يطلق على الجزء الذي يتوسط الشبكية (الواقعة في مؤخرة العين) اسم “البقعة العينية”، وتؤدي وظيفة هامة حيث تتحكم في جودة ووضوح الصور التي نراها ضمن مجال الرؤية المركزية.
وقد تتآكل هذه البقعة العينية بمرور الزمن وتفقد بعض كفاءتها في تأدية وظائفها، وهو ما يعني تراجع الرؤية المركزية (وليس الرؤية الجانبية) مما قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في تأدية بعض الأنشطة الاعتيادية مثل القراءة.
الخبر السار هو أن تدهور قدرة الإبصار في هذه الحالة عادة ما يحدث بشكل بطيء.
إلا أن التنكس البقعي ينقسم إلى نوعين – هما التنكس البقعي الرطب والجاف. وينتج عن التنكس البقعي بصورته الرطبة فقدان مفاجئ للرؤية المركزية، وهي حالة طبية طارئة تستدعي العلاج العاجل.
البقعة (أو اللطخة) العينية هي مساحة صغيرة ذات أهمية فائقة تتوسط شبكية العين – والشبكية هي نسيج حساس للضوء يقع في مؤخرة العين وهي الجزء المسؤول عن رؤية التفاصيل الدقيقة بوضوح.
عند الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن فإن المريض يفقد القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة سواء عن قرب أو عن بعد.
وتؤثر هذه الحالة على قدرة الرؤية المركزية بينما تبقى الرؤية الجانبية والطرفية طبيعية. فعلى سبيل المثال، يفقد المصابون بالتنكس البقعي المرتبط بالسن قدرتهم تدريجياً على تمييز وجوه الأشخاص من حولهم.
هناك نوعان من التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن.
يعاني غالبية الأشخاص (حوالي 75%) من حالة من التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن يطلق عليها وصف التنكس البقعي “المبكر” أو “الجاف”، وهي الحالة التي تنتج عن تراكم الفضلات تحت البقعة العينية وترقق الشبكية من الوسط، في موقع البقعة. وفي المراحل المبكرة لهذه الحالة يكون نظر معظم المرضى طبيعياً تقريباً أو قد يعانون من تراجع تدريجي في قدرة الإبصار.
وفي 10% من حالات الإصابة بالتنكس البقعي الجاف قد تتفاقم الحالة وتتحول إلى التنكس البقعي “الرطب”. تحدث هه الحالة عندما تنمو الأوعية الدموية تحت الشبكية بصورة غير طبيعية ويتسرب الدم والسوائل منها، وهو ما قد يعيق وظائف الشبكية.
وقد يؤدي النزيف والندوب التي تصيب الشبكية تدريجياً إلى فقدان دائم وشديد لقدرة الرؤية المركزية، إلا أن العين لا تكون عادة عرضة لفقدان الرؤية كلياً (أو الإصابة بالعمى) حيث أن الرؤية الجانبية أو الطرفية تبقى طبيعية. ومن أعراض الإصابة بالتنكس البقعي الرطب التشويش المفاجئ في الرؤية المركزية وتشتت الصور، بحيث تظهر الخطوط المستقيمة متعرجة أو متموجة (تشوه المرئيات – metamorphopsia).
أحد المراحل المتأخرة من التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن تسمّى الضمور المكاني (geographic atrophy) وفيها يفقد المريض قدرة الإبصار نتيجة الترقق الشديد أو التلف الكلي لنسيج البقعة العينية دون حدوث تسرب من الأوعية الدموية.
تستخدم الحقن داخل الجسم الزجاجي للعين لعلاج التنكس البقعي الرطب حيث تحقن العين بعقار anti-VEGF (أو عوامل مضادات النمو الوعائية)، ويوجد من هذا العقار منتجان مرخصان هما Eylea وLucentis.
وعند حقن عقار anti-VEGF داخل العين بشكل دوري ومنتظم، فإنه يعمل على إيقاف النمو غير الطبيعي للأوعية الدموية كما يوقف النزيف والتسرب تحت شبكية العين.
