عندما يحين الوقت، يكون العديد من الآباء على دراية بأهمية اللقاحات والفحوصات الروتينية لأطفالهم مثل فحوصات السمع والوزن ومخططات النمو، فضلاً عن صحة الأسنان، ولكن ماذا عن رؤيتهم؟
لا تُظهر بعض أمراض العين أي علامات أو أعراض، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك بشكل مؤكد هي أخذ طفلك لإجراء فحص البصر. في الحالات التي لا توجد فيها مشكلة ظاهرة ولا يوجد تاريخ عائلي بارز للإصابة بالحوَل أو العين الكسولة أو أمراض العين الخطيرة في مرحلة الطفولة، نوصي بإجراء فحص سنوي للعين ابتداءً من عمر 3-4 سنوات. بمجرد بلوغ الأطفال سن تسعة أعوام فما فوق، ننصح عموماً بإجراء فحص للعين كل عامين ما لم ينصح طبيب العيون بغير ذلك.
نقدّم مجموعة شاملة من فحوصات العيون وخدمات التشخيص والعلاج الجراحي وغير الجراحي. يرجى الضغط هنا لعرض جميع الخدمات المقدّمة في مستشفيات مورفيلدز للعيون في دبي. خدمات فحوصات التقييم: (قد تخت لف فحوصات التقييم حسب نتيجة الاستشارة)
يوجد عند الأشخاص عدسة داخل العين تساعد على الرؤية بوضوح. يجب أن تكون هذه العدسة صافية وشفافة مثل الزجاج النظيف ولكن مرض الساد يجعلها عاتمة. الساد عند الأطفال هو حالة تصبح فيها عدسة العين عاتمة، سواءً بشكل جزئي أو كلي. يمكن أن تكون هذه الحالة خلْقية، أي موجودة منذ الولادة، أو تتم الإصابة بها لاحقاً بعد الولادة. يمكن أن يحدث إعتام العدسة في إحدى العينين (أحادي الجانب) أو في كلتيهما (ثنائي الجانب).
يوجد عند الأشخاص عدسة داخل العين تساعد على الرؤية بوضوح. يجب أن تكون هذه العدسة صافية وشفافة مثل الزجاج النظيف ولكن مرض الساد يجعلها عاتمة. الساد عند الأطفال هو حالة تصبح فيها عدسة العين عاتمة، سواءً بشكل جزئي أو كلي. يمكن أن تكون هذه الحالة خلْقية، أي موجودة منذ الولادة، أو تتم الإصابة بها لاحقاً بعد الولادة. يمكن أن يحدث إعتام العدسة في إحدى العينين (أحادي الجانب) أو في كلتيهما (ثنائي الجانب).
الغمَش، المعروف أيضاً باسم "العين الكسولة"، هو حالة تصيب الأطفال، بحيث لا تتطور فيها رؤية الطفل بالطريقة الطبيعية. عادة ما تكون المشكلة في عين واحدة ولكن يمكن أن تؤثر على كلتا العينين في بعض الأحيان. إذا كان الطفل يعاني من ضعف الرؤية في عين واحدة، فإن الدماغ يفضل استخدام العين الأقوى، وبالتالي لا يتم تحفيز المسار البصري بما فيه الكفاية ويتطور الغمَش.
الغمَش، المعروف أيضاً باسم "العين الكسولة"، هو حالة تصيب الأطفال، بحيث لا تتطور فيها رؤية الطفل بالطريقة الطبيعية. عادة ما تكون المشكلة في عين واحدة ولكن يمكن أن تؤثر على كلتا العينين في بعض الأحيان. إذا كان الطفل يعاني من ضعف الرؤية في عين واحدة، فإن الدماغ يفضل استخدام العين الأقوى، وبالتالي لا يتم تحفيز المسار البصري بما فيه الكفاية ويتطور الغمَش.
عندما يحين الوقت، يكون العديد من الآباء على دراية بأهمية اللقاحات والفحوصات الروتينية لأطفالهم مثل فحوصات السمع والوزن ومخططات النمو، فضلاً عن صحة الأسنان، ولكن ماذا عن رؤيتهم؟
لا تُظهر بعض أمراض العين أي علامات أو أعراض، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك بشكل مؤكد هي أخذ طفلك لإجراء فحص البصر. في الحالات التي لا توجد فيها مشكلة ظاهرة ولا يوجد تاريخ عائلي بارز للإصابة بالحوَل أو العين الكسولة أو أمراض العين الخطيرة في مرحلة الطفولة، نوصي بإجراء فحص سنوي للعين ابتداءً من عمر 3-4 سنوات. بمجرد بلوغ الأطفال سن تسعة أعوام فما فوق، ننصح عموماً بإجراء فحص للعين كل عامين ما لم ينصح طبيب العيون بغير ذلك.
