Dr. Paola Salvetti

MD
Consultant Ophthalmologist
Specialist in Medical Retina
Clinical Lead Aviation Medicine
GCAA Approved Specialist Medical Examiner
CASA Designated Aviation Ophthalmologist Dr. Paola Salvetti is an experienced ophthalmologist and retina specialist with substantial clinical and research experience in the diagnosis and treatment of retina diseases, gained in the USA, France and Italy. In addition, Dr Salvetti has a special interest in aviation ophthalmology, neuroscience research and assessing and treating children with varying degrees of eyesight disability.
Dr. Salvetti studied medicine and ophthalmology in her native Italy prior to undertaking a fellowship at Harvard Medical School in Boston, USA. She was a Retina Fellow at the Schepens Eye Research Institute & Massachusetts Eye and Ear Infirmary, Harvard Medical School in Boston, before taking up a position as a General Ophthalmologist & Medical Retina Specialist and neurophthalmology physician in France; she was then appointed Medical Director of the Centro Oculistico Bergamasco in Italy.
Dr. Salvetti has undertaken a significant amount of published research work and presentations in her specialist areas and is a member of the Association of Research in Vision and Ophthalmology.
Click here to read more on Glaucoma.
Click here to read more on Common Eye Conditions.

Dr. Avinash Gurbaxani


MB BS, DOMS, FRCS (Ed) (Ophth)
Consultant Ophthalmic Surgeon in Uveitis and Medical Retinal Diseases and Cataract Surgery
Chief of Retina Service, Moorfields UAE
Associate Professor Of Ophthalmology (Adjunct) Dr. Gurbaxani specialises in the assessment and management of uveitis and inflammatory eye disease (uveitis, infectious diseases, autoimmune diseases of the eye) as well as medical retinal disease, such as diabetes, macular degeneration and retinal vascular disease. He has broad experience in the diagnosis and management of complex inflammatory eye diseases, including the use of immunosuppression, as well as in treating retinal disease. Dr Gurbaxani is also skilled in managing complex cataract surgery associated with these diseases.
Dr. Gurbaxani trained in ophthalmology in Oxford and London, working at The Oxford Eye Hospital in Oxford, Kings College Hospital, St. Thomas’ Hospital and Moorfields Eye Hospital in London. He has worked at the prestigious Medical Eye Unit in London as well as completing a Uveitis Fellowship and Medical Retina Fellowship at Moorfields London and the Sydney Eye Hospital in Australia, before returning to Moorfields London as a locum consultant.
Dr Gurbaxani is experienced in initiating research projects and running clinical trials, and has regularly published and presented papers at national and international conferences. He is a member of several professional bodies including the Royal College of Opthalmologists (RCOphth), Royal College of Surgeons of Edinburgh (RCS) (Ed), American Academy of Ophthalmology (AAO).

جراحة علاج الحول لدى الأطفال

تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.

ما هو هدف الجراحة؟

  • تحسين استقامة العينين بحيث يظهر الحول أصغر حجماً.
  • تقليل أو محاولة القضاء على الرؤية المزدوجة لدى بعض المرضى أو محاولة استعادة الرؤية الثنائية
  • تحسين وضع الرأس غير الطبيعي في بعض الحالات

قبل يوم العملية

لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع
السابقة لموعدها.

ماذا يحدث يوم العملية ؟

في جميع الحالات تقريباً تكون الحالة يومية دون إقامة في المستشفى. عملية تصحيح الحول عملية شائعة، تتضمن إضعاف أو تقوية أو تغيير موضع وعمل واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية التي تقوم بتحريك العين. يمكن شد أو إرخاء العضلات أو تغيير مكانها وطريقة عملها، وفي حالات أقل شيوعاً، يمكن تغييرها بطريقة أو بأخرى (مثل التقديم والشد والغرز الباطنية الدائمة في كرة العين، الخ). يتم تثبيت العضلات في مكانها الجديد بالغرز.  تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. يمكن للوالدين الحضور إلى غرفة العمليات فيما لا يزال الطفل نائماً ولكن لا يسمح لهم بالدخول لمشاهدة العملية. تذكروا أن بإمكانكم مناقشة الطبيب لمعرفة العين الخاضعة للعملية وسبب ذلك.

