Moorfields Eye Hospital Dubai offers free eye consultations to TECOM staff and partners, in support of Dubai Healthcare City’s health check campaign

دبي، الإمارات العربية المتحدة –  14 سبتمبر، 2010:  يقدم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، الفرع المقام في دبي لمستشفى مورفيلدز لندن الشهير لعلاج العيون والتعليم والأبحاث، استشارات مجانية للعيون دعماً لحملة الفحص الصحي التي تقيمها مدينة دبي الطبية.
ومن خلال برنامج مدينة دبي الطبية والخاص بالفحص الصحي للعام 2010، تقدم الاستشارات الطبية المجانية خلال استراحة الغداء من قبل الأطباء المتخصصين في مختلف المجالات الطبية والصحية وذلك في مجمعات الأعمال التابعة لتيكوم TECOM، ولمدة تبلغ ثمانية أسابيع. وتتم الاستشارات حسب المواعيد المعطاة وفقاً لأولوية التسجيل.
ويشار إلى أن مستشفى مورفيلدز قد التزم بتقديم الفحوصات الطبية المجانية للعيون على مدى يوم كامل وذلك يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2010، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة والنصف عصراً في قرية دبي للمعرفة (المبنى 2أ، الغرفة 4). وسيعمل على إجراء فحوصات العيون الدكتور عمران الأنصاري، طبيب العيون العام في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون. وقد تم حجز كافة المواعيد المتاحة لذلك اليوم.

وتعليقاً على الأمر تقول الدكتورة عائشة عبد الله، المدير التنفيذي لمدينة دبي للرعاية الطبية: “تلتزم مدينة دبي الطبية بتوفير الجانب الوقائي إلى جانب العلاج. وهو التزام يشاركنا فيه شركاؤنا للرعاية الصحية، ويسرني أن يقوم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون بدعم هذه المبادرة اليوم لزيادة اهتمام العموم بصحتهم من خلال تقديم الاستشارات المجانية لصحة العيون. وسنعمل في كل أسبوع على مدى الأسابيع الثمانية المقبلة على تقديم المشورة والرعاية اللازمة للمجتمع من خلال عيادات ومستشفيات مدينة دبي الطبية، فنحن نريد أن يعتبر الناس صحتهم أولوية أساسية، ويسرنا أن نطلق هذه المبادرة مع واحد من أكثر مستشفيات العالم خبرة وعراقة.”

ومن جانبه يقول الدكتور كريس كانينغ، المدير الطبي لمستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “يرحب مستشفى مورفيلدز بهذه المبادرة التي أطلقتها مدينة دبي الطبية لصالح موظفي وشركاء تيكوم. فالتعليم والكشف المبكر هما هدفان أساسيان لدينا، وهذا البرنامج يحقق كلا الهدفين. فالرعاية الصحية يجب أن تنطوي على الوقاية والكشف المبكر تماماً كتقديم العلاج، كما يجب أن تشتمل على الفحوصات الطبية الدورية، بما فيها فحوصات العيون، لتصبح عادة أساسية راسخة في المجتمع.”

-انتهى –
عن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون
’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ هو أول فرع لمستشفى مورفيلدز خارج المملكة المتحدة والذي يعد أحد أقدم وأكبر مراكز علاج أمراض العيون والتعليم والأبحاث في العالم. يوفر ’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ الكائن في مبنى الرازي بمدينة دبي الطبية مرافق متكاملة لإجراء عمليات للحالات المرضية اليومية وتشخيص المرضى الخارجيين وتقديم خدمات العلاج، بما في ذلك الحالات الطارئة من أمراض العيون التي تستدعي تدخل جراحي أو خلافه.
يعمل المستشفى على الارتقاء بمستوى المعايير في الأبحاث والتعليم الطبي في المنطقة وذلك من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة مع مركز كلية هارفارد الطبية دبي. تعود ملكية ’مستشفى مورفيلدز دبي للعيون‘ وتشرف على إدارته مؤسسة الصحة الوطنية البريطانية. كما يحافظ المستشفى على اتصال وثيق مع ’مستشفى مورفيلدز لندن‘ باستخدام تقنية اتصالات متطورة لضمان تلقي المرضى في منطقة الخليج لأرقى المستويات العلاجية في العالم.
عن مدينة دبي للرعاية الطبية
نشأت مدينة دبي الطبية DHCC، وهي عضو في تيكوم للاستثمار ، لتكون المكان المفضل للحصول على الرعاية الصحية عالية الجودة ومركزاً متكاملاً للتميز في الخدمات الطبية والعلاجية والتعليم والأبحاث الطبية في الشرق الأوسط. تعتبر المدينة أول منطقة حرة للرعاية الصحية في العالم، وتتألف من مرحلتين. أقيمت المرحلة الأولى على مساحة 4.1 مليون قدم مربع وتعمل حالياً من خلال تجمع طبي من العيادات الخارجية واليومية ومراكز التشخيص وإعادة التأهيل والزراعة والمستشفيات ومزودي الأدوية والمعدات الطبية. وتضم مدينة دبي للرعاية الطبية 90 مرفقاً مرموقاً تعمل جميعها وفق أعلى المعايير العالمية.

للاستفسارات الإعلامية
جوناثان والش / فانيسا باين
WPR دبـي
متحرك: 4588610 050
[email protected]

Moorfields Eye Hospital Dubai PCRF patient press release

مستشفى مورفيلدز دبي للعيون يعالج طفلة فلسطينية في دبي

23 ديسمبر 2012 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): قامت جمعية إغاثة أطفال فلسطين (PCRF ) بإحالة طفلة مريضة إلى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) – فرع دبي لمستشفى مورفيلدز للعيون في لندن – وذلك لتلقي العلاج المتخصص .

