هناك العديد من الأسباب للقرنية المخروطية، وتصبح القرنية فيها أكثر مرونة من الطبيعي ورقيقة مع نتوء للأمام، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية وزيادة الانحراف (اللابؤرية). يمكن أن تكون هذه الحالة موروثة، حيث تم تحديد الرابط الكروموسومي. يمكن أن ترتبط القرنية المخروطية بأمراض تحسسية أخرى مثل حمى القش والأكزيما والربو، لكنها لا تكون خلْقية، وعادة ما تبدأ بالتطور في سن البلوغ. وترتبط ارتباطاً وثيقاً بفرك العينين، والذي يجعلها تتطور بسرعة. ولوحظ وجودها أيضاً عند الأشخاص الذين يضعون العدسات اللاصقة.
للحصول على أفضل نتيجة، يجب الكشف عن القرنية المخروطية وعلاجها بمرحلة مبكرة. يمكن الكشف المبكر عنها من خلال إنشاء قياسات محوسبة لسماكة القرنية وشكلها بواسطة تصوير طبوغرافيا القرنية، وذلك باستخدام التقنيات المتقدمة مثل جهاز الكاميرا الخماسية (بنتاكام). إذا تركت القرنية المخروطية دون علاج، يمكنها أن تؤدي إلى ضعف كبير في الرؤية وإلى العمى.
ULO7QUHT-161024