الآثار الجانبية لأدوية علاج الجلوكوما

هذا المدونة من د. سلمان  واقر، استشاري في جراحة العيون،  أخصائي جراحة الجلوكوما و الكتاراكت (إعتم عدسة العين)

تمثل الأدوية وسيلة فعّالة للتحكم بمرض الجلوكوما، إلا أنها قد تؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية. فيما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة لبعض أدوية الجلوكوما الأكثر استخدامًا.

  • نظائر البروستاغلاندين ( Prostaglandin Analogues): تغيرات محتملة في لون العين ودرجة لون جفن العين وملمسه، وخز في العيون، احمرار العيون، حكة، شعور حرقة في العين.
  • حاصرات البيتا (Beta Blockers): انخفاض ضغط الدم، تراجع معدل نبض القلب، الإرهاق، ضيق التنفس، انخفاض الرغبة الجنسية (نادرًا)، الاكتئاب.
  • منبهات ألفا (Alpha Agonists): شعور بالحرقة والوخز في العين، إرهاق، صداع، دوار، جفاف في الفم والأنف، احتمالية أكبر نسبيًا لحصول ردود فعل تحسسية.
  • مثبطات إنزيم الانهيدراز الكربونية (Carbonic Anhydrase Inhibitors):
    • قطرة العيون: شعور بالوخز والحرقة وانزعاج في العين
    • الأقراص: شعور تنميل باليدين والقدمين، إرهاق، اضطراب المعدة، مشاكل في الذاكرة، تبول متكرر.
    • الآثار الجانبية للأدوية معًا قد تتضمن أي من التأثيرات الجانبية لأنواع الدواء التي تتضمنها التركيبة.

    تخفيف التأثيرات الجانبية
    يمكن تقليل التأثيرات الجانبية لقطرات العيون المستخدمة لعلاج الجلوكوما عن طريق إغلاق العينين بعد وضع القطرة، أو استخدام طريقة تدعى (سد النهايات) عن طريق ضغط أصبع على الجزء الداخلي للعين، مما يمنع تسرب الدواء إلى قناة تصريف الدموع وداخل الجسم.
    حاولوا استخدام قطرة عيون واحدة بدلًا من قطرات متعددة. كما أن وضع قطرتين أو ثلاثة من نفس الدواء في العين وفي الوقت نفسه لن يزيد من فعالية الدواء.
    ما يجب عليكم فعله في حال ظهرت أي من التأثيرات الجانبية؟
    يجب إبلاغ طبيبكم بأي من التأثيرات الجانبية التي تظهر، وسيطلب منكم إما وقف الدواء و/أو ترتيب موعد للاستشارة.

