معايير جديدة لأفضل الممارسات المتبعة في مجال الرعاية الصحية للعيون

مستشفى مورفيلدز دبي للعيون يشرح المعايير المطبقة على المدى الطويل بهدف الحفاظ على سلامة المرضى وسير الأعمال

تعتبر مسألة اعتماد أفضل الممارسات أمرًا مقبولًا بشكل عام وتستند إلى الخبرات والنتائج المحققة، ولكن بسبب الظروف التي يشهدها العالم اليوم، فإن ما كان ينظر إليه باعتباره أفضل الممارسات والمعايير ضمن بيئة الرعاية الصحية قبل بضعة أشهر، أصبح يحتاج إلى إعادة تقييم وتعديل ضمن المشهد الحالي والمستقبلي في مجال الرعاية الصحية.

وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، قمنا في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون بتغيير الطريقة التي نقدم من خلالها الرعاية اللازمة لمرضى العيون، وذلك ضمن استراتيجية على المدى القصير والطويل على حد سواء، بهدف تقديم أفضل مساعدة للمرضى والمساهمة في الحفاظ على سير العمل في مؤسستنا.

قدمنا مبادرات عديدة مثل الاستشارات الافتراضية، وذلك ضمن الإجراءات قصيرة المدى لنتمكن من تقديم الرعاية اللازمة للمرضى دون الحاجة إلى حضورهم بشكل شخصي. تساعدنا هذه المبادرة الآن على الاستمرار في توفير إمكانية الحصول على استشارة طبيب زائر لا يزال غير قادر على السفر إلى الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال، كما أنها تساعد مرضانا في الخارج على التشاور مع أحد أطبائنا الدائمين.

ومن الناحية الإدارية، قادتنا التحديات والتغييرات التنظيمية إلى تقييم وقت رحلة المريض (الوقت الذي يقضيه المريض في المستشفى)، وتحسين ذلك دون أي انخفاض بجودة الرعاية الصحية التي نقدمها. وقد قام فريق طب عيون الأطفال على سبيل المثال بمراجعة الإجراءات الخاصة بحالات توسيع الخدمة، وتم وضع معايير جديدة، وتم بالتالي خفض العمر الذي يكون فيه التوسيع إلزاميًا وفقًا لظروف معينة.

ومن جانب آخر، كانت السيطرة على احتمال العدوى على رأس قائمة الأولويات ومن الإجراءات الأكثر صرامة في المستشفى، مع تغيير السياسات والأنظمة المتعلقة بغسل اليدين وتعقيم وتنظيف المعدات، بالإضافة إلى إعادة ترتيب جميع مناطق جلوس المرضى داخل المستشفى للحفاظ على التباعد الآمن بين جميع المناطق. وتم توزيع المواعيد لتجنب الازدحام، وفيما كان يتم الترحيب بعدة أفراد من العائلة لحضور المواعيد، فقد تم تخفيض العدد إلى وجود مرافق واحد فقط لضمان سلامة الموظفين والمرضى الآخرين في مناطق الانتظار، مع ارتداء الأقنعة الواقية كإجراء إلزامي على الجميع. وعند تسجيل الوصول، يتم استخدام الأقلام الآن مرة واحدة فقط، حتى يكتمل تطهير كل منها، إلى جانب أقل استخدام للورق.

وفي الوقت الذي أصبح العالم بمجمله يشهد تخفيضًا بالإستثمار فيما يمكن اعتباره “نفقات غير ضرورية”، فقد كان مستشفى مورفيلدز دبي للعيون يسعى إلى تحقيق الفائدة على المدى الطويل وإلى التزامنا المستمر بسلامة المرضى والموظفين. ومن أجل زيادة تحسين مكافحة العدوى، نفذ مستشفى مورفيلدز دبي للعيون تدابير وقائية إضافية دائمة للمرضى والموظفين.

كما تم تركيب ماسحات حرارية للجسم عند المدخل الرئيسي للمستشفى، وتتم مراقبة درجات حرارة جميع المرضى والموظفين يوميًا، بالإضافة إلى استثمار وتركيب ألواح واقية جديدة في جميع المناطق الرئيسية التي تواجه المرضى مثل منطقة التسجيل والصراف والصيدلية وجميع مكاتب الأطباء، للحفاظ على مسافة آمنة بين الموظفين والمرضى. استثمر المستشفى أيضًا في إضافة الكاميرات التي تكمل الطريقة التقليدية لفحص عيون المريض، وتتيح رؤية مكبرة للعين بأمان من مسافة بعيدة.

