as the management of adults with strabismus (crossed eye). She studied medicine both at Cambridge and Oxford University and trained in the UK, acquiring the Fellowship of the Royal College of Ophthalmologists, and completing her subspecialty training in paediatric ophthalmology and strabismus at Moorfields London. Prior to joining Moorfields Eye Hospital Dubai, Dr Roberts was a consultant at Imperial College NHS Trust in London, where she managed a large paediatric ophthalmology service including screening and treatment for retinopathy of prematurity. Dr Roberts has a research interest in amblyopia (lazy eye) and retinopathy of prematurity and has published work in paediatric ophthalmology and strabismus.
Commenting on the appointment, Mariano Gonzalez, who was recently appointed Managing Director at Moorfields Eye Hospital Dubai, said: “Dr Roberts has been a highly valued member of the team of consultants at Moorfields Eye Hospital Dubai since 2010 and will provide an important point of continuity in Dubai. Her credentials are outstanding and she has the Moorfields London training that we value so highly, as well as the world class skills that have benefited the community and especially the children that we treat at the hospital. We congratulate her on this new appointment and have every confidence that she will continue to ably demonstrate the leadership qualities that will be important as the hospital expands and develops in the UAE.”
Issued on behalf of MEHD by WPR.
Media Contact:
Jonathan Walsh
WPR
Dubai
Tel: 050 4588610
Email: [email protected][:ar]
1 نوفمبر 2012 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): أعلن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع لمستشفى مورفيلدز لندن الشهير خارج المملكة المتحدة، عن تعيين د. كلير روبرتس، الحاصلة على درجة الماجستير من جامعة كامبريدج والبكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة أوكسفورد وزميلة الكلية الملكية لأطباء العيون، في منصب المدير الطبي للمستشفى. وكانت د. روبرتس، التي تلقت تدريبها في مستشفى مورفيلدز لندن، قد انضمت إلى فرع المستشفى في دبي عام 2010 كمستشارة في طب العيون للأطفال وأخصائية جراحة لعلاج الحول. وتخلف د. روبرتس في هذا المنصب د. كريس كانينغ الذي يعود إلى مستشفى مورفيلدز لندن، والذي شغل منصب الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى مورفيلدز دبي منذ تأسيسه في عام 2006. والجدير بالذكر أن العديد من مستشاري الطب في مورفيلدز دبي تلقوا تدريبهم في مستشفى مورفيلدز لندن، كما أن جميعهم مقيمون في دولة الإمارات بشكل دائم.

تختص مستشارة طب العيون د. كلير روبرتس في مجال تقييم وعلاج مشاكل العيون لدى الأطفال، إضافة إلى علاج الحول لدى البالغين. درست د. كلير الطب في جامعتي كامبريدج وأكسفورد وأتمت تدريبها في المملكة المتحدة، حيث حصلت على زمالة الكلية الملكية لأطباء العيون، وأتمت تدريبها في التخصص الفرعي لطب عيون الأطفال والحول في مستشفى مورفيلدز لندن. وقبل انضمامها إلى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، عملت د. روبرتس مستشارة في مستشفى إمبيريال كوليدج التابع لمؤسسة الصحة الوطنية البريطانية، حيث تولت إدارة قسم طب عيون الأطفال، بما في ذلك خدمات فحص وعلاج اعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج. وتولي د. روبرتس أهمية للأبحاث في مجال مشاكل العين الكسولة (amblyopia) واعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج، ونشرت مقالات حول أمراض العيون والحول لدى الأطفال.

وفي تعليقه على هذا الإعلان قال السيد ماريانو غونزاليس، الذي تم تعيينه مؤخراً مديراً عاماً لمستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “تعد د. روبرتس أحد أبرز أعضاء طاقم المستشارين لدينا في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون منذ عام 2010، وستساهم في مواصلة جهود تطور المستشفى في دبي. وبالإضافة إلى مؤهلاتها المتميزة والتدريب الذي تلقته د. روبرتس تدريبها في مستشفى مورفيلدز لندن، فإنها تتمتع بكفاءة وخبرات عالمية وقد قدمت مساهمات متميزة نحو المجتمع وخاصة الأطفال الذين نعالجهم في المستشفى. وأود بهذه المناسبة أن أقدم لها التهنئة بهذا المنصب الجديد، وأن أعبر عن ثقتنا التامة بقدرتها على مواصلة دورها الرائد والقيادي الذي سيدعم نمو وتطور المستشفى في دولة الإمارات”.[:]

Moorfields Eye Hospital Dubai PCRF patient press release

مستشفى مورفيلدز دبي للعيون يعالج طفلة فلسطينية في دبي

23 ديسمبر 2012 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): قامت جمعية إغاثة أطفال فلسطين (PCRF ) بإحالة طفلة مريضة إلى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) – فرع دبي لمستشفى مورفيلدز للعيون في لندن – وذلك لتلقي العلاج المتخصص .