Cataract Awareness Month 2018

مستشفى مورفيلدز دبي للعيون يسلط الضوء على مخاوف متعلقة بإعتام عدسة العين – السبب الرئيسي للإصابة بالعمى – مع ازدياد مخاطر الإصابة به نتيجة ارتفاع معدل عمر السكان وانتشار السكري
20 يونيو 2018 (دبي، الإمارات العربية المتحدة): في شهر التوعية بمرض إعتام عدسة العين (الكتاراكت) لهذا العام (يونيو 2018)، يشارك استشاريو طب العيون في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون مخاوفهم فيما يتعلق بارتفاع نسب الإصابة بإعتام عدسة العين (الكتاراكت) – المسبب الرئيسي عالميًا للإصابة بالعمى – في المنطقة. حيث تضم منطقة دول الخليج نسبة سكانية متنامية ممن يزيد عمرهم عن 40 عامًا، بالإضافة إلى انتشار مرض السكري فيها – وكلاهما من أبرز عوامل مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
الخبر الجيد في هذا الصدد هو أن بالإمكان علاج إعتام عدسة العين بكفاءة عالية (حيث تبلغ نسبة نجاح العلاج 95%) وبسرعة (خلال إجراء جراحي يستغرق 20 دقيقة) وببساطة (في العيادات الخارجية) وبشكل آمن، عن طريق زراعة عدسات صناعية. والأفضل من ذلك، هو أن الحالة لا تعاود الظهور بعد العلاج. كما أن علاج إعتام عدسة العين أصبح مؤخرًا من الإجراءات العلاجية الشائعة التي يتم تنفيذها بشكل متكرر حول العالم.
إعتام عدسة العين (الكتاراكت، وهي كلمة إنجليزية تعني الشلال الضخم) و هو الإعتام التدريجي لعدسة العين الطبيعية – بحيث تتشوش الرؤية كما لو كان المريض ينظر من خلال شلال. وقد يحدث ذلك نتيجة عدة عوامل منها السن أو الصدمات أو المرض أو استخدام بعض الأدوية الطبية. فمع مرور الوقت، يطرأ على البروتينات المكونة للعدسة تحول هيكلي يؤدي إلى الضبابية والإعتام وتراجع قدرة الإبصار.
وبحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن حالات إعتام عدسة العين هي السبب الرئيسي للإصابة بالعمى والإعاقة البصرية في العالم (بنسبة 47.9%)، فيما تزداد نسبة انتشار المشكلة كل عام نظرًا لارتفاع معدل أعمار السكان. وفي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يعاني نحو 24 مليون شخص فوق سن 40 عامًا من إعتام عدسة العين.
وفي منطقة الخليج، تتعاظم المخاوف بشأن هذا المرض نظرًا لارتفاع معدل عمر السكان بالإضافة إلى انتشار مرض السكري بنسب مرتفعة. حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع نسبة الفئة العمرية فوق 65 عامًا من 1.2% من السكان في عام 2015 إلى 14.2% بحلول عام 2050. وترتفع مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين بشكل ملموس لدى مرضى السكري، الذين يشكلون نسبة كبيرة من سكان دول الخليج – حيث تبلغ نسبة إصابة مرضى السكري من النوع الثاني بإعتام عدسة العين 60% مقارنة بغير المرضى. وقد أظهرت الدراسات أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين ينجحون في خفض مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c) بنسبة 1% فقط، يمكنهم تقليل مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين بنسبة تصل إلى 19%.
قد يصيب إعتام عدسة العين الأشخاص من أي فئة عمرية، بما في ذلك الأطفال واليافعين، إلا أن الأعراض قد لا تظهر لدى البالغين حتى عمر 40 سنة. وفيما تبقى أسباب المرض غير واضحة، فإنها قد تتضمن العوامل الوراثية، والإصابة بأمراض أخرى، والصدمات التي قد تتعرض لها العين والتدخين. من جهة أخرى، لا يمكن تجنب الإصابة بإعتام عدسة العين المرتبط بتقدم السن، إلا أنّ تبني نمط حياة صحي – بما في ذلك النظام الغذائي الصحي وتجنب التدخين – قد يبطئ تفاقم المشكلة.
وفي هذا الصدد قال د. عمّار صفر، استشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي و المدير الطبي لمستشفيات مورفيلدز للعيون في دولة الإمارات: “لاشك في أن ارتفاع معدل أعمار سكان المنطقة سيؤدي إلى زيادة المشاكل الصحية المرتبطة بتقدم السن، ومنها إعتام عدسة العين، إلا أن الإنتشار الواسع لمرض السكري سيزيد بشكل ملموس من تأثير تقدم السن في هذا الشأن. عادةً ما تتطور مشكلة إعتام عدسة العين ببطء وبشكل تدريجي، وتؤدي إلى مشاكل خطيرة تنتهي بفقدان البصر في حال عدم علاجها. ومن الجيد أن بالإمكان علاج إعتام عدسة العين بفعالية عالية بواسطة الجراحة الحديثة، بحيث تتم إزالة العدسة المعتمة واستبدالها بعدسة صناعية عالية الجودة. كما أن المشكلة لا تعاود الظهور بعد علاجها”.
للمزيد من المعلومات حول فريق مستشفى مورفيلدز دبي للعيون المتخصص بجراحة إعتام عدسة العين (الكتاراكت): د. عمّار صفر، د. افيناش جوربكساني، د. صهيب مصطفى، د. أسامة الجليدي، د. داراكشاندا خورام و د. عرفان خان زر https://moorfields.ae/–dubai/ar/cataract-eye-disease-department/.