حيث فقدت الطفلة أناغيم إحدى عينيها نتيجة ورم أصيبت به منذ كان عمرها بضعة أشهر، وخضعت لعدة عمليات جراحية تخللت مراحل نمو الطفلة وتطور محجر عينها.

تعيش أناغيم البالغة من العمر 11 عاماً مع والديها في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، وهي بحاجة إلى إجراء عملية جراحية لاستبدال مقلة العين الصناعية لديها.  وستتيح لها هذه الجراحة إمكانية تركيب عين صناعية دائمة لاحقاً من قبل أخصائي العيون الصناعية في المستشفى، وذلك بعد شفائها وتعافيها من الجراحة المذكورة.

ومن المقرر أن تخضع أناغيم للجراحة خلال شهر ديسمبر على يد د. أندريا سيسيو، أخصائي جراحة العيون التجميلية وأحد الأطباء المقيمين الدائمين لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون. وبعد إجراء الجراحة بثلاثة أشهر وبمجرد شفاء محجر العين، سيتمكن أخصائي العيون الصناعية في المستشفى من إعداد عين صناعية وتركيبها للطفلة أناغيم.

ويشار إلى أن جمعية إغاثة أطفال فلسطين في الإمارات العربية المتحدة قامت بتولي كافة الجوانب اللوجستية اللازمة لإحضار الطفلة أناغيم إلى الإمارات، بما في ذلك استصدار التأشيرة وترتيبات السفر، وتقيم الطفلة حالياً مع جديها في الإمارات.

وفي هذا الصدد قال د. أندريا سيسيو، استشاري الجراحة التجميلية للعيون لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “تهدف هذه الجراحة إلى تهيئة محجر عين الطفلة أناغيم لزراعة مقلة عين صناعية جديدة تملأ المحجر وتحافظ على شكله وحجمه بما يحاكي عمل مقلة العين الطبيعية، وبحيث يمكننا تركيب عين صناعية عليها تبدو طبيعية تماماً يمكن إعدادها بحيث تطابق عين أناغيم الحقيقية بشكل دقيق. ومن المهم أن نتمكن من توفير الرعاية الصحية المستمرة للمريضة هنا في المستشفى لضمان الحصول على النتيجة المرجوة من الجراحة، ولكي نتمكن من مواصلة مراقبة حالة الطفلة بعد الجراحة وقبل تركيب العين الصناعية”.

والجدير بالذكر أن مستشفى مورفيلدز قام منذ افتتاحه قبل خمس سنوات بعلاج العديد من مشاكل العيون الخطيرة لصالح مرضى جمعية إغاثة أطفال فلسطين. وقد رحبت جمعية إغاثة أطفال فلسطين بالدعم الطبي المتواصل الذي يقدمه المستشفى لأعمال الجمعية. وفي هذا الصدد علق السيد ستيف سوسبي، المدير والرئيس التنفيذي لجمعية إغاثة أطفال فلسطين: “بالنيابة عن جمعية إغاثة أطفال فلسطين وفرع الجمعية في الإمارات العربية المتحدة ومتطوعينا المحليين، وبالنيابة عن الطفلة وعائلتها، فإنني أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى مستشفى مورفيلدز على دعمه المتواصل لمساعدة الأطفال والشباب في فلسطين ممن لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية الملائمة في بلدهم، وهو أمر يحدث فرقاً كبيراً في مستقبل ونوعية حياة المرضى وعائلاتهم .”

ويشار إلى أن جمعية إغاثة أطفال فلسطين (PCRF ) هي جمعية خيرية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية ولها فروع في عدد من دول العالم. وقد قامت الجمعية بإرسال أكثر من 60 طفل من الجرحى والمرضى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية، منهم 12 طفلاً خلال عام 2012 وحده، لتلقي الرعاية الطبية  غير المتاحة في فلسطين. وتتعاون الجمعية أيضاً مع عدد من المؤسسات والمنظمة الوطنية والدولية منها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة الأجنحة الصغيرة ومبادرة “سلام يا صغار”.

www.pcrf.net

-انتهى-

 

ملاحظات للمحررين

حول جمعية إغاثة أطفال فلسطين (PCRF ) 
تأسست جمعية إغاثة أطفال فلسطين باعتبارها هيئة غير سياسية وغير ربحية في عام 1991 من قبل مجموعة من الأشخاص في الولايات المتحدة تمثل هدفهم في المساهمة لحل الأزمة الطبية والإنسانية التي يعيشها الشباب الفلسطيني في الشرق الأوسط. والجمعية مسجلة في الولايات المتحدة كمنظمة معفاة من الضرائب ( 501(c)3 )، فيما تعمل في الإمارات العربية المتحدة بشكل مستقل وكشبكة من الداعمين. وتجدر الإشارة إلى أن فرع الجمعية في الأمارات لا يشارك في أي أنشطة أو فعاليات لجمع التبرعات ما لم يتم الحصول على الموافقة الرسمية من قبل الهيئات المحلية المرخصة والمعنية في دولة الإمارات. www.pcrf.net .

حول مستشفى مورفيلدز دبي للعيون
مستشفى مورفيلدز دبي للعيون هو أول فرع لمستشفى مورفيلدز خارج المملكة المتحدة والذي يعد أحد أقدم وأكبر مراكز علاج أمراض العيون والتعليم والأبحاث في العالم. يوفر ‘مستشفى مورفيلدز دبي للعيون’ الكائن في مبنى الرازي بمدينة دبي الطبية مرافق متكاملة لإجراء عمليات للحالات المرضية اليومية وتشخيص المرضى الخارجيين وتقديم خدمات العلاج، بما في ذلك الحالات الطارئة من أمراض العيون التي تستدعي تدخل جراحي أو خلافه 

يعمل المستشفى على الارتقاء بمستوى المعايير في الأبحاث والتعليم الطبي في المنطقة وذلك من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة مع مركز كلية هارفارد الطبية دبي. تعود ملكية ‘مستشفى مورفيلدز دبي للعيون’ وتشرف على إدارته مؤسسة الصحة الوطنية البريطانية. كما يحافظ المستشفى على اتصال وثيق مع ‘مستشفى مورفيلدز لندن’ لضمان تلقي المرضى في منطقة الخليج لأرقى المستويات العلاجية في العالم .

