A.

كل شخص له عائمين خاصين به – استلق على ظهرك وانظر للأعلى إلى السماء الزرقاء فسترى آلافاً من النقاط، الخطوط والتذبذبات في الرؤية. تلك هي العيوب الطبيعية في هلام العين ولا حاجة لمراجعة أخصائي العيون من أجلها.

A.

لا… ليس بعد! هناك الكثير من البحوث في هذا المجال في الوقت الراهن ولكن لا شيء قابل للتطبيق في وقت قريب. ما سيكون ممكناً قريباً هو استبدال بعض الخلايا الميتة أو المريضة بخلايا جذعية. بدأت التجارب الطبية للتو الآن لمعرفة ما إذا كانت الخلايا الجذعية يمكن أن تساعد الطبقة الموجودة تحت الشبكية لدى المرضى الذين يعانون من انحلال البقع الداكنة المرتبط بالعمر. سيحتاج الأمر إلى سنين عديدة قبل أن يتوفر هذا على نطاق واسع إذا ما نجحت التجارب الجارية.

A.

قد تتأثر العيون لدى بعض المرضى ممن يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية بطرق مختلفة. والأكثر شيوعاً، شعور المرضى بالتعب والألم في المنطقة حول العيون والتي قد تكون أو لا تكون مصحوبة بالتورم. ففي بعض المرضى تكون العيون أكثر بروزاً وهذا قد يؤدي أيضاً إلى أن تنفتح الجفون بشكل أكبر مما يعطي نظرة نمطية في التحديق. ونتيجة لذلك فقد يواجه المرضى صعوبة في إغلاق عيونهم. وفي الحالة الشديدة جداً ربم يحدث ضغط على أعصاب العين ويتسبب في فقدان البصر.

A.

الحول هو عبارة عن انحراف في العينين حيث تشير عين واحدة فقط نحو الشيء الذي ينظر إليه الطفل. هذا الانحراف قد يكون أفقياً أو عمودياً، ثابتاً أو متقطعاً. يتم معالجة الأنواع المختلفة من الحول بطرق مختلفة. والشكل الشائع كثيراً هو الحول المتقارب عندما تتحول العين نحو الأنف. غالبية الأطفال الذين يعانون من الحول المتقارب لديهم طول نظر أي أن عليهم تركيز العين بشكل كبير لكي يروا بوضوح. أما العيون العادية فتحتاج إلى التركيز على الرؤية القريبة وهي مرتاحة بالكامل عندما تنظر بعيداً. عندما يكون لدى الطفل طول نظر فربما يركز بشكل نشيط حتى تتمكن إحدى العينين من الرؤية بوضوح ولكن زيادة التركيز ستتسبب في انقلاب العين. إذا كانت إحدى العيون مصابة بطول النظر أكثر من الأخرى فإنها ستبقى مغبشة مما يؤدي إلى كسل العين أو الغمش حيث يقوم الدماغ بعملية الرؤية من العين الأسلم ويتجاهل استعمال العين الأسوأ. عندما يُعطى الطفل المصاب بطول النظر والذي يعاني من الحول المتقارب نظارته الطبية فيمكنه أن يرى بوضوح دون التركيز النشط على الأشياء البعيدة ويكون التركيز العادي فقط على الأشياء القريبة. في بعض الأطفال تتحكم النظارات الطبية بشكل كامل بالحول ولكن بالنسبة لآخرين تكون جراحة الحول ضرورية. وبالعموم فمن الأفضل علاج الحول (العين الكسولة) بالكامل قبل إجراء الجراحة للحول.

A.

يتطلب الأمر الكثير من الصبر والألعاب! قد تكون زيارة الطبيب أمراً مخيفاً بالنسبة للأطفال لذا فمن المهم أن يكون الطبيب ذا خبرة في التعامل مع الأطفال. وهناك مجموعة من أساليب وطرق فحص عيون الأطفال التي لا تسبب الخوف أو التهديد لهم، ونحن في مستشفى مورفيلدز نوفر مجموعة متنوعة من الفحوصات المتخصصة حسب الفئة العمرية لضمان حصول الأطفال على الرعاية الملائمة لهم مهما كان عمرهم.