Moorfields builds unique experience of treating and managing complex eye diseases in the UAE to help meet demand for super specialist skills across the country and keep patients close to home

7 يونيو 2018 – دبي، الإمارات العربية المتحدة: يعتبر التهاب القزحية أحد أمراض العيون المعقدة التي تسبب ما نسبته 1 من أصل كل 6 حالات فقدان بصر لدى المرضى حول العالم، ومن مختلف الفئات العمرية بما في ذلك الأطفال. ويتطلب علاج المرض وإدارته بشكل سليم درجة عالية من الخبرات الطبية المتخصصة والتي نادرًا ما تتوفر – حتى في دولة الإمارات العربية المتحدة رغم تميّز قطاع الرعاية الصحية فيها بفرعيه العام والخاص. ومع تزايد انتشار أمراض العيون المعقدة في دولة الإمارات، ينصح مستشفى مورفيلدز دبي للعيون المرضى باللجوء للخبرات والاستشارات الطبية محليًا، وتلقي العلاج بأسرع وقت ممكن لتأخير أي حالة فقدان للبصر قد تنجم عن أمراض العيون المعقدة.
يستقبل مستشفى مورفيلدز دبي للعيون ما معدله مريضان جديدان مصابان بالتهاب القزحية، أسبوعيًا، ويتطلب علاج كل حالة الخبرات المتخصصة الجماعية لفريق استشاريي المستشفى. ويذكر أن التهاب القزحية يعد من المشاكل المرافقة لعدد من الأمراض المعقدة، مثل اعتلال الشبكية المرتبط بمرض السكري، والتي يتزايد انتشارها في دولة الإمارات وتتطلب مستويات فائقة من الاختصاص والكفاءة الطبية – وبدون توفر الكفاءات الطبية المحلية فإن المرضى يضطرون للسفر خارج الدولة لتلقي العلاج. كما يجب أن يحصل المرضى على الاستشارة والرعاية الطبية مبكرًا لتفادي مخاطر فقدان البصر.
ووفقًا لأخصائي التهاب القزحية في مستشفى مورفيلدز د. افيناش جوربكساني، استشاري جراحة طب العيون لالتهاب القزحية وأمراض الشبكية وجراحة إعتام عدسة العين، فإن التهاب القزحية يعتبر مرضًا مزمنًا يرافق مشاكل صحية معقدة في مختلف أجهزة الجسم، كما يرافقه ارتفاع احتمالية فقدان البصر. ويقول د. جوربكساني: “هذه أمراض نادرة ومعقدة، ونستقبل المصابين بها من مختلف دول منطقة الخليج. تتطلب هذه الحالات متابعة من فريق استشاريي المستشفى، وقدرًا عاليًا من الاختصاص الفرعي والكفاءات الطبية. ونظرًا لكون هذه الأمراض مزمنة ولا علاج لها، فإن من الضروري جدًا التعاون بين المريض والاستشاري لنجاح إجراءات العلاج وإدارة المرض والتعامل معه، وضمان عدم فقدان قدرة الإبصار ومحاولة الحفاظ على استقرار البصر على المدى الطويل. وفي غياب وجود الأخصائيين في الدولة سيضطر المرضى للسفر خارجًا لتلقي العلاج”.