صادر عن WPR بالنيابة عن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون

للاستفسارات الإعلامية:
جمعية إغاثة أطفال فلسطين: مازن العالول، المنسق الإعلامي لدى PCRF ، متحرك: 4626593 50 971+، [email protected] ، الموقع الإلكتروني: http://community.pcrf.net/ .
مورفيلدز: جوناثان والش، WPR Limited ، دبي، 4588610 50 971+، [email protected]

Moorfields Eye Hospital Dubai signs network agreement with MedNet UAE to extend access to world class specialist eye care and services across 17 additional insurance affiliates

14 مايو 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): أعلن كل من مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) – أول فرع خارج المملكة المتحدة تابع لمستشفى مورفيلدز لندن للعيون المعروف عالميا – وشركة MedNet الإمارات ش.م.ح.  ذ.م.م. (MedNet) – شركة تزويد خدمات الرعاية المدارة والتي تتيح الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة – عن توقيع اتفاقية ينضم بموجبها مستشفى مورفيلدز إلى شبكة MedNet لمزودي الرعاية الصحية المتوفرة من خلال 17 شريك تأمين. وبانضمام “مورفيلدز”، يرتفع عدد شركاء التأمين ووساطة التأمين ضمن شبكة MedNet إلى 35 شريكاً، مما يمكن المشتركين بخدمات MedNet من الحصول على خدمات الرعاية الصحية لدى مستشفى مورفيلدز دون الحاجة للدفع نقداً بفضل اتفاقية الفوترة المباشرة بين مورفيلدز وMedNet.

وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة، سيتمكن المزيد من المشتركين بخدمات التأمين الحصول على خدمات صحة العيون والاستشارات والعلاج المتخصص وفق المعايير العالمية لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، والذي تأسس في دبي عام 2007 وقدم خدماته العلاجية لأكثر من 26,000 مريض منذ ذلك الحين، هذا بالإضافة إلى الميزة الإضافية والراحة التي تتيحها خدمات تغطية التأمين الموافق عليها مسبقاً وترتيبات الفوترة المباشرة. ويشار إلى أن مستشفى مورفيلدز يضم فريقاً متميزاً من ثماني استشاريين مختصين مقيمين بشكل دائم في دبي.

وفي تعليقه على هذه الاتفاقية قال السيد ماريانو غوانزاليس، مدير عام مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “نحن سعداء جداً بتوقيع هذه الاتفاقية الجديدة مع MedNet، حيث تساعدنا في التوسع في توفير خدماتنا المتخصصة من خلال مجموعة كبيرة من شركات التأمين التابعة للشبكة في دولة الإمارات – 17 شركة تأمين صحي جديدة تنضم إلى مجموعة شركاء التأمين الذين نعمل معهم حالياً وعددهم 18 شركة – وهو ما يتيح لمزيد من المرضى الاستفادة من خدماتنا العلاجية. وهكذا فقد أصبح بإمكاننا التركيز على الرعاية الطبية – بمختلف جوانبها من استشارات وتشخيص وعلاج ومتابعة – بدلاً من الاهتمام بالجوانب الإدارية. ولا شك في أن هذه الخطوة ستعزز ثقة المرضى واطمئنانهم خلال فترات العلاج التي قد تسبب الكثير من التوتر لهم ولعائلاتهم”.

Moorfields Eye Hospital Dubai and THE VISION CARE INSTITUTE® of Johnson & Johnson collaborate on a professional seminar for the region’s opticians