ويحتاج غالبية المصابين بالتنكس البقعي الرطب لأخذ هذه الحقن عدة مرات كل عام، مما يعني أن المريض يحتاج لتلقي الرعاية الطبية في موقع قريب من محل إقامته. يتوفر أيضاً العلاج بالليزر لحالات معينة من التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن، إلا أن هذا العلاج ليس فعالاً في معظم الحالات.
ولا يوجد حالياً علاج للتنكس البقعي الجاف.
يحدث الانفصال الشبكي عندما تبدأ البطانة الموجودة على مؤخرة العين (الشبكية) بالانفصال عن جدار العين (الغلاف المشيمي للعين – choroid) والذي يحتوي على الأوعية الدموية التي تزود العين بالأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة.
وقد يؤدي تأخير علاج انفصال الشبكية إلى العمى في العين المصابة.
عادة ما يحدث الانفصال الشبكي نتيجة تمزق في الشبكية، وهو ما يطلق عليه اسم انفصال الشبكية الذاتي (Rhegmatogenous). وهناك أنواع أخرى من انفصال الشبكية وهي انفصال الشبكية الشدّي (Traction) الذي يحدث عادة في الحالات المتقدمة من اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري، وانفصال الشبكية النضحي (Exudative) وعادة ما يصيب المرضى الذين يعانون من التهاب في العين. وفي معظم الحالات يتطلب انفصال الشبكية الذاتي جراحة طارئة لعلاجه.
يشعر معظم الناس بأعراض متقدمة قد تشير إلى احتمال الإصابة بانفصال الشبكية وذلك قبل فقدان قدرة الإبصار في العين المصابة، ومن هذه الأعراض:
تبدأ قدرة الإبصار بالتراجع في العين المصابة في حال عدم علاجها فوراً، ويظهر تأثير ظل أو ما يشبه “ستارة سوداء” تمتد على مجال الرؤية. إذا شعر المريض بوجود ظل أمام عينه فمن المهم والضروري جداً استشارة طبيب العيون فوراً قبل أن يمتد الظل إلى مركز الرؤية.
عادة ما يحدث الانفصال الشبكي في عين واحدة، إلا أن إصابة إحدى العينين يعني أن هناك فرصة بنسبة 1 من 10 لانفصال شبكية العين الأخرى.
في حال شعرتم بأي من هذه الأعراض يجب اعتبارها إشارات تحذير وينبغي عليكم مراجعة طبيب العيون فوراً.
ترسل الشبكية الموجودة في مؤخرة العين إشارات إلى الدماغ مما يمكننا من الرؤية. وبدون إمداد الدم إلى الشبكية فإن الخلايا العصبية فيها تموت مما يؤدي إلى فقدان قدرة الإبصار.
عادة ما يحدث الانفصال الشبكي نتيجة انخفاض سماكة الشبكية وضعفها مع تقدم السن. وينتج عن ذلك حدوث تمزق أو ثقب في الشبكية. بمجرد حدوث هذا التمزق فإن الشبكية قد تنفصل عن الجدار المحتوي على الأوعية الدموية (الغلاف المشيمي للعين).
يعتبر الأشخاص الذين يعانون من قصر حاد في النظر الأكثر عرضة للإصابة بانفصال الشبكية المرتبط بتقدم السن (على الرغم من أن احتمالية الإصابة تبقى ضئيلة) لأنهم عادة يولدون بشبكية أقل سماكة من الشبكية الطبيعية.
كما أن الخضوع لجراحة سابقة في العين، مثل جراحة إزالة إعتام عدسة العين، قد يجعل الشبكية أكثر عرضة للتلف.
في بعض الحالات قد يحدث تمزق الشبكية إذا تعرضت العين لإصابة مفاجئة، كضربة على الوجه، إلا أن هذا الوضع أقل شيوعاً.
