اختيار النظارات الشمسية

قد تساعدك النظارات الشمسية على الظهور بمظهر عصري ورائع، ولكنها مصممة أيضاً لحماية عينيك، ولذلك فإن اختيار النظارات الشمسية لا يقتصر على المظهر الجيد فقط.

العدسات

الحماية من الأشعة فوق البنفسجية
من المهم للعدسات أن تحمي من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.

تأكد مما إذا كانت العدسات تحمي من 99٪ من الموجات الطويلة للأشعة فوق البنفسجية ومن 95٪ على الأقل من الموجات المتوسطة للأشعة فوق البنفسجية.

إذا كان مكتوب على النظارات بأنها “تجميلية” أو إذا لم يتم ذكر أي معلومات عن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، فمن الأفضل عدم الحصول عليها.

التشوه
تأكد من فحص التشوه في النظارة عن طريق توجيه العدسات إلى ضوء مصباح مشع. وأثناء تحريك النظارات الشمسية لأعلى وأسفل، تحقق من عدم وجود تشوه في الموجة والذي من شأنه أن يشوه رؤيتك أيضاً. إذا لم يكن هناك أي تشوه، فهذه علامة جيدة.

المقاومة للخدش
وأخيراً، تأكد من أن العدسات الموجودة في النظارات الشمسية مقاومة للخدش، لأن النظارات الشمسية المخدوشة تعدّ تالفة ولا فائدة منها.

اللون
لاحظ بأن لون العدسات لا يؤثر على تفضيلك لموديلها فحسب، بل يؤثر أيضاً على مستوى اكتشاف التباين والتمييز بين الألوان. ويمكن أن يؤدي لون العدسات التي تختارها إلى إحداث فرق في الرؤية وتعزيز التباين، وهو أمر مفيد دائماً، ولكن لون العدسة يمكن أن يؤثر أيضاً على قدرة العين على اكتشاف الاختلافات في الألوان، الأمر الذي قد يكون مشكلة – عند القيادة، على سبيل المثال.

الإطار

الشكل
تأتي النظارات الشمسية بجميع الأشكال والأحجام. وبشكل عام، يبدو وجود تباين بين شكل وجهك وشكل الإطار جيداً. فعلى سبيل المثال، إذا كان وجهك مستديراً، فستبدو الإطارات ذات الزوايا بشكل جيد، وإذا كان وجهك مربعاً، فسيبدو الإطار المدوّر والأكثر نعومة بشكل جيد.

الملائمة
مثل سائر النظارات، اختر النظارات الشمسية التي تلائم وجهك وتكون مريحة عند ارتدائها، لذا يجب توخي الحذر عند تجربة النظارات الجديدة. يجب أن تشعر بأنها متوازنة بشكل جيد وبأنها لا تضغط على الرأس أو الأذنين أو الأنف وتوضع أعلى الأنف دون لمس الرموش.

يجب أن تستقر النظارات الشمسية على سطح الأنف والأذنين. وإذا شعرت بأنها منحرفة إلى أحد الجانبين، فيجب عليك تعديلها.

الحجم
تأكد من أن مساحة العدسة ليست صغيرة جداً، بحيث تتمكن من حجب ضوء الشمس بفعالية.

انسداد الوريد الشبكي

مدونة هذا الأسبوع حول انسداد الوريد الشبكي مقدمة من د. حسان عزيز، استشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي

ما هو انسداد الوريد الشبكي؟

يحدث انسداد الوريد الشبكي عندما يحصل انسداد في أحد الأوعية التي تمر بشبكية العين، مما يمنع تصريف الدم من الشبكية. وينتج عن هذه الحالة تراكم للدم (نزيف الشبكية) والسوائل (الوذمة البقعية) في الشبكية وبالتالي إلى تراجع في حدة الإبصار (وضوح الرؤية).

ما هي عوامل المخاطر التي تؤدي إلى انسداد الوريد الشبكي؟

تتضمن عوامل مخاطر انسداد الوريد الشبكي أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية، وجلوكوما الزاوية المفتوحة الأولية.

ما هي أنواع انسداد الوريد الشبكي؟

هناك نوعان لانسداد الوريد الشبكي هما:

  • انسداد الوريد الشبكي المركزي (CRVO)
  • انسداد الوريد الشبكي الفرعي (BRVO)

كيف يتم تشخيص انسداد الوريد الشبكي؟

يتم تشخيص انسداد الوريد الشبكي سريريًا عن طريق فحص العين المتوسّعة. وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء تصوير إضافي للعين، مثل صورة الأوعية الدموية بالفلوريسين، والتصوير البصري المقطعي التوافقي (OCT)، وذلك لتأكيد التشخيص ومتابعة تقدم المرض.

العلاج:

تتضمن خطوات علاج انسداد الوريد الشبكي ما يلي:
علاج العين:

  • مراقبة الحالة – في حال كان الوريد المسدود صغيرًا ولا يؤثر على البقعة العينية (الجزء المركزي لمنطقة الرؤية)
  • الحقن في السائل الزجاجي إما بعوامل الأدوية المضادة لتشكل الأوعية الدموية الجديدة (anti-VEGF) أو الستيرويدات، وذلك لعلاج الوذمة البقعية.
  • قد يستخدم علاج التخثير الضوئي بالليزر في حالة تروية الشبكية الطرفية

علاج أجهزة الجسم:

  • علاج وإدارة العوامل المرتبطة بأجهزة الجسم الأخرى (مثل إدارة ضغط الدم ومستويات السكر في الدم)

توقعات المرض:

عادة ما تكون توقعات مستقبل انسداد الوريد الشبكي جيدة نسبيًا في حال تشخيصه وعلاجه مبكرًا. وقد يؤدي تأخير العلاج إلى حالات مثل تروية الشبكية الدائمة، والجلوكوما الوعائية الحديثة (neovascular glaucoma)، وانفصال الشبكية الشدّي.