9 فبراير 2014 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): قدم أبرز خبراء العيون من مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) مؤخراً ندوة متخصصة شارك فيها 26 من أخصائيي العناية بالبصر من أنحاء منطقة الخليج، نظمها واستضافها معهد العناية بالعيون THE VISION CARE INSTITUTE® (المعهد) في مدينة دبي الطبية. وركزت الندوة على الحالات الشائعة وعلى أسئلة المرضى ومخاوفهم بشأن مرض الجلوكوما – والذي يعتبر المسبب الرئيسي الثاني لفقدان البصر في العالم – وحول الجراحة التجميلية للمنطقة المحيطة بالعين (oculoplastics).
وخلال الندوة تناول د. قسيم ناصر استشاري جراحة العيون وأخصائي طب وجراحة العين التجميلية لدى مستشفى مورفيلدز دبي، موضوع تقييم الجفن العلوي للعين من وجهة نظر جراحة العين التجميلية وذلك استجابة لتساؤلات المرضى الشائعة فيما يتعلق بمشكلة “الجفون المتدلية”. ويمتاز أخصائيو العيون بشكل خاص بالقدرة والإمكانيات اللازمة لتنفيذ جراحات تجميلية في المنطقة المحيطة بالعين بفضل خبرتهم ومعرفتهم بهذه المنطقة تحديداً وبشكل حصري.
ثم تناول د. صهيب مصطفى، استشاري جراحة العيون وأخصائي علاج الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي، مشكلة الجلوكوما وناقش طرق الكشف عنها وإجراءات التحويل الطبي والتعامل مع المرض. يشار إلى أن الجلوكوما هي ثاني مسبب رئيسي لفقدان البصر والعمى حول العالم، كما أنها المسبب الأول للعمى الذي لا يمكن علاجه. إلا أن هذا المرض قابل للعلاج كما يمكن الوقاية من الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر. وعلى الرغم من أن الأطفال والشباب معرضون للإصابة بهذه المشكلة إلى أن الفئات الأكثر عرضة لها تشمل كبار السن (بحيث تزداد احتمالية الإصابة بعد سن الأربعين)، والمصابون بمرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالجلوكوما. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الجلوكوما يؤثر على نحو 60 مليون شخصاً حول العالم. ويطلق على هذا المرض اسم “سارق البصر المتسلل” لأن الإصابة به لا يسبقها أية أعراض، كما لا يمكن استرجاع القدرة على الرؤية بمجرد فقدان البصر. وقد يفقد المريض حتى 40% من قدرته على الإبصار دون أن يلاحظ ذلك.
وفي تعليقها على هذه الندوة قالت د. كلير روبرتس، المدير الطبي لدى مستشفى موفيلدز دبي للعيون: “يمثل التدريب – بالإضافة إلى البحث والعلاج – جزءاً أساسياً لا يتجزاً من رسالة مستشفى مورفيلدز في المنطقة، ونحن سعداء بتعاوننا مع معهد THEVISION CARE INSTITUTE® الذي يشاركنا التزامنا بتطبيق نهج للتعليم الطبي المستمر يركز على متطلبات واحتياجات المرضى. ويوفر المعهد مرافق وموارد تدريبية على مستوى عالمي، يكرسها لتحسين معايير المهنية لدى أخصائيي العناية بالعيون في المنطقة. ونحن نسعى من خلال التركيز على أخصائيي العناية بالعيون في المراحل الأولى إلى إحداث فرق واضح لدى المرضى من خلال مساعدتهم على تحديد المشاكل المحتملة حتى قبل ظهور أعراضها. والجلوكوما مثال واضح على ذلك – فالفحص والالتزام بنظام العلاج هما رسالتان هامتان يجب على مجتمع أخصائيي العناية بالعيون مشاركتهما مع المرضى”.
الجدير بالذكر أن معهد العناية بالعيون THE VISION CARE INSTITUTE®، والكائن في مدينة دبي الطبية بدبي، يوفر خدمات التعليم المستمر لأخصائيي العناية بالعيون في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بهدف دعم وتفعيل الجهود الرامية لتطبيق نهج أكثر ثقة ومبادرة للعناية بالعيون. ويضم المعهد مرافق متطورة وتكنولوجيا متقدمة لتقديم خدمات التعليم المبتكر فيما يتعلق بمجال العناية بالعيون، وقد استقبل ما يزيد عل 5,000 متدرب منذ افتتاحه في الشرق الأوسط عام 2008

Eye experts raise concerns about cataracts as age and diabetes raise threat levels in the region

30 يونيو 2014 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية (WHO)، يعتبر إعتام عدسة العين السبب الرئيسي للإصابة بالعمى وفقدان البصر في العالم (بنسبة 47.9%)، كما أن انتشار هذه المشاكل يزداد في كل عام مع ارتفاع مستوى أعمار السكان في العالم. ويحذر خبراء صحة العيون في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون من ارتفاع نسب الإصابة بإعتام عدسة العين بين فئة الشباب بمنطقة دول الخليج، والتي تتقدم عمرياً (حيث تشير التوقعات إلى نمو الفئة العمرية فوق 65 سنة من 1.2% في عام 2015 إلى 14.2% من إجمالي سكان منطقة الخليج بحلول عام 2050)، وخاصة لدى مرضى السكري في المنطقة، والذين يمثلون نسبة كبيرة، حيث تزداد مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين لدى مصابي السكري بشكل واضح. ويمثل تقدم العمر ومرض السكري العاملين الرئيسيين من عوامل الإصابة بإعتام عدسة العين.
يشار إلى أن إعتام عدسة العين يسبب تشوش البصر التدريجي. وقد تسببت هذه المشكلة في عام 2002 بإصابة أكثر من 17 مليون شخص بالعمى غير القابل للعلاج، من أصل 37 مليون فرد مصاب بالعمى حول العالم. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 40 مليون شخص بحلول عام 2020. وفي منطقة الخليج، تمثل عوامل تقدم السن وارتفاع معدلات الإصابة بالسكري سبباً لزيادة مخاوف خبراء صحة العيون.
يشار إلى أن كلمة إعتام عدسة العين باللغة الإنجليزية (Cataracts) هي اسم لشلال ضخم، وهو اسم ملائم لوصف الفقدان التدريجي للبصر، حيث تفقد عدسة العين شفافيتها وتتشوش الرؤية كما لو كانت تتم عبر شلال ماء. وتتلخص هذه المشكلة في فقدان عدسة العين لشفافيتها وإعتامها تدريجياً مما يؤثر سلباً على قدرة الإبصار. وقد يحدث إعتام عدسة العين نتيجة عوامل مختلفة. فعدسة العين تتكون من خلايا تحتوي على البروتين، ومع تقدم السن وتلف خلايا العدسة نتيجة الصدمات أو المرض أو تناول أدوية معينة لفترات طويلة، فإن هذا البروتين يصبح أكثر كثافة وتصبح عدسة العين معتمة.
ويعتبر العمر العامل الأبرز من العوامل المسببة لإعتام عدسة العين، وإن كان من النادر أن تحدث هذه المشكلة قبل عمر 40 سنة – مع الإشارة أن بعض الأطفال يولدون مصابين بإعتام عدسة العين. أما مرض السكري فهو أحد العوامل الأخرى المسببة لإعتام عدسة العين، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بإعتام عدسة العين ترتفع إلى 60% لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
وكما هو الحال مع مضاعفات مرض السكري الأخرى، فإن التحكم بمستويات السكر في الدم قد تساهم في تقليل فرصة الإصابة. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2 والذين يتمكنون من خفض مستويات هيموغلوبين HbA1c بنسبة 1% فقط يمكنهم أن يقللوا من احتمال الإصابة بإعتام عدسة العين بنسبة 19%.
وحول ذلك يعلق د. إدواردو زينيكولا، استشاري جراحة الجسم الزجاجي وأخصائي طب شبكة العين لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع خارج المملكة المتحدة لمستشفى طب العيون الأكبر في العالم: “لا يمكننا أن نعيد الزمن للوراء، وهذا يعني أن فئة الشباب في منطقة الشرق الأوسط ستتقدم في العمر، مما قد يؤدي إلى حدوث موجة من الأمراض المزمنة – في مقدمتها مرض السكري الذي قد يؤدي بدوره إلى انتشار مشاكل إعتام عدسة العين وغيرها من مضاعفات العيون الخطيرة. تبدأ مشكلة إعتام عدسة العين وتتقدم ببطء، وقد تؤدي تدريجياً إلى مشاكل خطيرة تؤثر على قدرة الإبصار. ومن حسن الحظ أن بالإمكان علاج إعتام عدسة العين بفعالية كبيرة وبواسطة أساليب جراحية حديثة تساعد في إزالة العدسة المعتمة وتركيب عدسة صناعية عالية الجودة. وبمجرد علاج هذه المشكلة فإنها لا تعاود الظهور لدى المريض”.
ويتوجه مستشفى مورفيلدز بالدعوة لأفراد المجتمع والأشخاص المصابين بالسكري لإجراء فحص وتشخيص وتقييم إعتام عدسة العين، والخضوع للعلاج الجراحي إن لزم الأمر. ويقدم المستشفى أسعاراً مخفضة لهذه الخدمات خلال أشهر الصيف.

