ما هو الورم الأرومي الشبكي

مدونة هذا الأسبوع حول الورم الأرومي الشبكي بمساهة الدكتور نمير كافل حسين، استشاري طب عيون الأطفال، اختصاصي أمراض عيون الأطفال وجراحة تصحيح الحول والكتاراكت لدى الأطفال.
الورم الأرومي الشبكي هو سرطان يصيب العين ويحدث بشكل شائع عند الأطفال دون سنّ الخامسة. ويتم تشخيص ثلثي الحالات عند الأطفال قبل سنّ الثانية وحوالي 95 ٪ منها قبل سنّ الخامسة.
وتشير التقديرات إلى أن ما يتراوح بين 5000 و8000 طفل يصابون بالورم الأرومي الشبكي حول العالم كل عام. ويبلغ معدّل الإصابة بهذا السرطان في الولايات المتحدة وأوروبا حوالي 1 من أصل كل 15000 ولادة لمولود حيّ. ولكن يبدو هذا المعدّل أعلى في أفريقيا والهند.
يتمثل هذا السرطان في نمطين، النمط ثنائي الجانب (وراثي ويشكّل 25 ٪ من كافة الحالات) والنمط أحادي الجانب (يشكّل 75 ٪ من كافة الحالات، والتي يكون 90 ٪ منها غير وراثي).
ويعدّ أكثر الأعراض شيوعاً هو ابيضاض الحدقة والذي يعتبر مظهراً غير طبيعي لانعكاس اللون الأبيض في العين (60٪ من الحالات)، كما يحدث الحوَل (انحراف في وضع العين) في 20٪ من الحالات.
ويعتمد الأسلوب الأفضل لعلاج هذه الحالة على الكشف والتشخيص المبكريْن.
ينطوي العلاج على الأطباء المتخصّصين بعيون الأطفال وأورام العيون وأورام الأطفال. ويهدف العلاج في المقام الأول إلى الحفاظ على حياة الطفل، ثم إلى الحفاظ على الرؤية بالدرجة الثانية، وإلى الحفاظ على العين أخيراً. ويعدّ هذا السرطان ذا قابلية عالية جداً للشفاء إذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة، حيث يتمكّن أكثر من 90 ٪ من الأطفال في البلدان ذات الدخل المرتفع وما يصل إلى 40 ٪ منهم في البلدان الأفقر من البقاء على قيد الحياة. وتتضمّن المعالجة العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وأحياناً استئصال العين المصابة بالورم. ويكون الأطفال الذين يعانون من المرض ثنائي الجانب ومن وجود طفرة في الجينات معرّضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بالسرطانات الثانوية، ويزداد هذا الاحتمال مع العلاج الإشعاعي.
من المهم جداً بالنسبة للوالدين وأطباء الأطفال وأطباء العيون وغيرهم من المتخصّصين المشاركين بالرعاية الصحية للأطفال اكتشاف الانعكاسات غير الطبيعية للون الأبيض (عدم وجود ضوء منعكس بلون أحمر) أثناء الفحوصات الروتينية للأطفال.
يمكن رؤية ابيضاض الحدقة في العين المصابة بالورم بسبب انعكاس الضوء الوامض بلون أبيض من شبكية العين البيضاء غير الطبيعية في الجزء الخلفي من العين.
في كاميرات الهواتف الحديثة، هناك ميزة للتقليل من مظهر العين الحمراء بحيث لا يظهر اللون الأحمر في الصور. وهناك عدد من تطبيقات الآيفون المصمّمة للكشف عن المنعكسات ذات اللون الأبيض، إلا أن هذه التطبيقات لها حدودها الخاصة.
ويعدّ الفحص الدقيق للعين من قِبل طبيب عيون الأطفال ضرورياً للكشف عن الورم في مراحله المبكرة بواسطة هذه التطبيقات أو صور الآيفون عندما يراود الآباء والأمهات بعض المخاوف.