A.

عادة ما ينتج هذا من أحد الغدد الموجودة على جفن العين بحيث تنغلق أو تلتهب الغدة، ويتراكم الإفراز الشمعي ويحدث الالتهاب. وعادة ما يتقلص الورم دون أن يترك أية آثار. ويمكن أن تساعد الكمادات الساخنة في المراحل المبكرة. يستمر الورم في بعض الأحيان والشيء النموذجي أن ينتفخ ومن ثم يتقلص حجمه ولكنه لن يزول بالكامل. إذا كانت الحالة هكذا فإن فتحة صغيرة تتم داخل الأجفان ستحل المشكلة. بالرغم من أن مسببات الورم على الجفون كثيرة ومتنوعة ويُنصح بإجراء الفحص عليها.

A.

إن أشعة الضوء فوق البنفسجية التي ترسلها الشمس، والتي قد تضر البشرة، قد تسبب أيضاً الضرر للعيون. وينطبق ذلك على حديثي الولادة والأطفال تماماً كما ينطبق على الكبار، لذا ينصح بارتداء النظارات الشمسية للأطفال أيضاً. ولا بد من الحرص على استخدام نظارات شمسية تذكر على بطاقاتها أنها توفر حماية كاملة من أشعة الضوء فوق البنفسجية.

A.

هناك بعض العلامات الشائعة التي يجب الانتباه إلى ظهورها ومنها:

  • أن تبدو إحدى أو كلا العينين في غير مكانها السليم أو أن لا تتبع العينان إحداهما الأخرى في الحركة
  • أن يميل الطفل رأسه أو يحركه لكي يتمكن من رؤية الأشياء
  • ظهور حول في العينين، أو إغلاق واحدة من العينين أو الطرف المتكرر بالعين
  • سوء في تنسيق حركة اليدين والعينين أو عدم توازن الحركة بشكل مفرط
  • تكرار الشعور بالصداع أو تعب العينين
  • تكرار الشعور بالغثيان أو الدوار
  • حمل الأشياء وتقريبها من العينين إلى حد كبير

علامات تدل على وجود مشكلة تستدعي تدخلاً فورياً:

  • بؤبؤ العين أبيض اللون
  • تورم أو تهدل جفن العين
  • احمرار شديد أو جريان دمع أو إفرازات مفرطة من العين
  • ازدواج الرؤية

A.

تحتاج العين إلى الضوء لتعمل، ولكن ضوء الشمس الساطع (كما نراها هنا في دبي) قد يكون له تأثير ضار على شبكية العين (انحلال بقعة داكنة مرتبط بالعمر). لذلك فمن العقلانية وضع طاقية/قبعة لها حافة أو نظارات داكنة عند الخروج والتعرض للضوء الساطع.

A.

الانفصال الشبكي نادر الحدوث، ولكنه قد يكون شديداً جداً عندما يحدث. غالباً ما يكون الشخص على دراية بالأعراض التي تشير إلى أن انفصالاً يحدث، ولكنه لا يدرك أهمية الأعراض ولا يفعل شيئاً لأجلها. لا يوجد ألم من الانفصال الشبكي ولا تحمر العين أو تبدو مختلفة بأي شكل من الخارج.

A.

ليس من الضروري أن يكون خطيراً ولكن إذا كان وضع الجفن يغطي بؤبؤ العين فذلك سيؤثر على الرؤية. في هذه الحالات فقط يحتاج الجفن إلى جراحة لرفعه للأعلى، والتي يمكن إجراءها في وقت مبكر من 3-4 أشهر من العمر. في العادة وعند إجراء الجراحة في وقت مبكر من العمر فستحتاج إلى إعادة إجراءها في عمر 4-5 سنوات. من المهم فحص هذا الأمر في وق مبكر لتجنب حدوث مشاكل أخرى التي قد تتواجد مع هذه مثل اللابؤرية.