إذا شكّ أخصائي العيون (طبيب العيون) بوجود انفصال في الشبكية، فإنه يجري فحصاً لمؤخرة العين للتحقق من ذلك.
العلاج الفوري عامل أساسي لخفض احتمالية الفقدان الدائم للبصر. ويعتمد العلاج بشكل أساسي على الجراحة، حيث أن قطرات العيون لا تساعد في علاج هذه الحالة.
يمكن إعادة تثبيت الشبكية بنجاح في معظم وليس جميع حالات انفصال الشبكية، وذلك عن طريق أنواع مختلفة من الجراحة، تليها بضعة أشهر من التعافي حيث يكون الإبصار ضعيفاً مما قد يؤثر على بعض أنشطة الحياة اليومية مثل قيادة السيارات.
في بعض الحالات لا يسترجع المريض قدرته التامة على الإبصار بعد الجراحة، ويعاني من ضعف دائم في الرؤية الجانبية أو الرؤية المركزية. وقد يحدث ذلك حتى في حالة إعادة تثبيت الشبكية بنجاح.
وترتفع احتمالية ضعف الرؤية الدائم بعد الجراحة كلما طالت مدة ترك الانفصال الشبكي دون علاج.
الانفصال الشبكي حالة نادرة. فعلى سبيل المثال، تصيب هذه الحالة شخصاً واحداً من بين كل 10,000 شخص كل سنة في المملكة المتحدة.
ونظراً لارتباط الانفصال الشبكي بتقدم السن، فإن معظم الحالات تؤثر على كبار السن بعمر 60 إلى 70 سنة. أما الانفصال الشبكي الناتج عن إصابة فقد يصيب الأشخاص من أي فئة عمرية، بما في ذلك الأطفال.
تفرز العين سائلاً مغذّياً يدعى الرطوبة المائية للعين. يدور هذا السائل حول أنسجة العين ومن ثمّ ُيصرّف عبر قنوات التدفق.
يكون ضغط العين طبيعياً عندما يعادل السائل المُنتج كميّة السائل المتدفق. فإذا اختلّ هذا التوازن يرتفع الضغط داخل العين ممّا قد يؤدّي إلى حدوث الزَّرق.
يسبّب عدم علاج الزَّرق تلفاً في العصب البصري خلف العين ممّا يقود في النهاية إلى فقدان البصر.
لا تظهر أعراض الزَّرق إلاّ في مراحل متأخرة من المرض. والزَّرق قد يلحق الضرر في مجالك البصري يتجسّد في الزوال التدريجي لقدرتك على الإبصار الطرفي (الجانبي) ممّا يؤدّي إلى إنحسار مجالك البصري. إن تأخر العلاج في هذه المرحلة من شأنه الإضرار ببصرك على نحوٍ خطيرٍ مسبباً «الرؤية النفقية»
إنّ العلاج المبكّر يحول دون حدوث الضرر مع العلم أنّ ايَ ضرر قد يلمّ بالعَين من جرّاء ذلك يكون نهائياً, يتعذر شفاؤه. لذلك من المهمّ جدّاً تشخيص الحالة خلال مراحلها الأولى للحفاظ على أعلى قدر ممكن من الإبصار الطرفي.
الزَّرق أكثر شيوعاً بقليل لدى المصابين بقصر النظر أو بداء السكّري. ويتّسم العامل الوراثي بأهميّة ملحوظة في ظهور المرض. فإن كان أحد أفراد عائلتك قد أُصيب به ينبغي عليك فحص عينيك لدى الطبيب المختصّ. كما أننا ننصح ايّ فرد قد تجاوز الأربعين أن يعمد إلى فحص عينيه لإستبعاد داء الزَّرق.
لدينا في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون أحدث الأجهزة والأكثرها تطوّراً في تشخيص الزَّرق ورصد مراحله.
يتم إسقاط قطرات مخدّر موضعي في كلتا العينين ولا يستمرّ مفعولها أكثر من 10-20 دقيقة. ثمّ يوضع جهاز صغير برفق على سطح العين بهدف قياس الضغط في داخلها.