Moorfields Eye Hospital Dubai organizes Glaucoma Symposium to brief UAE specialists on latest advances and risks to people with diabetes

17 نوفمبر 2014 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): نظّم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، بدعم من شعبة طب العيون في جميعة الإمارات الطبية، ندوة حول مرض الجلوكوما (المياه الزرقاء في العين) حضرها أطباء مختصون من مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث اطّلعوا على أحدث التطورات في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض. ويذكر أن الجلوكوما هو مرض يصيب عادة كبار السن، إلا أن مرض السكري في حال عدم السيطرة عليه قد يكون أحد أبرز عوامل الإصابة، مما يجعل من الجلوكوما مشكلة صحية ممكنة الوقوع حتى بالنسبة لسكان دولة الإمارات الأصغر عمراً نسبياً.

تشير تقديرات الهيئة العالمية للصحة إلى أن مرض الجلوكوما يصيب نحو 60 مليون شخص حول العالم. ويعتبر هذا المرض ثاني أبرز أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، كما أنه المسبب الرئيسي لمشاكل فقدان البصر غير القابلة للتصحيح. وعلى الرغم من عدم إمكانية الشفاء من مرض الجلوكوما، إلا أن بالإمكان علاج المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر، وهو ما يؤكد أهمية إجراء فحوصات العيون.
وتحدث خلال الندوة خبراء من أربع مستشفيات وعيادات رائدة للعيون في أبوظبي ودبي أمام مجموعة من أطباء العيون في الدولة، وسلطوا الضوء على الأشكال المختلفة للمرض وأحدث التطورات في الأدوية والتقنيات الجراحية. يذكر أن الندوة استمرت لنصف يوم وأقيمت في فندق البستان روتانا بدبي يوم الجمعة، 7 نوفمبر. وحضر الندوة، المعتمدة من قبل برنامج التعليم الطبي المستمر (CME) أكثر من 100 مشارك.
يطلق اسم الجلوكوما على مجموعة من أمراض العين التي تسبب تلفاً متزايداً في الأعصاب البصرية. وفي حال ترك المرض دون علاج فإن معظم أنواع الجلوكوما تؤدي إلى تزايد التلف البصري وبالتالي الإصابة بالعمى (دون أي تنبيه أو أعراض واضحة يلاحظها المريض). وبمجرد فقدان البصر فإن هذا الضرر يكون دائماً، وهذا هو السبب في تسمية المرض باسم “مرض العمى الصامت” أو “سارق البصر المتسلل”.
وحسب الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الأشخاص فاقدي البصر نتيجة الإصابة بالجلوكوما من النوع الأولي يقدر بـ4.5 مليون شخص، أي ما يمثل نحو 12% من مجموع المصابين بفقدان البصر عالمياً. وترتفع نسبة الخطورة للإصابة ببعض أنواع الجلوكوما مع زيادة العمر، كما أن تطور المرض أكثر حدوثاً لدى المرضى من أصول إفريقية. وعلى الرغم من أن المرض قد يصيب الأطفال والبالغين في عمر مبكر إلا أن خطر الإصابة يتركز في فئات كبار السن (مع تزايد احتمالية الإصابة بعد عمر 40 سنة) ومرضى السكري الذي لا تتم السيطرة عليه، والأفراد الذين لهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.
وفي حديث له على هامش ندوة الجلوكوما التي شارك فيها كمتحدث رئيسي قال د. محمد صهيب مصطفى، استشاري جراحة الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: ” ليس للجلوكوما أعراض في مراحله المبكرة، كما أن الشخص قد يفقد حتى 40% من قدرة الإبصار قبل أن يلاحظ وجود مشكلة. ولهذا السبب فقد رأينا أهمية دعوة المختصين والخبراء في دولة الإمارات لحضور هذه الندوة حول الجلوكوما. ونحن ننصح أفراد المجتمع في دبي – وخاصة من يتجاوز عمرهم 40 عاماً – بإجراء فحص دوري كل عام. فهذا الأمر قد يحميهم من فقدان البصر. إن معدل أعمار السكان منخفض نسبياً في دولة الإمارات، إلا أن ارتفاع نسب الإصابة بمرض السكري إذا ترافق مع تقدم عمر السكان يعني ارتفاع مخاطر الإصابة بالجلوكوما”.
يتم علاج الجلوكومل بواسطة قطرات العين أو الجراحة (التقليدية أو جراحة الليزر) والتي قد تساعد في وقف تقدم المرض أو إبطائه وتجنب فقدان البصر. وتهدف الأبحاث والدراسات حالياً إلى الكشف عن آليات ارتفاع الضغط داخل العين إلى مستويات غير ملائمة، وآليات تلف الأعصاب ودور الجينات في هذا المجال. ويلعب الكشف المبكر دوراً أساسياً في الحد من تأثر قدرة الإبصار ومنع تطور المرض إلى مراحل شديدة من الإعاقة البصرية أو العمى. وتتضمن فحوصات الجلوكوما فحصاً إجبارياً لمستوى ضغط العين، وتقييم العصب البصري في مؤخرة العين من قبل طبيب متخصص، وإجراء اختبار لمجال البصر في حال وجود اختلافات عن نتائج الفحوصات السابقة. جميع فحوصات الجلوكوما غير مؤلمة أبداً كما أن من السهل تقييم المرض عند إجراء الفحوصات في مستشفيات وعيادات العيون المتخصصة. ويجب إجراء هذا الفحص مرة كل 12 شهراً.