A.

يمكن أن يكون هناك أسباب مختلفة لهذا الأمر، ولكن الأكثر شيوعاً يرجع إلى الجلد الزائد من الجفن العلوي أو تشكل أكياس تحت الجفن السفلي. كلا الأمرين يمكن تصحيحهما بنجاح عبر ما يطلق عليه رأب الجفن. بعض المرضى لا يعولون على العملية الجراحية ومن الممكن النظر في بدائل لتحسين التغيرات في الجلد والتجاعيد.

A.

أولاً وقبل كل شيء فإن مرض السكري يصيب الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما فيها العيون. فالأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين تكون في بعض الأحيان من بين أول ما تظهر فيها التغيرات بحيث – يمكن أن ترشح، يمكن أن تجف وتختفي، وأما الجديد منها يمكن أن ينمو حيث لا تنتمي. إن بعض هذه التغيرات تكون خفيفة جداً دون إحداث تغيير في البصر. أما التغيرات الأخرى فقد تكون حادة أكثر وتؤدي إلى فقدان البصر.

A.

بداية سيتم الكشف عن طفلك من قبل مقوم البصر وهو الخبير في تقييم ما يمكن أن يراه الأطفال وإذا كانوا يستخدمون كلتا العينين. بعد ذلك سيتم وضع قطرات في العيون لجعل البؤبؤ يتمدد (يكبر) وإراحة عضلات التركيز في العيون. هذه القطرات تستغرق ما لا يقل عن 40 دقيقة لتعمل وتهيئة العيون للجزء التالي من الموعد يطلق عليه الانكسار. يستخدم الانكسار الإضاءة والعدسات لقياس إبصار للعين حتى يمكن وصف النظارات الصحيحة. عادة ما يقوم بهذا العمل أخصائي العيون (مصحح العيون) ولكن يمكن القيام به من قبل الاستشاري. وفي النهاية سيقوم الطبيب بفحص العيون من الأمام إلى الخلف، وإجراء التشخيص والبحث في خيارات العلاج مع الوالدين. ربما يُعطى طفلك قطرات للعيون أو وصفة طبية للنظارات، وربما يوصى بإجراء عملية جراحية أو قد نكون قادرين على أن نؤكد لك بأنه لا حاجة لعلاج العين.

A.

إذا وصف لطفلك نظارة طبية فربما يكون ذلك لأسباب متنوعة. وقد يكون لديه ضعف في البصر، أعراض الإجهاد في العين، والحول الذي يمكن تحسينه من خلال استعمال النظارات الطبية أو اختلاف في الوصفة الطبية بين العينين مما سيؤدي إلى كسل العين (الغمش) إذا لم يتم علاجه. إذا كان طفلك يضع نظارات طبية، الرجاء إحضارها معك في موعدك بحيث يتم فحص النظر أثناء وضعها على عينيه. من جهتنا سوف نكون قادرين على تقديم النصيحة لك فيما إذا كانت تحتاج إلى استبدال. يتعلم الأطفال أن يروا منذ ولادتهم حتى عمر 8 سنوات. عندما يُعطى الأطفال الصغار نظارات طبية فذلك من أجل تعزيز النمو البصري الطبيعي وبذلك يكون عليهم أن يلبسوها أطول وقت ممكن ليمنحوا العقل أفضل فرصة لتطوير البصر الجيد في كلتا العينين. إذا أعطي طفلك نظارات طبية كجزء من علاج العين الكسولة فيجب عليه التكيف معها لعدة أشهر قبل البدء في المرحلة الثانية من علاج الغمش الذي عادة ما يرتدي الغطاء (الانسداد) على العين الجيدة لإجبار الدماغ على أن يتعلم كيفية استعمال المعلومات من العين الأضعف.

A.

