10 يونيو 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): كشف مستشفى مورفيلدز دبي للعيون عن بعض نتائج أول دراسة حول رؤية الألوان في دولة الإمارات، والتي نفذها أخصائيون من المستشفى وشملت مجموعة من المصابين في السكري من سكان الإمارات. وخرجت الدراسة ببعض النتائج غير المتوقعة، منها الكشف عن عيوب واضحة في رؤية الألوان لدى غالبية الأفراد الذين شملتهم الدراسة، وهم مجموعة من الإماراتيين السليمين والمصابين بالسكري. ومع أن الأسباب العامة لمشكلة “عمى الألوان” (أو عيوب رؤية الألوان) معروفة جيداً، إلا أن النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة تحتاج لمزيد من البحث والاستقصاء لتقييم ما إذا كان هذا الكشف في الدولة ناتجاً عن عوامل وراثية أو مكتسبة (مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس أو النقص في فيتامين د)، وذلك وفقاً لفريق البحث في مستشفى مورفيلدز.
والجدير بالذكر أن المشكلة التي تعرف عادة باسم “عمى الألوان” ليست مشكلة عمى أو فقد للإبصار على الإطلاق، بل هي خلل في رؤية الألوان – عدم القدرة أو نقص القدرة على رؤية اللون أو ملاحظة الفروقات بين الألوان في ظروف الإضاءة العادية.
وكانت أول ورقة علمية نشرت حول “عمى” الألوان من إعداد عالم كيمياء بريطاني هو جون دالتون في عام 1798، عندما أدرك أنه مصاب بعمى الألوان. وحملت هذه الورقة عنوان “حقائق مذهلة تتعلق بالقدرة على رؤية الألوان”.
ويصيب خلل “عمى الألوان” عدداً كبيراً من الأشخاص وخاصة في المجتمعات المعزولة حيث تكون مجموعة الجينات محدودة ومقيدة. أكثر من 95% من قدرة إبصار الألوان البشرية بصورها المختلفة تتضمن مستقبلات اللونين الأحمر والأخضر في عيون الذكور، ومن النادر جداً سواء للذكور أو الإناث أن يفقدوا القدرة على إبصار درجة اللون الأزرق الواقعة في نهاية طيف الألوان.
ويعتبر اختبار إيشيهارا لإبصار الألوان، والذي يتضمن سلسلة من الصور لبقع لونية، الاختبار الأكثر استخداماً لتشخيص الخلل في إبصار اللونين الأحمر والأخضر، حيث تتضمن كل صورة شكلاً أو رقماً يتمكن من تمييزه من يتمتع بقدرة إبصار لون طبيعية، وليس من يعاني من خلل في رؤية الألوان.
وقد أصبح سبب عمى الألوان معروفاً جيداً الآن، حيث يتعلق بخلل في تطور مجموعة أو أكثر من الخلايا المخروطية في الشبكية التي تميز اللون في الضوء وتنقل هذه المعلومات إلى العصب البصري. وينتشر هذا الخلل بصور أكبر بين الرجال مقارنة بالنساء لأنه خلل مرتبط بالجينات، على الرغم من أن مشاكل تلف العين أو الدماغ قد ينتج عنها أعراض مشابهة.
وقد تكون مشكلة “عمى الألوان” ثابتة أو متدرجة تزداد حدتها مع الوقت، وقد يرتبط ظهورها بوجود مشاكل أخرى من مشاكل العيون والإبصار مثل مرض التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن. وقد تكون مشكلة عمى الألوان كلية (وهو أمر أقل حدوثاً) أو جزئية، وتنقسم في خصائصها إلى نوعين: الصعوبة في التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر، والصعوبة في التمييز بين اللونين الأزرق والأصفر. ويشار إلى أن نحو 8% من الذكور و0.5% فقط من الإناث مصابون بإحدى صور عمى الألوان.
ويعلق د. عمران أنصاري، أحد الباحثين وأخصائي طب العيون في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “هناك أشكال مختلفة لـ”عمى الألوان” قد تؤثر على أسلوب الحياة على المدى الطويل بسبب عدم وجود علاج لها. وقد تكون هذه الحالة مكتسبة أو وراثية (خلقية). وعادة ما يتم تصنيفها كإعاقة طفيفة، فعلى الرغم من كونها مزعجة ومرهقة لمن يعاني منها إلى حد ما، إلا أن هناك حالات معينة تبرز فيها هذه المشكلة كميزة إيجابية، كالكشف عن بعض التموهات اللونية. وبالطبع فإن هناك بعض الوظائف والأعمال التي يكون فيها “عمى الألوان” سلبية واضحة، وهي الأعمال التي تعتمد على تمييز الألوان ودلالتها كعامل أساسي للسلامة، ومنها قيادة السيارات والطائرات على سبيل المثال”.
