استشاري طب العيون في طب عيون الأطفال وجراحة الحول عند البالغين
اللغات:
موقع:
الدكتور محمد عرفان خان هو استشاري طب العيون متخصص ذو خبرة عالية في طب عيون الأطفال في مستشفيات مورفيلدز للعيون في أبو ظبي ودبي.
حصل الدكتور عرفان على ثلاث درجات عليا من الكلية الملكية لأطباء العيون في لندن: دبلوم طب العيون (DRCOphth) وعضوية الكلية الملكية لأطباء العيون (MRCOphth) وزمالة الكلية الملكية لأطباء العيون (FRCOphth) في عام 2013، إلى جانب حصوله على زمالة في طب عيون الأطفال من مستشفى الأطفال المرضى (سيك كيدز SickKids) الشهير في تورنتو بكندا.
يتمتع الدكتور عرفان بخبرة تزيد عن 20 عاماً في المجالين السريري والجراحي، ومارس طب العيون في العديد من البلدان، بما فيها أيرلندا والمملكة المتحدة وكندا والإمارات العربية المتحدة. وقد عمل خلال مسيرته المهنية في العديد من المؤسسات مثل مستشفى رويال فيكتوريا للعين والأذن في دبلن، ومستشفى مانشستر الملكي للعيون، ومستشفى الأطفال المرضى (سيك كيدز) في تورنتو، ومدينة الشيخ خليفة الطبية في أبو ظبي.
وتشتمل تدريباته التخصصية الفرعية على تدبير حالات العيون المعقدة لدى الأطفال مثل إعتام عدسة العين (الساد أو الكاتاراكت)، والجلوكوما، واعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج. كما أنه يتمتع بخبرة في إعادة بناء الجزء الأمامي من العين لدى الأطفال وجراحات تجميل العين الشائعة لدى الأطفال.
بالنسبة للمرضى البالغين، يتمتع الدكتور عرفان بخبرة خاصة في إجراء العمليات الجراحية للحوَل باستخدام الغُرَز القابلة للتعديل، وهي تقنية تسمح بالحصول على تعديلات دقيقة في محاذاة العين بعد الجراحة. يؤدي هذا النهج إلى تحسّن كبير في النتائج بالنسبة للبالغين الذين يخضعون للعمليات الجراحية للحوَل، مما يعزّز من الوظيفة البصرية والنتائج التجميلية.
كما أنه أجرى أبحاثاً في مجال طب العيون ونشر عشر أوراق بحثية وفصلاً في كتاب عن طب أعصاب الأطفال. وهو عضو في الكلية الملكية لأطباء العيون بلندن وعضو دولي في الجمعية الأميركية لطب العيون والحوَل لدى الأطفال. وفي عام 2015، حصل على جائزة جي دي موران (JD Moran) من مستشفى الأطفال المرضى (سيك كيدز) في تورنتو بكندا.
يعدّ الحوَل عند البالغين عبارة عن خلل في انتظام ومحاذاة العينين ويصيب حوالي 4% من الناس البالغين. قد يظهر الحوَل طوال الوقت أو في بعض الأوقات فقط، وقد يحدث في إحدى العينين أو يظهر فيهما بشكل متناوب.
لتحريك العين نفسها. فالعضلات ترتبط معاً في مقدمة العين أسفل الملتحمة، وهي الطبقة السطحية الشفافة. ولا يتم إخراج العين من محجرها أبداً خلال العملية، وتستعمل الغرز لتثبيت العضلات في مكانها الجديد. وفي أغلب الحالات يكون مرضى عمليات تصحيح الحول حالات يومية لا يحتاجون للبقاء في المستشفى ويمكنهم المغادرة في نفس اليوم.
تحدث هذه الحالة عندما يكون اتجاه إحدى العينين أو كلتيهما غير صحيح، بحيث لا تشير العينان إلى الاتجاه نفسه. قد تتجه العينان إلى الداخل (حوَل أُنسي)، أو إلى الخارج (حوَل وحشي)، أو للأعلى أو للأسفل أو لعدة اتجاهات معاً. يصيب الحوَل حوالي 2% من الأطفال، ويمكن أن يكون موجوداً عند الولادة أو أثناء الطفولة المبكرة، وقد يكون ناجماً عن اختلال التوازن العضلي أو عن الحاجة إلى النظارات. قد يشمل العلاج استخدام النظارات أو علاج تقويم البصر أو جراحة عضلات العين.