Dr. Muralidharan Upendran


MBBS, MS (Ophth), MRCOphth, FRCOphth
Consultant Ophthalmologist
Vitreo-Retinal Surgeon
GCAA Approved Specialist Medical Examiner]Dr. Muralidharan Upendran is a Consultant Ophthalmologist with sub-specialist training in Vitreo-Retinal surgery. He specialises in the surgical management of retinal disorders including retinal detachment, macular disease, diabetic retinopathy and ocular trauma. He also specializes in the medical management of retinal vascular disease and macular disorders. He is also an experienced cataract surgeon and can manage complex cataract surgery.
Dr. Upendran obtained his medical degree and a basic ophthalmology degree in India. He then moved to the UK where he received further higher specialty training in Ophthalmology in Belfast before becoming a Fellow of the Royal College of Ophthalmologists, London. He received his initial Vitreo-Retinal surgical training at the Royal Victoria Hospital in Belfast. He then received his fellowship training in Vitreo-Retinal surgery at the Birmingham & Midland Eye Centre, UK. He has recently worked as a Consultant Ophthalmologist with a special interest in retinal disease at the Royal Victoria Hospital and Macular Service in Belfast.
Dr. Upendran has an interest in research and teaching. He has a portfolio of published research and has delivered scientific presentations to his peers. He has been involved in teaching programs for medical students. He is a fellow of the Royal College of Ophthalmologists London and a Life member of the All India Ophthalmological Society.

Dr. Osama Giledi


MBBch, FRCSEd
Consultant Ophthalmologist
Specialist in Cataract, Cornea and Refractive Vision Correction Surgery
GCAA Approved Specialist Aeromedical Medical Examiner
Associate Professor of Ophthalmology (Adjunct) Dr Osama Giledi is a highly experienced consultant ophthalmologist who specialises in Cornea, Anterior Segment, Cataract and Refractive Surgery. He is also skilled in managing ocular surface problems including severe dry eye and Stem cell deficiency.  He performs small incision phacoemulsification for his cataract surgery and is experienced in using toric and multifocal premium intraocular lenses. Dr Giledi expertise in managing complex corneal conditions includes all types of modern corneal graft procedures, such as DALK and DSAEK. He has performed more than 23,000 refractive surgeries including Lasik, LASEK, Intralase LASIK and Trans PRK, as well as phakic IOLs. He delivers the latest treatment for keratoconus including Intracorneal ring segments, corneal cross-linking and complex laser treatment.
Dr Giledi graduated from Libya and completed his ophthalmic training in the UK, attaining a Fellowship in Ophthalmology from The Royal College of Edinburgh in 1996. He completed 2 years of higher subspecialty training fellowship on the anterior segment, Cornea and refractive surgery on 2003 at the prestigeous Corneoplastic Unit and Eye Bank at Queen Victoria Hospital, East Grinstead. He worked as a Consultant Ophthalmologist at the Centre for Sight London and also at the Corneoplastic Unit and Eye Bank at Queen Victoria Hospital.  Dr Giledi relocated to Dubai on 2013 after 22 years’ experience in the UK, providing anterior segment, Cornea, Refractive and cataract surgery services.
In addition to his clinical commitments, Dr. Giledi has extensive experience in teaching and training, he is a noted presenter at national and international meetings, and he has an extensive body of research published in peer-reviewed scientific journals. He is a member of the Royal College Surgeons of Edinburgh, the United Kingdom & Ireland Society of Cataract and Refractive Surgeons, and the European Society of Cataract and Refractive Surgeons.

Dr. Paola Salvetti

MD
Consultant Ophthalmologist
Specialist in Medical Retina
Clinical Lead Aviation Medicine
GCAA Approved Specialist Medical Examiner
CASA Designated Aviation Ophthalmologist Dr. Paola Salvetti is an experienced ophthalmologist and retina specialist with substantial clinical and research experience in the diagnosis and treatment of retina diseases, gained in the USA, France and Italy. In addition, Dr Salvetti has a special interest in aviation ophthalmology, neuroscience research and assessing and treating children with varying degrees of eyesight disability.
Dr. Salvetti studied medicine and ophthalmology in her native Italy prior to undertaking a fellowship at Harvard Medical School in Boston, USA. She was a Retina Fellow at the Schepens Eye Research Institute & Massachusetts Eye and Ear Infirmary, Harvard Medical School in Boston, before taking up a position as a General Ophthalmologist & Medical Retina Specialist and neurophthalmology physician in France; she was then appointed Medical Director of the Centro Oculistico Bergamasco in Italy.
Dr. Salvetti has undertaken a significant amount of published research work and presentations in her specialist areas and is a member of the Association of Research in Vision and Ophthalmology.
Click here to read more on Glaucoma.
Click here to read more on Common Eye Conditions.