Moorfields Eye Hospital Dubai supports 15th Emirates Ophthalmology Congress in Dubai (12-14 December 2013) with the participation of leading consultants
10 ديسمبر 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): يدعم مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الإمارات لطب وجراحة العيون في دبي، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة لعدد من أبرز استشاريي المستشفى والذين سيشاركون في تقديم وإدارة جلسات المؤتمر. ويركز هذا المؤتمر السنوي في دورة هذا العام على أحدث المستجدات والابتكارات في مجال طب وجراحة العيون، ويستقطب أبرز الأخصائيين في هذا المجال من أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وغيرها. ويضم الوفد المشارك فريقاً من 10 استشاريين في طب العيون وعدد من أطباء العيادات في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون.
ويمثل مؤتمر الإمارات لطب وجراحة العيون 2013 ملتقى يتناول أحدث التطورات ويلقي الضوء على النظريات والتطبيقات الحالية في هذا المجال، بالإضافة إلى توفير فرصة للتعلم المباشر والعملي. ويحظى المشاركون بفرصة للاطلاع على أبرز المستجدات في التشخيص والتعامل مع أمراض العيون والوقاية من العمى. ويتضمن المؤتمر عقد جلسات متخصصة تغطي مواضيع متعددة منها شبكية العين ومرض الغلوكوما (زرق العين) وإعتام عدسة العين وجراحات العين التصحيحية. وسيتوفر رقمياً وبشكل دائم ملصق شامل يوضح كافة فعاليات المؤتمر.
ويشارك د. أفيناش جوربكساني، استشاري جراحة طب العيون لإلتهاب القزحية و أمراض الشبكية لدى مستشفى مورفيلدز، متحدثاً خلال الندوة تتناول “الأحياء الدقيقة وأمراض المناعة الذاتية” – وهو مفهوم جديد نسبياً يلقي الضوء على العلاقة المعقدة بين الأعداد الكبيرة من البكتيريا في جسم الإنسان وتفاعلها مع الجينات والجهاز المناعي للجسم.
كما يدير د. إدواردو زينيكولا، استشاري طب وجراحة العيون لدى مورفيلدز، جلسة حوار حول شبكية العين، كما سيقدم ورقة حول مشكلة انسداد الأوردة الوسطية في الشبكية.
ويشارك د. قسيم ناصر، استشاري جراحة العيون وأخصائي طب وجراحة العين التجميلية لدى مورفيلدز، متحدثاً حول تقييم الجراحة التجميلية لجفن العين العلوي.
ووفقاً لدكتور ناصر، فإن العملية الأكثر شيوعاً في جراحة الوجه التجميلية فهي جراحات شد الجفنين العلوي والسفلي، أو “blepharoplasty”. حيث تجرى نحو 250,000 عملية تجميلية من هذا النوع حول العالم سنوياً. إلا أن نتائج هذه الجراحة، على الرغم من أنها شائعة ومنتشرة، قد تختلف بشكل كبير عن توقعات المريض. ويقول د. ناصر: “ترتفع احتمالية حدوث مضاعفات معينة بشكل كبير جداً في عمليات تجميل الجفون التقليدية، فليس هناك عملية تجميل مثالية كما أن الأمر يعتمد بشكل كبير على فهم مشكلة كل مريض بدقة وتحديد، والتعامل معها على هذا الأساس”.
وقد تطورت جراحات تجميل الجفون بشكل هائل منذ أن تم تطويرها للمرة الأولى قبل 70 عاماً. فعلى مر السنين، تم تطوير أساليب تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج الجمالية حسب حالة كل مريض على انفراد. ويضيف د. ناصر بأنه لا بد من تقييم حالة جفون المريض فيما يتعلق بوضعها بالنسبة للحاجب وملامح الوجه الوسطى – من حيث “ارتفاعها” وترتيبها. ويقول: “يحتاج الجراح إلى تحليل الأنسجة اللينة من منطقة الحاجبين وحتى منتصف الوجه، ومن سطح البشرة إلى عمق ملامح الوجه وصولاً إلى أطراف مدار العين (محجر العين وما يحيطها)، لكي يتمكن من تحديد التغييرات التي طرأت على وجه المريض نتيجة تقدم السن وبالتالي توجيه جراحة تجميل الجفنين بما يضمن تحقيق أفضل نتائج جمالية ممكنة”.
