حَقن الفيلر تحت العين (Tear Trough Filler) هو طريقة معالجة تجميلية تخفف المظهر الغائر والهالات السوداء تحت العينين، وتعوض فقدان الامتلاء الطبيعي للأنسجة تحتهما أيضاً. قد يكتسب الأشخاص الذين يعانون انخفاضاً في الامتلاء الطبيعي للأنسجة في هذه المنطقة، التي تحمل اسم “تجويف الدموع”، مظهرًا واهنًا ويبدون أكبر سناً. تساعد حشوات الفيلر المحقونة بعناية على استعادة ترطيب البشرة وتجددها، ما يشكّل تدرجًا طبيعيًا سلسًا بين الجفن السفلي والخد ويمنح المريض مظهرًا أكثر إشراقًا وشبابًا.
منطقة تجويف الدموع حساسة وتقع بالقرب من الهياكل الحرجة حول العين، ما يجعل اختيار طبيب يتمتع بخبرة متخصصة في تشريح العين ضروريًا. يتمتع جراح تجميل العيون المتخصص بالمؤهلات الفريدة المطلوبة لإجراء عملية الحقن تحت العين، وذلك لأنه طبيب عيون مدرب على الحفاظ على صحة العين وتجميلها. وتضمن هذه الخبرة المتخصصة أعلى مستوى من الأمان والدقة في إجراء العملية للحصول على أفضل النتائج.
اكتشف كيف يمكن أن يساعدك فريق الخبراء لدينا في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون على الحصول على مظهر أكثر شبابًا وتجدداً بأقصى درجات العناية والدقة. حدد موعدًا للاستشارة اليوم.
تتمتع حقن الفيلر تحت العين بعدة فوائد للأشخاص الذين يرغبون في تجديد المنطقة تحت العين، ومنها:
الأشخاص الذين يعانون المظهر الغائر أو السواد تحت العينين، سواء بسبب التقدم في السن أو العوامل الوراثية، هم من أوائل المرشحين لحقن الفيلر تحت العين. طريقة العلاج هذه ملائمة للأشخاص من مختلف الشرائح العمرية، ويشمل ذلك الأشخاص الأصغر سنًا الذين تكون منطقة تحت العين لديهم غائرة بطبيعتها. يقيّم الطبيب أهلية المريض لحقن الفيلر تحت العين خلال جلسة الاستشارة للتأكد من أن العلاج يلبي أهدافه الجمالية، ويناقش العوامل مثل نوع البشرة ومقدار فقدان الامتلاء الطبيعي للأنسجة والنتائج المرجوة لتخصيص العلاج بما يلائم المريض.
تحتوي حقن تحت العين وأغلبية حشوات الفيلر المخصصة للوجه على حمض الهيالورونيك، وهو مادة طبيعية في الجلد تحافظ على الرطوبة ومظهر الجلد الممتلئ. حشوات الفيلر المعتمدة على حمض الهيالورونيك شائعة جدًا لأنها آمنة ولها فوائد وقدرات متنوعة وتولّد نتائج طبيعية المظهر، ما يجعلها ملائمة لعلاج المناطق الرقيقة مثل منطقة تحت العين.
تتشابك جزيئات حمض الهيالورونيك في حشوات الفيلر، ما يمنحها استقرارًا ويطيل عمرها. يعمل الربط المتشابك على تقوية الروابط بين جزيئات حمض الهيالورونيك، ما يقيها من التفكك ويحافظ على حجم المنطقة المعالجة فترة أطول. وهذا يضمن حصول المريض على نتائج تدوم لفترة طويلة مع الحد الأدنى من جلسات المتابعة.
تضع عيادتنا السلامة في المقام الأول من خلال استخدام حشوات الفيلر المعتمدة على حمض الهيالورونيك القابلة للتذويب، التي يمكن تفكيكها باستخدام إنزيم الهيالورونيداز إذا لزم الأمر. يوفر هذا الخيار المرونة المطلوبة لمعالجة أي مشكلة قد تظهر بأمان، مثل استخدام كمية زائدة من حشوة الفيلر أو نتائج العلاج غير المرغوب فيها. هذا المستوى الإضافي من الأمان ضروري في منطقة تجويف الدموع الحساسة لتحقيق نتائج دقيقة ومثلى تناسب كل مريض
لا تسبب عملية حقن الفيلر تحت العين انزعاجًا كبيرًا، إذ يضع المتخصص عادة مرهمًا مخدرًا على المنطقة المستهدفة قبل الحقن لضمان شعور المريض بالراحة. قد يشعر بعض المرضى بانزعاج طفيف، لكن الألم خفيف ولا يستمر مدة طويلة عادة. قد تظهر كدمات أو انتفاخات طفيفة، ولكنها تزول عادة خلال بضعة أيام، ما يتيح للمريض استئناف نشاطاته الطبيعية بعد فترة وجيزة.
إحدى ميزات حقن الفيلر تحت العين هي قصر فترة النقاهة بعد العملية. تظهر النتائج على الفور تقريبًا، بينما يظهر التأثير الكامل أكثر مع تراجع الانتفاخات الأولية. تختلف مدة استمرار النتائج من شخص لآخر، ولكن تركيبات حشوات حمض الهيالورونيك المتشابك معروفة بديمومتها في منطقة تجويف الدموع. يلاحظ معظم المرضى أن النتائج فعالة مدة طويلة، إلى أن يروا بمرور الوقت حاجة إلى ملء منطقة تحت العين مجدداً، وتساعد مواعيد المتابعة على تقييم حاجتهم إلى التصحيحات الطفيفة بمرور الوقت.
أحد المفاهيم الخاطئة الشائعة هو أنه يجب تكرار حقن الفيلر تحت العين كل 6 أشهر إلى 18 شهرًا؛ لكن تركيبات حمض الهيالورونيك المتشابك تدوم فترة أطول بكثير في منطقة تحت العين في أغلب الحالات. قد تؤثر العوامل مثل الاستقلاب ونمط الحياة في طول عمر حشوات الفيلر، لكن يلاحظ معظم الأشخاص أن النتائج التي حصلوا عليها تدوم مدة طويلة، إلى أن يروا بمرور الوقت حاجة إلى ملء منطقة تحت العين مجدداً. تساعد مواعيد المتابعة المنتظمة مع الطبيب على تحديد الوقت الذي قد يصبح فيه إجراء التصحيحات الطفيفة مفيدًا، ما يتيح للمريض الحفاظ على أفضل النتائج بمرور الوقت.
ULO7QUHT-161024