توجد الغدد الميبومية في الجفون وتقوم بإفراز الجزء الزيتي من الدموع الذي يبطئ تبخر الدموع . عندما تتعرض هذه الغدد للانسداد، يكون معدل التبخر أعلى وتظهر أعراض جفاف العين. يظهر خلل وظيفة الغدد الميبومية عادةً عند البالغين الأكبر سناً. عوامل الخطر المحتملة هي: الأشخاص الآسيويون واستخدام مستحضرات تجميل العيون بكثرة ووضع العدسات اللاصقة.
يحدث التهاب غدد مايبوميان نتيجة انسداد في الغدد أو وجود بعض الشذوذات الأخرى فيها، والتي لا يتم فيها إفراز ما يكفي من السوائل الزيتية في الدموع، مما يؤدي إلى تبخرها بسرعة كبيرة.
وتعد هذه المشكلة سببًا رئيسيًا في متلازمة جفاف العين، التي تؤدي إلى جفاف العين التبخري المرتبط بمشاكل الجفن مثل التهاب الجفن (blepharitis) أو ما يعرف بالوردية (rosacea) ، وهي حالات مزمنة يمكن ضبطها بشكل جيد لكن لا يمكن علاجها فوراً.
تشبه الأعراض إلى حد بعيد متلازمة جفاف العين، وهي الاحمرار والإحساس بوجود جسم غريب في العين والحكة وضبابية الرؤية. قد تبدو حواف الجفن حمراء ومتورمة (التهاب الجفن).
العلاج التقليدي الموصى به هو استخدام الكمادات الساخنة على جفون العين ، يليه تدليك سطحها ومسحه. الهدف من هذا العلاج هو إذابة وإخراج أي زيت كثيف يسد فتحات الغدد الميبومية، ولكن ذلك لا يخفف من الأعراض في بعض الحالات.
تشمل خيارات العلاج الجديدة تقنية نبضات الضوء المكثفة (Intense Pulsed Light) أو رقعة التسخين اللاصقة (تير كير TearCare) التي تقوم بتسخين الغدد وتحسين تدفق الإفراز. يمكن تقشير حواف الجفن لإزالة البقايا الالتهابية المتراكمة عليها، والتي تساعد في بقاء الالتهاب المزمن (جهاز بليفيكس Blefex). في بعض الحالات، من المفيد استخدام المضادات الحيوية على شكل قطرات عين أو مراهم أو حبوب مثل حبوب أزيثرومايسين أو قطرات العين الستيرويدية أو قطرات السايكلوسبورين العينية أو مكملات أوميغا 3.
ULO7QUHT-161024