قوم معظم الأطباء بفحص عيون الأطفال أثناء الفحص العادي الذي يقومون به. إلا أن الطبيب سيقوم بإحالة الطفل إلى أخصائي في طب العيون إذا لاحظ أي علامات تشير إلى الإصابة بكسل العين (amblyopia) أو بصعوبة قياس البصر أو إذا شك الطبيب بوجود خلل في تناسق أو شكل العينين. ويوصي الأطباء بإجراء فحص النظر لجميع الأطفال من قبل طبيب الاطفال أو طبيب العائلة أو طبيب العيون المختص وذلك في عمر ثلاث سنوات، أو قبله (من عمر 6 شهور حتى سنة) في حالة وجود تاريخ عائلي لمشاكل النظر والعيون. ولحسن الحظ فإن أخصائيي طب العيون يمكنهم إجراء فحص نظر للأطفال مهما كان عمرهم.

A.

إذا كان طفلك لا يبدو أنه يرى بشكل جيد أو يظهر أنه يعاني من الحول (الانحراف) في العين فيجب عليك عدم التأخير وإجراء الفحص له. أما الأطفال الرضع فوق 4 أشهر من العمر وكذلك الأطفال فيجب أن تكون لديهم القدإذا وصف الطبيب لطفلك ارتداء نظارات طبية فإن ذلك قد يكون لعدة أسباب. قد يعاني طفلك من ضعف في الإبصار أو أعراض إجهاد العين، أو من حول يمكن تصحيحه بالنظارات، أو من اختلاف في قدرة الإبصار بين العينين قد يسبب مشكلة تعرف بالغمش، أو العين الكسولة، في حال عدم علاج هذا الفرق. إذا كان طفلك يرتدي نظارات طبية بالفعل يرجى إحضارها لموعده مع الأخصائي لكي يتمكن من فحص نظره مع النظارات. وسيتمكن الأخصائي من تقديم النصح لكم فيما إذا كان هناك حاجة لتغيير النظارات. يتعلم الأطفال كيفية النظر والإبصار منذ الولادة وحتى عمر 8 سنوات. وعندما يوصى الأطفال بارتداء نظارات طبية فإن السبب هو دعم وتحسين تطور القدرة الطبيعية على الإبصار، لذا فإن عليهم ارتداء النظارات لأطول فترة ممكنة مما يعطي الدماغ فرصة أفضل لتطوير قدرة إبصار جيدة لكلا العينين. إذا تم وصف ارتداء النظارات لطفلكم كجزء من علاج مشكلة العين الكسولة، فإن عليه التأقلم معها لعدة أشهر قبل بدء المرحلة الثانية من العلاج والتي تتضمن عادة ارتداء رقعة للعين على العين السليمة لإجبار الدماغ على تعلم استخدام وتوظيف المعلومات من العين الأضعف.

A.

تنزح الدموع من العيون من خلال ثقبين صغيرين في الجفن العلوي والسفلي إلى كيس صغير للدموع يوجد تحت الجلد بين العين والأنف ومن ثم خلال أنبوب رفيع إلى الجزء الخلفي من الأنف. حوالي 10% من الأطفال فإن أنبوب صرف الدموع (القناة الدمعية) لا يكون مفتوحاً عند الولادة. ويكون هؤلاء الأطفال الرضع معرضون إلى حدوث العين الدامعة والدبقة بعد عدة أسابيع من الولادة عندما يبدؤون في إنتاج الحجم الطبيعي من الدموع وليس هناك مكان تذهب إليه هذه الدموع. وفي الغالبية العظمى من الحالات تنفتح القناة دون أي تدخل في وقت ما خلال السنة الأولى من الحياة. ينبغي الضغط على الكيس بلطف مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لتفريغه من الدموع الراكدة ويجب تنظيف جميع الدبق باستعمال المياه المالحة أو المياه المغلية (الباردة). لا حاجة لاستخدام المضادات الحيوية ما لم يحصل احمرار في العين. إذا استمرت عملية التدميع بعد سنة واحدة فستبدأ بالتناقص تلقائيا. إننا نقدم لهؤلاء الأطفال الرضع إجراءً بسيطاً تحت تأثير المخدر من أجل فتح مجرى التدفق في العيون والسماح للدموع بالتدفق بعيداً.