2 يونيو 2013 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): الجمال في عين الناظر إليه، وعندما يتعلق الأمر بمقاومة علامات تقدم السن، فإن جراحة الوجه التجميلية في المنطقة المحيطة بالعينين (أو periorbital rejuvenation كما يسميها الخبراء) هي الإجراء الأكثر شيوعاً. لكن نتائج هذه الجراحة تتفاوت ولا يمكن التنبؤ بها مما ينتج عنه انخفاض مستوى رضا المرضى. وتتحقق أفضل النتائج عادة عندما ينفذ العملية أخصائي في جراحة العين التجميلية يمارس بشكل مستمر جراحات للجفن والمنطقة المحيطة بالعين، وذلك وفقاً لاستشاريي جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، أول فرع خارج المملكة المتحدة لمستشفى مورفيلدز للعيون الشهير عالمياً في لندن.
أما العملية الأكثر شيوعاً في جراحة الوجه التجميلية فهي جراحات شد الجفنين العلوي والسفلي، أو “blepharoplasty”. حيث تجرى نحو 250,000 عملية تجميلية من هذا النوع حول العالم سنوياً. إلا أن نتائج هذه الجراحة، على الرغم من أنها شائعة ومنتشرة، قد تختلف بشكل كبير عن توقعات المريض. ويقول د. أندريا سيسيو، استشاري جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: “ترتفع احتمالية النتائج الكارثية بشكل كبير جداً في عمليات تجميل الجفون التقليدية، فليس هناك عملية تجميل مثالية كما أن الأمر يعتمد بشكل كبير على فهم مشكلة كل مريض بدقة وتحديد، والتعامل معها على هذا الأساس”.
وقد تطورت جراحات تجميل الجفون بشكل هائل منذ أن تم تطويرها للمرة الأولى قبل 70 عاماً. فعلى مر السنين، تم تطوير أساليب تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج الجمالية حسب حالة كل مريض على انفراد. ويضيف د. قاسم ناصر، استشاري جراحة العين التجميلية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون بأنه لا بد من تقييم حالة جفون المريض فيما يتعلق بوضعها بالنسبة للحاجب وملامح الوجه الوسطى – من حيث “ارتفاعها” وترتيبها. “يحتاج الجراح إلى تحليل الأنسجة اللينة من منطقة الحاجبين وحتى منتصف الوجه، ومن سطح البشرة إلى عمق لامح الوجه وصولاً إلى أطراف مدار العين (محجر العين وما يحيطها)، لكي يتمكن من تحديد التغييرات التي طرأت على وجه المريض نتيجة تقدم السن وبالتالي توجيه جراحة تجميل الجفنين بما يضمن تحقيق أفضل نتائج جمالية ممكنة”.
والجدير بالذكر أن مستشفى مورفيلدز دبي للعيون سيمنح أسعاراً صيفية مخفضة على استشارات جراحة العين التجميلية خلال الفترة من شهر يونيو وحتى أغسطس 2013.