اعتلال الشبكية لدى الخدّج هي مشكلة في العيون تؤثر على المواليد الخدّج. ويصاب الطفل بهذه المشكلة عندما لا يكتمل تطور الشبكية لديه في الأسابيع اللاحقة لولادته. نتيجة للولادة المبكرة، فقد تتشكل أوعية دموية غير طبيعية تتصف بهشاشة جدرانها وقابليتها للتسريب، كما تؤدي إلى إحداث ندوب في الشبكية ونزعها من مكانها. تؤدي هذه الحالة إلى انفصال الشبكية الذي يعتبر السبب الرئيسي في اعتلال الرؤية والعمى المرتبط بها.
بعض حالات الإصابة باعتلال الشبكية لدى الخدّج طفيفة ولا تحتاج إلى أي علاج. ولكن هناك حالات شديدة تستدعي التدخل الجراحي لمنع فقدان البصر. وهناك الجراحة بواسطة الليزر لمنع نمو الأوعية الدموية المختلة وضمان ألا يحدث انفصال الشبكية.
ليس لاعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج علامات أو أعراض، والطريقة الوحيدة للتحقق من الحالة هي فحص أخصائي طب عيون مؤهل لعيون حديثي الولادة.
الغمَش، المعروف أيضاً باسم “العين الكسولة”، هو حالة تصيب الأطفال، بحيث لا تتطور فيها رؤية الطفل بالطريقة الطبيعية. عادة ما تكون المشكلة في عين واحدة ولكن يمكن أن تؤثر على كلتا العينين في بعض الأحيان. إذا كان الطفل يعاني من ضعف الرؤية في عين واحدة، فإن الدماغ يفضل استخدام العين الأقوى، وبالتالي لا يتم تحفيز المسار البصري بما فيه الكفاية ويتطور الغمَش.
قصر النظر أو حسر البصر هو عبارة عن صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة. وتعود هذه الصعوبة إلى عدم تمركز الضوء بشكل صحيح على الشبكية، وتعدّ إحدى حالات العين الشائعة ويمكن أن تتطور مع نمو الطفل.
القناة الدمعية هي ممر أو قناة تمتد من فتحة صغيرة في الجزء الأنسي من الجفن عبر العظم إلى داخل الأنف، وتقوم بتصريف الدموع والمواد المخاطية التي تنتجها العين. ينبغي على هذه القنوات أن تفتح قبل الولادة أو بعدها مباشرةً، لكنها تظل مسدودة في بعض الأحيان لفترة طويلة بعد ذلك، مما تتسبب في خروج دموع وإفرازات من العين. هذه الحالة ليست ضارة ولا تؤثر على صحة العين أو الرؤية، على الرغم من أنه يمكنها أن تؤدي إلى احمرار الأجفان وتقرحها، وتزيد قليلاً من احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة المُعدي. النتيجة الوحيدة التي يحتمل أن تكون خطيرة هي التهاب كيس الدمع الحاد، وهو أمر نادر جداً.
تُشفى معظم الحالات مع مرور الوقت، ويمكن تركها بأمان ليتحقق ذلك. لا يتم التفكير بالتدخل عادةً عندما يكون عمر الطفل أقل من عام، وحتى بعد بلوغه السنة، لا يزال الشفاء التلقائي هو السيناريو الأكثر احتمالاً. لا يتوجب القيام بالعملية، ويعود القرار في ذلك إلى الوالدين. يبدأ احتمال نجاح فتح القناة الدمعية بالمسبار بالانخفاض بشكل ملحوظ بعد سن 4 سنوات.
تهدف هذه العملية إلى فتح القناة الدمعية أو توسيعها من أجل تقليل الدمع والإفرازات أو التخلص منها.
يوجد عند الأشخاص عدسة داخل العين تساعد على الرؤية بوضوح. يجب أن تكون هذه العدسة صافية وشفافة مثل الزجاج النظيف ولكن مرض الساد يجعلها عاتمة. الساد عند الأطفال هو حالة تصبح فيها عدسة العين عاتمة، سواءً بشكل جزئي أو كلي. يمكن أن تكون هذه الحالة خلْقية، أي موجودة منذ الولادة، أو تتم الإصابة بها لاحقاً بعد الولادة. يمكن أن يحدث إعتام العدسة في إحدى العينين (أحادي الجانب) أو في كلتيهما (ثنائي الجانب).