Moorfields Eye Hospital Dubai and THE VISION CARE INSTITUTE® of Johnson & Johnson collaborate on a professional seminar for the region’s opticians
9 فبراير 2014 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): قدم أبرز خبراء العيون من مستشفى مورفيلدز دبي للعيون (مورفيلدز) مؤخراً ندوة متخصصة شارك فيها 26 من أخصائيي العناية بالبصر من أنحاء منطقة الخليج، نظمها واستضافها معهد العناية بالعيون THE VISION CARE INSTITUTE® (المعهد) في مدينة دبي الطبية. وركزت الندوة على الحالات الشائعة وعلى أسئلة المرضى ومخاوفهم بشأن مرض الجلوكوما – والذي يعتبر المسبب الرئيسي الثاني لفقدان البصر في العالم – وحول الجراحة التجميلية للمنطقة المحيطة بالعين (oculoplastics).
وخلال الندوة تناول د. قسيم ناصر استشاري جراحة العيون وأخصائي طب وجراحة العين التجميلية لدى مستشفى مورفيلدز دبي، موضوع تقييم الجفن العلوي للعين من وجهة نظر جراحة العين التجميلية وذلك استجابة لتساؤلات المرضى الشائعة فيما يتعلق بمشكلة “الجفون المتدلية”. ويمتاز أخصائيو العيون بشكل خاص بالقدرة والإمكانيات اللازمة لتنفيذ جراحات تجميلية في المنطقة المحيطة بالعين بفضل خبرتهم ومعرفتهم بهذه المنطقة تحديداً وبشكل حصري.
ثم تناول د. صهيب مصطفى، استشاري جراحة العيون وأخصائي علاج الجلوكوما لدى مستشفى مورفيلدز دبي، مشكلة الجلوكوما وناقش طرق الكشف عنها وإجراءات التحويل الطبي والتعامل مع المرض. يشار إلى أن الجلوكوما هي ثاني مسبب رئيسي لفقدان البصر والعمى حول العالم، كما أنها المسبب الأول للعمى الذي لا يمكن علاجه. إلا أن هذا المرض قابل للعلاج كما يمكن الوقاية من الإصابة بالعمى عن طريق التشخيص المبكر. وعلى الرغم من أن الأطفال والشباب معرضون للإصابة بهذه المشكلة إلى أن الفئات الأكثر عرضة لها تشمل كبار السن (بحيث تزداد احتمالية الإصابة بعد سن الأربعين)، والمصابون بمرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالجلوكوما. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الجلوكوما يؤثر على نحو 60 مليون شخصاً حول العالم. ويطلق على هذا المرض اسم “سارق البصر المتسلل” لأن الإصابة به لا يسبقها أية أعراض، كما لا يمكن استرجاع القدرة على الرؤية بمجرد فقدان البصر. وقد يفقد المريض حتى 40% من قدرته على الإبصار دون أن يلاحظ ذلك.
وفي تعليقها على هذه الندوة قالت د. كلير روبرتس، المدير الطبي لدى مستشفى موفيلدز دبي للعيون: “يمثل التدريب – بالإضافة إلى البحث والعلاج – جزءاً أساسياً لا يتجزاً من رسالة مستشفى مورفيلدز في المنطقة، ونحن سعداء بتعاوننا مع معهد THEVISION CARE INSTITUTE® الذي يشاركنا التزامنا بتطبيق نهج للتعليم الطبي المستمر يركز على متطلبات واحتياجات المرضى. ويوفر المعهد مرافق وموارد تدريبية على مستوى عالمي، يكرسها لتحسين معايير المهنية لدى أخصائيي العناية بالعيون في المنطقة. ونحن نسعى من خلال التركيز على أخصائيي العناية بالعيون في المراحل الأولى إلى إحداث فرق واضح لدى المرضى من خلال مساعدتهم على تحديد المشاكل المحتملة حتى قبل ظهور أعراضها. والجلوكوما مثال واضح على ذلك – فالفحص والالتزام بنظام العلاج هما رسالتان هامتان يجب على مجتمع أخصائيي العناية بالعيون مشاركتهما مع المرضى”.
الجدير بالذكر أن معهد العناية بالعيون THE VISION CARE INSTITUTE®، والكائن في مدينة دبي الطبية بدبي، يوفر خدمات التعليم المستمر لأخصائيي العناية بالعيون في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بهدف دعم وتفعيل الجهود الرامية لتطبيق نهج أكثر ثقة ومبادرة للعناية بالعيون. ويضم المعهد مرافق متطورة وتكنولوجيا متقدمة لتقديم خدمات التعليم المبتكر فيما يتعلق بمجال العناية بالعيون، وقد استقبل ما يزيد عل 5,000 متدرب منذ افتتاحه في الشرق الأوسط عام 2008
Dr. Muralidharan Upendran
MBBS, MS (Ophth), MRCOphth, FRCOphth
Consultant Ophthalmologist
Vitreo-Retinal Surgeon
GCAA Approved Specialist Medical Examiner]Dr. Muralidharan Upendran is a Consultant Ophthalmologist with sub-specialist training in Vitreo-Retinal surgery. He specialises in the surgical management of retinal disorders including retinal detachment, macular disease, diabetic retinopathy and ocular trauma. He also specializes in the medical management of retinal vascular disease and macular disorders. He is also an experienced cataract surgeon and can manage complex cataract surgery.
