مدونة هذا الأسبوع حول عيوب البصر الإنكسارية من د. أسامة الجليدي، استشاري طب و جراحة العيون، أخصائي جراحة إعتام عدسة العين والقرنية وتصحيح البصر
في العين الطبيعية، يتركز الضوء (أو الصور التي نراها) على الشبكية، وتعتمد جودة ووضوح الصورة على مقدار التوازن بين طول العين، وقوة القرنية، وقوة عدسة العين – فأي تغيير في التوازن بين هذه العوامل الثلات سيؤدي إلى خطأ في انكسار الضوء مما يتطلب تصحيحه.
وتكون عمليات خدش سطح القرنية أكثر إزعاجاً للمريض من عمليات الليزك في أول يومين بعد الجراحة، كما أن تعافي الإبصار منها يكون أكثر بطءً وقد يستغرق حتى 5 أيام، إلا أنها الخيار الأمثل لعلاج القرنية الرقيقة وكذلك للمرضى الذين يعانون من جفاف العين، أو الذين يمارسون وظائف أو هوايات تجعل إجراء عملية الليزك أكثر خطورة.
كما قد يلجأ الطبيب إلى تقنية Trans-PRK وفيها يزال النسيج الطلائي تماماً بواسطة الليزر ولا يكاد الجراح يلمس العين. عادة ما تمتاز هذه التقنية بفترة تعافٍ أقصر وشعور أقل بالانزعاج لدى المريض مقارنة بالوسائل الأخرى لخدش سطح القرنية بالليزر (PRK وLASEK وEpi-LASIK).
جراحة زراعة العدسة (Phakic IOL)
صممت جراحة زراعة العدسات Phakic IOL للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر بدرجة متقدمة لا يمكن معها إجراء عمليات تصحيح النظر بالليزر بشكل آمن. وعادة ما يشار إلى هذه الجراحة بأنها “عدسات لاصقة قابلة للزراعة” ويتم تثبيتها داخل العين أمام العدسة البلورية وخلف القزحية. تمتاز هذه الجراحة بكونها فعالة جدًا وآمنة وموثوقة للمرضى المؤهلين لإجرائها.