جفاف العين هو أحد الأسباب الأكثر شيوعا التي تدفعك لمراجعة طبيب العيون. تشير التقديرات إلى أن حوالي 75٪ من الناس في جميع أنحاء العالم لديهم نوع من أنواع جفاف العين في مرحلة ما من حياتهم.
يمكن للعوامل البيئية أن تسهم في جفاف العين مثل التعرض لأجهزة تكييف الهواء، والهواء الملوث، ودخان السجائر، واستخدام العدسات اللاصقة، وكذلك التعرض للأجواء الحارة والمغبرة، والاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية؛ فكلها عوامل تساهم في جفاف العين وتفاقم الأعراض في نهاية المطاف. ولكن أيضا الجنس والعمر، والأمراض الجهازية، وخاصة أمراض المناعة الذاتية والأدوية تلعب دورًا مهمًا في تفاقم مرض جفاف العين
ما هي أعراض جفاف العين؟
يمكن أن تشمل الأعراض الإحساس بوجود جسم غريب، ألم وحكة في العينين، تَدمُع واحمرار العينين، بالإضافة إلى ضبابية الرؤية.
ما هي الفحوصات المستخدمة لتشخيص جفاف العين؟
عندما يتعلق الأمر بتشخيص جفاف العين، فإننا يجب أن نفرق بين نوعين رئيسيين من أنواع جفاف العين، وهما جفاف العين الناتج عن تبخر الدمع المفرز وجفاف العين الناتج عن قلة إفراز الدموع. أما النوع الأول فيعني أن الغشاء الدمعي يتبخر من سطح العين بشكل أسرع مما ينبغي، في حين يوصف النوع الثاني لجفاف العين بأنها حالة يقل فيها إنتاج وإفراز الدموع. وكلا النوعين له أسبابه الأساسية المختلفة التي تتطلب أساليب علاجية مختلفة.
ما هي طرق معالجة جفاف العين؟
جفاف العين هو مرض معقد وفي أغلب الأحيان يكون هناك عدة عوامل تساهم فيه وليس عامل واحد فقط. يعد إجراء التقييم الفردي لكل حالة ودراسة التاريخ المرضي لها، وفحص المصباح الشقي وإجراء الفحوصات التشخيصية الخاصة أمرا أساسيا لتحديد العلاج المناسب لكل مريض. يمكن أن تتنوع خيارات العلاج بدءًا من تغيير نمط الحياة، واستخدام أنواع مختلفة من الدموع الاصطناعية وسدادات الدموع إلى الخضوع لبعض الإجراءات العلاجية داخل العيادات مثل Intense Pulse Light (IPL) ، كل ذلك يعتمد على الأسباب الكامنة وراء جفاف العين.
في مستشفى مورفيلدز للعيون في دبي، نحن قادرون على وضع خطة علاجية تتناسب وحالة المريض بشكل فردي. فإذا كنت تشعر بأنك تعاني من أعراض جفاف العين، نوصيك بزيارة أخصائي العيون للحصول على تشخيص صحيح للحالة والبدء بالعلاج إذا لزم الأمر.