Dr. Mohammed Sohaib Mustafa

MBBCh, PGDip, MRCOphth, FEBO, FRCS
Consultant Ophthalmic Surgeon, Specialist in Glaucoma and Cataract Surgery
GCAA Approved Specialist Ophthalmologist and Aeromedical Examiner
Associate Professor of Ophthalmology (Adjunct) Dr. Mustafa is a General Ophthalmic Surgeon and subspecialist in Glaucoma & Cataract, with experience in the latest surgical techniques in complex glaucoma management including microdrainage devices, laser treatment and less invasive techniques. Dr. Sohaib is also an experienced Cataract Surgeon. He performs complex Cataract with premium IOL options for both Glaucoma and non-Glaucoma patients. Dr Sohaib specialises in imaging of the eye and Glaucoma assessment and treatment, through Ocular Coherence Tomography, Ocular Ultrasound and Biomicroscopy.
He is also a GCAA certified specialist Ophthalmologist and Aeromedical Examiner. He has many years of experience in management of eye conditions and surgery in aviation medicine.
Dr. Mustafa graduated in Medicine with a Commendation from the UK and undertook his residency in General Ophthalmology in the UK, having worked at The Royal Victoria Eye and Ear Hospital in Dublin, Ireland, and Aberdeen University Hospital in Scotland.
He undertook his fellowship training in Adult and Paediatric Glaucoma at Manchester University Hospital and Moorfields Eye Hospital in London, UK, working under eminent clinicians within the Glaucoma fraternity. He is a certified specialist in the UK and Europe, having also undertaken a Consultant Ophthalmic Surgeon post at Manchester Royal Eye Hospital.
He has attained a Postgraduate Diploma in Cataract and Refractive Surgery from UK and has trained on femtolaser platforms.
He is a member of the Royal College of Ophthalmologists in London and has gained fellowships from the European and United Kingdom boards in Ophthalmology.
His main research interests include compliance and the safety of glaucoma medications, efficacy and safety outcomes of the latest surgical techniques in glaucoma and cataract, including microdrainage devices, and simulation teaching of ocular ultrasound. He has published extensively in peer reviewed journals and presented his work at international and national meetings.
Dr. Mustafa continues to collaborate with colleagues in London on his research interests and latest patient management principles.

Dr. Avinash Gurbaxani


MB BS, DOMS, FRCS (Ed) (Ophth)
Consultant Ophthalmic Surgeon in Uveitis and Medical Retinal Diseases and Cataract Surgery
Chief of Retina Service, Moorfields UAE
Associate Professor Of Ophthalmology (Adjunct) Dr. Gurbaxani specialises in the assessment and management of uveitis and inflammatory eye disease (uveitis, infectious diseases, autoimmune diseases of the eye) as well as medical retinal disease, such as diabetes, macular degeneration and retinal vascular disease. He has broad experience in the diagnosis and management of complex inflammatory eye diseases, including the use of immunosuppression, as well as in treating retinal disease. Dr Gurbaxani is also skilled in managing complex cataract surgery associated with these diseases.
Dr. Gurbaxani trained in ophthalmology in Oxford and London, working at The Oxford Eye Hospital in Oxford, Kings College Hospital, St. Thomas’ Hospital and Moorfields Eye Hospital in London. He has worked at the prestigious Medical Eye Unit in London as well as completing a Uveitis Fellowship and Medical Retina Fellowship at Moorfields London and the Sydney Eye Hospital in Australia, before returning to Moorfields London as a locum consultant.
Dr Gurbaxani is experienced in initiating research projects and running clinical trials, and has regularly published and presented papers at national and international conferences. He is a member of several professional bodies including the Royal College of Opthalmologists (RCOphth), Royal College of Surgeons of Edinburgh (RCS) (Ed), American Academy of Ophthalmology (AAO).

Dubai-based eye health expert encourages regular Glaucoma screening in the UAE; link to Diabetes increases risk of Glaucoma

