علاج قصر النظر بالأتروبين

قصر النظر أو حسر البصر هو عبارة عن صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة. وتعود هذه الصعوبة إلى عدم تمركز الضوء بشكل صحيح على الشبكية.

بينما لا يوجد علاج شافٍ ، لمساعدة طفلك على الرؤية بوضوح ، يتم وصف النظارات أو العدسات اللاصقة. هناك أدلة طبية تشيرإلى أن قطرات الأتروبين 0.01% يمكنها أن تقلل من معدل تطور قصر النظر لدى الأطفال

تستخدم قطرات الأتروبين 1% للتشخيص حالياً في بعض العيادات وذلك لتوسيع الحدقة وإرخاء مكونات العين البؤرية للمساعدة في إجراء الفحص.  لتدبير قصر النظر، يتم استخدام تركيز أقل بكثير من الأتروبين (0.01%)، وهو أضعف بـ 100 مرة من الجرعة المستخدمة حالياً في العيادات. الطريقة الدقيقة التي يعمل بها الأتروبين 0.01% لمنع تقدم قصر النظر لا تزال غير مؤكدة، ولكن هناك دراسات عالمية تشير إلى نسب نجاح عالية. من الجدير بالذكر أن الأعراض الجانبية، والتي هي أقل تكراراً من الجرعة السريرية، قد تشمل تهيج خفيف ، حساسية للضوء، اتساع حدقة العين.

لا تعتبر هذه القطرات علاجاً شافياً لقصر النظر، ولكن الهدف من هذا الخيار هو إبطاء معدل تطور الحالة.

التعليمات الخاصة بيوم الجراحة

إذا كان لديك موعد لعملية جراحية معنا، فمن المهم أن تكون مستعدًا لضمان تجربة جراحية سلسة وآمنة. بدءًا من فهم إرشادات الصيام وحتى معرفة الملابس المناسبة، فإن الحصول على المعلومات يمكن أن يخفف من قلقك ويجهزك لإجراء ناجح.

نوصي بتنزيل النشرة أدناه للحصول على مجموعة شاملة من التعليمات. فهو يغطي كل شيء بدءًا من موعد الوصول وما يجب ارتداؤه إلى الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية وما يجب فعله في ظروف خاصة مثل الحمل أو المرض.

صحتك هي أولويتنا، ونحن هنا لإرشادك خلال كل خطوة من رحلتك الجراحية.

الحوَل عند الأطفال: تطورالنظر في العيون المصابة بالحوَل

هذا المدونة من الدكتورة عائشة خان، استشارية في طب عيون الأطفال

يؤثر الحوَل على نحو 2% إلى 4% من الأطفال حول العالم. تؤدي هذه الحالة إلى اختلال في اتساق العينين، مما يجعلهما تتجهان باتجاهين مختلفين ويحدث اضطراب في الرؤية الثنائية.

يحدث الحوَل في المقام الأول عند حديثي الولادة والأطفال الصغار، ولا يمثّل مشكلة تجميلية فحسب، بل يمكنه أن يؤثر بشكل كبير على تطور الرؤية وإدراك العمق، الذي يعدّ أمراً ضرورياً للعديد من الأنشطة، من الإمساك بالكرة إلى عبور الشارع. عندما لا يكون هناك اتساق صحيح بين العينين، فقد يبدأ الدماغ بتجاهل الصورة القادمة من العين غير المتسقة لمنع حدوث الرؤية المزدوجة، مما يسبب “الغمش”، المعروف أيضاً باسم العين الكسولة.

يعدّ التأكيد على الكشف المبكر أمراً بالغ الأهمية في حالة الحوَل، حيث أن السنوات الأولى من حياة الطفل تعتبر حاسمة بالنسبة للنمو البصري. إن ملاحظة أي علامة من علامات الحالة، مثل الإغلاق الجزئي للعينين أو إمالة الرأس أثناء النظر إلى الأشياء، أو وجود اختلال ملحوظ في اتجاه العينين، يجب أن تستدعي طلب الاستشارة الطبية على الفور.