ما هي نسبة نجاح العملية؟

بالإجمال فإن 90% من المرضى/ الأهل تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، ولكن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية، فبعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.لا تساهم العملية في تغيير قوة النظر أو تصحيح مشاكل الانعكاس، وقد يحتاج الأمر إلى مزيد من الغرز بعد العملية.

هل تعالج العملية الحاجة إلى النظارات الطبية أو كسل العين؟

لا، فالعملية لا تهدف إلى تصحيح النظر أو الحاجة للنظارات

ما هي مخاطر إجراء العملية؟

تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.

  • التصحيح الزائد أو الناقص

نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.

  • ازدواجية الرؤية

قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.

  • الحساسية / الغرز

قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة. كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.

  • الاحمرار

يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.

  • الندوب

معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.

  • انزلاق عضلة العين

في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.

  • اختراق الإبرة

إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في العين 2%.

  • الالتهاب

الالتهابات والعدوى  من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب  فقدان البصر
أو العين

  • فقدان البصر

رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.

  • نقص الأكسجين في مقدمة العين

نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة  احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.

  • مخاطر التخدير

يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.

كيف يكون الوضع بعد العملية؟

بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين.
يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.

ملخص العناية بعد العملية:

  • استخدم قطرات العين حسب التعليمات
  • التزام بمواعيد المراجعة للحرص على تحقيق الشفاء التام
  • استخدم الماء المغلي والمبرّد تماماً على قطع نظيفة من القطن أو المناديل لتنظيف العين من أية أوساخ تلتصق بها
  • لا تفرك العينين
  • لا تمارس السباحة لمدة 4 أسابيع
  • واصل استخدام النظارات إن كنت تستعملها أصلاً
  • يحتاج الطفل إلى الغياب عن الروضة أو المدرسة لبضع أيام  إلى أسبوع.

جراحة علاج الحول لدى الكبار

تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.

ما هو هدف الجراحة؟

  • تحسين استقامة العينين بحيث يظهر الحول أصغر حجماً.
  • تقليل أو محاولة القضاء على الرؤية المزدوجة لدى
    بعض المرضى
  • تحسين وضع الرأس غير الطبيعي في بعض الحالات

كيف تتم الجراحة؟

جراحة تصحيح الحول عملية شائعة جداً للعيون، وتتضمن عادة شدّ أو تحريك واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية لتحريك العين نفسها. فالعضلات ترتبط معاً في مقدمة العين أسفل الملتحمة، وهي الطبقة السطحية الشفافة. ولا يتم إخراج العين من محجرها أبداً خلال العملية، وتستعمل الغرز لتثبيت العضلات في مكانها الجديد.
وفي أغلب الحالات يكون مرضى عمليات تصحيح الحول حالات يومية لا يحتاجون للبقاء في المستشفى ويمكنهم المغادرة في
نفس اليوم.
هناك نوعان من عمليات تصحيح الحول – القابل للتعديل وغير القابل للتعديل :

الجراحة غير القابلة للتعديل

تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة  فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. وبعد الإفاقة من التخدير ورضا الممرضين عن حالتك، يصبح بإمكانك المغادرة إلى المنزل خلال بضع ساعات.

الجراحة القابلة للتعديل

تستخدم في جراحة الحول الغرز الجراحية القابلة للتعديل والتي قد تعطي نتائج أفضل في بعض أنواع الحول – ومنها المرضى الذين خضعوا لعمليات تصحيح الحول من قبل أو الذين يعانون من الحول بسبب الإصابة أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في العين بسبب اضطرابات الغدة الدرقية

الجزء الأول – العملية الأساسية

يتم الجزء الأساسي من العملية في غرفة العمليات وتحت التخدير الكامل (أي أن المريض يكون نائماً)

الجزء الثاني – تعديل الغرز

بعد استيقاظك من التخدير، يتم تعديل الوضع النهائي للعضلة أثناء يقظتك بحيث يمكنك النظر إلى نقطة معينة. تكمن فائدة تلك الخطوة في علاج ازدواجية الرؤية بشكل كبير، وإن كنت ترتدي نظارة للرؤية عن بعد أو عن قرب، فيمكنك إحضارها معك لاستخدامها في هذا الجزء من العملية.
يتم التعديل عادة في جناح المريض، بعد وضع بضع قطرات من المخدر في العين لتجنب الشعور بالألم، وكل ما ستشعر به حينها هو القليل من الضغط.

