حول الموضوع

قد يكون “احمرار العين” الاحتقاني مثيراً للقلق لكنه نادراً ما يكون خطيراً أو يسبب الألم. غالبا ما تختفي الأعراض دون علاج خلال بضعة أيام. ولكن إذا لم تتحسن الحالة خلال بضعة أيام، فقد تكون هناك مشكلة أكثر خطورة.


الأعراض

لا بدّ من زيارة أخصائي العيون لتشخيص احمرار العين وعلاجه، إذا كنت تعاني من:

  • احمرار عين مترافق مع ألم
  • أعراض أخرى تشمل ضعف الرؤية والحساسية للضوء والصداع الشديد والمرض
  • إصابة حديثة في العين، وخاصةً إذا كانت ضربة بجسم حاد

الأسباب

في حالة احمرار العين غير المؤلم، فإن الأسباب الأكثر شيوعاً هي التهاب الملتحمة أو انفجار الأوعية الدموية، والتي لا تؤثر عادةً على الرؤية.


الحالات المرتبطة

  • التهاب القزحية: القزحية هي الجزء الملون من العين، وتشمل أعراض التهابها احمرار العين ولكن قد تكون هناك أعراض أخرى مثل الحساسية للضوء أو عدم وضوح الرؤية أو الصداع. إن علاج احمرار العين بالأدوية الستيرويدية يقلل من الالتهاب. نادراً ما يؤدي التهاب القزحية إلى أي مشاكل شديدة ولكن يوصى بمراجعة أخصائي العيون.
  • الزرَق (الجلوكوما) الحاد: إذا كان احمرار العين شديداً ومؤلماً، وترافق مع غثيان ورؤية هالات حول الضوء، وكانت رؤيتك غير واضحة أو غائمة، فقد تكون هذه الحالة خطيرة وتعرف باسم الزرَق الحاد، والذي يحدث فيه زيادة مفاجئة في ضغط العين ويجب مراجعة أخصائي العيون على الفور.
  • قرحة القرنية: القرنية هي الطبقة الخارجية الشفافة في الجزء الأمامي من مقلة العين، ويمكن للقرحة فيها أن تسبب احمرار العين وحساسية للضوء، مع إحساس بالانزعاج في العين. عادة ما تحدث قرحة القرنية البكتيرية عند الأشخاص الذين يضعون العدسات اللاصقة. يقوم طبيب العيون بتقديم المشورة بشأن علاج احمرار العين.

يمكن لخدش القرنية أو لوجود جسيمات في العين أن يسبب احمراراً مؤلماً فيها. الخيار الأفضل هو مراجعة قسم الحوادث والطوارئ.