البولينيكليوتيدات (Polynucleotides) هي جزيئات طبيعية من الحمض النووي لها دور بالغ الأهمية في ترميم الخلايا وتجديدها. هذه الجزيئات هي ركائز أساسية للبشرة الصحية؛ إذ تحسن صحة البشرة من خلال تعزيز عملية تجديد الأنسجة وتحفيز تركيب الكولاجين وتحسين مرونة البشرة وترطيبها عمومًا. تعتبر البولينيكليوتيدات طريقة علاجية متطورة لتجديد البشرة، إذ تعزز جودتها وتزيد مستويات الكولاجين وتخفف علامات الشيخوخة المرئية، خاصة في المناطق الرقيقة مثل منطقة تحت العين.
البولينيكليوتيدات المستخدمة في تعزيز البشرة مشتقّة من مستخلصات الحمض النووي المنقّاة، المأخوذة من مصادر طبيعية غالبًا مثل سمك السلمون. يعالج الخبراء جزيئات الحمض النووي هذه بعناية لضمان أن تكون آمنة الاستخدام ومتوافقة حيويًا مع جسم الإنسان. تعتبر البولينيكليوتيدات خيارًا فعالًا لتجديد البشرة بفضل قدرتها على تعزيز ترميم خلايا الجلد وتركيب الكولاجين. يختار العديد من المرضى الذين يرغبون في زيادة مستويات الكولاجين باستخدام البولينيكليوتيدات المعززة للبشرة طريقة العلاج هذه لأنها طبيعية ومتوافقة مع جسم الإنسان.
ينصح الخبراء عادة بإجراء 3-4 جلسات علاجية تفصل بين كل منها فترة أسبوعين إلى أربعة أسابيع للحصول على أفضل النتائج. يعتمد تحديد عدد الجلسات على احتياجات بشرة المريض والنتائج التي يرغب في الحصول عليها. تساعد جلسات العلاج المنتظمة كل بضعة أشهر على ضمان استمرار النتائج مدة أطول.
هناك طرق مختلفة لحقن البولينيكليوتيدات، وهي تعتمد على منطقة العلاج وأهداف المريض، ومنها:
لا يتطلب العلاج بالبولينيكليوتيدات نقاهة طويلة بعدها، قد يظهر لدى المريض احمرار طفيف أو تورم أو كدمات في موضع الحقن، لكن هذه الأعراض تختفي عادة في غضون بضعة أيام. يستطيع المريض غالبًا استئناف نشاطاته اليومية على الفور، ما يجعل العلاج بالبولينيكليوتيدات خيارًا ممتازًا لتحسين جودة البشرة دون الحاجة إلى فترة نقاهة طويلة.
تحفّز البولينيكليوتيدات نشاط الخلايا الليفية التي تؤدي دورًا حاسمًا في إنتاج الكولاجين في البشرة، وتسهم البولينيكليوتيدات في تجديد أنسجة البشرة وتعزيز مرونتها وزيادة نسبة ترطيبها من خلال تعزيز كفاءة آليات ترميم البشرة الطبيعية. كما يؤدي العلاج بالبولينيكليوتيدات إلى زيادة تماسك البشرة ونعومتها ويمنحها مظهرًا أكثر شبابًا، وهو مفيد جدًا في استهداف الهالات السوداء وإعادة الحيوية لمنطقة تحت العين وجعلها أكثر إشراقًا وانتعاشًا.
ULO7QUHT-161024