بمرض الجلوكوما 2015 (والذي يقام من 8 ولغاية 14 مارس تحت شعار “التغلب على الجلوكوما المتسللة”)، يدعو خبير الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون إلى مواصلة وتعزيز الوعي بمخاطر هذا المرض وتسليط الضوء على الحاجة إلى الفحص الدوري لكبار السن من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها لتجنب فقدان البصر الناجم عن الجلوكوما. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء في العين يصيب نحو 60 مليون شخص حول العالم.
ويعتبر مرض الجلوكوما ثاني أبرز أسباب الإصابة بالعمى وفقدان البصر عالمياً، كما أنه المسبب الرئيسي لمشاكل فقدان البصر غير القابلة للتصحيح. ومع ذلك فإن بالإمكان علاج المرض وتجنب الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر. وعلى الرغم من أن المرض قد يصيب الأطفال والبالغين في عمر مبكر إلا أن خطر الإصابة يتركز في فئات متوسطي وكبار السن (مع تزايد احتمالية الإصابة بعد عمر 40 سنة) ومرضى السكري الذي لم يتم التحكم به، والأفراد الذين لهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.
ويسلط مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) الضوء على أهمية التوعية بالجلوكوما، والتشديد على الحاجة إلى الكشف المبكر عن هذا المرض. ومن أهم الرسائل التي يوجهها مستشفى مورفيلدز للمجتمع ضرورة الفحص للكشف عن المرض ثم الالتزام بنظام العلاج في حال الإصابة به.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الأشخاص فاقدي البصر نتيجة الإصابة بالجلوكوما من النوع الأولي يقدر بـ4.5 مليون شخص، أي ما يمثل نحو 12% من مجموع المصابين بفقدان البصر عالمياً. أما أبرز عوامل الخطورة المرتبطة بظهور المرض هي السن والاستعداد الوراثي. حيث ترتفع نسبة الخطورة للإصابة ببعض أنواع الجلوكوما مع زيادة العمر، كما أن تفاقم المرض أكثر حدوثاً لدى المرضى من أصول إفريقية.
ويطلق على الجلوكوما اسم “سارق البصر المتسلل” بسبب عدم ظهور أعراض له، كما أن فقدان البصر بمجرد حدوثه يكون دائماً. وقد يفقد الشخص حتى 40% من قدرته على الرؤية دون أن يلاحظ. ووفقاً لمؤسسة أبحاث الجلوكوما، فإن هناك نحو 2.7 مليون شخص في الولايات المتحدة ممن يزيد عمرهم على 40 سنة مصابين بالجلوكوما. ويقدر الخبراء أن نحو نصف هؤلاء الأشخاص لا يعرفون أنهم مصابون بهذا المرض. كما يتوقع المعهد الوطني للعيون أن يرتفع هذا العدد إلى 4.2 مليون شخص بحلول عام 2030، أي ما يمثل زيادة بنسبة 58%.
هل هناك أعراض للإصابة بالمرض؟
يقول د. محمد صهيب مصطفى، مستشار جراحة الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، في حديث له على هامش ندوة حول الجلوكوما في دبي استعرض خلالها أحدث التطورات في جراحة الجلوكوما: “من سوء الحظ أن الكثير من الأشخاص المصابين بالجلوكوما لا يدركون أنهم مصابون حتى يتطور المرض إلى حد كبير ويفقد الشخص نسبة كبيرة من قدرته على الإبصار بشكل دائم. وليس للجلوكوما أعراض في مراحله المبكرة، كما أن الشخص قد يفقد حتى 40% من قدرة الإبصار قبل أن يلاحظ وجود مشكلة. ولهذا السبب فإننا ندعو المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة – وخاصة من يتجاوز عمرهم 40 عاماً – إلى الخضوع لفحص دوري كل عام. فهذا الأمر قد يحميهم من فقدان البصر. إن معدل أعمار السكان منخفض نسبياً في دولة الإمارات، إلا أن ارتفاع نسب الإصابة بمرض السكري إذا ترافق مع تقدم عمر السكان يعني ارتفاع مخاطر الإصابة بالجلوكوما”.
ويمثل مرض الجلوكوما مجموعة من أمراض العين التي تسبب تلفاً متزايداً في الأعصاب البصرية. وفي حال ترك المرض دون علاج فإن معظم أنواع الجلوكوما تؤدي إلى تزايد التلف البصري وبالتالي الإصابة بالعمى (دون أي تنبيه أو أعراض واضحة يلاحظها المريض). وبمجرد فقدان البصر فإن هذا الضرر يكون دائماً، وهذا هو السبب في تسمية المرض باسم “مرض العمى الصامت” أو “سارق البصر المتسلل”.
هل هناك علاج للمرض ؟
ليس هناك علاج بسيط لمرض الجلوكوما حتى الآن، إلا أن من الممكن علاجه للوقاية من فقدان البصر عن طريق التشخيص المبكر وتقبل العلاج. ومن الممكن أن يساعد العلاج بواسطة قطرات العين أو الجراحة (التقليدية أو جراحة الليزر) في وقف تقدم المرض أو إبطائه مما يمنع فقدان نسبة أكبر من قدرة الإبصار. وتهدف الأبحاث والدراسات حالياً إلى الكشف عن آليات ارتفاع الضغط داخل العين إلى مستويات غير ملائمة، وآليات تلف الأعصاب ودور الجينات في هذا المجال. ويلعب الكشف المبكر دوراً أساسياً في الحد من تأثر قدرة الإبصار ومنع تطور المرض إلى مراحل شديدة من الإعاقة البصرية أو العمى. ومن الممكن لخبير في العناية بالعينين الكشف عن الإصابة بالجلوكوما في المراحل المبكرة للمرض.
الفحص
تتضمن فحوصات الجلوكوما فحصاً إلزامياً لمستوى ضغط العين، وتقييم العصب البصري في مؤخرة العين من قبل طبيب متخصص، وإجراء اختبار لمجال البصر في حال وجود اختلافات عن نتائج الفحوصات السابقة. جميع فحوصات الجلوكوما غير مؤلمة أبداً كما أن من السهل تقييم المرض عند إجراء الفحوصات في مستشفيات وعيادات العيون المتخصصة. ويجب إجراء هذا الفحص مرة كل 12 شهراً، كما يمكن أن يتم التقاط صورة للعصب البصري عند الحاجة أيضاً.
ويضيف د. محمد صهيب مصطفى: ” يظهر مرض الجلوكوما في معظم الحالات خلال العقد الرابع من العمر، وتتزايد احتمالية الإصابة مع تقدم العمر. ولم تظهر الدراسات فرقاً واضحاً بين احتمالات الإصابة بالجلوكوما بين الذكور والإناث. ومن عوامل المخاطر الأخرى التي تزيد احتمالية الإصابة بالمرض العامل الوراثي وتاريخ العائلة المرضي، وبعض المشاكل الصحية الأخرى مثل مرض السكري الذي لا تتم السيطرة عليه، وهو مرض شائع جداً في دولة الإمارات. هناك تنوع واسع في حالات الإصابة بالجلوكوما تتراوح بين مرضى تم الكشف عن إصابتهم في مراحل مبكرة ويلتزمون بالعلاج، وصولاً إلى مرضى يعانون من حالة متطورة من الجلوكوما ولكن لا يلتزمون بالعلاج أو، كما وضحنا سابقاً، لا يدركون أنهم مصابون به أصلاً”.