الأطباء في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون يوصون بالحفاظ على صحة البصر بتناول الأغذية الغنية وتجنب خيارات غير مناسبة

دبي، 15 يوليو،2019: هناك العديد من الفوائد المعروفة التي تنتج عن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مثل الحفاظ على الوزن، والوقاية من الأمراض، والحصول على الطاقة التي تحتاجها أجسامنا كل يوم للعمل أو الدراسة.
كما أن اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بما نأكله كل يوم، له أيضًا دور بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة العينين والبصر للمدى الطويل.
وإلى جانب تقديم العلاج لمجموعة من الأمراض المرتبطة بالرؤية كل يوم، يشرح الأطباء في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون للمرضى كيف يمكن أن يكون لخياراتهم الغذائية اليومية تأثير كبير على صحة نظرهم.
وتبين الدكتورة لويزا ساستري، الأخصائية في طب العيون وعلاج الشبكية في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، كيف أن اتباع نظام غذائي غني ومتنوع من خلال تناول بعض الأطعمة المنتشرة والموجودة في البيوت يعد أمرًا ضروريًا لصحة العينين.
تقول الدكتورة ساستري: “يمكن للنظام الغذائي الصحي أن يؤدي دورًا بالغ الأهمية في منع تطور بعض الأمراض مثل الضمور البقعي واعتلال الشبكية السكري. وتوجد دلائل على أن بعض العناصر الغذائية قادرة على حماية الجسم من المواد الضارة. وتسمى هذه المواد الغذائية مضادات الأكسدة، وتوجد في العديد من الأطعمة الشائعة والشعبية والتي تؤدي دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة شبكية العين”.
إن تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية مثل البيض والأسماك والفواكه والمكسرات والحمضيات والخضار الورقية والجزر، يعزز صحة البصر ويحافظ على سلامة العيون.
اللحوم ليست خارج القائمة أيضًا، فتناول لحم البقر والضأن والديك الرومي كلها مفيدة بفضل كمية الزنك التي تحتويها، وهو ما يساعد على إبطاء فقدان البصر المرتبط بالعمر.
كما توصي الدكتورة ساستري أيضًا بالمحار الذي يحتوي على الزنك والنحاس، فيما تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مضادات الأكسدة والمواد المغذية الأساسية: “من السهل اتخاذ الخيارات الغذائية المناسبة عندما يتعلق الأمر بالاهتمام بصحة العيون. هناك الكثير من الأطعمة التي أثبتت أنها مفيدة حيث أنها تشمل مختلف الأنظمة الغذائية وتتوافق مع جميع الأذواق وخيارات الطعام تقريبًا”.
“يمكن إدخال هذه الأطعمة بسهولة ضمن العادات الغذائية اليومية للشخص، وبالتالي سيكون لها تأثير كبير على صحة الجسم بشكل عام، وصحة العينين بشكل خاص”.
ولتحقيق أقصى فائدة صحية، توصي الدكتورة ساستري بتناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات المطبوخة بشكل خفيف يوميًا، بالإضافة إلى حصتين من أسماك المياه الباردة (سمك السلمون والسردين والرنجة) كل أسبوع: “يجب أن يكون الطبق متنوعًا وملونًا قدر الإمكان. علينا التفكير في كل وجبة كما لو أننا نقوم برسم قوس قزح مع الكثير من الأنواع المختلفة، والأطعمة الطازجة، والألوان الزاهية التي يتم تقديمها معًا”
وأضافت: “إذا كنت تتناول نظامًا غذائيًا صحيًا يتضمن خمسة حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميًا، فلن تحتاج إلى مكمّل إضافي”.
ورغم أن تناول الطعام بشكل صحيح يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العينين، فمن المهم بالقدر نفسه، تجنب الأطعمة التي يمكن أن تكون ضارة بالبصر إذا تناولها الشخص بكميات كبيرة خلال فترة من الزمن. وتشمل هذه الأطعمة العناصر السكرية والمالحة وكذلك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة وغير المشبعة.
وتوصي الدكتورة ساستري بالابتعاد عن السكريات في حالة الإصابة بمرض السكري: ” إن اعتلال الشبكية السكري هو السبب الأكثر شيوعًا لفقدان البصر بين مرضى السكري، كما أنه السبب الرئيسي لضعف البصر والعمى. الأمر ذاته ينطبق على الملح. فعلى من يعاني من ارتفاع ضغط الدم، أن يقلل كمية الملح التي يتناولها بما لا يزيد عن 2300 ملليغرام (حوالي ملعقة صغيرة من الملح) يوميًا. وهذا يشمل كل الكمية التي يتناولها من الملح، سواء تمت إضافته أثناء الطهي أو كان على الطاولة، أو أنه موجود في المنتجات الغذائية”.
وتنصح الدكتورة ساستري من يعاني من ارتفاع الكوليسترول في الدم، بتجنب الدهون المشبعة (الموجودة في بعض اللحوم، ومنتجات الألبان، والمخبوزات، والأطعمة المقلية والمعالجة) وكذلك الدهون غير المشبعة (ومعظمها في الأطعمة المصنوعة من الزيوت المهدرجة، مثل السمن، والمقرمشات، والبطاطا المقلية): “بدلاً من هذه الدهون السيئة، يجب علينا أن نجرب الدهون الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون والمكسرات والزيوت غير المشبعة مثل الزيتون وزيوت عباد الشمس”.
هناك قول قديم هو “الإنسان نتاج ما يأكل”، وهو صحيح إلى حد كبير حتى يومنا هذا. ما نأكله له تأثير هائل على صحتنا وعلى نظامنا بأكمله، وهذا يعني عيوننا على وجه الخصوص”.
أفضل 10 أطعمة توصي بها الدكتورة ساستري لرؤية صحية وسليمة:

  1. المكسرات والحبوب: تحتوي البقوليات على الدهون الصحية وفيتامين E والنحاس، وهي ضرورية للحفاظ على الوظائف الكيميائية الحيوية للجسم ويمكن أن تؤدي دوراً في الحفاظ على صحة الشبكية الصحية.
  2. الأسماك: هناك أنواع كثيرة من الأسماك غنية بالحمض الدهني أوميغا 3. وتمتلك هذه المادة تأثيرًا قويًا مضادًا للالتهابات يساعد القلب والعقل على البقاء بصحة جيدة، وكذلك شبكية العين. ويوصى بتناول حصتين على الأقل من أسماك المياه الباردة في الأسبوع. وتعتبر أنواع السلمون والسردين والرنجة من أهم مصادر أوميغا 3، كما أن سمك الهلبوت وسمك التونة هي أيضا مصادر جيدة.
  3. البيض: يحتوي البيض على دهون صحية ولوتين وزياكسانثين، وهي عناصر مغذية مهمة. يعتبر اللوتين والزياكسانثين من مضادات الأكسدة التي تعمل بمثابة حاجب طبيعي من الشمس لبقعة الشبكية (المنطقة المركزية لشبكية العين)، وتمتص الأشعة الزرقاء الضارة.
  4. الأطعمة الملونة: مثل البرتقال والذرة الحلوة والفلفل تحتوي على زياكسانثين. يجب تناول هذه الأطعمة ضمن نظامنا الغذائي لأن جسم الإنسان لا ينتج هذه المواد المضادة للأكسدة بشكل طبيعي. يجب طهيها بشكل خفيف لأن الإفراط في طهيها قد يؤدي إلى تدمير الأصباغ.
  5. اللحوم: يحتوي اللحم البقري والديك الرومي والضأن على الزنك، وهو يعزز صحة العين ويساعد على تأخير فقدان البصر المرتبط بالعمر.
  6. المحار: يحتوي المحار على الزنك والنحاس بشكل أساسي. ومن الضروري استهلاك كمية جيدة من الزنك لأن نقص هذه المادة قد يؤدي إلى ضعف الرؤية في الليل.
  7. الخضار الورقية: تعد الخضار الورقية مثل اللفت والسبانخ والخس غنية باللوتين.
  8. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على كمية أقل من الحليب والسكر. كما تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والمواد الغذائية الأساسية. استهلاك الشوكولاتة الداكنة يعزز الصحة العامة للجسم.
  9. الجزر: الجزر غني بفيتامين أ وبيتا كاروتين. يعد فيتامين A ضروري لصحة البصر لأنه يساعد على حماية شبكية العين. كما أن نقص فيتامين A يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى ويمكن أن يؤدي إلى أمراض العين مثل الساد (المياه البيضاء) والانحلال البقعي.
  10. ثمار الحمضيات: تحتوي الفواكه مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت على كميات كبيرة من فيتامين C الذي يساعد في مكافحة مشاكل العين المرتبطة بالعمر.