Dr. Upendran obtained his medical degree and a basic ophthalmology degree in India. He then moved to the UK where he received further higher specialty training in Ophthalmology in Belfast before becoming a Fellow of the Royal College of Ophthalmologists, London. He received his initial Vitreo-Retinal surgical training at the Royal Victoria Hospital in Belfast. He then received his fellowship training in Vitreo-Retinal surgery at the Birmingham & Midland Eye Centre, UK. He has recently worked as a Consultant Ophthalmologist with a special interest in retinal disease at the Royal Victoria Hospital and Macular Service in Belfast.
Dr. Upendran has an interest in research and teaching. He has a portfolio of published research and has delivered scientific presentations to his peers. He has been involved in teaching programs for medical students. He is a fellow of the Royal College of Ophthalmologists London and a Life member of the All India Ophthalmological Society.
Dr. Paola Salvetti
MD
Consultant Ophthalmologist
Specialist in Medical Retina
Clinical Lead Aviation Medicine
GCAA Approved Specialist Medical Examiner
CASA Designated Aviation Ophthalmologist Dr. Paola Salvetti is an experienced ophthalmologist and retina specialist with substantial clinical and research experience in the diagnosis and treatment of retina diseases, gained in the USA, France and Italy. In addition, Dr Salvetti has a special interest in aviation ophthalmology, neuroscience research and assessing and treating children with varying degrees of eyesight disability.
Dr. Salvetti studied medicine and ophthalmology in her native Italy prior to undertaking a fellowship at Harvard Medical School in Boston, USA. She was a Retina Fellow at the Schepens Eye Research Institute & Massachusetts Eye and Ear Infirmary, Harvard Medical School in Boston, before taking up a position as a General Ophthalmologist & Medical Retina Specialist and neurophthalmology physician in France; she was then appointed Medical Director of the Centro Oculistico Bergamasco in Italy.
Dr. Salvetti has undertaken a significant amount of published research work and presentations in her specialist areas and is a member of the Association of Research in Vision and Ophthalmology.
Click here to read more on Glaucoma.
Click here to read more on Common Eye Conditions.
Dr. Mohammed Sohaib Mustafa
MBBCh, PGDip, MRCOphth, FEBO, FRCS
Consultant Ophthalmic Surgeon, Specialist in Glaucoma and Cataract Surgery
GCAA Approved Specialist Ophthalmologist and Aeromedical Examiner
Associate Professor of Ophthalmology (Adjunct) Dr. Mustafa is a General Ophthalmic Surgeon and subspecialist in Glaucoma & Cataract, with experience in the latest surgical techniques in complex glaucoma management including microdrainage devices, laser treatment and less invasive techniques. Dr. Sohaib is also an experienced Cataract Surgeon. He performs complex Cataract with premium IOL options for both Glaucoma and non-Glaucoma patients. Dr Sohaib specialises in imaging of the eye and Glaucoma assessment and treatment, through Ocular Coherence Tomography, Ocular Ultrasound and Biomicroscopy.
He is also a GCAA certified specialist Ophthalmologist and Aeromedical Examiner. He has many years of experience in management of eye conditions and surgery in aviation medicine.
Dr. Mustafa graduated in Medicine with a Commendation from the UK and undertook his residency in General Ophthalmology in the UK, having worked at The Royal Victoria Eye and Ear Hospital in Dublin, Ireland, and Aberdeen University Hospital in Scotland.
He undertook his fellowship training in Adult and Paediatric Glaucoma at Manchester University Hospital and Moorfields Eye Hospital in London, UK, working under eminent clinicians within the Glaucoma fraternity. He is a certified specialist in the UK and Europe, having also undertaken a Consultant Ophthalmic Surgeon post at Manchester Royal Eye Hospital.
He has attained a Postgraduate Diploma in Cataract and Refractive Surgery from UK and has trained on femtolaser platforms.
He is a member of the Royal College of Ophthalmologists in London and has gained fellowships from the European and United Kingdom boards in Ophthalmology.
His main research interests include compliance and the safety of glaucoma medications, efficacy and safety outcomes of the latest surgical techniques in glaucoma and cataract, including microdrainage devices, and simulation teaching of ocular ultrasound. He has published extensively in peer reviewed journals and presented his work at international and national meetings.