قبل يوم العملية

لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع السابقة لموعدها. ماذا يحدث يوم العملية ؟
سيطلب منك الحضور مبكراً لتحضيرك للعملية، وعليك الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب قبلها: يتم تحديد فترة الامتناع قبل يوم العملية.
قبل الخروج من المستشفى بعد إجراء العملية، ستحصل على قطرات للعين مع تعليمات لاستعمالها وموعد للمراجعة.

هل تساهم الجراحة في علاج الحول ؟

بالإجمال فإن 90% من المرضى تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، فقدر التصحيح اللازم لمريض ما قد يكون أكبر أو أقل من اللازم لمريض آخر رغم تطابق نسبة الحول لديهم، وعليه فإن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية. وعلى الرغم من أن العينين قد تبدوان على استقامة واحدة بعد العملية مباشرة، إلا أن بعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.

ما هي مخاطر إجراء العملية؟

تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.

  • التصحيح الزائد أو الناقص

نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.

  • ازدواجية الرؤية

قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.

  • الحساسية / الغرز

قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة.
كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.

  • الاحمرار

يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.

  • الندوب

معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.

  • انزلاق عضلة العين

في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.

  • اختراق الإبرة

إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في
العين 2%.

  • نقص الأكسجين في مقدمة العين

نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة  احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.

  • الالتهاب

الالتهابات والعدوى  من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب  فقدان البصر أو العين

  • فقدان البصر

رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.

  • مخاطر التخدير

يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.
تذكر أن تلك المضاعفات موضحة بالتفصيل للمعلومات فقط، وأن الغالبية العظمى من الناس لا تواجه مشاكل  كبرى.
بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين. يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.
عليك ألا تقوم بتوقيع أوراق قانونية أو تقود السيارة خلال 48 ساعة من التخدير الكامل. وننصحك بأن تأخذ إجازة أسبوع أو أسبوعين من العمل، بحيث يمكن استئناف العمل والأنشطة المعتادة، بما فيها الرياضة، بمجرد شعورك بالراحة والقدرة على ممارستها.

ومن الآمن استخدام العين في الأنشطة البصرية المتنوعة كالقراءة ومشاهدة التلفزيون على سبيل المثال.

يرجى الالتزام بموعد المراجعة الذي يحدد لك.

ملخص العناية بعد العملية:

  • استخدم قطرات العين
  • استخدم المسكنات كالباراسيتامل أو أيبوبروفين في حال الشعور بألم في العين
  • استخدم الماء المغلي والمبرّد تماماً على قطع نظيفة من القطن أو المناديل لتنظيف العين من أية أوساخ تلتصق بها، وتجنب  دخول الماء في العين أثناء الاستحمام خلال أول أسبوعين
    من العملية.
  • لا تفرك العينين لأن ذلك قد يؤثر على الغرز
  • لا تمارس السباحة لمدة 4 أسابيع
  • التزم بموعد المراجعة
  • واصل استخدام النظارات إن كنت تستعملها أصلاً
  • تجنب استخدام العدسات اللاصقة في العين الخاضعة للعملية إلى أن يخبرك الطبيب المختص بإمكانية استعمالها.

