حول الموضوع
قصر النظر أو حسر البصر هو عبارة عن صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة. وتعود هذه الصعوبة إلى عدم تمركز الضوء بشكل صحيح على الشبكية، وتعدّ إحدى حالات العين الشائعة ويمكن أن تتطور مع نمو الطفل.
العلاج
حالياً لا يوجد علاج شافٍ لقصر النظر.
لمساعدة طفلك على الرؤية بوضوح ، يتم وصف النظارات أو العدسات اللاصقة. هناك أدلة طبية متزايدة تشير إلى أن قطرة الأتروبين 0.01% يمكنها أن تقلل من معدل تطور قصر النظر لدى الأطفال.
قطرة الأتروبين 0.01
تستخدم قطرات الأتروبين 1% للتشخيص حالياً في بعض العيادات وذلك لتوسيع الحدقة وإرخاء مكونات العين البؤرية للمساعدة في إجراء الفحص. لتدبير قصر النظر، يتم استخدام تركيز أقل بكثير من الأتروبين (0.01%)، وهو أضعف بـ 100 مرة من الجرعة المستخدمة حالياً في العيادات.
الطريقة التي يعمل بها الأتروبين على العين لتحكم التدريجية لقصر النظر غير معروفة تمامًا,
إن العديد من الدراسات التي أجريت في دول مختلفة حول العالم مثل الولايات المتحدة والهند وسنغافورة وأستراليا أظهرت معدلات نجاح عالية في إبطاء تطور قصر النظر.
هل هناك أعراض جانبية لقطرة الأتروبين 0.01%؟
تحدث الآثار الجانبية بشكل أقل بكثير من تلك المرافقة للقطرات المستخدمة في العيادات، وقد تشمل:
- تهيّج خفيف بعد وضع القطرة
- حساسية خفيفة للضوء
- اتساع حدقة العين
نقاط مهمة
- لا تعتبر هذه القطرات علاجاً شافياً لقصر النظر، ولكن الهدف من هذا الخيار هو إبطاء معدل تطور الحالة.
- يجب ارتداء النظارات دائماً لتحسين الرؤية.
- ليس هناك ما يضمن أن هذه القطرات ستقلل من تطور قصر النظر بشكل مؤكد.
- يجب تطبيق قطرات الأتروبين 0.01% كل ليلة، وقد يؤثر تفويت الجرعات على فعالية العلاج.