غالباً ما تتضمن مسيرة علاج الطفل المصاب بالحوَل فريقاً من المتخصصين. يقوم أخصائي قياس البصر بإجراء فحوصات منتظمة للعينين ويصف النظارات عند لزومها. ويقوم أخصائي تقويم البصر المتخصص في الحوَل والغمش بإعداد تمارين عين مخصصة للشخص لتحسين التنسيق بين العينين. وأخيراً، يشرف طبيب استشاري في عيون الأطفال على علاج الطفل، ويحدّد متى يكون التدخل الجراحي ضرورياً، ويضمن توافق العلاجات المختلفة لتحقيق أقصى قدر من التطور البصري ونوعية الحياة بشكل عام.

لا يؤثر الحوَل في جوهره على المظهر الخارجي فحسب، بل يؤثر أيضاً على الرؤية الوظيفية للطفل. ولذلك، فإن كشف الحوَل وعلاجه في مراحله المبكرة يعدّ

الترقيع الاختياري بالليزر لعلاج الزرَق

هذا المدونة من د. سلمان  واقر، استشاري في جراحة العيون،  أخصائي جراحة الجلوكوما و الكتاراكت (إعتم عدسة العين)

غالباً ما تنطوي المعاناة من الزرَق (الجلوكوما) على الاستعمال الدقيق لقطرات العين والمراقبة الحثيثة لضغط العين. ولحسن الحظ، توفّر التطورات في مجال رعاية العيون، طريقة أكثر دقة لتدبير هذه الحالة مثل علاج الترقيع الاختياري بالليزر.

ما هو علاج الترقيع الاختياري بالليزر (SLT

هذا العلاج هو عبارة عن إجراء بالحدّ الأدنى من التدخل الجراحي ويهدف إلى المساعدة في السيطرة على الجلوكوما من خلال تقليل الضغط داخل العين. ومن أبرز ميزاته قدرته على تقليل الاعتماد على قطرات العين الخاصة بالجلوكوما، أو حتى الاستغناء عنها في بعض الحالات، كما أنه يعدّ مفيداً لأولئك الذين يعانون من الجلوكوما مفتوح الزاوية بشكل خاص.

ما هي آلية عمل العلاج؟

لنتخيّل أن نظام التصريف في العين، الذي يُدعى بالشبكة التربيقية، يشبه مصرف المغسلة. مع مرور الوقت، يمكن أن تقل كفاءة نظام التصريف، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل العين. أثناء عملية علاج الترقيع الاختياري بالليزر (SLT)، يتم تطبيق ليزر دقيق على نظام التصريف هذا. وخلافاً للطرق الأخرى، يضمن هذا العلاج عدم حدوث أي ضرر حراري للأنسجة المجاورة، ويشجع نظام التصريف على العمل بكفاءة أكبر من خلال تعزيز التغيرات البيولوجية المفيدة داخل خلايا النظام. ومع تحسن آلية التصريف، ينخفض الضغط داخل العين بشكل طبيعي.

لماذا ينبغي التفكير بالخضوع لهذا العلاج؟

يعتبر علاج الترقيع الاختياري بالليزر (SLT) ثورياً في الطريقة التي ينتهجها. فعلى عكس العمليات التي تتطلب تدخلاً جراحياً أكبر، لا يستهدف هذا العلاج سوى خلايا محددة فقط، مما يضمن سلامة الأنسجة المحيطة دون مساسها. تنطوي هذه العملية الانتقائية على جعل العملية تتطلب تدخلاً جراحياً أقل، بالحد الأدنى من المخاطر والوقت الأسرع للشفاء.

ومع ذلك، لا بدّ من أن نتذكر أنه على الرغم من الفعالية الكبيرة لهذا العلاج، إلا أنه قد لا يؤدي إلى الاستغناء التام عن قطرات العين الخاصة بالجلوكوما لدى جميع المرضى. ويمكن أن يؤدي هذا العلاج لدى بعض المرضى إلى تقليل كمية الدواء أو عدد مرات استعماله بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى راحة أكبر والتزام أفضل بالعلاج.

الخلاصة

يعدّ علاج الترقيع الاختياري بالليزر (SLT) خياراً واعداً في مجال الرعاية الخاصة بالجلوكوما. إن تقليل اعتمادنا على قطرات العين اليومية يوفر طريقة أكثر ملاءمة وفعّالة لتدبير حالة الجلوكوما وحماية بصرنا. إذا كنت تفكر في الخضوع لهذا العلاج، فإننا نوصي بمناقشة ذلك مع أخصائي الجلوكوما لإعداد أفضل خطة لرعاية عينيك.