علاج الترقيع الاختياري بالليزر

يتم استخدام قطرات العين لتخدير سطح العين مؤقتاً. بعد ذلك يتم توجيه الليزر بوسطة ميكروسكوب مصمم خصيصاً يجلس المريض أمامه ويشبه هذا الجهاز إلى حد كبير ميكروسكوب المصباح الذي يجلس المريض أمامه في العيادة لفحص عينه. ويستخدم الطبيب عدسة خاصة أمام عين المريض للرؤية بشكل أفضل. يسمع صوت دفقات الليزر كأصوات نقر قصيرة وقد تلاحظ دفقات ضوء ساطعة. تستغرق العملية بأكملها حوالي خمس دقائق. وبعد هذا العلاج فوراً تستخدم قطرة .أخرى لإبقاء ضغط العين منخفضاً. العلاج بالليزر هو في العادة غير مؤلم. إلا أن عدداً قليلاً من المرضى يشعرون بعدم الراحة.

جراحة تصحيح عيوب النظر الانكسارية

يمكن تصحيح معظم عيوب النظر الانكسارية أو تحسينها على الأقل بواسطة جراحات تصحيح العيوب الانكسارية. هذا المصطلح العامي يضم كلاً من جراحة تصحيح العيوب الانكسارية بالليزر وتصحيح البصر عن طريق زراعة العدسات داخل العين. والطريقة الثانية تسمى جراحات Phakic intraocular lens أو IOL

بصر الشيخوخة

بصر الشيخوخة حالة بصرية يصعب معها تركيز النظر على الأشياء القريبة.
عند منتصف العمر أي ابتداءً من سنّ الأربعين يشعر الناس بضبابية وعدم الوضوح في النظر عن قرب، في القراءة أو الحياكة أو استخدام الكمبيوتر، على سبيل المثال.
هذه الحالة هي جزءٌ طبيعي من شيخوخة العين وليست مرضاً يمكن الوقاية منه.
يتمّ تشخيص بصر الشيخوخة من خلال فحص روتيني للعين.

إنفصال الجسم الزجاجي

انفصال الجسم الزجاجي الخلفي هو تبدّل إنحلالي يصيب إحدى أو كلتا العينين لدى الكثير من الناس بُعَيد منتصف العمر. وقد يطرأ قبل ذلك لدى المصابين بقصر البصر أو الذين تعرّضوا لرضّة في العين.إن تغلّظ الكتلة الهلامية يعتم النسيج الشبكي فيتسبّب في رؤية المصاب أشكالاً قاتمة عائمة متحرّكة غالباً ما يصفها بخيط عنكبوت أو حشرة طائرة تختفي عندما ترتاح العين.
وقد يشعر المصاب بومضات متقطعة تشبه الإشارات الضوئية على السطح الخارجي. في أغلب الأحيان لا تشكّل هذه الظاهرة مشكلة طارئة لكن من الضروري إجراء فحص شامل للعين للتأكد من عدم وجود تمزّق أو إنفصال في شبكية العين.

تعليمات ما بعد عملية الشبكية للمريض

عند مغادرتك للمستشفى، ننصحك بأن تحظى بليلة هادئة في المنزل وتجنب القيام بأي نشاطات مجهدةللمرضى الذين خضعوا للتخدير العام إضافة لما سبق أعلاه فينبغي عليهم أيضا:

  • تجنب قيادة أي مركبة.
  • عدم القيام بأخذ أي قرارات مالية هامة.
  • تجنب تناول وجبات دسمة أو شرب الكحول لمدة 24 ساعة بعد مغادرة المستشفى.

طب الأطفال و الحول عند الأطفال

حقائق

الحَوَل (strabismus) هو مشكلة تصيب العيون وتتمثل في خلل محاذاة العينين معًا بحيث تنظر كل عين باتجاه مختلف. وقد يكون اتجاه نظر العين المصابة إلى الأعلى أو إلى الأسفل أو إلى داخل العين أو خارجها، بينما يكون اتجاه نظر العين السليمة إلى الأمام بشكل طبيعي.
يحدث الخلل في محاذاة العينين نتيجة عوامل مختلفة. فقد يكون نتيجة مشكلة في مراحل التطور المبكرة عندما يعجز الدماغ عن تمييز ضرورة عمل العينين معًا. وقد يكون نتيجة خلل في عضلات العين أو مشكلة في النظر لم يتم علاجها، مثل قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية.