حيث فقدت الطفلة أناغيم إحدى عينيها نتيجة ورم أصيبت به منذ كان عمرها بضعة أشهر، وخضعت لعدة عمليات جراحية تخللت مراحل نمو الطفلة وتطور محجر عينها.

تعيش أناغيم البالغة من العمر 11 عاماً مع والديها في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، وهي بحاجة إلى إجراء عملية جراحية لاستبدال مقلة العين الصناعية لديها.  وستتيح لها هذه الجراحة إمكانية تركيب عين صناعية دائمة لاحقاً من قبل أخصائي العيون الصناعية في المستشفى، وذلك بعد شفائها وتعافيها من الجراحة المذكورة.

ومن المقرر أن تخضع أناغيم للجراحة خلال شهر ديسمبر على يد د. أندريا سيسيو، أخصائي جراحة العيون التجميلية وأحد الأطباء المقيمين الدائمين لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون. وبعد إجراء الجراحة بثلاثة أشهر وبمجرد شفاء محجر العين، سيتمكن أخصائي العيون الصناعية في المستشفى من إعداد عين صناعية وتركيبها للطفلة أناغيم.

ويشار إلى أن جمعية إغاثة أطفال فلسطين في الإمارات العربية المتحدة قامت بتولي كافة الجوانب اللوجستية اللازمة لإحضار الطفلة أناغيم إلى الإمارات، بما في ذلك استصدار التأشيرة وترتيبات السفر، وتقيم الطفلة حالياً مع جديها في الإمارات.

وفي هذا الصدد قال د. أندريا سيسيو، استشاري الجراحة التجميلية للعيون لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “تهدف هذه الجراحة إلى تهيئة محجر عين الطفلة أناغيم لزراعة مقلة عين صناعية جديدة تملأ المحجر وتحافظ على شكله وحجمه بما يحاكي عمل مقلة العين الطبيعية، وبحيث يمكننا تركيب عين صناعية عليها تبدو طبيعية تماماً يمكن إعدادها بحيث تطابق عين أناغيم الحقيقية بشكل دقيق. ومن المهم أن نتمكن من توفير الرعاية الصحية المستمرة للمريضة هنا في المستشفى لضمان الحصول على النتيجة المرجوة من الجراحة، ولكي نتمكن من مواصلة مراقبة حالة الطفلة بعد الجراحة وقبل تركيب العين الصناعية”.

والجدير بالذكر أن مستشفى مورفيلدز قام منذ افتتاحه قبل خمس سنوات بعلاج العديد من مشاكل العيون الخطيرة لصالح مرضى جمعية إغاثة أطفال فلسطين. وقد رحبت جمعية إغاثة أطفال فلسطين بالدعم الطبي المتواصل الذي يقدمه المستشفى لأعمال الجمعية. وفي هذا الصدد علق السيد ستيف سوسبي، المدير والرئيس التنفيذي لجمعية إغاثة أطفال فلسطين: “بالنيابة عن جمعية إغاثة أطفال فلسطين وفرع الجمعية في الإمارات العربية المتحدة ومتطوعينا المحليين، وبالنيابة عن الطفلة وعائلتها، فإنني أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى مستشفى مورفيلدز على دعمه المتواصل لمساعدة الأطفال والشباب في فلسطين ممن لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية الملائمة في بلدهم، وهو أمر يحدث فرقاً كبيراً في مستقبل ونوعية حياة المرضى وعائلاتهم .”

