د. سلمى ياسين
دكتوراه في الطب
أخصائية في طب عيون الأطفال وطب أعصاب العيون لدى البالغين والأطفال
اللغات:
موقع:
تعريف
الدكتورة سلمى ياسين هيأخصائية في طب عيون الأطفال وطب أعصاب العيون لدى البالغين والأطفال في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون في مدينة دبي الطبية.
حصلت الدكتورة سلمى على درجة بكالوريوس في العلوم بتقدير مرتفع وعلى شهادة الطب البشري من الجامعة الأميركية في بيروت. أنهت تدريبها التخصصي في طب العيون في المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت قبل أن تجري زمالة في طب أعصاب العيون في جامعة مينيسوتا ومن ثمّ زمالة أخرى في طب عيون الأطفال والحوَل في المركز الطبي الوطني للأطفال في واشنطن العاصمة – الولايات المتحدة الامريكية.
تتمتع الدكتورة سلمى بخبرة دولية في مجال طب عيون الأطفال وطب أعصاب العيون ، وذلك في دول مثل الولايات المتحدة الأميركية ولبنان حيث مارست الدكتورة سلمى خلال مسيرتها المهنية، طب العيون في المؤسسات الطبية الرائدة مثل جامعة مينيسوتا والمركز الطبي الوطني للأطفال في الولايات المتحدة.
كما أنها أجرت أبحاثاً حول ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة وصغر العين الشديد، ونشرت العديد من الابحاث العلمية حول رأرأة العين (حركات لا إرادية سريعة في العين) وصغر العين الشديد في المجلات العلمية الرائدة.
تتمتع الدكتورة سلمى بعضوية الجمعية الأميركية لطب عيون الأطفال والحوَل (AAPOS) وجمعية شمال أمريكا لطب أعصاب العيون (NANOS) والجمعية اللبنانية لطب العيون (LOS).
الخدمات المقدمة من د. سلمى ياسين
طب عيون الأطفال
طب العيون العصبي
طب العيون العصبي هو أحد التخصصات الفرعية المتعلقة بتشخيص و علاج الحالات التي تصيب أعصاب العيون. يتخصص أطباء طب العيون العصبي أيضا بدراسة مشاكل الرؤية المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.
تشمل هذه مشاكل الرؤية الناجمة عن إصابات أو أمراض الدماغ، مثل الصدمات والسكتة الدماغية وحالات العدوى وعيوب المجالات البصرية والتشنجات غير الإرادية في الوجه والجفون. في بعض الأحيان، قد لا تمثل هذه المشكلات أمراً خطيراً مثيراً للقلق، ولكنها قد تؤدي في أحيان أخرى إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل فقدان البصر.
كيف يمكن للمشكلات العصبية أن تؤثر على رؤيتك؟
عندما تتلف المسارات العصبية بين الدماغ والعينين، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات رؤية متنوعة. مثلًا، قد يسبب تلف العصب البصري فقدان البصر الجزئي أو التام. ويمكن أن يؤدي التلف العصبي كذلك إلى حركات لاإرادية بالعين (رأرأة)، أو تدلي جفن العين (انسداله)، أو صعوبة التركيز بكلا العينين معًا (الحول). وقد تسبب المشكلات العصبية الأخرى المرتبطة بالرؤية مشكلات تخص الإحساس بالعمق، وعيوب بالمجال البصري، وحساسية الضوء. والتشخيص والعلاج المبكرين ضروريين لتجنب التلف البصري طويل الأمد.
الحول عند البالغين والأطفال
صحة عيون الأطفال
حول الموضوع
عندما يحين الوقت، يكون العديد من الآباء على دراية بأهمية اللقاحات والفحوصات الروتينية لأطفالهم مثل فحوصات السمع والوزن ومخططات النمو، فضلاً عن صحة الأسنان، ولكن ماذا عن رؤيتهم؟
لا تُظهر بعض أمراض العين أي علامات أو أعراض، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك بشكل مؤكد هي أخذ طفلك لإجراء فحص البصر. في الحالات التي لا توجد فيها مشكلة ظاهرة ولا يوجد تاريخ عائلي بارز للإصابة بالحوَل أو العين الكسولة أو أمراض العين الخطيرة في مرحلة الطفولة، نوصي بإجراء فحص سنوي للعين ابتداءً من عمر 3-4 سنوات. بمجرد بلوغ الأطفال سن تسعة أعوام فما فوق، ننصح عموماً بإجراء فحص للعين كل عامين ما لم ينصح طبيب العيون بغير ذلك.