متى تتطلب هذه الحالة استشارة طبية؟

الحول مشكلة طبية شائعة لدى الأطفال، وغالبًا ما تتم ملاحظتها خلال السنوات الأولى وقبل عمر خمس سنوات، على الرغم من احتمالية تطور المشكلة في مراحل لاحقة من الطفولة.
أثناء تطور نظر الأطفال الرضع، وحتى عمر 3 أشهر، قد يظهر لديهم حول مؤقت. هذا أمر طبيعي لا يستدعي القلق. اما إذا استمر الحول عند الأطفال بعد هذا العمر فلا بد من استشارة الطبيب.
إن تشخيص الحول وعلاجه بأسرع وقت ممكن يمنح طفلك أفضل الفرص لتطوير إبصار طبيعي وتجنب المعاناة من أي مشاكل في الإبصار لاحقًا.

هل يصاب الكبار بالحول؟

من المحتمل أن تعاود حالة الحول ظهورها لدى الكبار، حتى إذا تم علاجها في مرحلة الطفولة. أما إصابة الكبار بالحول بدون وجود تاريخ طبي أو سابقة لإصابتهم بالحول أثناء طفولتهم، فقد يكون نتيجة مشاكل في عضلات العين و/أو نظام حركة العين.
وفي حال ظهور الحول للمرة الأولى فإن على المريض استشارة أحد خبراء طب العيون فورًا. وسيقوم الخبير بإحالتك إلى طبيب العيون المختص الذي سيجري فحصًا لتحديد سبب الحول.
يسبب الحول لدى الكبار أعراضًا منها الرؤية المزدوجة، نظرًا لقيام الدماغ بمعالجة الصور المرسلة من كلا العينين. كما قد يسبب الحول مشاكل في المظهر لدى الكبار، وفي هذه الحالة قد يؤدي الحول إلى انخفاض التقدير الذاتي لدى المريض.

ما هي العين الكسولة؟

العين الكسولة (أو Amblyopia) هي حالة تصيب الأطفال في المراحل المبكرة من الطفولة، عندما يكون الإبصار في إحدى عيني الطفل أقل من المستوى الطبيعي.
يؤثر الحول عادة على عين واحدة، وفي حالات قليلة قد يصيب كلا العينين. أما العين الكسولة فتصيب ما نسبته حوالي 2% من الأطفال.
تحدث مشكلة العين الكسولة عندما يركز الدماغ على عين واحدة فقط. وإذا لم يتم استخدام العين الكسولة بالشكل الصحيح فإن خلايا الدماغ المسؤولة عنها لا تتطور بشكل طبيعي.

ما أسباب الإصابة بالعين الكسولة؟

تحدث مشكلة العين الكسولة نتيجة عامل ما يتدخل في عملية التركيز الواضح لإحدى العينين خلال فترة مهمة لتطور النظر، وهي الفترة من الولادة وحتى عمر ست سنوات. والأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بالعين الكسولة هي الحول الدائم وتفاوت القدرة الإنكسارية (أو اختلاف درجة وقوة الإبصار بين العينين) وتعطل عمل إحدى العينين نتيجة الإصابة بإعتام عدسة العين أو إصابة قوية أو تراخي الجفن وغيرها من الحالات.

لماذا يحتاج طفلي لارتداء رقعة العين؟

يساعد استخدام رقعة للعين أو تغطيتها في دفع العين الكسولة للعمل بجهد أكبر بشكل منفرد مما يحسن قدرة الإبصار فيها نظرًا لتطور الأعصاب التي تربط بين العين والدماغ.
يتم وضع رقعة العين على العين السليمة، ويقوم أخصائي تقويم العيون/طب العيون بتحديد الفترة الزمنية التي يتم فيها ارتداء الرقعة بحسب مدى تفاقم المشكلة.
وفي حال وضع الرقعة من مرحلة مبكرة فإن بالإمكان استعادة قدرة الإبصار الجيدة، أما إذا بدأ ذلك في مرحلة متأخرة من الطفولة فمن الصعب تحقيق نفس النتيجة.