ويشار إلى أن جمعية إغاثة أطفال فلسطين (PCRF ) هي جمعية خيرية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية ولها فروع في عدد من دول العالم. وقد قامت الجمعية بإرسال أكثر من 60 طفل من الجرحى والمرضى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية، منهم 12 طفلاً خلال عام 2012 وحده، لتلقي الرعاية الطبية  غير المتاحة في فلسطين. وتتعاون الجمعية أيضاً مع عدد من المؤسسات والمنظمة الوطنية والدولية منها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة الأجنحة الصغيرة ومبادرة “سلام يا صغار”.

www.pcrf.net

-انتهى-

 

ملاحظات للمحررين

حول جمعية إغاثة أطفال فلسطين (PCRF ) 
تأسست جمعية إغاثة أطفال فلسطين باعتبارها هيئة غير سياسية وغير ربحية في عام 1991 من قبل مجموعة من الأشخاص في الولايات المتحدة تمثل هدفهم في المساهمة لحل الأزمة الطبية والإنسانية التي يعيشها الشباب الفلسطيني في الشرق الأوسط. والجمعية مسجلة في الولايات المتحدة كمنظمة معفاة من الضرائب ( 501(c)3 )، فيما تعمل في الإمارات العربية المتحدة بشكل مستقل وكشبكة من الداعمين. وتجدر الإشارة إلى أن فرع الجمعية في الأمارات لا يشارك في أي أنشطة أو فعاليات لجمع التبرعات ما لم يتم الحصول على الموافقة الرسمية من قبل الهيئات المحلية المرخصة والمعنية في دولة الإمارات. www.pcrf.net .

حول مستشفى مورفيلدز دبي للعيون
مستشفى مورفيلدز دبي للعيون هو أول فرع لمستشفى مورفيلدز خارج المملكة المتحدة والذي يعد أحد أقدم وأكبر مراكز علاج أمراض العيون والتعليم والأبحاث في العالم. يوفر ‘مستشفى مورفيلدز دبي للعيون’ الكائن في مبنى الرازي بمدينة دبي الطبية مرافق متكاملة لإجراء عمليات للحالات المرضية اليومية وتشخيص المرضى الخارجيين وتقديم خدمات العلاج، بما في ذلك الحالات الطارئة من أمراض العيون التي تستدعي تدخل جراحي أو خلافه 

يعمل المستشفى على الارتقاء بمستوى المعايير في الأبحاث والتعليم الطبي في المنطقة وذلك من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة مع مركز كلية هارفارد الطبية دبي. تعود ملكية ‘مستشفى مورفيلدز دبي للعيون’ وتشرف على إدارته مؤسسة الصحة الوطنية البريطانية. كما يحافظ المستشفى على اتصال وثيق مع ‘مستشفى مورفيلدز لندن’ لضمان تلقي المرضى في منطقة الخليج لأرقى المستويات العلاجية في العالم .

صادر عن WPR بالنيابة عن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون

للاستفسارات الإعلامية:
جمعية إغاثة أطفال فلسطين: مازن العالول، المنسق الإعلامي لدى PCRF ، متحرك: 4626593 50 971+، [email protected] ، الموقع الإلكتروني: http://community.pcrf.net/ .
مورفيلدز: جوناثان والش، WPR Limited ، دبي، 4588610 50 971+، [email protected]

Moorfields Eye Hospital Dubai signs network agreement with MedNet UAE to extend access to world class specialist eye care and services across 17 additional insurance affiliates

14 مايو 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): أعلن كل من مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) – أول فرع خارج المملكة المتحدة تابع لمستشفى مورفيلدز لندن للعيون المعروف عالميا – وشركة MedNet الإمارات ش.م.ح.  ذ.م.م. (MedNet) – شركة تزويد خدمات الرعاية المدارة والتي تتيح الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة – عن توقيع اتفاقية ينضم بموجبها مستشفى مورفيلدز إلى شبكة MedNet لمزودي الرعاية الصحية المتوفرة من خلال 17 شريك تأمين. وبانضمام “مورفيلدز”، يرتفع عدد شركاء التأمين ووساطة التأمين ضمن شبكة MedNet إلى 35 شريكاً، مما يمكن المشتركين بخدمات MedNet من الحصول على خدمات الرعاية الصحية لدى مستشفى مورفيلدز دون الحاجة للدفع نقداً بفضل اتفاقية الفوترة المباشرة بين مورفيلدز وMedNet.

وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة، سيتمكن المزيد من المشتركين بخدمات التأمين الحصول على خدمات صحة العيون والاستشارات والعلاج المتخصص وفق المعايير العالمية لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، والذي تأسس في دبي عام 2007 وقدم خدماته العلاجية لأكثر من 26,000 مريض منذ ذلك الحين، هذا بالإضافة إلى الميزة الإضافية والراحة التي تتيحها خدمات تغطية التأمين الموافق عليها مسبقاً وترتيبات الفوترة المباشرة. ويشار إلى أن مستشفى مورفيلدز يضم فريقاً متميزاً من ثماني استشاريين مختصين مقيمين بشكل دائم في دبي.