Dr. Mustafa continues to collaborate with colleagues in London on his research interests and latest patient management principles.
Dr. Avinash Gurbaxani
MB BS, DOMS, FRCS (Ed) (Ophth)
Consultant Ophthalmic Surgeon in Uveitis and Medical Retinal Diseases and Cataract Surgery
Chief of Retina Service, Moorfields UAE
Associate Professor Of Ophthalmology (Adjunct) Dr. Gurbaxani specialises in the assessment and management of uveitis and inflammatory eye disease (uveitis, infectious diseases, autoimmune diseases of the eye) as well as medical retinal disease, such as diabetes, macular degeneration and retinal vascular disease. He has broad experience in the diagnosis and management of complex inflammatory eye diseases, including the use of immunosuppression, as well as in treating retinal disease. Dr Gurbaxani is also skilled in managing complex cataract surgery associated with these diseases.
Dr. Gurbaxani trained in ophthalmology in Oxford and London, working at The Oxford Eye Hospital in Oxford, Kings College Hospital, St. Thomas’ Hospital and Moorfields Eye Hospital in London. He has worked at the prestigious Medical Eye Unit in London as well as completing a Uveitis Fellowship and Medical Retina Fellowship at Moorfields London and the Sydney Eye Hospital in Australia, before returning to Moorfields London as a locum consultant.
Dr Gurbaxani is experienced in initiating research projects and running clinical trials, and has regularly published and presented papers at national and international conferences. He is a member of several professional bodies including the Royal College of Opthalmologists (RCOphth), Royal College of Surgeons of Edinburgh (RCS) (Ed), American Academy of Ophthalmology (AAO).
العلاج بليزر السيكلوديود
لليزر دايود هو عبارة عن حزمة مكثفة ومركزة جداً من الضوء. يمكن استخدامها لاستهداف وعلاج مناطق محددة. وفي بعض الأحيان يوصى باللجوء إلى العلاج بالليزر لتجنب وتأجيل الحاجة إلى إجراء جراحة تدخلية. يستخدم الليزر دايود لإحداث حروق صغيرة جدا” في الجسم الهدبي للعين (الجزء الملون من العين). والذي ينتج السائل المائي المسمى (الخلط المائي). ويؤدي تقليل إنتاج سائل الخلط المائي إلى انخفاض الضغط في العين.
يتم العلاج في غرفة العمليات الجراحية. وسيطلب منكم الحضور إلى المستشفى في موعد سابق لموعد العلاج. وسيقدم مدير العمليات المزيد بهذا الخصوص.
جراحة استئصال الجسم الزجاجي
استئصال الجسم الزجاجي هي عملية جراحية مجهرية تجرى لإزالة هذا الهلام واستبداله بمحلول مالح، غاز أو نوع خاص من زيت السليكون. والأسباب الأكثر شيوعاً لإجراء العملية في الشبكية هي انفصال الشبكية، السكري أو تقرح شبكية العين.
ترشيح سائل العين
قد يخبرك طبيبك أنك بحاجة إلى إجراء عملية للتحكم بالضغط داخل عينك. ويطلق على هذه العملية “ترشيح سائل العين” أو Trabeculectomy. وينصح بإجراء عملية ترشيح سائل العين للمرضى الذين يزداد سوء حالة الجلوكوما لديهم على الرغم من استخدام قطرات العين أو الخضوع للعلاج بالليزر.
وتهدف عملية ترشيح سائل العين إلى المساعدة في تقليل ضغط العين والتحكم به. ويعرف ضغط العين بضغط العين الداخلي. وفي حال بقي الضغط مرتفعاً داخل العين فإن العين قد تستمر في فقدان قدرتها على الرؤية نتيجة الجلوكوما بشكل لا يمكن عكسه.
وفيما لا تساعد هذه العملية في تحسين الرؤية أو علاج الجلوكوما، إلا أنها تمنع أو تبطئ استمرار فقدان قدرة الإبصار نتيجة التلف الذي يسببه الجلوكوما.
جراحة علاج الحول لدى الأطفال
تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.
ما هو هدف الجراحة؟
- تحسين استقامة العينين بحيث يظهر الحول أصغر حجماً.
- تقليل أو محاولة القضاء على الرؤية المزدوجة لدى بعض المرضى أو محاولة استعادة الرؤية الثنائية
- تحسين وضع الرأس غير الطبيعي في بعض الحالات
قبل يوم العملية
لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع
السابقة لموعدها.