وإضافة إلى ذلك، تعتبر أعمال التعقيم الأسبوعية بالتعاون مع طرف ثالث معتمد استثمارًا رئيسيًا يجب أخذه بالاعتبار. وتتولى الآن شركة معتمدة من بلدية دبي العمل على التعقيم الكامل للمستشفى من الأعلى إلى الأسفل، وقد تستغرق عملية التعقيم بأكملها ما يصل إلى ساعتين في كل مرة، ضمن جدول أسبوعي.

ويتطلب الوضع الطبيعي الجديد، وتبني أفضل الممارسات لمعظم الموظفين في المستشفى، ارتداء اللباس الطبي. ويتم التبديل بعد الوصول وقبل المغادرة من المستشفى لترسل بعد ذلك للتنظيف الاحترافي.

ويجب على المرضى الذين يحتاجون إلى تخدير عام أن يكملوا الآن اختبار الصحة في مستشفى خارجي قبل تأكيد أي إجراء، ويوصى بالتخدير الموضعي في بعض الحالات كحل بديل. ويتوجب على جميع الموظفين ارتداء معدات الحماية الشخصية الكاملة أثناء إجراءات التخدير العامة، ويتم القيام بالتنظيف العميق في منطقة العملية بعد كل حالة.

هل ستصبح المكاتب المفتوحة وغرف المؤتمرات الفخمة أمرًا من الماضي؟ أم ستتم العودة إليها ببطء ليعود استخدامها في المستقبل بشكل متكرر كما كان في السابق منذ وقت ليس ببعيد؟ هذه هي أنواع الأسئلة التي تتداولحا العديد من الصناعات مؤخرًا، ولسوء الحظ لا يمكنها الإجابة عنها حتى الآن. ومع ذلك، فإن ما نعرفه في قطاع الرعاية الصحية هو أننا مرنون وقادرون في التعلم والتكيف وإعادة فحص أفضل ممارساتنا وتطويرها على المدى الطويل. ومن خلال ذلك، يمكننا المساهمة في الحفاظ على سلامة الجميع قدر الإمكان والاستمرار في تحسين مساعينا لتوفير أفضل رعاية ممكنة لمرضانا.

الخبراء في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون يحذرون أفراد المجتمع من مخاطر تطور حالة الساد

يوجه فريق خبراء طب العيون في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون تحذيرات لسكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول عاملين رئيسيين يرتبطان بمخاطر الإصابة بالساد، وهما التقدم بالعمر ومرض السكري، وذلك تزامنًا مع شهر يونيو، الذي يعد شهر التوعية بالساد (المياه البيضاء).

يؤثر الساد، الذي يعد أحد  الأسباب الرئيسية للعمى في العالم، على حوالي 25٪ من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويتسبب تقدم العمر المقترن بارتفاع معدل الإصابة بمرض السكري بين أفراد المجتمع بإثارة المخاوف ويؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالساد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يعتبر الساد بشكل عام عملية بطيئة مرتبطة بالتقدم بالعمر، حيث تفقد العدسات الطبيعية الشفافة شفافيتها تدريجيًا، الأمر الذي يؤدي تاليًا إلى رؤية ضبابية أو باهتة. تأتي كلمة “الساد” باللغة الإنكليزية cataract من الكلمة اليونانية التي تعني “شلال”، ويعرف باللغة العربية باسم “المياه البيضاء” حيث تتحول العدسة مع تقدم الحالة إلى اللون الأبيض.

الأعراض

قد لا تظهر في البداية أعراض الإصابة بالساد، ولكن بمرور الوقت تنخفض جودة الرؤية. يفقد المريض حدة الرؤية، وقد تظهر الألوان باهتة وتفتقر إلى الوضوح. يعد الوهج، وقصر النظر، والتغيرات السريعة في النظارات الطبية المستخدمة من المؤشرات الرئيسية التي قد تدل على الإصابة بمرض الساد.

العلاج

يعد زرع عدسة داخل العين لعلاج الساد إجراءً فعالًا للغاية وبسيطًا في الوقت ذاته، وقد أصبح أحد أكثر الإجراءات شيوعًا ونجاحًا في جميع أنحاء العالم. تتسبب العملية بالحد الأدنى من الانزعاج وتستغرق حوالي 15-20 دقيقة ويمكن إجراؤها غالبًا تحت التخدير الموضعي. وأثناء العملية، تتم إزالة العدسة المعتمة، ويتم زرع عدسة اصطناعية.

وفيما يوفر الطب الحديث حلًا خاليًا من المتاعب لهذه الحالة، فإن ترك الساد دون علاج من ناحية أخرى يؤدي إلى ازدياد كثافته وتصبح الجراحة أكثر خطورة. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يكون هناك التهاب وارتفاع ضغط في العين، الأمر الذي قد يضر بالرؤية. لذلك، يُنصح المرضى الذين تزيد أعمارهم على 40 سنة بإجراء فحوصات منتظمة للساد حتى يكون بالإمكان علاج الحالة على الفور.

