تجرى كل عام حوالي 250,000 عملية لشد الجفون، مما يجعلها جراحة التجميل الأكثر انتشارًا للجفون. إلا أن نتائج هذه الجراحة قد تختلف إلى حد كبير من مريض إلى آخر.
ومن أهم خطوات الاستعداد لهذه الجراحة قيام الجراح بتحليل عملية تقدم السن لدى المريض، لكي تحقق الجراحة أفضل نتائج تجميلية ممكنة.
يمكن علاج مشاكل تتعلق بقنوات الدموع ومجرى الدمع، ومنها “العيون المدمعة” عن طريق الجراحة. وتهدف الجراحة في هذه الحالة إلى إعادة التدفق الطبيعي للدموع باتجاه الأنف في حال انسداد المجرى.
تتعلق هذه المشاكل بالجزء العظمي الذي يحتضن العيون، بالإضافة إلى الأعصاب والعضلات والشرايين والأوردة والغدد الدمعية للعين.
يجري أخصائي جراحة العيون التجميلية أيضًا عمليات تجميلية هدفها غير جراحي، بالإضافة إلى جراحات الجفن مثل ملء البشرة (dermal fillers) وحقن توكسين البوتولينيوم.
تجرى جراحة شد الجفون بينما يخضع المريض للتخدير الموضعي أو العام.
وبينما تستغرق عملية شد الجفن العلوي حوالي ساعة لإتمامها، فإن عملية شد الجفن السفلي قد تستغرق حتى ساعتين.
وعادة ما يتمكن معظم المرضى من مغادرة المستشفى في اليوم نفسه.
للتعافي من جراحة شد الجفون فستحتاج إلى أخذ إجازة من العمل لمدة أسبوع، ولن تتمكن من قيادة مركبة حتى بضعة أيام بعد إجراء العملية.
ينبغي على الجراح توضيح كافة الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة للعملية، وكيف يمكن علاجها في حال حدوثها. وأحيانًا قد يشعر المريض بأن العملية لم تحقق التأثير الجمالي المرغوب وقد يشعرون أنهم بحاجة لإجراء عملية أخرى.
قبل الخضوع لجراحة تجميلية فإن عليك اختيار جراح يملك المؤهلات المناسبة والمهارات والخبرة الضرورية لتنفيذ هذه الجراحة.
وينبغي أن يكون الجراح مطلعًا على النتائج التي ترغب بتحقيقها وسبب رغبتك بذلك، كما ينبغي مناقشة الخيارات المتاحة والنتائج المحتملة للجراحة.
إن توضيح الجراح لما سيحدث خلال الجراحة بوضوح أمر يبعث على الاطمئنان، ومن الأسئلة التي ينصح بتوجيهها الاستفسار عن المضاعفات المحتملة للجراحة وبالأخص تلك الأكثر شيوعًا، بحسب خبرة الجراح.[:]