ماذا يحدث يوم العملية ؟
في جميع الحالات تقريباً تكون الحالة يومية دون إقامة في المستشفى. عملية تصحيح الحول عملية شائعة، تتضمن إضعاف أو تقوية أو تغيير موضع وعمل واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية التي تقوم بتحريك العين. يمكن شد أو إرخاء العضلات أو تغيير مكانها وطريقة عملها، وفي حالات أقل شيوعاً، يمكن تغييرها بطريقة أو بأخرى (مثل التقديم والشد والغرز الباطنية الدائمة في كرة العين، الخ). يتم تثبيت العضلات في مكانها الجديد بالغرز. تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. يمكن للوالدين الحضور إلى غرفة العمليات فيما لا يزال الطفل نائماً ولكن لا يسمح لهم بالدخول لمشاهدة العملية. تذكروا أن بإمكانكم مناقشة الطبيب لمعرفة العين الخاضعة للعملية وسبب ذلك.
ما هي نسبة نجاح العملية؟
بالإجمال فإن 90% من المرضى/ الأهل تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، ولكن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية، فبعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.لا تساهم العملية في تغيير قوة النظر أو تصحيح مشاكل الانعكاس، وقد يحتاج الأمر إلى مزيد من الغرز بعد العملية.
هل تعالج العملية الحاجة إلى النظارات الطبية أو كسل العين؟
لا، فالعملية لا تهدف إلى تصحيح النظر أو الحاجة للنظارات
ما هي مخاطر إجراء العملية؟
تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.
-
التصحيح الزائد أو الناقص
نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.
-
ازدواجية الرؤية
قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.
-
الحساسية / الغرز
قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة. كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.
-
الاحمرار
يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.
-
الندوب
معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.
-
انزلاق عضلة العين
في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.
-
اختراق الإبرة
إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في العين 2%.
-
الالتهاب
الالتهابات والعدوى من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب فقدان البصر
أو العين
-
فقدان البصر
رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.
-
نقص الأكسجين في مقدمة العين
نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.
-
مخاطر التخدير
يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.
كيف يكون الوضع بعد العملية؟
بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين.
يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.
ملخص العناية بعد العملية:
- استخدم قطرات العين حسب التعليمات
- التزام بمواعيد المراجعة للحرص على تحقيق الشفاء التام
- استخدم الماء المغلي والمبرّد تماماً على قطع نظيفة من القطن أو المناديل لتنظيف العين من أية أوساخ تلتصق بها
- لا تفرك العينين
- لا تمارس السباحة لمدة 4 أسابيع
- واصل استخدام النظارات إن كنت تستعملها أصلاً
- يحتاج الطفل إلى الغياب عن الروضة أو المدرسة لبضع أيام إلى أسبوع.
جراحة علاج الحول لدى الكبار
تهدف هذه النشرة إلى الإجابة عن بعض الأسئلة التي قد تطرأ لك حول جراحة الحول. لا تغطي النشرة كافة الجوانب نظراً للاختلاف بين كل حالة وأخرى، سيقوم جراحك المختص بمناقشة حالة المريض الدقيقة معه باستفاضة. وإن كانت لديك أية أسئلة فسيكون الفريق الطبي مستعداً للإجابة عليها بكل سرور.
ما هو هدف الجراحة؟
- تحسين استقامة العينين بحيث يظهر الحول أصغر حجماً.
- تقليل أو محاولة القضاء على الرؤية المزدوجة لدى
بعض المرضى - تحسين وضع الرأس غير الطبيعي في بعض الحالات
كيف تتم الجراحة؟
جراحة تصحيح الحول عملية شائعة جداً للعيون، وتتضمن عادة شدّ أو تحريك واحدة أو أكثر من عضلات العين الخارجية لتحريك العين نفسها. فالعضلات ترتبط معاً في مقدمة العين أسفل الملتحمة، وهي الطبقة السطحية الشفافة. ولا يتم إخراج العين من محجرها أبداً خلال العملية، وتستعمل الغرز لتثبيت العضلات في مكانها الجديد.
وفي أغلب الحالات يكون مرضى عمليات تصحيح الحول حالات يومية لا يحتاجون للبقاء في المستشفى ويمكنهم المغادرة في
نفس اليوم.
هناك نوعان من عمليات تصحيح الحول – القابل للتعديل وغير القابل للتعديل :
الجراحة غير القابلة للتعديل
تجري العملية تحت تأثير التخدير الكامل وتستغرق عادة فترة تصل إلى 60 دقيقة، حسب عدد العضلات التي تحتاج للجراحة. وبعد الإفاقة من التخدير ورضا الممرضين عن حالتك، يصبح بإمكانك المغادرة إلى المنزل خلال بضع ساعات.