مستشفى مورفيلدز دبي للعيون تحذر أولياء الأمور من مخاطر جلوس الأطفال أمام الشاشات لفترات طويلة خاصة مع بدء إجازة الصيف

دبي، 7 يوليو،2019:

  • إجهاد العين أو متلازمة رؤية الكمبيوتر: هي حالة شائعة تحدث عند إرهاق العينين بسبب التحديق في شاشات الكمبيوتر والاستخدام المتزايد للأجهزة الرقمية
  • يعد إجهاد العين أكثر شيوعاً عند الأطفال ويعاني منه حوالي 20%من الأطفال عالمياً
  • تتضمن أعراض إجهاد العين زيادة الحساسية للضوء،

الصداع، حرقة وقرحة أو حكة في العينين
مع زيادة أعداد الأطفال الذين يفضلون تمضية وقتاً طويلاً على الأجهزة الالكترونية والرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن اللعب مع أقرانهم في الخارج خلال فترة الصيف والعطلة المدرسية، حذرت مستشفى مورفيلدز دبي للعيون من الأخطار التي قد تنجم عن الاستخدام المكثف للحاسب الآلي والأجهزة الرقمية.
زيادة الحساسية للضوء، صعوبة التركيز، الصداع، إجهاد العين، حرقة أو حكة العينين وعدم وضوح الرؤية أو الرؤية الضبابية هي بعض الأعراض التي قد يعاني منها الأطفال، والتي ترجع غالبيتها للنطر في شاشات الأجهزة الرقمية لفترات طويلة.
وفقاً لدراسة أوروبية حديثة، أثبتت النتائج أن 68% من الأطفال بحلول سن الثالثة يستخدمون جهاز الكتروني أو رقمي بشكل منتظم، وأن 54% منهم يقومون بممارسة العديد من الأنشطة على الانترنت. وجدير بالذكر أنه منذ عام 1971، تضاعفت حالات قصر النظر في الولايات المتحدة الأمريكية لتصل إلى ما يقارب 42%. بينما وصل عدد المراهقين والبالغين في آسيا الذين يعانون من قصر النظر إلى ما يقارب ال 90%.
وقال دكتور نمير كافل حسين، استشاري طب عيون الأطفال واختصاصي أمراض عيون الأطفال وجراحة تصحيح الحول والكتاراكت لدى الأطفال: “مع جلوس الأطفال لفترات طويلة على الأجهزة الرقمية والتحديق طويلاً في شاشات الحاسب الآلي، فهناك قلق متزايد من أولياء الأمور والأطباء حول الأضرار البالغة والتي من المحتمل أن تلحق بالعين على المدى الطويل”.
وأشار دكتور حسين في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون أن حالات إجهاد العين أو كما يطلق عليها البعض متلازمة رؤية الكمبيوتر أصبحت سائدة بشكل متزايد في السنوات العشرين الماضية. حيث يقدر أن يصل عدد الأطفال الذين يعانون من حالات إجهاد العين ما يقارب ال 20%.
وأضاف: “هناك مجموعتان من الأعراض الناجمة عن حالات إجهاد العين؛ تلك المرتبطة بجفاف العين، الاحساس بحرقة أو حكة في العينين، زيادة الحساسية للضوء، إجهاد العين والصداع. والمجموعة الأخرى من الأعراض والتي تتلخص في صعوبة التركيز، الرؤية المشوشة عند المسافات القريبة والبعيدة بعد استخدام الأجهزة الرقمية وصعوبة إعادة التركيز بعدها”.
يستقبل مستشفى مورفيلدز دبي للعيون العديد من الأطفال الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالتحديق في شاشات الأجهزة الرقمية لفترات طويلة. وأضاف دكتور حسين: “ننصح أولياء الأمور بمتابعة ذويهم بشكل منتظم وتحديد عدد الساعات التي يتعرض فيها الأطفال لشاشات الحاسب الآلي أو غيرها من الأجهزة الرقمية بما لا يزيد عن معدل ساعتين يومياً. ومن المتوقع أن يكون تخصيص هذا الوقت تحدياً للعديد من أولياء الأمور، خاصةً مع تكليف بعض المدارس أبنائهم بأداء واجباتهم المنزلية باستخدام الأجهزة الرقمية”.
وتابع دكتور حسين قائلاً: “تمضية الكثير من الوقت على شاشات الأجهزة الرقمية يعمل على زيادة التعرض للضوء، خاصةً الضوء الأزرق والذي يؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية مسبباً العديد من اضطرابات النوم التي تقلل من معدل اليقظة وتضعف الذاكرة”.
وفيما يلي، يقدم دكتور حسين أفضل عشر نصائح لمساعدة الآباء والأمهات في حماية نظر أطفالهم:

  1. قم بتخصيص وقت محدد للجلوس على شاشات الحاسب الآلي أو الأجهزة الرقمية. قم باستخدام أجهزة توقيت مختلفة لمساعدتك على تحقيق هدفك. 
  2. بعد انتهاء الأطفال من تشغيل الألعاب على الهواتف النقالة أو أجهزة الحاسب الآلي، ينصح الطفل بالنظر من خلال النافذة لمدة 20 ثانية كاستراحة لكل 20 دقيقة يمضيها في استخدام الأجهزة الرقمية
  3. شجع أطفالك على قراءة الكتب الورقية وبدل بينها وبين الكتب الالكترونية
  4. شجع أطفالك على ممارسة الرياضات والأنشطة المتنوعة في الهواء الطلق كالسباحة وكرة القدم. فالتعرض لأشعة الشمس يعمل على الوقاية من قصر النظر
  5. قم بضبط إضاءة ودرجة سطوع وتباين الهواتف النقالة أو أياً من الأجهزة الالكترونية التي يستخدمها طفلك للحفاظ على مستوى النظر من التدهور والضرر المحتمل على المدى الطويل
  6. تجنب استخدام الأجهزة الرقمية في الخارج مع الضوء الساطع لأنه قد يعمل على زيادة إجهاد العين
  7. قم بتفعيل الوضع الليلي للقضاء على انبعاث الضوء الأزرق من الأجهزة ومنع استخدامها قبل النوم بساعة واحدة على الأقل من أجل تنظيم نمط النوم
  8. قم بتذكير أطفالك بترف العين أثناء استخدام الأجهزة الرقمية
  9. شجع أطفالك على ترك مسافة 18-24 إنش بين الجهاز والعين
  10. شجع أطفالك على الجلوس بوضعية صحية مناسبة عند استخدام الأجهزة الرقمية للتخفيف من آلام الرقبة والكتف

Moorfields Eye Hospital Emphasises The Importance Of Nystagmus Awareness Day

Dubai, 23 June 2019: Nystagmus is a relatively unheard of, but complex eye condition. With Nystagmus Awareness Day (20 June) just around the corner, there is no better time to learn about the visual impairment, which causes involuntary eye movements, and affects 1:1000 people.
Flickering from side to side or from up and down, nystagmus is caused by an altered functioning of the brain, especially in the area that is responsible for eye movement and positioning. Two forms of the conditions exist, the first variant appears in the early months of infancy, and the second develops later in life.
Experts from Moorfields Eye Hospital Dubai note that the condition is common among children and can be congenital (infantile) or acquired. Infantile usually presents itself at birth or in the first six months, whilst acquired can be caused by diseases such as multiple sclerosis, a brain tumor, inner ear infection, trauma (head injury) and even as side effects of certain medications.
All types of Nystagmus are involuntary, which means that patients cannot control their eyes. According to experts at Moorfields, most of these patients have some sort of visual disability, which ranges from very mild to severe.
Occurring both in isolation and in relation to other medical conditions. Key indicators of the condition include wobbly eyes, defective vision, and a head tilt.
Nystagmus itself does not have a cure, yet some of its underlying conditions may be treated. With neurological therapy and other treatments, which look to address cataracts and strabismus, those with nystagmus may also consider surgery for their head tilt. As researchers look at methods of prevention and cure, the understanding of the condition remains incomplete. Researchers hope that in the near future, medical practices will be developed to help control the condition and aid those who are subject to it.
Since the condition primarily affects children the most, it is essential to look at the relationship between academic performance and the ailment. With better care, glasses, contact lenses, and low visual aids, children with nystagmus can be nudged towards performing their best in school.
As more conditions are discussed in the public sphere, there is an increased support system made available to those who are subject to it. Allowing for better services, employment opportunities, increased research into the area and overall, an improved quality of life, raising awareness for a condition helps to act as a part of a solution.
International Nystagmus Awareness Day helps to act as a reminder for all those who are in need to be listened to and supported. Helping to simplify diagnosis, treatment, prevention, and cure, the day is marked to lend a spotlight to the condition.
The hospital provides world class outpatient diagnostic and treatment for the full range of both surgical and non-surgical related eye conditions, for both adults and children, from basic screenings and eye health checks, to retinal surgery, laser refractive surgery, cataracts, corneal grafts, diabetic retinopathy treatment, squint correction surgery, oculoplastic surgery, genetic eye disease consultations and counseling, and ocular oncology services through permanent and visiting consultants.