وفي تعليقه على هذه الاتفاقية قال السيد ماريانو غوانزاليس، مدير عام مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “نحن سعداء جداً بتوقيع هذه الاتفاقية الجديدة مع MedNet، حيث تساعدنا في التوسع في توفير خدماتنا المتخصصة من خلال مجموعة كبيرة من شركات التأمين التابعة للشبكة في دولة الإمارات – 17 شركة تأمين صحي جديدة تنضم إلى مجموعة شركاء التأمين الذين نعمل معهم حالياً وعددهم 18 شركة – وهو ما يتيح لمزيد من المرضى الاستفادة من خدماتنا العلاجية. وهكذا فقد أصبح بإمكاننا التركيز على الرعاية الطبية – بمختلف جوانبها من استشارات وتشخيص وعلاج ومتابعة – بدلاً من الاهتمام بالجوانب الإدارية. ولا شك في أن هذه الخطوة ستعزز ثقة المرضى واطمئنانهم خلال فترات العلاج التي قد تسبب الكثير من التوتر لهم ولعائلاتهم”.

Moorfields Eye Hospital Dubai unlocks the secrets to younger eyes this summer

2 يونيو 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): الجمال في عين الناظر إليه، وعندما يتعلق الأمر بمقاومة علامات تقدم السن، فإن جراحة الوجه التجميلية في المنطقة المحيطة بالعينين (أو periorbital rejuvenation كما يسميها الخبراء) هي الإجراء الأكثر شيوعاً. لكن نتائج هذه الجراحة تتفاوت ولا يمكن التنبؤ بها مما ينتج عنه انخفاض مستوى رضا المرضى. وتتحقق أفضل النتائج عادة عندما ينفذ العملية أخصائي في جراحة العين التجميلية يمارس بشكل مستمر جراحات للجفن والمنطقة المحيطة بالعين، وذلك وفقاً لاستشاريي جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع خارج المملكة المتحدة لمستشفى مورفيلدز للعيون الشهير عالمياً في لندن.

أما العملية الأكثر شيوعاً في جراحة الوجه التجميلية فهي جراحات شد الجفنين العلوي والسفلي، أو “blepharoplasty”. حيث تجرى نحو 250,000 عملية تجميلية من هذا النوع حول العالم سنوياً. إلا أن نتائج هذه الجراحة، على الرغم من أنها شائعة ومنتشرة، قد تختلف بشكل كبير عن توقعات المريض. ويقول د. أندريا سيسيو، استشاري جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “ترتفع احتمالية النتائج الكارثية بشكل كبير جداً في عمليات تجميل الجفون التقليدية، فليس هناك عملية تجميل مثالية كما أن الأمر يعتمد بشكل كبير على فهم مشكلة كل مريض بدقة وتحديد، والتعامل معها على هذا الأساس”.

وقد تطورت جراحات تجميل الجفون بشكل هائل منذ أن تم تطويرها للمرة الأولى قبل 70 عاماً. فعلى مر السنين، تم تطوير أساليب تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج الجمالية حسب حالة كل مريض على انفراد. ويضيف د. قاسم ناصر، استشاري جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون بأنه لا بد من تقييم حالة جفون المريض فيما يتعلق بوضعها بالنسبة للحاجب وملامح الوجه الوسطى – من حيث “ارتفاعها” وترتيبها. “يحتاج الجراح إلى تحليل الأنسجة اللينة من منطقة الحاجبين وحتى منتصف الوجه، ومن سطح البشرة إلى عمق لامح الوجه وصولاً إلى أطراف مدار العين (محجر العين وما يحيطها)، لكي يتمكن من تحديد التغييرات التي طرأت على وجه المريض نتيجة تقدم السن وبالتالي توجيه جراحة تجميل الجفنين بما يضمن تحقيق أفضل نتائج جمالية ممكنة”.

والجدير بالذكر أن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون سيمنح أسعاراً صيفية مخفضة على استشارات جراحة العين التجميلية خلال الفترة من شهر يونيو وحتى أغسطس 2013.