الجراحة القابلة للتعديل
تستخدم في جراحة الحول الغرز الجراحية القابلة للتعديل والتي قد تعطي نتائج أفضل في بعض أنواع الحول – ومنها المرضى الذين خضعوا لعمليات تصحيح الحول من قبل أو الذين يعانون من الحول بسبب الإصابة أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في العين بسبب اضطرابات الغدة الدرقية
الجزء الأول – العملية الأساسية
يتم الجزء الأساسي من العملية في غرفة العمليات وتحت التخدير الكامل (أي أن المريض يكون نائماً)
الجزء الثاني – تعديل الغرز
بعد استيقاظك من التخدير، يتم تعديل الوضع النهائي للعضلة أثناء يقظتك بحيث يمكنك النظر إلى نقطة معينة. تكمن فائدة تلك الخطوة في علاج ازدواجية الرؤية بشكل كبير، وإن كنت ترتدي نظارة للرؤية عن بعد أو عن قرب، فيمكنك إحضارها معك لاستخدامها في هذا الجزء من العملية.
يتم التعديل عادة في جناح المريض، بعد وضع بضع قطرات من المخدر في العين لتجنب الشعور بالألم، وكل ما ستشعر به حينها هو القليل من الضغط.
قبل يوم العملية
لا بد من إجراء تقييم قبل العملية في الأسابيع السابقة لموعدها. ماذا يحدث يوم العملية ؟
سيطلب منك الحضور مبكراً لتحضيرك للعملية، وعليك الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب قبلها: يتم تحديد فترة الامتناع قبل يوم العملية.
قبل الخروج من المستشفى بعد إجراء العملية، ستحصل على قطرات للعين مع تعليمات لاستعمالها وموعد للمراجعة.
هل تساهم الجراحة في علاج الحول ؟
بالإجمال فإن 90% من المرضى تقريباً يشعرون بالتحسن في الحول بعد العملية، فقدر التصحيح اللازم لمريض ما قد يكون أكبر أو أقل من اللازم لمريض آخر رغم تطابق نسبة الحول لديهم، وعليه فإن الحول قد لا يصحح تماماً بالعملية. وعلى الرغم من أن العينين قد تبدوان على استقامة واحدة بعد العملية مباشرة، إلا أن بعض المرضى يحتاجون إلى أكثر من علمية واحدة. وفي حال عودة الحول فإن العين قد تتجه في نفس الاتجاه أو عكسه، ولا يمكننا توقع وقت حدوث ذلك.
ما هي مخاطر إجراء العملية؟
تعتبر عملية تصحيح الحول عموماً عملية آمنة، إلا أنها، وكما هو الحال في أية عملية أخرى، قد تشهد حدوث المضاعفات. وهذه المضاعفات بسيطة بشكل عام، ولكنها قد تكون خطرة في حالات نادرة.
-
التصحيح الزائد أو الناقص
نظراً لعدم إمكانية التنبؤ بنتائج العملية بالكامل، فإن الحول الموجود أصلا قد يستمر (تصحيح ناقص) أو يتغير اتجاهه (تصحيح زائد). وفي بعض الحالات ينشأ نوع مختلف من الحول، وهي مشكلة تحتاج إلى عملية أخرى.
-
ازدواجية الرؤية
قد تعاني من ازدواجية الرؤية بعد الجراحة، نظراً لحاجة الدماغ إلى التكيف مع الوضع الجديد للعين، وهذا أمر شائع يحتاج إلى أيام وأسابيع وأحياناً إلى أشهر قبل أن يتحسن. قد يستمر شعور بعض المرضى بازدواجية الرؤية عند النظر جانباً لتحقيق أثر جيد عندما تنظر العينان إلى الأمام بشكل مستقيم. ومن النادر أن تستمر ازدواجية الرؤية عند النظر بشكل مستقيم، ويحتاج الوضع حينها إلى علاج. إن كنت ترى بشكل مزدوج أصلاً فقد تشعر بازدواجية مختلفة بعد الجراحة، ويتم أحياناً إعطاء حقن البوتولينوم قبل الجراحة لتقييم مخاطر حدوث ذلك.
-
الحساسية / الغرز
قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تحسسي بسيط للأدوية التي توصف لهم بعد الجراحة، مما يؤدي إلى انزعاج أو حكة وبعض الاحمرار والانتفاخ في الجفون. يتحسن الأمر سريعاً عند إيقاف القطرات، وقد تصاب بالتهاب أو خراج حول الغرز، وهو أمر أكثر احتمالاً في حال ممارسة السباحة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الجراحة.
كما يمكن أن يظهر كيس على الغرز، مما يعني الحاجة إلى جراحة أخرى لاستئصاله.