بالمقابل يمكن قياس ضغط العين بإستعمال الهواء حيث يتم نفخ جرعة من الهواء المضغوط بإتجاه العين، تعد هذه الخطوة غير مؤلمة وتمنح قياساً دقيقاً لضغط العين.
يتمّ قياس غِلظ القرنية بواسطة مسبار (مجسّ) يعمل بموجات فوق صوتيّة. وقد أثبت هذا الجهاز قدرته على قياس ضغط العين بدقة فائقة.
يهدف العلاج إلى تخفيض ضغط العين إمّا بدفع السائل على التدفق أو بتخفيض كميّة السائل المنتج. ويتّخذ العلاج الأمثل شكل قطرات عينيّة سهلة الإستخدام.
إن وصف لك الطبيب قطراتٍ ينبغي عليك تناولها بإنتظام ومن المهمّ أن لا ُتغفل أية جرعة منها.
إن تعذرالعلاج بالأدوية قد يضطرّ المصاب إلى الخضوع لعملية جراحية.
إستفسر لدى موظفينا عن فحص الزَّرق ومجموعة إجراءات متابعة العلاج الملائمة والتي تشمل كافة ألإختبارات المدرجة أعلاه .
لليزر دايود هو عبارة عن حزمة مكثفة ومركزة جداً من الضوء. يمكن استخدامها لاستهداف وعلاج مناطق محددة. وفي بعض الأحيان يوصى باللجوء إلى العلاج بالليزر لتجنب وتأجيل الحاجة إلى إجراء جراحة تدخلية. يستخدم الليزر دايود لإحداث حروق صغيرة جدا” في الجسم الهدبي للعين (الجزء الملون من العين). والذي ينتج السائل المائي المسمى (الخلط المائي). ويؤدي تقليل إنتاج سائل الخلط المائي إلى انخفاض الضغط في العين.
يتم العلاج في غرفة العمليات الجراحية. وسيطلب منكم الحضور إلى المستشفى في موعد سابق لموعد العلاج. وسيقدم مدير العمليات المزيد بهذا الخصوص.
استئصال الجسم الزجاجي هي عملية جراحية مجهرية تجرى لإزالة هذا الهلام واستبداله بمحلول مالح، غاز أو نوع خاص من زيت السليكون. والأسباب الأكثر شيوعاً لإجراء العملية في الشبكية هي انفصال الشبكية، السكري أو تقرح شبكية العين.
قد يخبرك طبيبك أنك بحاجة إلى إجراء عملية للتحكم بالضغط داخل عينك. ويطلق على هذه العملية “ترشيح سائل العين” أو Trabeculectomy. وينصح بإجراء عملية ترشيح سائل العين للمرضى الذين يزداد سوء حالة الجلوكوما لديهم على الرغم من استخدام قطرات العين أو الخضوع للعلاج بالليزر.
وتهدف عملية ترشيح سائل العين إلى المساعدة في تقليل ضغط العين والتحكم به. ويعرف ضغط العين بضغط العين الداخلي. وفي حال بقي الضغط مرتفعاً داخل العين فإن العين قد تستمر في فقدان قدرتها على الرؤية نتيجة الجلوكوما بشكل لا يمكن عكسه.
وفيما لا تساعد هذه العملية في تحسين الرؤية أو علاج الجلوكوما، إلا أنها تمنع أو تبطئ استمرار فقدان قدرة الإبصار نتيجة التلف الذي يسببه الجلوكوما.
تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.
لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع
السابقة لموعدها.
