هذا المدونة من د. سلمان واقر، استشاري في جراحة العيون، أخصائي جراحة الجلوكوما و الكتاراكت (إعتم عدسة العين).
تحدث حالة الجلوكوما (الزرَق) عندما يرتفع ضغط العين، والذي يمكن أن يؤدي إلى تراجع الرؤية أو فقدانها بسبب أذيّة العصب البصري (وهو العصب الذي ينقل الإشارات من العين إلى الدماغ وبالتالي يساعدنا على الرؤية بصورة جيدة). تعدّ هذه الحالة أحد الأسباب الرئيسية للعمى حول العالم، حيث أصيب ما يقرب من 60 مليون شخص. ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم بنحو خمسين بالمئة خلال السنوات العشر القادمة.
يعتبر شهر يناير هو شهر التوعية بالجلوكوما ، ويعدّ ذلك أيضاً بمثابة فرصة لنا جميعاً في كافة أنحاء العالم لتسليط الضوء على هذه الحالة التي تؤدي إلى العمى (والمعروفة أيضاً باسم “السارق الصامت للرؤية”).
من الضروري الكشف المبكر والعلاج الفوري للحالة، وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية فحوصات العين السنوية لتشخيص الحالة وعلاجها في مراحلها المبكرة، قبل أن تتضرر رؤيتنا أو رؤية أحبائنا.
عادةً ما يقوم أخصائي العيون بإجراء الاختبارات المتخصصة والدقيقة التالية للكشف عن الجلوكوما:
إذا تم تشخيص الإصابة بالجلوكوما، فيمكن علاج الحالة بواسطة قطرات العين سهلة الاستخدام أو بالليزر الخفيف أو باستخدام أحدث التقنيات الجراحية في بعض الحالات المتقدمة. يمكن أن يختلف القرار المتعلق بالعلاج من شخص لآخر، ومن شأن أخصائي العيون أن يوصي بخطة علاج مخصصة تراعي متطلباتك الخاصة بك.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:www.glaucoma.org