عندما يحين الوقت، يكون العديد من الآباء على دراية بأهمية اللقاحات والفحوصات الروتينية لأطفالهم مثل فحوصات السمع والوزن ومخططات النمو، فضلاً عن صحة الأسنان، ولكن ماذا عن رؤيتهم؟
لا تُظهر بعض أمراض العين أي علامات أو أعراض، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك بشكل مؤكد هي أخذ طفلك لإجراء فحص البصر. في الحالات التي لا توجد فيها مشكلة ظاهرة ولا يوجد تاريخ عائلي بارز للإصابة بالحوَل أو العين الكسولة أو أمراض العين الخطيرة في مرحلة الطفولة، نوصي بإجراء فحص سنوي للعين ابتداءً من عمر 3-4 سنوات. بمجرد بلوغ الأطفال سن تسعة أعوام فما فوق، ننصح عموماً بإجراء فحص للعين كل عامين ما لم ينصح طبيب العيون بغير ذلك.
تحدث هذه الحالة عندما يكون اتجاه إحدى العينين أو كلتيهما غير صحيح، بحيث لا تشير العينان إلى الاتجاه نفسه. قد تتجه العينان إلى الداخل (حوَل أُنسي)، أو إلى الخارج (حوَل وحشي)، أو للأعلى أو للأسفل أو لعدة اتجاهات معاً. يصيب الحوَل حوالي 2% من الأطفال، ويمكن أن يكون موجوداً عند الولادة أو أثناء الطفولة المبكرة، وقد يكون ناجماً عن اختلال التوازن العضلي أو عن الحاجة إلى النظارات. قد يشمل العلاج استخدام النظارات أو علاج تقويم البصر أو جراحة عضلات العين.
تحدث هذه الحالة عندما يكون اتجاه إحدى العينين أو كلتيهما غير صحيح، بحيث لا تشير العينان إلى الاتجاه نفسه. قد تتجه العينان إلى الداخل (حوَل أُنسي)، أو إلى الخارج (حوَل وحشي)، أو للأعلى أو للأسفل أو لعدة اتجاهات معاً. يصيب الحوَل حوالي 2% من الأطفال، ويمكن أن يكون موجوداً عند الولادة أو أثناء الطفولة المبكرة، وقد يكون ناجماً عن اختلال التوازن العضلي أو عن الحاجة إلى النظارات. قد يشمل العلاج استخدام النظارات أو علاج تقويم البصر أو جراحة عضلات العين.
القناة الدمعية هي ممر أو قناة تمتد من فتحة صغيرة في الجزء الأنسي من الجفن عبر العظم إلى داخل الأنف، وتقوم بتصريف الدموع والمواد المخاطية التي تنتجها العين. ينبغي على هذه القنوات أن تفتح قبل الولادة أو بعدها مباشرةً، لكنها تظل مسدودة في بعض الأحيان لفترة طويلة بعد ذلك، مما تتسبب في خروج دموع وإفرازات من العين. هذه الحالة ليست ضارة ولا تؤثر على صحة العين أو الرؤية، على الرغم من أنه يمكنها أن تؤدي إلى احمرار الأجفان وتقرحها، وتزيد قليلاً من احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة المُعدي. النتيجة الوحيدة التي يحتمل أن تكون خطيرة هي التهاب كيس الدمع الحاد، وهو أمر نادر جداً.
تُشفى معظم الحالات مع مرور الوقت، ويمكن تركها بأمان ليتحقق ذلك. لا يتم التفكير بالتدخل عادةً عندما يكون عمر الطفل أقل من عام، وحتى بعد بلوغه السنة، لا يزال الشفاء التلقائي هو السيناريو الأكثر احتمالاً. لا يتوجب القيام بالعملية، ويعود القرار في ذلك إلى الوالدين. يبدأ احتمال نجاح فتح القناة الدمعية بالمسبار بالانخفاض بشكل ملحوظ بعد سن 4 سنوات.
تهدف هذه العملية إلى فتح القناة الدمعية أو توسيعها من أجل تقليل الدمع والإفرازات أو التخلص منها.
القناة الدمعية هي ممر أو قناة تمتد من فتحة صغيرة في الجزء الأنسي من الجفن عبر العظم إلى داخل الأنف، وتقوم بتصريف الدموع والمواد المخاطية التي تنتجها العين. ينبغي على هذه القنوات أن تفتح قبل الولادة أو بعدها مباشرةً، لكنها تظل مسدودة في بعض الأحيان لفترة طويلة بعد ذلك، مما تتسبب في خروج دموع وإفرازات من العين. هذه الحالة ليست ضارة ولا تؤثر على صحة العين أو الرؤية، على الرغم من أنه يمكنها أن تؤدي إلى احمرار الأجفان وتقرحها، وتزيد قليلاً من احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة المُعدي. النتيجة الوحيدة التي يحتمل أن تكون خطيرة هي التهاب كيس الدمع الحاد، وهو أمر نادر جداً.