يعد التهاب القزحية مثال على أمراض العيون المعقدة التي تتطلب درجة عالية من الاختصاص الفرعي، والذي يندر توفره في دولة الإمارات. ومصطلح “التهاب القزحية” يطلق عمومًا على مجموعة من الالتهابات التي تسبب تورمًا وتلفًا في انسجة العين، وتراجعًا في قدرة الإبصار أو فقدانها إلى حد كبير. وعادةً ما تؤثر هذه الأمراض على جزء من العين يسمى “العنبية” أو “uvea” – وهي الطبقة الوسطى في العين والتي تحتوي على الكثير من الأوعية الدموية الخاصة بالعين. يسبب التهاب القزحية اضطرابًا في الرؤية عن طريق التأثير سلبًا على عدسة العين والشبكية والعصب البصري والجسم الزجاجي للعين. ويؤثر المرض بشكل رئيسي على الأشخاص بعمر 20 إلى 60 سنة.
مانويلا لويس، مريضة بالتهاب القزحية و هي سيدة من الهند مقيمة حاليًا في دبي وعمرها 42 عامًا، كانت قد استشارت ثمانية أطباء عيون على مدار عامين و لكن لم يتم علاجها بالشكل المناسب، ونتيجة لذلك فقد تدهورت حالة عينيها واقتصرت قدرة إبصارها على تمييز ظلال الأجسام، كما احتاجت لاستخدام عدسة مكبرة للقراءة. وبالإضافة إلى ذلك فقد خضعت في خارج الإمارات لعملية غير ضرورية، لإزالة إعتام عدسة العين.
جاءت بعدها إلى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون و بدأت بخطة علاج لالتهاب القزحية لديها مع د.افيناش جوربكساني.
وتعلق مانويلا على ذلك قائلة: “لم أكن على اطلاع أو دراية بخيارات العلاج المتاحة لي قبل زيارتي لمستشفى مورفيلدز. وهناك بدأت خطة متخصصة لحالتي تضم عددًا من الفحوصات، وكان من الواضح أن إحدى عيني متضررة إلى حد كبير. وقد ركز د. افيناش على إنقاذ قدرة الإبصار في عيني السليمة، وبدأ العلاج بالستيرويدات لتخفيف الالتهاب، وألحقه بأدوية مثبطات المناعة. أتبع هذه الخطة العلاجية منذ عامين، ولم أعد أعاني من تشوش الرؤية أو أي التهابات. كما لم أعد بحاجة إلى العدسة المكبرة. كان من حسن حظي أنني التقيت بالدكتور افيناش وحظيت بالرعاية والخبرة والمرافق التي يوفرها مستشفى مورفيلدز، حيث استعدت حياتي الطبيعية من جديد”.
وأضاف د. افيناش جوربكساني: “فقدت مانويلا قدرة الإبصار إلى حد كبير، وهو أمر كان بالإمكان تفاديه لو كانت قد استشارت طبيبًا مختصًا بالتهاب القزحية في المراحل المبكرة للمرض. يتطلب علاج التهاب القزحية فريقًا طبيًا متعدد الاختصاصات، بما في ذلك أخصائي الروماتيزم وأخصائي أمراض الدم، كما لابد من الحصول على الدعم المختص. الجانب المشرق هو أن مرضى التهاب القزحية في دولة الإمارات – في حال توفر الدعم المتخصص والصحيح لهم – يمكنهم أن يعيشوا حياة طبيعية، كما أن هناك العديد من خيارات العلاج الحديثة المتوفرة هنا، ومنها على سبيل المثال العقاقير البيولوجية، مما يعني أن بإمكانهم تلقي العلاج محليًا دون الحاجة للسفر”.

حول اعتلال الشبكية لدى الخدّج (ROP)

مدونة هذا الأسبوع حول اعتلال الشبكية لدى الخدّج (ROP) من د. داراكشاندا خورام، استشارية طب عيون الأطفال.