من هو أخصائي تقويم البصر؟

أخصائي تقويم البصر هو خبير مختص في تشخيص وعلاج المشاكل المرتبطة بمحاذاة العيون وحركتها.
وتقدم أخصائية تقويم البصر في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون الدعم الطبي لكافة الخدمات المتخصصة في المستشفى. فهي تستقبل حالات الأطفال والكبار الذين يعانون من الحول أو اضطرابات حركة العين أو الرؤية المزدوجة.

من هو أخصائي البصريات؟

يستقبل أخصائي البصريات حالات الأطفال والكبار الذين يعانون من مشاكل في انكسار الضوء بعدسة العين. وبعد تقييم الحالة يمكن لأخصائي البصريات تحديد القدرة البصرية للعين واحتمالية وجود أي أخطاء إنكسارية تتطلب تصحيحًا باستخدام النظارات، كما يمكنه تحديد أعلى قدرة الإبصار يمكن تحقيقها مع التصحيح المناسب للعين. يضع الأطفال الأصغر عمرًا قطرة للعين تسبب توسع بؤبؤ العين (وهو الجزء المركزي الداكن في العين) مما يجعل الفحص أكثر دقة.

من هو أخصائي طب العيون؟

يختص طبيب العيون في العلاج الجراحي والطبي لمشاكل العيون.
ويقوم الطبيب بفحص بنية العين وصحتها. كما يتخذ القرار النهائي حول كيفية التعامل مع أي مشاكل وينفذ الإجراءات الجراحية في حال الحاجة إليها.

قصر النظر

قصر النظر خلل إنكساري شائع.
المصابون بقصر النظر يرون الأشياء القريبة بوضوح لكنهم يعجزون عن تمييز الأشياء البعيدة (ضبابية البصر)
يحدث قصر النظر عندما تركّز القرنية والعدسة الضوء أمام الشبكية عوضاً عن تركيزه مباشرة على سطحها. (تتكوّن صور الأجسام أمام الشبكية عوضاً عن تكونها على الشبكية نفسها)
الأعراض تشمل:
صعوبة في تمييز الأشياء البعيدة

  • تحديق متكرّر
  • إبقاء الكتب ومختلف الأشياء قريبة جداّ من العينين
  • صعوبة في قراءة الكتابات والرموز على اليافطات أو على شاشة التلفاز
  • صعوبة في القيادة (خاصّة في الليل)

في بعض الأحيان يشعر المصابون بقصر النظر بألم في الرأس أو بحسور في العين (إجهاد) على أثر الجهد في محاولة تركيز نظرهم لرؤية الأشياء (التعديل البؤري)
ينبغي أن يتمّ تشخيص قصر النظر بواسطة أخصّائي قياسات النظر، جرّاح العيون أو استشاري عيون ذات كفاءة موثقة.
إن وصف النظارات أو العدسات اللاصقة الملائمة خير علاج لقصر النظر حيث يتمّ تعديل استطالة شكل القرنية لجعل الضوء يبلغ الشبكية مباشرة.
الجراحة الإنكسارية خيار آخر من شأنه أن يقلّل أو يلغي الاعتماد على النظارات

فتح مجرى الدمع لدى الأطفال

مجرى الدمع هو القناة أوالممر الذي يمر من الفتحة الصغيرة في الجفن المتوسط إلى العظم الداخلي للأنف، ويعمل على تصريف الدمع والمخاط الذي تنتجه العين. يجب أن يكون المجرى مفتوحاً قبل الولادة بقليل لكنه يبقى مغلقاً في بعض الأحيان لفترة ما، مما يسبب تراكم السوائل في العين وخروجها منها. لا تعتبر المشكلة
مضرة ولا تؤثر على صحة العين أو البصر، ولكنها قد تسبب احمرار وانتفاخ الجفون وقد تسبب التهابات معدية متكررة في الملتحمة.
والنتيجة الوحيدة الخطرة لتلك الحالة هي التهاب كيس الدمع، إلا أنه نادر جداً.