-
الاحمرار
يمكن أن يستمر احمرار العيون بعد العملية لفترة تصل إلى 3 أشهر، وفي بعض الأحيان لا يعود بياض العين للونه الطبيعي، خاصة في حال تكرار العمليات.
-
الندوب
معظم الندوب والآثار التي تظهر في الملتحمة لا يمكن ملاحظتها بعد مرور ثلاثة أشهر، ولكن أحياناً تبقى بعض الآثار المرئية، خاصة بعد تكرار العمليات.
-
انزلاق عضلة العين
في حالات نادرة قد تنزلق عضلة العين من مكانها الجديد خلال العملية أو بعدها بفترة قصيرة. وفي تلك الحالة، تقل قدرة العين على الحركة، وقد يحتاج الأمر إلى جراحة أخرى إن كانت الحالة شديدة. أحياناً لا يمكن تصحيح المشكلة، وتبلغ احتمالية انزلاق العضلة وحاجتها إلى جراحة جديدة 1 من كل 1,000 حالة.
-
اختراق الإبرة
إذا كانت الغرز عميقة جداً أو كان بياض العين قليل السماكة، فقد تنشأ فتحة صغيرة في العين وربما تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية وربما العلاج بالليزر لإغلاق مكان الثقب. قد يتأثر النظر حسب موقع الثقب. ويبلغ احتمال اختراق الإبرة لموقع عميق في
العين 2%.
-
نقص الأكسجين في مقدمة العين
نادراً ما تتدنى كمية الأكسجين في العين بعد الجراحة، مما يسبب توسع بؤبؤ العين وتشوش الرؤية. يحدث الأمر عادة فقط مع المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية، وتبلغ نسبة احتمال وقوعه 1 من كل 13000 حالة.
-
الالتهاب
الالتهابات والعدوى من المضاعفات التي ترافق كل العمليات، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها قد تسبب فقدان البصر أو العين
-
فقدان البصر
رغم ندرة وقوعها إلا أن أحد مضاعفات العملية قد يؤدي إلى فقدان البصر في العين الخاضعة للجراحة. وتبلغ نسبة خطر تعرض العين والبصر للتلف الشديد حوالي 1 من كل 30,000 عملية.
-
مخاطر التخدير
يعتبر التخدير إجراءً آمناً عموماً ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة بنسبة بسيطة. فقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في واحدة من كل 20,000 حالة بينما تقدر احتمالات الوفاة بواحدة من كل 100,000 حالة.
تذكر أن تلك المضاعفات موضحة بالتفصيل للمعلومات فقط، وأن الغالبية العظمى من الناس لا تواجه مشاكل كبرى.
بعد العملية تكون العين (العينان) منتفخة ومحمرة وقد تكون الرؤية مشوشة. قد تشعر ببعض الألم في العين، وعليك البدء في نفس المساء باستعمال القطرات الموصوفة، واستعمال مسكنات الألم كالباراسيتامل أو أيبوبروفين. يزول الألم عادة بعد بضع أيام، أما الاحمرار والانزعاج فقد يستمران حتى 3 أشهر من موعد العملية، وبخاصة في حال العمليات القابلة للتعديل أو الجراحات المتكررة.
عليك ألا تقوم بتوقيع أوراق قانونية أو تقود السيارة خلال 48 ساعة من التخدير الكامل. وننصحك بأن تأخذ إجازة أسبوع أو أسبوعين من العمل، بحيث يمكن استئناف العمل والأنشطة المعتادة، بما فيها الرياضة، بمجرد شعورك بالراحة والقدرة على ممارستها.
ومن الآمن استخدام العين في الأنشطة البصرية المتنوعة كالقراءة ومشاهدة التلفزيون على سبيل المثال.
يرجى الالتزام بموعد المراجعة الذي يحدد لك.
ملخص العناية بعد العملية:
- استخدم قطرات العين
- استخدم المسكنات كالباراسيتامل أو أيبوبروفين في حال الشعور بألم في العين
- استخدم الماء المغلي والمبرّد تماماً على قطع نظيفة من القطن أو المناديل لتنظيف العين من أية أوساخ تلتصق بها، وتجنب دخول الماء في العين أثناء الاستحمام خلال أول أسبوعين
من العملية. - لا تفرك العينين لأن ذلك قد يؤثر على الغرز
- لا تمارس السباحة لمدة 4 أسابيع
- التزم بموعد المراجعة
- واصل استخدام النظارات إن كنت تستعملها أصلاً
- تجنب استخدام العدسات اللاصقة في العين الخاضعة للعملية إلى أن يخبرك الطبيب المختص بإمكانية استعمالها.