صغار جدًا، وقبل الأوان: عيون الصغار

من العبارات العديدة التي يقولها لي أهل الأطفال الخدج: “لم أكن أعرف أن شيئًا كهذا قد يحدث، ولم يسبق أن حدث مثله لشخص أعرفه – حتى الآن”.
يقدّر عدد المواليد الخدّج بنحو 15 مليون طفل سنويًا حول العالم. ويعتبر الطفل مولودًا قبل أوانه في حال وُلِدَ قبل إنهاء الأسبوع 37 من الحمل، وتكون الحالة أكثر شدة في حال وُلِدَ الطفل قبل الأسبوع 28 من الحمل.
اعتلال الشبكية لدى الخدّج هي مشكلة في العيون تؤثر على المواليد الخدّج. ويصاب الطفل بهذه المشكلة عندما لا يكتمل تطور الشبكية لديه في الأسابيع اللاحقة لولادته. يذكر أن الشبكية هي النسيج العصبي الموجود في مؤخرة العين. ونتيجة للولادة المبكرة، فقد تتشكل أوعية دموية غير طبيعية تتصف بهشاشة جدرانها وقابليتها للتسريب، كما تؤدي إلى إحداث ندوب في الشبكية ونزعها من مكانها. تؤدي هذه الحالة إلى انفصال الشبكية الذي يعتبر السبب الرئيسي في اعتلال الرؤية والعمى المرتبط بحالات اعتلال الشبكية لدى الخدّج.

من هي الفئة المعرضة للإصابة باعتلال الشبكية لدى الخدّج؟

الفئة الأكثر عرضة لخطر هذا المرض هم المواليد الجدد الذين يبلغ وزنهم عند الولادة 1250 غرامًا أو أقل، والذين تكون ولادتهم قبل انتهاء الأسبوع 31 من الحمل.
ومن العوامل الأخرى المرتبطة بالإصابة باعتلال الشبكية لدى الخدّج، عدم اكتساب الوزن الكافي، فقر الدم، الخضوع لعملية نقل دم، صعوبات التنفس أو ضيق النفس، وتراجع الوضع الصحي بشكل عام لدى المولود.

كيف يمكنني أن أعرف ما إذا كان طفلي مصابًا باعتلال الشبكية لدى الخدّج؟

الطريقة الوحيدة للتحقق من إصابة المولود حديثًا باعتلال الشبكية لدى الخدّج هي إجراء فحص للشبكية، ينفذه أخصائي طب عيون الأطفال المؤهل لفحص عيون حديثي الولادة. ويتضمن الفحص توسعة بؤبؤ العين بواسطة قطرات العيون. وقد يحتاج المولود حديثاً لفحوصات أسبوعية أو كل أسبوعين لحين التحقق من تطور الشبكية واستقرارها واحتوائها على أوعية دموية سليمة.

كيف يمكن علاج اعتلال الشبكية لدى الخدّج؟

تكون بعض حالات الإصابة باعتلال الشبكية لدى الخدّج طفيفة ولا تحتاج إلى أي علاج. وفي الحالات الشديدة من هذا المرض، تزداد مخاطر انفصال الشبكية مما يعني ضرورة علاج الطفل المريض إما بواسطة الليزر أو عن طريق الحقن في العين لمنع فقدان البصر نتيجة انفصال الشبكية.
ويعتبر التدخل المبكر عاملًا أساسيًا في علاج اعتلال الشبكية لدى الخدّج، بالإضافة إلى أهمية الفحص المبكر لإمكانية التشخيص السليم. في حال تأكيد إصابة الطفل باعتلال الشبكية لدى الخدّج، فلا بد من بدء العلاج بشكل فوري. فهذا المرض يتفاقم بسرعة كبيرة وقد يسبب الضرر البالغ لعين الطفل وقدرته على الإبصار في حال عدم علاجه بدقة وسرعة. لذا فإن من الضروري جدًا أن يقوم الأهل بإجراء الفحوصات الضرورية في مواعيدها.