في جميع الحالات تقريباً تكون الحالة يومية دون إقامة في المستشفى. عملية تصحيح الحول عملية شائعة، تتضمن إضعاف أو تقوية أو تغيير موضع وعمل واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية التي تقوم بتحريك العين. يمكن شد أو إرخاء العضلات أو تغيير مكانها وطريقة عملها، وفي حالات أقل شيوعاً، يمكن تغييرها بطريقة أو بأخرى (مثل التقديم والشد والغرز الباطنية الدائمة في كرة العين، الخ). يتم تثبيت العضلات في مكانها الجديد بالغرز. تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. يمكن للوالدين الحضور إلى غرفة العمليات فيما لا يزال الطفل نائماً ولكن لا يسمح لهم بالدخول لمشاهدة العملية. تذكروا أن بإمكانكم مناقشة الطبيب لمعرفة العين الخاضعة للعملية وسبب ذلك.
بالإجمال فإن 90% من المرضى/ الأهل تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، ولكن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية، فبعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.لا تساهم العملية في تغيير قوة النظر أو تصحيح مشاكل الانعكاس، وقد يحتاج الأمر إلى مزيد من الغرز بعد العملية.
لا، فالعملية لا تهدف إلى تصحيح النظر أو الحاجة للنظارات
تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.
نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.
قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.
قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة. كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.
يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.
معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.
في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.
إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في العين 2%.
الالتهابات والعدوى من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب فقدان البصر
أو العين
رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.
نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.
يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.
بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين.
يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.
تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.
جراحة تصحيح الحول عملية شائعة جداً للعيون، وتتضمن عادة شدّ أو تحريك واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية لتحريك العين نفسها. فالعضلات ترتبط معاً في مقدمة العين أسفل الملتحمة، وهي الطبقة السطحية الشفافة. ولا يتم إخراج العين من محجرها أبداً خلال العملية، وتستعمل الغرز لتثبيت العضلات في مكانها الجديد.
وفي أغلب الحالات يكون مرضى عمليات تصحيح الحول حالات يومية لا يحتاجون للبقاء في المستشفى ويمكنهم المغادرة في
نفس اليوم.
هناك نوعان من عمليات تصحيح الحول – القابل للتعديل وغير القابل للتعديل :
تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. وبعد الإفاقة من التخدير ورضا الممرضين عن حالتك، يصبح بإمكانك المغادرة إلى المنزل خلال بضع ساعات.
تستخدم في جراحة الحول الغرز الجراحية القابلة للتعديل والتي قد تعطي نتائج أفضل في بعض أنواع الحول – ومنها المرضى الذين خضعوا لعمليات تصحيح الحول من قبل أو الذين يعانون من الحول بسبب الإصابة أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في العين بسبب اضطرابات الغدة الدرقية
يتم الجزء الأساسي من العملية في غرفة العمليات وتحت التخدير الكامل (أي أن المريض يكون نائماً)
بعد استيقاظك من التخدير، يتم تعديل الوضع النهائي للعضلة أثناء يقظتك بحيث يمكنك النظر إلى نقطة معينة. تكمن فائدة تلك الخطوة في علاج ازدواجية الرؤية بشكل كبير، وإن كنت ترتدي نظارة للرؤية عن بعد أو عن قرب، فيمكنك إحضارها معك لاستخدامها في هذا الجزء من العملية.
يتم التعديل عادة في جناح المريض، بعد وضع بضع قطرات من المخدر في العين لتجنب الشعور بالألم، وكل ما ستشعر به حينها هو القليل من الضغط.
لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع السابقة لموعدها. ماذا يحدث يوم العملية ؟
سيطلب منك الحضور مبكراً لتحضيرك للعملية، وعليك الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب قبلها: يتم تحديد فترة الامتناع قبل يوم العملية.
قبل الخروج من المستشفى بعد إجراء العملية، ستحصل على قطرات للعين مع تعليمات لاستعمالها وموعد للمراجعة.
بالإجمال فإن 90% من المرضى تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، فقدر التصحيح اللازم لمريض ما قد يكون أكبر أو أقل من اللازم لمريض آخر رغم تطابق نسبة الحول لديهم، وعليه فإن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية. وعلى الرغم من أن العينين قد تبدوان على استقامة واحدة بعد العملية مباشرة، إلا أن بعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.
تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.
نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.
قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.
قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة.
كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.
يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.
معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.
في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.
إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في
العين 2%.
نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.
الالتهابات والعدوى من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب فقدان البصر أو العين
رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.
يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.
تذكر أن تلك المضاعفات موضحة بالتفصيل للمعلومات فقط، وأن الغالبية العظمى من الناس لا تواجه مشاكل كبرى.
بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين. يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.
عليك ألا تقوم بتوقيع أوراق قانونية أو تقود السيارة خلال 48 ساعة من التخدير الكامل. وننصحك بأن تأخذ إجازة أسبوع أو أسبوعين من العمل، بحيث يمكن استئناف العمل والأنشطة المعتادة، بما فيها الرياضة، بمجرد شعورك بالراحة والقدرة على ممارستها.
ومن الآمن استخدام العين في الأنشطة البصرية المتنوعة كالقراءة ومشاهدة التلفزيون على سبيل المثال.
يرجى الالتزام بموعد المراجعة الذي يحدد لك.
يتم استخدام قطرات العين لتخدير سطح العين مؤقتاً. بعد ذلك يتم توجيه الليزر بوسطة ميكروسكوب مصمم خصيصاً يجلس المريض أمامه ويشبه هذا الجهاز إلى حد كبير ميكروسكوب المصباح الذي يجلس المريض أمامه في العيادة لفحص عينه. ويستخدم الطبيب عدسة خاصة أمام عين المريض للرؤية بشكل أفضل. يسمع صوت دفقات الليزر كأصوات نقر قصيرة وقد تلاحظ دفقات ضوء ساطعة. تستغرق العملية بأكملها حوالي خمس دقائق. وبعد هذا العلاج فوراً تستخدم قطرة .أخرى لإبقاء ضغط العين منخفضاً. العلاج بالليزر هو في العادة غير مؤلم. إلا أن عدداً قليلاً من المرضى يشعرون بعدم الراحة.
يمكن تصحيح معظم عيوب النظر الانكسارية أو تحسينها على الأقل بواسطة جراحات تصحيح العيوب الانكسارية. هذا المصطلح العامي يضم كلاً من جراحة تصحيح العيوب الانكسارية بالليزر وتصحيح البصر عن طريق زراعة العدسات داخل العين. والطريقة الثانية تسمى جراحات Phakic intraocular lens أو IOL
بصر الشيخوخة حالة بصرية يصعب معها تركيز النظر على الأشياء القريبة.
عند منتصف العمر أي ابتداءً من سنّ الأربعين يشعر الناس بضبابية وعدم الوضوح في النظر عن قرب، في القراءة أو الحياكة أو استخدام الكمبيوتر، على سبيل المثال.
هذه الحالة هي جزءٌ طبيعي من شيخوخة العين وليست مرضاً يمكن الوقاية منه.
يتمّ تشخيص بصر الشيخوخة من خلال فحص روتيني للعين.
انفصال الجسم الزجاجي الخلفي هو تبدّل إنحلالي يصيب إحدى أو كلتا العينين لدى الكثير من الناس بُعَيد منتصف العمر. وقد يطرأ قبل ذلك لدى المصابين بقصر البصر أو الذين تعرّضوا لرضّة في العين.إن تغلّظ الكتلة الهلامية يعتم النسيج الشبكي فيتسبّب في رؤية المصاب أشكالاً قاتمة عائمة متحرّكة غالباً ما يصفها بخيط عنكبوت أو حشرة طائرة تختفي عندما ترتاح العين.
وقد يشعر المصاب بومضات متقطعة تشبه الإشارات الضوئية على السطح الخارجي. في أغلب الأحيان لا تشكّل هذه الظاهرة مشكلة طارئة لكن من الضروري إجراء فحص شامل للعين للتأكد من عدم وجود تمزّق أو إنفصال في شبكية العين.