المخاطر (التقدم بالعمر والسكري)

التقدم بالعمر

يصبح معظم المرضى على دراية بالساد بعد عمر 60 سنة. ومع ذلك، يمكن أن يتطور الساد في مرحلة مبكرة من العمر، وهو يؤثر على الأشخاص في أي عمر، بما في ذلك الأطفال والشباب. ومع ذلك، قد لا تظهر الأعراض عند البالغين حتى سن الأربعين. الأسباب غير واضحة ولكن يمكن أن تشمل العوامل الوراثية والمرض وصدمة العين والتدخين.

وبوضع ذلك بالاعتبار، فلا يزال الساد يؤثر بشكل غير متناسب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة. ومع تقدم عمر أفراد المجتمع في المنطقة، سيؤدي ذلك إلى المزيد من المشاكل الصحية المرتبطة بالعمر، ومنها الساد. وعلى الرغم من عدم وجود طريقة لمنع الإصابة بالساد المرتبط بتقدم العمر، فإن نمط الحياة الصحي – بما في ذلك الأكل الصحي وعدم التدخين وارتداء النظارات الشمسية التي تتمتع بمرشحات مناسبة لحجب الأشعة فوق البنفسجية، من الممكن أن يبطئ تطور الحالة.

السكري

يعد خطر الإصابة بالساد أعلى بكثير بين الأشخاص الذين يعانون من السكري في دول مجلس التعاون الخليجي – حيث يواجه الأشخاص المصابون بالسكري من النوع 2 إحصائيًا خطرًا أكبر بنسبة 60٪ للإصابة بالساد، كما أظهرت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يخفضون مستوى HbA1c بنسبة 1٪ فقط يمكن أن يقللوا خطر الإصابة بالساد بنسبة 19٪.

في دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة Eye ، وجدت الأبحاث أن خطر الإصابة بالساد لدى مرضى السكري يبلغ الضعفين مقابل الأشخاص الذين لا يعانون من المرض. يتعلق ذلك بالعلاقة بين الجلوكوز غير المنضبط وتأثيره على الخصائص المغذية للخلط المائي (السائل المائي الموجود في الحجرتين الأمامية والخلفية للعين)، والذي يمكن أن يسبب ضبابية العدسة.

الخبر السار هو أنه يمكن علاج الساد بشكل فعال للغاية عن طريق الجراحة الحديثة لإزالة العدسات المعتمة وزرع عدسة عالية الجودة وبمجرد معالجتها، لا يعود الساد. في حين أن العديد من العوامل تساهم بالإصابة بالسد، فإن تقدم العمر ومرض السكري هما السببان الأبرز. وأفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالساد تتمثل بمراقبة نسبة السكر في الدم وإجراء فحوصات منتظمة مع طبيب العيون.

تأثير التدخين على العين

لماذا يزداد انتشار أمراض العيون المرتبطة بالتدخين في دول مجلس التعاون الخليجي

بقلم الدكتور عمار صفر، المدير الطبي واستشاري طب العيون، أخصائي جراحة الشبكية والجسم الزجاجي في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون

تقدر منظمة الصحة العالمية أن استهلاك التبغ في إقليم شرق المتوسط يقارب 25٪، وذلك بالمقارنة مع معدل الانتشار العالمي الذي يبلغ 22.7٪. وهو رقم يرتفع إلى حدود أعلى عندما يتم احتساب منتجات التبغ غير السجائر مثل الشيشة والمدواخ. وباعتبار أن هذه الأدوات غير التقليدية الخاصة بالتبغ تشهد ارتفاعًا، كما هو الحال بالنسبة لانتشار التدخين في الإمارات العربية المتحدة، لذلك تحتل الدولة مركزًا متقدمًا بين الدول في المنطقة من حيث استخدام التبغ المبلغ عنه ذاتيًا.

يدرك معظم الناس تمامًا أن التدخين بجميع أشكاله يمكن أن يسبب أمراض السرطان والرئة والقلب، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الصحية المزمنة الأخرى. ولكن هل تعلم أن التدخين من أكثر العادات ضررًا للعيون؟ وجدت دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالعمى بنسبة أربع مرات مع تقدم السن. ومع ذلك، فإن العديد من المدخنين لا يدركون هذا الخطر. وسنناقش فيما يلي أربع حالات خطيرة متعلقة بأمراض العين يجب أن يعرفها المدخنون والذين يتعرضون بشكل متكرر لدخان التبغ.