Moorfields Eye Hospital Dubai first colour vision study of the UAE’s diabetic population shows that ‘colour blindness’ is not a black and white issue

10 يونيو 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): كشف مستشفى مورفيلدز دبي للعيون عن بعض نتائج أول دراسة حول رؤية الألوان في دولة الإمارات، والتي نفذها أخصائيون من المستشفى وشملت مجموعة من المصابين في السكري من سكان الإمارات. وخرجت الدراسة ببعض النتائج غير المتوقعة، منها الكشف عن عيوب واضحة في رؤية الألوان لدى غالبية الأفراد الذين شملتهم الدراسة، وهم مجموعة من الإماراتيين السليمين والمصابين بالسكري. ومع أن الأسباب العامة لمشكلة “عمى الألوان” (أو عيوب رؤية الألوان) معروفة جيداً، إلا أن النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة تحتاج لمزيد من البحث والاستقصاء لتقييم ما إذا كان هذا الكشف في الدولة ناتجاً عن عوامل وراثية أو مكتسبة (مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس أو النقص في فيتامين د)، وذلك وفقاً لفريق البحث في مستشفى مورفيلدز.
والجدير بالذكر أن المشكلة التي تعرف عادة باسم “عمى الألوان” ليست مشكلة عمى أو فقد للإبصار على الإطلاق، بل هي خلل في رؤية الألوان – عدم القدرة أو نقص القدرة على رؤية اللون أو ملاحظة الفروقات بين الألوان في ظروف الإضاءة العادية.
وكانت أول ورقة علمية نشرت حول “عمى” الألوان من إعداد عالم كيمياء بريطاني هو جون دالتون في عام 1798، عندما أدرك أنه مصاب بعمى الألوان. وحملت هذه الورقة عنوان “حقائق مذهلة تتعلق بالقدرة على رؤية الألوان”.
ويصيب خلل “عمى الألوان” عدداً كبيراً من الأشخاص وخاصة في المجتمعات المعزولة حيث تكون مجموعة الجينات محدودة ومقيدة. أكثر من 95% من قدرة إبصار الألوان البشرية بصورها المختلفة تتضمن مستقبلات اللونين الأحمر والأخضر في عيون الذكور، ومن النادر جداً سواء للذكور أو الإناث أن يفقدوا القدرة على إبصار درجة اللون الأزرق الواقعة في نهاية طيف الألوان.
ويعتبر اختبار إيشيهارا لإبصار الألوان، والذي يتضمن سلسلة من الصور لبقع لونية، الاختبار الأكثر استخداماً لتشخيص الخلل في إبصار اللونين الأحمر والأخضر، حيث تتضمن كل صورة شكلاً أو رقماً يتمكن من تمييزه من يتمتع بقدرة إبصار لون طبيعية، وليس من يعاني من خلل في رؤية الألوان.
وقد أصبح سبب عمى الألوان معروفاً جيداً الآن، حيث يتعلق بخلل في تطور مجموعة أو أكثر من الخلايا المخروطية في الشبكية التي تميز اللون في الضوء وتنقل هذه المعلومات إلى العصب البصري. وينتشر هذا الخلل بصور أكبر بين الرجال مقارنة بالنساء لأنه خلل مرتبط بالجينات، على الرغم من أن مشاكل تلف العين أو الدماغ قد ينتج عنها أعراض مشابهة.
وقد تكون مشكلة “عمى الألوان” ثابتة أو متدرجة تزداد حدتها مع الوقت، وقد يرتبط ظهورها بوجود مشاكل أخرى من مشاكل العيون والإبصار مثل مرض التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن. وقد تكون مشكلة عمى الألوان كلية (وهو أمر أقل حدوثاً) أو جزئية، وتنقسم في خصائصها إلى نوعين: الصعوبة في التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر، والصعوبة في التمييز بين اللونين الأزرق والأصفر. ويشار إلى أن نحو 8% من الذكور و0.5% فقط من الإناث مصابون بإحدى صور عمى الألوان.
ويعلق د. عمران أنصاري، أحد الباحثين وأخصائي طب العيون في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “هناك أشكال مختلفة لـ”عمى الألوان” قد تؤثر على أسلوب الحياة على المدى الطويل بسبب عدم وجود علاج لها. وقد تكون هذه الحالة مكتسبة أو وراثية (خلقية). وعادة ما يتم تصنيفها كإعاقة طفيفة، فعلى الرغم من كونها مزعجة ومرهقة لمن يعاني منها إلى حد ما، إلا أن هناك حالات معينة تبرز فيها هذه المشكلة كميزة إيجابية، كالكشف عن بعض التموهات اللونية. وبالطبع فإن هناك بعض الوظائف والأعمال التي يكون فيها “عمى الألوان” سلبية واضحة، وهي الأعمال التي تعتمد على تمييز الألوان ودلالتها كعامل أساسي للسلامة، ومنها قيادة السيارات والطائرات على سبيل المثال”.