ما هي البولينيكليوتيدات؟

البولينيكليوتيدات (Polynucleotides) هي جزيئات طبيعية من الحمض النووي لها دور بالغ الأهمية في ترميم الخلايا وتجديدها. هذه الجزيئات هي ركائز أساسية للبشرة الصحية؛ إذ تحسن صحة البشرة من خلال تعزيز عملية تجديد الأنسجة وتحفيز تركيب الكولاجين وتحسين مرونة البشرة وترطيبها عمومًا. تعتبر البولينيكليوتيدات طريقة علاجية متطورة لتجديد البشرة، إذ تعزز جودتها وتزيد مستويات الكولاجين وتخفف علامات الشيخوخة المرئية، خاصة في المناطق الرقيقة مثل منطقة تحت العين.

about us image

البولينيكليوتيدات المستخدمة في تعزيز البشرة مشتقّة من مستخلصات الحمض النووي المنقّاة، المأخوذة من مصادر طبيعية غالبًا مثل سمك السلمون. يعالج الخبراء جزيئات الحمض النووي هذه بعناية لضمان أن تكون آمنة الاستخدام ومتوافقة حيويًا مع جسم الإنسان. تعتبر البولينيكليوتيدات خيارًا فعالًا لتجديد البشرة بفضل قدرتها على تعزيز ترميم خلايا الجلد وتركيب الكولاجين. يختار العديد من المرضى الذين يرغبون في زيادة مستويات الكولاجين باستخدام البولينيكليوتيدات المعززة للبشرة طريقة العلاج هذه لأنها طبيعية ومتوافقة مع جسم الإنسان.

  • تحسين جودة البشرة: تستهدف البولينيكليوتيدات أنسجة البشرة الأساسية لتعزيز تماسكها ومرونتها وترطيبها.
  • زيادة إنتاج الكولاجين: تحفّز البولينيكليوتيدات عملية إنتاج الكولاجين الطبيعية في البشرة، ما يؤدي إلى زيادة نعومتها واكتسابها مظهرًا أكثر شبابًا.
  • تخفيف الهالات السوداء: تتمتع البولينيكليوتيدات بفعالية عالية في تخفيف الهالات السوداء والانتفاخات، خصوصًا في منطقة تحت العين.
  • الاستخدام الآمن في المناطق الحساسة: يمكن استخدام البولينيكليوتيدات بأمان في المناطق الرقيقة مثل منطقة تحت العين، كما أن مخاطر التهيج المرتبطة باستخدامها منخفضة للغاية.
  • مادة طبيعية ومتوافقة حيويًا مع جسم الإنسان: البولينيكليوتيدات هي مادة طبيعية تندمج بسلاسة في البشرة، ما يخفض خطر ردود الفعل التحسسية.

ما هو عدد جلسات العلاج المطلوبة؟

ينصح الخبراء عادة بإجراء 3-4 جلسات علاجية تفصل بين كل منها فترة أسبوعين إلى أربعة أسابيع للحصول على أفضل النتائج. يعتمد تحديد عدد الجلسات على احتياجات بشرة المريض والنتائج التي يرغب في الحصول عليها. تساعد جلسات العلاج المنتظمة كل بضعة أشهر على ضمان استمرار النتائج مدة أطول.

تقنيات حقن البولينيكليوتيدات

هناك طرق مختلفة لحقن البولينيكليوتيدات، وهي تعتمد على منطقة العلاج وأهداف المريض، ومنها:

  • حقن الكانيولا (Cannula Injection): يستخدم الأطباء هذه التقنية عادة للحقن في المناطق الكبيرة  في الوجه ومنطقة أسفل العين، وهي تخفض شدة الإصابة وخطر الإصابة بالكدمات.
  • الحقن بالإبر: تتيح هذه الطريقة حقن البولينيكليوتيدات بدقة في المناطق المستهدفة، وهي مثالية لعلاج مناطق محددة بدقة.
  • الإبر الدقيقة: تُحدث هذه الإبر ثقوبًا دقيقة في سطح البشرة فتتيح حقن البولينيكليوتيدات بالتساوي وتحفز تركيب الكولاجين وتحسن ملمس البشرة عمومًا.

كم تدوم فترة التعافي؟

لا يتطلب العلاج بالبولينيكليوتيدات نقاهة طويلة بعدها، قد يظهر لدى المريض احمرار طفيف أو تورم أو كدمات في موضع الحقن، لكن هذه الأعراض تختفي عادة في غضون بضعة أيام. يستطيع المريض غالبًا استئناف نشاطاته اليومية على الفور، ما يجعل العلاج بالبولينيكليوتيدات خيارًا ممتازًا لتحسين جودة البشرة دون الحاجة إلى فترة نقاهة طويلة.

كيف تعزز البولينيكليوتيدات البشرة وتركيب الكولاجين؟

تحفّز البولينيكليوتيدات نشاط الخلايا الليفية التي تؤدي دورًا حاسمًا في إنتاج الكولاجين في البشرة، وتسهم البولينيكليوتيدات في تجديد أنسجة البشرة وتعزيز مرونتها وزيادة نسبة ترطيبها من خلال تعزيز كفاءة آليات ترميم البشرة الطبيعية. كما يؤدي العلاج بالبولينيكليوتيدات إلى زيادة تماسك البشرة ونعومتها ويمنحها مظهرًا أكثر شبابًا، وهو مفيد جدًا في استهداف الهالات السوداء وإعادة الحيوية لمنطقة تحت العين وجعلها أكثر إشراقًا وانتعاشًا.

اخصائيين علاج البولينيوكليوتيدات

اطلب موعد


    right icon

    *هذا النموذج بمثابة خطوة أولية لطلب موعد. إذا كنت تفضل حجز الموعد مباشرة، يرجى الضغط على أيقونة الواتساب.
    contact iamge
    (+971) 2 635 6161