متلازمة العين الجافة

متلازمة العين الجافة هي حالة شائعة، وخاصة في منطقة الخليج، حيث يمكن أن يؤدي المناخ الجاف إلى تفاقم حالة العين بشدة. تحدث متلازمة العين الجافة عندما لا تحتوي العينين على كمية كافية من الدموع أو على النوع الصحيح منها. من المعروف أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية، ويمكن للعديد منها أن تسبب التهيج والتلف أثناء حدوث متلازمة العين الجافة. تشمل أعراض متلازمة العين الجافة الإحساس بالحرقة، والحكة في العين، والاحمرار، والإحساس الرملي، والتهيج الشديد. ويوصي الخبراء الأشخاص المعرضين لجفاف العين بتجنب التدخين والتلامس مع الدخان معًا لأن المدخنين معرضون للإصابة بمتلازمة جفاف العين بنسبة تصل إلى الضعفين.

الساد (المياه البيضاء)

الساد هو حالة الإعتام التي تصيب عدسة العين الطبيعية. يسبب الساد رؤية ضبابية ويجعل الألوان تبدو باهتة أو متلاشية أو مصفرة. إن الساد هو السبب الرئيسي للعمى وضعف البصر المتوسط في جميع أنحاء العالم. لذلك، فإن منع الإصابة بالساد ينطوي على فوائد صحية كبيرة، ويزيل العبء المالي والسريري للمرض. وبالتالي، فإن تحديد عوامل الخطر لهذه الحالة مهم وقد يساعد على اتخاذ تدابير وقائية.

إذا كنت تدخن، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالساد (المياه البيضاء). يؤدي التدخين إلى تغيير خلايا عدسة العين من خلال الأكسدة ويساعد على تراكم المعادن الثقيلة في العدسة، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى تشكل الساد في العين وإعتامها.

التنكس البقعي المرتبط بالعمر

يحدث التنكس البقعي المرتبط بالعمر عندما يتلف جزء من الشبكية الذي يسمى اللطخة. يفقد المريض الرؤية المركزية ولا يستطيع رؤية التفاصيل الدقيقة، لكن الرؤية المحيطية (الجانبية) تبقى طبيعية. وفي بعض الحالات، يمكن أن تساعد بعض العلاجات الطبية في تقليل مضاعفات التنكس البقعي المرتبط بالعمر، ولكن لا يوجد علاج.

بالرغم من أن العمر هو عامل الخطر الأول للمرض، فإن التدخين يأتي في المرتبة الثانية. المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف بالمقارنة مع غير المدخنين، والأشخاص الذين يعيشون مع المدخنين هم عرضة مرتين أكثر لتطور هذه الحالة أيضًا.

أدخلت التطورات الطبية الأخيرة علاجًا للحالات المتقدمة من مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر على شكل حقن في العين لاستعادة فقدان الرؤية. وقد أثبتت الأبحاث أن المدخنين أقل عرضة للاستجابة لهذه الحقن بالمقارنة مع غير المدخنين.

اعتلال الشبكية السكري

المدخنون المصابون بداء السكري معرضون أيضًا لخطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري. واعتلال الشبكية السكري هو تعرض الأوعية الدموية في العين للتلف. يتسبب التدخين في تضيق الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى العينين. يمكن أن تؤدي الحالة إلى اعتلال الشبكية السكري، وهو مرض يتميز بأعراض مثل تشوش الرؤية أو تشوهها وربما قد يصاب الشخص بالعمى. يشمل العلاج تناول الأدوية أو الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين يرفع نسبة السكر في الدم ويمكن أن يجعل الجسم أكثر مقاومة للأنسولين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويمكن أن يؤدي سكر الدم غير المنضبط إلى مضاعفات خطيرة من مرض السكري، ومنها اعتلال الشبكية السكري.

يعد التدخين عامل الخطر الوحيد الذي يمكن السيطرة عليه والذي يساهم في تطور العديد من الأمراض المرتبطة بالعين. عوامل الخطر المذكورة أعلاه ليست سوى عدد قليل من العديد من المخاطر التي يسببها التدخين. أنصح المرضى بالمشاركة في البرامج لدعمهم في رحلتهم للخروج من هذه العادة الضارة. يعد التخلص من التدخين في نمط حياتك أحد العادات الصحية العديدة المرتبطة بصحة العين المثالية. ولا يقتصر دور الإقلاع عن التدخين على التقليل من احتمالية إصابة المرضى بمشاكل في العين طوال حياتهم، ولكنه يساعد أيضًا في تحسين نمط حياتهم بشكل عام.

LASIK surgery options and procedures, an interview with Dr Osama Giledi, MBBCh, FRCS(Ed), our highly trained corneal refractive consultant

LASIK surgery options and procedures, an interview with Dr Osama Giledi, MBBCh, FRCS(Ed), our highly trained corneal refractive consultant
Continue reading “LASIK surgery options and procedures, an interview with Dr Osama Giledi, MBBCh, FRCS(Ed), our highly trained corneal refractive consultant”