مرض جفاف العين هي مشكلة تتمثل في عدم إفراز العين للدموع بالصورة الكافية، أو إفراز دموع ذات قوام وكثافة أقل أو دموع تتبخر بسرعة. وفي حال ترك هذه المشكلة دون علاج فإنها قد تؤدي إلى التهاب العين والشعور بالألم، وقرحة العين وندوب على القرنية، إضافة إلى فقدان جزئي لقدرة الإبصار.
كما أن جفاف العين يؤثر على حياة المريض بشكل عام، فقد يصبح أداء المهام والأنشطة اليومية المعتادة أكثر صعوبة، كاستخدام الكمبيوتر أو القراءة لفترات طويلة، كما قد يجعل من الصعب على المريض احتمال التواجد في الأماكن الجافة مثل مقصورات الطائرات على سبيل المثال.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في حالة جفاف العين، والتي تعتبر حالة مزمنة تتفاقم مع مرور الوقت وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي قد تتسبب في الإضرار بالعيون.
لا يترافق مرض جفاف العين مع أعراض محددة، كما أن الأعراض المرافقة له قد تتفاوت من شخص لأخر من حيث نوعها وشدتها. ومن جهة أخرى فقد لا تظهر أية أعراض خلال المراحل المبكرة للمرض.
الأمور التالية:
يعد مرض جفاف العين شائعًا لدى المجموعات التالية من الأشخاص:
بحسب الأبحاث الطبية، فإن نحو 40% من البالغين حول العالم يعانون من جفاف العيون. إلا أن الدلائل تشير إلى أن بعض من يعانون من هذه المشكلة ليسوا مدركين لذلك. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من جفاف العيون، فإن تأثير هذا المرض على حياتهم قد يكون شديدًا إلى الحد الذي قد يؤثر فيه سلبًا على روتين حياتهم اليومية وحتى عملهم.
العامل الأساسي في تشخيص المشكلة هو فهم عوامل مخاطر الإصابة بها والاطلاع على التاريخ المرضي الدقيق والمفصل للشخص، مرفقًا بفحص يجرى بواسطة مصباح خاص للبحث عن علامات تشير للإصابة بجفاف العيون.
تختلف خيارات العلاج لمرض جفاف العين بحسب شدة الحالة والمرحلة التي وصلت إليها بالإضافة إلى السبب المؤدي إلى جفاف العين.
وسيقوم أطباء العيون لدينا بتقييم مرحلة وشدة المرض والتحقق من السبب من خلال الاستشارة الطبية والفحص، ثم سيقومون بوصف العلاج الملائم.
يذكر أن جفاف العيون حالة مزمنة أي أن العلاج يهدف إلى السيطرة على تقدم المرض – ليس هناك علاج للمشكلة إلا أن العلاج يتيح للمرضى حياة أفضل.
استثمر مستشفى مورفيلدز في أحدث أجهزة TearLab للتشخيص و E-Eye المتطورة.
تعتمد جلسات العلاج بجهاز E-Eye على تكنولوجيا نبضات الضوء، وهي جلسات تستغرق دقائق معدودة فقط، وتمتاز بكونها آمنة جدًا وتحقق معدلات نجاح مرتفعة.