تُشفى معظم الحالات مع مرور الوقت، ويمكن تركها بأمان ليتحقق ذلك. لا يتم التفكير بالتدخل عادةً عندما يكون عمر الطفل أقل من عام، وحتى بعد بلوغه السنة، لا يزال الشفاء التلقائي هو السيناريو الأكثر احتمالاً. لا يتوجب القيام بالعملية، ويعود القرار في ذلك إلى الوالدين. يبدأ احتمال نجاح فتح القناة الدمعية بالمسبار بالانخفاض بشكل ملحوظ بعد سن 4 سنوات.
تهدف هذه العملية إلى فتح القناة الدمعية أو توسيعها من أجل تقليل الدمع والإفرازات أو التخلص منها.
اعتلال الشبكية لدى الخدّج هي مشكلة في العيون تؤثر على المواليد الخدّج. ويصاب الطفل بهذه المشكلة عندما لا يكتمل تطور الشبكية لديه في الأسابيع اللاحقة لولادته. نتيجة للولادة المبكرة، فقد تتشكل أوعية دموية غير طبيعية تتصف بهشاشة جدرانها وقابليتها للتسريب، كما تؤدي إلى إحداث ندوب في الشبكية ونزعها من مكانها. تؤدي هذه الحالة إلى انفصال الشبكية الذي يعتبر السبب الرئيسي في اعتلال الرؤية والعمى المرتبط بها.
بعض حالات الإصابة باعتلال الشبكية لدى الخدّج طفيفة ولا تحتاج إلى أي علاج. ولكن هناك حالات شديدة تستدعي التدخل الجراحي لمنع فقدان البصر. وهناك الجراحة بواسطة الليزر لمنع نمو الأوعية الدموية المختلة وضمان ألا يحدث انفصال الشبكية.
ليس لاعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج علامات أو أعراض، والطريقة الوحيدة للتحقق من الحالة هي فحص أخصائي طب عيون مؤهل لعيون حديثي الولادة.
اعتلال الشبكية لدى الخدّج هي مشكلة في العيون تؤثر على المواليد الخدّج. ويصاب الطفل بهذه المشكلة عندما لا يكتمل تطور الشبكية لديه في الأسابيع اللاحقة لولادته. نتيجة للولادة المبكرة، فقد تتشكل أوعية دموية غير طبيعية تتصف بهشاشة جدرانها وقابليتها للتسريب، كما تؤدي إلى إحداث ندوب في الشبكية ونزعها من مكانها. تؤدي هذه الحالة إلى انفصال الشبكية الذي يعتبر السبب الرئيسي في اعتلال الرؤية والعمى المرتبط بها.
بعض حالات الإصابة باعتلال الشبكية لدى الخدّج طفيفة ولا تحتاج إلى أي علاج. ولكن هناك حالات شديدة تستدعي التدخل الجراحي لمنع فقدان البصر. وهناك الجراحة بواسطة الليزر لمنع نمو الأوعية الدموية المختلة وضمان ألا يحدث انفصال الشبكية.
ليس لاعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدّج علامات أو أعراض، والطريقة الوحيدة للتحقق من الحالة هي فحص أخصائي طب عيون مؤهل لعيون حديثي الولادة.
إن فحص المُنعكَس الأحمر هو فحصٌ بالغ الأهمية ويتيح- من دون تدخلٍ جراحي- الكشف عن علامات الإنذار المبكرة لأمراض العين الخطيرة عند الأطفال، مثل الساد (إعتام عدسة العين أو المياه البيضاء) والزرَق (المياه الزرقاء) وورم الأرومة الشبكية (سرطان العين في مرحلة الطفولة) والعيوب الانكسارية الحادة. ويجب فحص الرضع أو الأطفال الذين يصف أهلهم أو المراقبون الآخرون تاريخًا مريبًا لوجود تبيُّض البؤبؤ (مُنعكَس حدقي أبيض) في إحدى العينين أو كلتيهما لأن أورام الأرومة الشبكية الصغيرة أو آفات خطيرة أخرى قد تكون موجودة بشكل غير ملحوظ.
إن فحص المُنعكَس الأحمر هو فحصٌ بالغ الأهمية ويتيح- من دون تدخلٍ جراحي- الكشف عن علامات الإنذار المبكرة لأمراض العين الخطيرة عند الأطفال، مثل الساد (إعتام عدسة العين أو المياه البيضاء) والزرَق (المياه الزرقاء) وورم الأرومة الشبكية (سرطان العين في مرحلة الطفولة) والعيوب الانكسارية الحادة. ويجب فحص الرضع أو الأطفال الذين يصف أهلهم أو المراقبون الآخرون تاريخًا مريبًا لوجود تبيُّض البؤبؤ (مُنعكَس حدقي أبيض) في إحدى العينين أو كلتيهما لأن أورام الأرومة الشبكية الصغيرة أو آفات خطيرة أخرى قد تكون موجودة بشكل غير ملحوظ.